العقل الخفيّ في قلب طهران: ما هي شهادات حسين طائب؟؟
في عام 1963، وُلد في طهران شاب اسمه الحقيقي "حسن" غير أن ملامح حياته اتخذت منحًى مختلفًا منذ التحاقه بالباسيج عقب ثورة 1979.
لم يكتفِ بالسلاح، بل ارتاد الحوزات في طهران، فيما ظلّ يُعرف بـ"حسين" تخليدًا لشقيقه الذي قُتل في معركة كربلاء 5، لتبدأ رحلة رجلٍ يتخفّى بين الأسماء والمهام.
بدأ طائب في استخبارات الحرس الثوري كمحقّق، وتدرّج سريعًا حتى أصبح مدير استخبارات خراسان رضوى، لاحقًا، شغل منصبًا رفيعًا في وزارة المخابرات تحت إدارة علي فلاحيان، وبرز في التحقيق مع المعارضين، خاصةً "مجاهدي خلق"، كما لفت أنظار المرشد علي خامنئي، ما قرّبه من ابنه مجتبى، وعُيّن مستشارًا في مكتبه عام 1995.
لعب دورًا كبيرًا في دعم النظام داخليًّا، من مساندة رؤساء، إلى قمع "الحركة الخضراء" عام 2009 واعتقال قادتها، فمُنح منصب رئيس استخبارات الحرس الثوري، خارجيًّا، نفّذ خطة تسلل عناصر إيرانية إلى قطر لحماية النظام باستخدام جوازات باكستانية.
أبرز عملياته تمثّلت في كشف تخابر "زهراء لاريجاني" مع MI6، وتنسيق تهريب الصواريخ الباليستية للحوثيين عبر إريتريا والحديدة، إلى جانب هندسة عمليات فيلق القدس في العراق وسوريا ولبنان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 8 ساعات
- خبر صح
بريطانيا تحقق سابقة أمنية بتعيين أول امرأة لرئاسة جهاز الاستخبارات الخارجية
في خطوة تُعتبر تحولًا تاريخيًا داخل أحد أعرق الأجهزة الأمنية في العالم، أعلنت الحكومة البريطانية عن تعيين بلايز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية المعروف بـ MI6، لتكون بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب منذ تأسيس الجهاز. بريطانيا تحقق سابقة أمنية بتعيين أول امرأة لرئاسة جهاز الاستخبارات الخارجية مقال مقترح: خبير اقتصادي في الاحتياطي الفيدرالي يواجه اتهامات بالتجسس لصالح الصين يأتي هذا التعيين في وقت وصفه رئيس الوزراء كير ستارمر بأنه من أكثر المراحل الأمنية تعقيدًا في تاريخ المملكة المتحدة، وذلك في ظل التهديدات المتزايدة التي تواجهها البلاد. تحولات أمنية وتحديات رقمية معقدة صرح رئيس الوزراء البريطاني في بيان رسمي بأن المملكة المتحدة تواجه تهديدات غير مسبوقة، تتراوح بين محاولات التسلل عبر البحر بواسطة سفن تجسس، وهجمات سيبرانية متطورة تستهدف البنية التحتية الرقمية والخدمات الحيوية في البلاد. واعتبر ستارمر أن تعيين مترويلي يعكس إيمان الحكومة بالكفاءة بعيدًا عن المعايير التقليدية، مشيرًا إلى أن المرحلة القادمة تتطلب قيادة غير نمطية وفهمًا عميقًا للتقنيات الجديدة وطبيعة الصراعات الحديثة. ومن المقرر أن تتسلم مترويلي مهامها رسميًا في الخريف المقبل خلفًا لريتشارد مور، الرئيس الحالي المنتهية ولايته. من الشرق الأوسط إلى قيادة جهاز الظل البريطاني تُعتبر مترويلي واحدة من أبرز الكفاءات الأمنية داخل أجهزة الاستخبارات البريطانية. حيث انضمت إلى MI6 عام 1999 بعد دراستها للأنثروبولوجيا في جامعة كامبريدج، وارتقت في المناصب حتى أصبحت المديرة العامة للتكنولوجيا والابتكار في الجهاز، وهو ما جعلها تُلقب بـ 'Q' تيمّنًا بالشخصية التي تظهر في سلسلة أفلام جيمس بوند. شوف كمان: ترامب ينهي علاقته بإيلون ماسك ويفكر في بيع سيارته 'تسلا الحمراء' كما سبق لها العمل في جهاز الاستخبارات الداخلية MI5، وأدت أدوارًا ميدانية حساسة في الشرق الأوسط وأوروبا، رغم أن تفاصيل تلك المهام تبقى طي السرية كما هو معتاد في هذا النوع من المؤسسات. ويُشار إلى أن رئيس MI6 هو الشخص الوحيد من الجهاز الذي يُعلن اسمه للعامة، ويقدم تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية البريطاني، ويُعرف داخل المؤسسة بلقب 'C'. تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد ثلاثة عقود من تولي ستيلا ريمينغتون رئاسة MI5 بين عامي 1992 و1996، لتكون مترويلي أول امرأة تقود الجهاز الموازي المسؤول عن العمليات الخارجية.


الدستور
منذ 15 ساعات
- الدستور
عماد الدين حسين: واشنطن خدعت طهران بالمفاوضات
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن المشهد الراهن بين إيران وإسرائيل يتسم بـ"ضبابية إعلامية"، مشددًا على غياب البيانات الرسمية الحاسمة من الطرفين، ما يجعل تحليل الواقع مرهونًا بقراءة المؤشرات وفصل ما هو دعائي عن ما هو ميداني. وقال حسين في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" إن جزءًا كبيرًا مما يُعرض ويُنشر حول هذه المواجهة يخضع لمنطق "الحرب النفسية والدعاية العسكرية"، حيث يسعى كل طرف إلى التأثير في الرأي العام ورفع معنويات الجبهة الداخلية، موضحًا أن إسرائيل رغم ادعائها بالديمقراطية تمنع نشر أي مواد إعلامية تنتقد أداءها العسكري أو تقدم رؤية موضوعية للحدث. ونوه، إلى أن واشنطن لعبت دورًا "تكتيكيًا خادعًا" في الأسابيع التي سبقت الهجوم الإسرائيلي، حيث استغلت المفاوضات مع طهران كغطاء تمهيدي للعدوان، ما أربك التقديرات الإيرانية وأوقعها في فخ سياسي وأمني. واعتبر أن التصريحات الأمريكية المتناقضة، خاصة من الرئيس ترامب، تأتي في إطار المساندة النفسية والسياسية لإسرائيل، أكثر منها مواقف فعلية لها أثر مباشر. وأضاف أن الرئيس الأمريكي طرح مؤخرًا مهلة زمنية لإيران تمتد لأسبوعين، وهي حسب وصفه "جزء من لعبة الضغط النفسي" ومحاولة لإرباك حسابات طهران قبل اتخاذ قرارات مصيرية. وتابع أن الاستهداف الإسرائيلي لمنشأة "فوردو" النووية في إيران يمثل أولوية مشتركة بين تل أبيب وواشنطن، لكن الواقع الميداني والتقني يشير إلى أن إسرائيل لا تستطيع وحدها تدمير هذه المنشأة المحصنة تحت الأرض، حيث تقع على عمق يزيد عن 100 متر وسط جبال صخرية، مشيرًا إلى أن القنابل القادرة على اختراق هذا العمق لا تحملها إلا قاذفات B-2 الأمريكية. وأردف إن الحديث عن خيارات بديلة مثل تنفيذ عملية كوماندوز إسرائيلية داخل إيران لتفجير المنشأة يبدو "غير واقعي" في ظل اندلاع الحرب المعلنة، ووجود حالة تأهب قصوى في الداخل الإيراني، ما يجعل هذا السيناريو أقرب إلى "الخيال العسكري".


الصباح العربي
منذ 19 ساعات
- الصباح العربي
العقل الخفيّ في قلب طهران: ما هي شهادات حسين طائب؟؟
في عام 1963، وُلد في طهران شاب اسمه الحقيقي "حسن" غير أن ملامح حياته اتخذت منحًى مختلفًا منذ التحاقه بالباسيج عقب ثورة 1979. لم يكتفِ بالسلاح، بل ارتاد الحوزات في طهران، فيما ظلّ يُعرف بـ"حسين" تخليدًا لشقيقه الذي قُتل في معركة كربلاء 5، لتبدأ رحلة رجلٍ يتخفّى بين الأسماء والمهام. بدأ طائب في استخبارات الحرس الثوري كمحقّق، وتدرّج سريعًا حتى أصبح مدير استخبارات خراسان رضوى، لاحقًا، شغل منصبًا رفيعًا في وزارة المخابرات تحت إدارة علي فلاحيان، وبرز في التحقيق مع المعارضين، خاصةً "مجاهدي خلق"، كما لفت أنظار المرشد علي خامنئي، ما قرّبه من ابنه مجتبى، وعُيّن مستشارًا في مكتبه عام 1995. لعب دورًا كبيرًا في دعم النظام داخليًّا، من مساندة رؤساء، إلى قمع "الحركة الخضراء" عام 2009 واعتقال قادتها، فمُنح منصب رئيس استخبارات الحرس الثوري، خارجيًّا، نفّذ خطة تسلل عناصر إيرانية إلى قطر لحماية النظام باستخدام جوازات باكستانية. أبرز عملياته تمثّلت في كشف تخابر "زهراء لاريجاني" مع MI6، وتنسيق تهريب الصواريخ الباليستية للحوثيين عبر إريتريا والحديدة، إلى جانب هندسة عمليات فيلق القدس في العراق وسوريا ولبنان.