بمعية الحسين .. الحكمة والتواضع والطموح
اليوم وحيث كان تواجدي داخل مركز التميز للمهارات الرقمية المتقدمة في معهد تدريب مهني جرش حيث المحطة الثانية داخل معهد جرش لزيارة سمو سيدي ولي العهد يحفظه اللّه، بعد زيارته لمركز جيراسا المتميز لفنون الطهي، وقد أبدى سموه فخره واعجابه بالمستوى المتميز ودعمه الدائم لقطاع التدريب المهني.
قدم المهندس سفيان القضاة مدير إقليم الشمال بالتدريب المهني والمهندس محمد العتوم مدير معهد جرش إيجازاً لسمو ولي العهد حول البرامج التدريبية المطبقة وأعداد المتدربين والخطط المستقبلية.
وصولاً إلى زيارة سموه للمركز المتميز للمهارات الرقمية المتقدمة حيث قدم المهندس محمود حجازي إيجازاً حول عمل المركز ودورة البرمجة البايثون التي انطلقت فيه و اسهامها الفاعل في تطوير تطبيقات الويب وأدوات الذكاء الاصطناعي.
وبعد ذلك استمع سيدي حسين للشابة الحاصلة على درجة البكالوريوس أروى البشتاوي ومدى الفائدة التي اكتسبتها في الدورات التدريبية لا سيما لغة البرمجة البايثون وانعكاس ذلك على المهارات الرقمية لديها.
وفي الزيارة استأذنت سيدي سمو ولي العهد بالحديث عن دور المؤسّسة بدعم الشباب والشابات ضمن برامج ريادة الأعمال المهنية التي تنفذها المؤسّسة للإسهام بعلاج تحديات البطالة بين الشباب لمساعدتهم تحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية مستدامة، إذ يشمل البرنامج قسمين الأول طويل الأمد موجه لخريجي الجامعات والكليات وبرامج التدريب المهني والثاني للملتحقين بالبرامج التدريبية الحالية.
وبعدها تم التقاط صورة جماعية تذكارية مع سمو سيدي حسين يحفظه اللّه،. ولا أريد أن يفوتني إرسال تحية شكر وتقدير لجميع نشامى قواتنا المسلحة الأردنية الجيش العربي و أجهزتنا الأمنية والحرس الملكي والتشريفات الملكية وجميع العاملين بمكتب سيدي حسين على دماثة أخلاقهم، ونحن جميعاً معهم ومع الوطن ومع سيدنا للحفاظ على الأمن والتماسك المجتمعي والحفاظ على الأردن واحة أمن واستقرار وازدهار بظل قيادتنا الهاشمية الحكيمة.
إن مؤسّسة التدريب المهني وضمن خططها الطموحة الواعدة تمضي قدماً للأمام لتمكين الشباب والشابات بالمهارات المطلوبة لدى أسواق العمل المحلية والدولية.
وإذا رجعنا للتقارير والدراسات الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي نجد أن الوظائف بالمستقبل تعتمد بشكل رئيسي على المهارات أكثر من اعتمادها على الشهادات، على سبيل المثال مهارات البرمجة، الأمن السيبراني، أدوات الذكاء الاصطناعي، اللغة الإنجليزية، المهارات الشخصية وتحليل البيانات، وغيرها. إضافة إلى إمكانية استثمار العمل الحر والعمل عبر منصات العمل عن بعد لتوفير فرص التشغيل للشباب.
لذلك علينا جميعاً العمل بتكاملية وتشاركية في جميع المؤسّسات بالقطاعات كافة لترجمة الطموحات والرؤى الملكية لتمكين الشباب وتوفير فرص العمل لهم.
كما أود عبر هذا المقال الإشارة لجلسة افتراضية تشرفت بالمشاركة فيها مؤخراً مع مركز الشباب العربي، إذ تضمنت التوصيات إمكانية العمل على توحيد المناهج التدريبية والأكاديمية لتكون مناهج عربية موحدة تتوافق مع مهارات المستقبل، وحيث اقترحنا حينها إنشاء صندوق للاستثمار الاجتماعي على المستويين الوطني أوالعربي والذي قد يكون بوابة للاعتماد على الذات وتحفيز النمو الاقتصادي وتوفير الفرص الاقتصادية المستدامة للشباب.
إن اللقاء مع سيدي حسين يحفظه اللّه، يحفزنا للمزيد من العمل، فالانجاز يتحقق إذا تكاملت الأدوار بين جميع المؤسسات بالقطاعات كافة، وجمعنا طاقة الشباب مع حكمة الشيوخ، فالوطن الأردن الغالي ونجمته السباعية يستحقان الأفضل دائماً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 6 أيام
- عمون
وحدهُ الملكُ يُؤجّل الراحة ليمنح شعبه طمأنينة
في الوقت الذي يتكئ فيه العالم على رفاهية الصيف، ويتوزع القادة بين الإجازات والاسترخاء، يمضي سيدي ومولاي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، بخطى رجلٍ لا يعرف التراجع ولا يُتقن التأجيل، إلى حيث تصنع القرارات الكبرى وتُصاغ خرائط المصالح الدولية. من ملتقى صن فالي الاقتصادي في ولاية أيداهو الأمريكية، لم يكن جلالته مشاركًا عابرًا، بل فاعلًا ووازنًا، حاضرًا بحجّته، ثابتًا بمواقفه، مدججًا بإيمانه بوطنه، ومسلّحًا برؤيةٍ لا ترى في الأردن دولةً صغيرة، بل رسالة كبيرة. معه، كما في كل مفترق مفصلي، رفيق العهد والأمل، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الذي يتشرّب من حضرة والده معنى القيادة، وفنّ الحضور، وبوصلة الدولة. جلالته قطع إجازته… لا لأنه مضطر، بل لأنه لا يرضى أن يركن للراحة بينما الوطن يطرق أبواب المستقبل، ولا وقت للتأجيل. يقطع إجازته من أجل الأردن، من أجل أن يبقى آمنًا مطمئنًا كما وعد… وصدق الوعد. في صن فالي، جلس الملك بين كبار القادة، التقى وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وجالس رؤساء الشركات العالمية العاملة في التكنولوجيا، الصناعة، التعدين، الدفاع، النقل، الإعلام… لم يكن اللقاء شكليًا، بل كان بوابة عمل دؤوب لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتأمين فرص واعدة للأردنيين، وحماية استقرار الدولة من تقلبات الخارج. هذا الملك، الذي لا يُجيد إلا الصدق، لا يخرج من وطنه ليطلب عونًا، بل ليصنع شراكات، وليقول للعالم: لدينا وطن يستحق الحياة… ويقوده من يؤمن بالحياة. جلالته لا يتحدث كثيرًا… لكنه يفعل. لا يعلن وعودًا للاستهلاك… بل يفي بما تعهد به. لا يراوغ في السياسة… بل يواجه بالحكمة والوضوح. يحمل الأردن على كتفيه كما يحمل الجندي سلاحه، لا يتراجع، لا يتردد، لا يتعب. في صن فالي، لم يكن الملك ضيفًا، بل ممثل أمة، وضمير شعب، وقائد مرحلة. وهناك، في ذلك الملتقى المغلق على النخبة، كان الأردن حاضرًا بصيغته النبيلة، العادلة، المتزنة، بقائده الذي يعرف أن السيادة لا تُشترى، وأن الكرامة لا تُقايض. وهكذا يواصل سيدي ومولاي أداء رسالته التي لا تعرف الارتخاء، في الدفاع عن المصالح الوطنية العليا، وتأمين الاستثمار، وتوسيع دائرة الحلفاء، وبناء مستقبل يليق بنا كأردنيين نعيش تحت راية الهاشميين. حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني، وبارك في خُطاه، وأدامه ذُخرًا وسندًا لهذا الوطن، وفخرًا لكل من يؤمن أن القيادة ليست منصبًا… بل موقف، ورسالة، وعهدٌ لا ينكسر.

عمون
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- عمون
ورشة في معهد المشارع لتعزيز ريادة الأعمال وتسليط الضوء على قصص نجاح
عمون - ترجمةً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، حفظه اللّه، بتوفير فرص عمل غير تقليدية للشباب، وتنفيذاً لتوجيهات عطوفة مدير عام مؤسسة التدريب المهني الدكتور أحمد مفلح الغرايبة، بترسيخ ثقافة الريادة والابتكار لدى الملتحقين في البرامج التدريبية و الشباب بالمملكة، نظم معهد تدريب مهني المشارع اليوم الإثنين ورشة عمل بعنوان " تعزيز ثقافة ريادة الأعمال المهنية "، بمشاركة واسعة من متدربي المشروع الزراعي وممثلين عن المجتمع المحلي والجمعيات الفاعلة في المنطقة. وافتتح الورشة مدير معهد المشارع المهندس معن الذينات، مؤكداً في كلمته أهمية الورش التفاعلية في تمكين الشباب مهنياً وريادياً، وتحفيزهم على التفكير خارج الصندوق لتأسيس مشاريع ريادية تتماشى مع احتياجات مناطقهم، ومشيراً للتخصصات التدريبية المتنوعة التي يقدمها معهد المشارع لتمكين الشباب والشابات بالمهارات المطلوبة لدى أسواق العمل المحلية والدولية. فيما أكد المهندس أحمد نضال عواد من مديرية الاتصال والإعلام في مؤسسة التدريب المهني أهمية تمكين الشباب ودور ريادة الأعمال المهنية في توفير فرص عمل غير تقليدية للشباب، والإسهام في التنمية المستدامة، وأهمية توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في تطوير أفكار ريادية وتحويلها إلى نماذج أعمال قابلة للتطبيق، مؤكداً أن "كل شاب هو قصة نجاح لرائد أعمال وقادر على المساهمة في إيجاد حلول للتحديات التي تواجهنا". وتحدث رئيس قسم الإرشاد والتوجيه المهني الأستاذ محمود دريعات عن دور المؤسسة في تنمية مهارات الشباب وتعزيز تفكيرهم الريادي، مؤكداً الدور الفاعل للارشاد المهني في توجيه الشباب وتحويل أفكارهم المبتكرة لحلول اقتصادية قادرة على الإسهام الفاعل بالتنمية المستدامة. فيما قادت الأستاذة مرام العثامنة / مديرية إقليم الشمال وعضو فريق ريادة الأعمال المهنية جلسة حوارية تفاعلية تناولت سمات رائد الأعمال وكيفية تحويل الأفكار إلى خطط تنفيذية، مقدمة نماذج لرواد أعمال تقليديين واجتماعيين وتكنولوجيين، ومشيرة إلى أهمية صفات مثل القيادة والمرونة وروح المبادرة في نجاح المشاريع الريادية والمتميزة. وسلطت الورشة الضوء على نماذج من قصص النجاح والشراكات المجتمعية الفاعلة، حيث تحدث رئيس جمعية وادي الريان الأستاذ إبراهيم الخطيب عن تجربة الجمعية التي انطلقت من فكرة إنشاء روضة أطفال، وتوسعت لتشمل مشاريع إنتاجية ومركز "مكاني" الذي وفر أكثر من 20 فرصة عمل، إضافة إلى الشراكة مع معهد المشارع خاصة في قطاع الخياطة مؤخرا، وأشار إلى حصول الجمعية على وسام اليوبيل الفضي الملكي تقديراً لدورها التنموي. كما استعرض رئيس جمعية سنابل الذهبية الدكتور فادي مقدادي تجربة الجمعية التي بدأت بفكرة ريادية وتوسعت لتشمل فريقاً متخصصاً بصيانة منازل الأسر المتضررة من الحرائق، حيث تم صيانة أكثر من 800 منزل، إلى جانب حفر آبار مياه تجميعية، وتأسيس فريق تطوعي شبابي تحت مسمى "مبادرون" يعزز التماسك المجتمعي. ولفت إلى أن الجمعية نالت وسام الملك عبدالله الثاني للتميز نظير مبادراتها المجتمعية، ولديها تعاون متواصل مع معهد المشارع في برامج التدريب والتأهيل. وتخلل الورشة عروض متخصصة في الترويج الرقمي، حيث تحدث ضابط ارتباط الاتصال والإعلام في المؤسسة عمر الخليلي عن أهمية استخدام منصات التواصل الاجتماعي، وخاصة منصة "لينكدإن"، للترويج للخبرات والمهارات المهنية، وتمكين رواد الأعمال من الوصول إلى الأسواق بأقل التكاليف وأسرع الوسائل. فيما تطرق المرشد المهني في معهد المشارع صهيب أبوجابر للحديث حول الاستعداد المهني وكيفية اعداد السيرة الذاتية والخطاب التعريفي لتأهيل الشباب للاندماج بسوق العمل. وشهدت الورشة عرضاً لقصص نجاح ملهمة، منها تجربة سناء أبودولة، خريجة برنامج "حاضنة الأطفال" الذي تنفذه المؤسسة بالشراكة مع جمعية الخدمة الجامعية العالمية في كندا، والتي تمكنت من تأسيس حاضنة منزلية بدعم من المجلس الوطني لشؤون الأسرة، مما وفر لها فرصة عمل مستقلة. كما عرضت حياة الدسوقي تجربتها في تأسيس صالون تجميل وفر لها فرصة عمل مستدامة ساعدتها في العيش الكريم ، بينما قدّم حذيفة ناصر تجربته في تأسيس صالون حلاقة رجالي بعد تخرجه من المعهد. كما استعرض الشاب وليد الجبعي الملتحق حاليا في تخصص الزراعة المائية بمعهد المشارع والذي أسس مشروع مزارع الارزاق لورق العنب الامريكي في الأغوار والذي وفر من خلاله العديد من فرص العمل المستدامة للسيدات. واختتمت الورشة بجلسة نقاشية بين المشاركين والمدربين، ناقشوا خلالها التحديات المحلية وفرص التوسع في العمل الريادي، مؤكدين أهمية دعم وتمكين المبادرات الشبابية الواعدة في مختلف القطاعات. وتم بعد ذلك توقيع المشاركين على "وثيقة الانتماء والولاء للوطن والقيادة الهاشمية"، التي أطلقتها المؤسسة بمناسبة الاحتفالات الوطنية، والتي سيتم تسليمها إلى الديوان الملكي الهاشمي العامر، تعبيراً عن صدق الانتماء وتجديد العهد والولاء للقيادة الهاشمية الحكيمة

الدستور
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الدستور
ورشة عمل حولتعزيز ثقافة ريادة الأعمال المهنية في معهد تدريب مهني عجلون
عجلون - علي القضاة تنفيذاً لتوجيهات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبداللّه الثاني، يحفظه اللّه، بتوفير فرص عمل غير تقليدية للشباب الأردني، وانسجاماً مع رؤية التحديث الاقتصادي للمملكة، خاصة في محورها المتعلق بريادة الأعمال والابتكار، وبتوجيه من المدير العام الدكتور أحمد مفلح الغرايبة بأهمية تعزيز ثقافة الريادة والابتكار للملتحقين بالبرامج التدريبية، نظّمت مؤسّسة التدريب المهني اليوم الثلاثاء، ورشة عمل تعزيز ثقافة ريادة الأعمال المهنية في معهد تدريب مهني عجلون، بمشاركة متدربين من مختلف التخصصات التدريبية وعدد من قصص النجاح المتميزة لخريجي معهد عجلون. وافتتح الورشة مدير معهد عجلون المهندس معتصم القضاة، مرحباً بالحضور من إدارة المؤسّسة والمشاركين من أصحاب قصص النجاح والشركاء من القطاع الخاص. وأكد المهندس القضاة أهمية تمكين الشباب والشابات ضمن المهارات المهنية والتقنية، وتعزيز قدراتهم على الابتكار من خلال برامج ريادة الأعمال المهنية، التي توفر أدوات عملية لتأسيس مشاريعهم الخاصة. واستعرضت الورشة عدداً من قصص النجاح الملهمة، حيث شارك أصحابها تجاربهم مع الحضور، ومنهم معتز المومني (صاحب صالون حلاقة في صخرة بمحافظة عجلون)، و أحمد المومني (خريج النجارة وأسس مع والده مشغل لصناعة الأثاث في عجلون)، وسحر العطيات (خريجة المحاسبة وكذلك خريجة مهارات الحلويات والتي أسست مشروعها الريادي بمجال بيع مواد صناعة الحلويات لمشاريع الحلويات في عجلون) ، وقد ساهمت مشاركاتهم في إثراء النقاش وتحفيز المتدربين عبر نقل تجاربهم الواقعية في سوق العمل كقصص نجاح متميزة لخريجي معهد عجلون . كما قدّم المهندس أحمد نضال عواد من مديرية الاتصال والإعلام وفريق ريادة الأعمال المهنية عرضاً تناول مفهوم وأهمية تعزيز ثقافة ريادة الأعمال المهنية لدى الشباب، موضحاً آلية تطوير الأفكار الريادية والمشاريع الصغيرة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي وتحويلها إلى حلول قابلة للتطبيق في سوق العمل، ومؤكداً على أهمية العمل الريادي والمستقل في توفير فرص عمل جديدة وغير تقليدية للشباب. بدورها أكدت مرام العثامنة من مديرية إقليم الشمال وفريق ريادة الأعمال المهنية أهمية توجه الشباب والشابات نحو العمل الابتكاري والحر والتعلم المستمر لتعزيز المهارات المطلوبة لدى أسواق العمل. وشهدت الورشة حضوراً من القطاع الخاص، منهم بلال المومني المالك لمعرض ومشغل للأثاث الذي تحدث عن أهمية الشراكة المتحققة مع معهد عجلون وأهمية توجه الشباب والشابات للتخصصات المهنية التي تساعدهم في توفير فرص عمل مستدامة. كما خُصص جزء من الورشة لحوار تفاعلي بين المشاركين وعدد من خريجي المؤسسة من أصحاب التجارب الريادية، بهدف تحفيز المتدربين ومساعدتهم في اكتشاف مسارات جديدة للتشغيل الذاتي، وتنمية مهاراتهم وتعزيز الريادة والابتكار. وفي ختام الورشة ثمن الحضور لإدارة المؤسسة الذين ساهموا في إنجاح الورشة، وفريق العمل في معهد عجلون المهندس محمد الهزايمه ( ضابط الاتصال والإعلام في معهد عجلون)، والمرشد المهني الأستاذ عامر القضاة، ومدربي المهارات الحياتية راجح الفريحات و محمد موسى الغرايبة، وجميع مدربي وفريق عمل المعهد والمتدربين المبدعين في مختلف التخصصات التدريبية.