
بريطانيا تحقق سابقة أمنية بتعيين أول امرأة لرئاسة جهاز الاستخبارات الخارجية
في خطوة تُعتبر تحولًا تاريخيًا داخل أحد أعرق الأجهزة الأمنية في العالم، أعلنت الحكومة البريطانية عن تعيين بلايز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية المعروف بـ MI6، لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الجهاز.
بريطانيا تحقق سابقة أمنية بتعيين أول امرأة لرئاسة جهاز الاستخبارات الخارجية
مقال مقترح: خبير اقتصادي في الاحتياطي الفيدرالي يواجه اتهامات بالتجسس لصالح الصين
يأتي هذا التعيين في وقت وصفه رئيس الوزراء كير ستارمر بأنه من أكثر المراحل الأمنية تعقيدًا في تاريخ المملكة المتحدة، وذلك في ظل التهديدات المتزايدة التي تواجهها البلاد.
تحولات أمنية وتحديات رقمية معقدة
صرح رئيس الوزراء البريطاني في بيان رسمي بأن المملكة المتحدة تواجه تهديدات غير مسبوقة، تتراوح بين محاولات التسلل عبر البحر بواسطة سفن تجسس، وهجمات سيبرانية متطورة تستهدف البنية التحتية الرقمية والخدمات الحيوية في البلاد.
واعتبر ستارمر أن تعيين مترويلي يعكس إيمان الحكومة بالكفاءة بعيدًا عن المعايير التقليدية، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب قيادة غير نمطية وفهمًا عميقًا للتقنيات الجديدة وطبيعة الصراعات الحديثة.
ومن المقرر أن تتسلم مترويلي مهامها رسميًا في الخريف المقبل خلفًا لريتشارد مور، الرئيس الحالي المنتهية ولايته.
من الشرق الأوسط إلى قيادة جهاز الظل البريطاني
تُعتبر مترويلي واحدة من أبرز الكفاءات الأمنية داخل أجهزة الاستخبارات البريطانية.
حيث انضمت إلى MI6 عام 1999 بعد دراستها للأنثروبولوجيا في جامعة كامبريدج، وارتقت في المناصب حتى أصبحت المديرة العامة للتكنولوجيا والابتكار في الجهاز، وهو ما جعلها تُلقب بـ 'Q' تيمّنًا بالشخصية التي تظهر في سلسلة أفلام جيمس بوند.
شوف كمان: ترامب ينهي علاقته بإيلون ماسك ويفكر في بيع سيارته 'تسلا الحمراء'
كما سبق لها العمل في جهاز الاستخبارات الداخلية MI5، وأدت أدوارًا ميدانية حساسة في الشرق الأوسط وأوروبا، رغم أن تفاصيل تلك المهام تبقى طي السرية كما هو معتاد في هذا النوع من المؤسسات.
ويُشار إلى أن رئيس MI6 هو الشخص الوحيد من الجهاز الذي يُعلن اسمه للعامة، ويقدم تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية البريطاني، ويُعرف داخل المؤسسة بلقب 'C'.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد ثلاثة عقود من تولي ستيلا ريمينغتون رئاسة MI5 بين عامي 1992 و1996، لتكون مترويلي أول امرأة تقود الجهاز الموازي المسؤول عن العمليات الخارجية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 5 ساعات
- خبر صح
بريطانيا تحقق سابقة أمنية بتعيين أول امرأة لرئاسة جهاز الاستخبارات الخارجية
في خطوة تُعتبر تحولًا تاريخيًا داخل أحد أعرق الأجهزة الأمنية في العالم، أعلنت الحكومة البريطانية عن تعيين بلايز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية المعروف بـ MI6، لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الجهاز. بريطانيا تحقق سابقة أمنية بتعيين أول امرأة لرئاسة جهاز الاستخبارات الخارجية مقال مقترح: خبير اقتصادي في الاحتياطي الفيدرالي يواجه اتهامات بالتجسس لصالح الصين يأتي هذا التعيين في وقت وصفه رئيس الوزراء كير ستارمر بأنه من أكثر المراحل الأمنية تعقيدًا في تاريخ المملكة المتحدة، وذلك في ظل التهديدات المتزايدة التي تواجهها البلاد. تحولات أمنية وتحديات رقمية معقدة صرح رئيس الوزراء البريطاني في بيان رسمي بأن المملكة المتحدة تواجه تهديدات غير مسبوقة، تتراوح بين محاولات التسلل عبر البحر بواسطة سفن تجسس، وهجمات سيبرانية متطورة تستهدف البنية التحتية الرقمية والخدمات الحيوية في البلاد. واعتبر ستارمر أن تعيين مترويلي يعكس إيمان الحكومة بالكفاءة بعيدًا عن المعايير التقليدية، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب قيادة غير نمطية وفهمًا عميقًا للتقنيات الجديدة وطبيعة الصراعات الحديثة. ومن المقرر أن تتسلم مترويلي مهامها رسميًا في الخريف المقبل خلفًا لريتشارد مور، الرئيس الحالي المنتهية ولايته. من الشرق الأوسط إلى قيادة جهاز الظل البريطاني تُعتبر مترويلي واحدة من أبرز الكفاءات الأمنية داخل أجهزة الاستخبارات البريطانية. حيث انضمت إلى MI6 عام 1999 بعد دراستها للأنثروبولوجيا في جامعة كامبريدج، وارتقت في المناصب حتى أصبحت المديرة العامة للتكنولوجيا والابتكار في الجهاز، وهو ما جعلها تُلقب بـ 'Q' تيمّنًا بالشخصية التي تظهر في سلسلة أفلام جيمس بوند. شوف كمان: ترامب ينهي علاقته بإيلون ماسك ويفكر في بيع سيارته 'تسلا الحمراء' كما سبق لها العمل في جهاز الاستخبارات الداخلية MI5، وأدت أدوارًا ميدانية حساسة في الشرق الأوسط وأوروبا، رغم أن تفاصيل تلك المهام تبقى طي السرية كما هو معتاد في هذا النوع من المؤسسات. ويُشار إلى أن رئيس MI6 هو الشخص الوحيد من الجهاز الذي يُعلن اسمه للعامة، ويقدم تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية البريطاني، ويُعرف داخل المؤسسة بلقب 'C'. تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد ثلاثة عقود من تولي ستيلا ريمينغتون رئاسة MI5 بين عامي 1992 و1996، لتكون مترويلي أول امرأة تقود الجهاز الموازي المسؤول عن العمليات الخارجية.


فيتو
منذ 9 ساعات
- فيتو
بلايز مترويلي، معلومات عن أول سيدة تقود المخابرات البريطانية
في سابقة هي الأولى من نوعها، كشف رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن حكومته عينت بلايز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية "ام آي 6"، لتكون بذلك أول امرأة تتبوأ هذا المنصب، في ظل ما تواجهه البلاد من تهديدات غير مسبوقة، وذلك على حد وصفه. تعيين أول امرأة لرئاسة جهاز الاستخبارات البريطانية وأعلن مكتب رئيس الوزراء البريطاني في بيان أن مترويلي ستكون الرئيسة الـ18 للجهاز ويأتي هذا التعيين التاريخي لبلايز مترويلي في وقت لم يكن فيه عمل أجهزة الاستخبارات البريطانية أكثر أهمية من أي وقت مضى". وأضاف ستارمر: "تواجه المملكة المتحدة تهديدات غير مسبوقة سواء من معتدين يرسلون سفن تجسس إلى مياهنا الإقليمية، أو قراصنة إلكترونيين يسعون من خلال مؤامراتهم الالكترونية المتطورة إلى تعطيل خدماتنا العامة". ومن المقرر أن تتولى مترويلي منصبها الخريف المقبل خلفا لرئيس الجهاز المنتهية ولايته ريتشارد مور. من هي بلايز مترويلي؟ تشغل مترويلي حاليا منصب المديرة العامة للتكنولوجيا والابتكار في "ام آي 6" وتعرف باسم "كيو". ووصفت بأنها ضابطة استخبارات محترفة انضمت إلى الجهاز عام 1999 بعد أن درست الأنثروبولوجيا في جامعة كامبريدج. وشغلت مترويلي مناصب عليا في "أم آي 6" وكذلك في جهاز الاستخبارات الداخلية "أم آي 5"، وقضت معظم حياتها المهنية "في القيام بأدوار تنفيذية في الشرق الأوسط وأوروبا"، دون الكشف عن تفاصيل أكثر بشأن سيرتها الذاتية. ويأتي هذا التعيين بعد ثلاثة عقود من شغل ستيلا ريمينغتون رئاسة جهاز الاستخبارات الداخلية "أم آي 5" بين عامي 1992 و1996. وتجدر الإشارة إلى أن رئيس "ام آي 6" هو العضو الوحيد في الجهاز الذي يتم الإعلان عن اسمه، ويرفع تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية. ويشار إلى الشخص الذي يشغل هذا المنصب بالحرف "سي" وليس "أم" كما ظهر في سلسلة أفلام جيمس بوند التي أدت فيها الممثلة جودي دنش هذا الدور. وحقق جهاز "ام آي 6" شهرة عالمية بفضل شخصية العميل جيمس بوند، التي ابتكرها الكاتب ايان فلامينغ في سلسلة روايات جاسوسية تحولت لاحقا إلى أفلام سينمائية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الصباح العربي
منذ 16 ساعات
- الصباح العربي
العقل الخفيّ في قلب طهران: ما هي شهادات حسين طائب؟؟
في عام 1963، وُلد في طهران شاب اسمه الحقيقي "حسن" غير أن ملامح حياته اتخذت منحًى مختلفًا منذ التحاقه بالباسيج عقب ثورة 1979. لم يكتفِ بالسلاح، بل ارتاد الحوزات في طهران، فيما ظلّ يُعرف بـ"حسين" تخليدًا لشقيقه الذي قُتل في معركة كربلاء 5، لتبدأ رحلة رجلٍ يتخفّى بين الأسماء والمهام. بدأ طائب في استخبارات الحرس الثوري كمحقّق، وتدرّج سريعًا حتى أصبح مدير استخبارات خراسان رضوى، لاحقًا، شغل منصبًا رفيعًا في وزارة المخابرات تحت إدارة علي فلاحيان، وبرز في التحقيق مع المعارضين، خاصةً "مجاهدي خلق"، كما لفت أنظار المرشد علي خامنئي، ما قرّبه من ابنه مجتبى، وعُيّن مستشارًا في مكتبه عام 1995. لعب دورًا كبيرًا في دعم النظام داخليًّا، من مساندة رؤساء، إلى قمع "الحركة الخضراء" عام 2009 واعتقال قادتها، فمُنح منصب رئيس استخبارات الحرس الثوري، خارجيًّا، نفّذ خطة تسلل عناصر إيرانية إلى قطر لحماية النظام باستخدام جوازات باكستانية. أبرز عملياته تمثّلت في كشف تخابر "زهراء لاريجاني" مع MI6، وتنسيق تهريب الصواريخ الباليستية للحوثيين عبر إريتريا والحديدة، إلى جانب هندسة عمليات فيلق القدس في العراق وسوريا ولبنان.