logo
تبرعات الأمريكيين للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين تتزايد وتسبب قلقا للاحتلال

تبرعات الأمريكيين للمنظمات المؤيدة للفلسطينيين تتزايد وتسبب قلقا للاحتلال

فلسطين الآنمنذ 7 أيام
بالتزامن مع اشتداد العدوان الدموي للاحتلال على غزة، رصدت أوساطه مضاعفة منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" الأمريكية المناهضة للصهيونية، التي تصدرت الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية، تبرعاتها ثلاث مرات منذ اندلاع الحرب، ووصلت 11 مليون دولار، فيما تحظى منظمات أخرى مؤيدة للفلسطينيين بزيادة حادة في الدعم.
وذكر أوري بلاو مراسل موقع "شومريم" للتحقيقات الصحفية، أن "البيانات المنشورة هنا لأول مرة تظهر أن المنظمة المذكورة "JVP" تلقت تبرعات قيمتها 11 مليون دولار في 2024، مقارنة بـ3.3 مليون دولار جمعتها في 2023، وربما يكون الارتفاع الحاد في توافد هذه التبرعات لها، وللهيئات الأخرى المؤيدة للفلسطينيين، مؤشرا آخر على المزاج تجاه الاحتلال بين بعض الجماهير في الولايات المتحدة".
وأضاف في تقرير أن "الزيادة الكبيرة في التبرعات لهذه المنظمة، وتعدّ جميعها معفاة من الضرائب، مثيرة للاهتمام بشكل خاص، لأنها وضعت نفسها في طليعة النضال ضد الاحتلال، خاصة في المظاهرات الجامعية في الولايات المتحدة بعد بدء حرب الإبادة على غزة، وتقدم نفسها بأنها تعتمد على القيم والتقاليد اليهودية، وتستخدم شعارات مرتبطة بالهولوكوست في أنشطتها ضد إسرائيل، وبسبب هويتها اليهودية، فإن رسائلها المعادية للاحتلال تلقى صدى أكبر في كثير من الأحيان من المنظمات الأخرى غير اليهودية".
وأوضح أن المنظمة تصور إسرائيل بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة، ويتم ذكر شعارات مثل "لن يتكرر هذا أبدا لأي أحد"، أو "أوقفوا الإبادة الجماعية الفلسطينية" بانتظام في منشوراتها، وفي المظاهرات التي تنظمها، وأحيانا بالاشتراك مع المنظمة اليهودية If Not Now، مع العلم أنها تجنبت إدانة هجوم حماس في الطوفان بشكل شبه كامل، بل إنه في المظاهرات التي شاركت فيها، ترددت شعارات "من البحر إلى النهر، فلسطين ستتحرر"، مما يعني حرفيا محو وجود الاحتلال كدولة.
البروفيسور شاي دافيدي، المحاضر بكلية إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا، ذكر أنه "عادة ما يرى نشطاء JVP في المظاهرات التي تنظمها منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" (JSP)، صحيح أنهم يهود، لكنهم يشاركون في المظاهرات المؤيدة لحماس، ولم أر منهم أي انتقاد للحركة تقريباً".
وأوضح أن "التبرعات التي يُمكن تتبعها تأتي من مؤسسات تُبلغ عن التبرع في تقاريرها، وتُظهر مراجعة أجراها الموقع أنه منذ اندلاع الحرب، تلقت المنظمة تبرعات من مؤسسات ذات طابع متنوع، بما فيها العديد من المؤسسات التي يرأسها يهود، وقد يكون الارتفاع الحاد في حجم التبرعات لها مؤشرًا آخر على الموقف تجاه دولة الاحتلال لدى بعض الجماهير في الولايات المتحدة".
وأشار إلى أن "هذه المنظمة ليست الوحيدة المؤيدة للفلسطينيين التي ارتفعت تبرعاتها في الولايات المتحدة بشكل كبير بعد الحرب، فقط قفز حجم التبرعات لصندوق إغاثة أطفال فلسطين إلى تسعة أضعاف، إلى أكثر من 90 مليون دولار في 2024، مقارنة بـ10 ملايين دولار في 2023، كما جمعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الولايات المتحدة، 32 مليون دولار بعد اندلاع الحرب، مقارنة بأقل من 5.5 مليون دولار في 2023".
وأوضح أن "الجمعية الطبية الفلسطينية الأمريكية، التي تقدم المساعدة الطبية للفلسطينيين. بعد اندلاع الحرب، قفزت التبرعات لها إلى 12.5 مليون دولار، مقارنة بأقل من مليوني دولار في 2023، كما زاد حجم التبرعات لمنظمة النداء الفلسطيني الموحد، التي تقدم الدعم للفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة، فقد جمعت تبرعات في 2023 بقيمة 83 مليون دولار، لكن بعد اندلاع الحرب زادت التبرعات إلى 108 ملايين دولار".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأونروا تواصل تقديم المساعدات النقدية للأسر النازحة والمتضررة في الضفة الغربية
الأونروا تواصل تقديم المساعدات النقدية للأسر النازحة والمتضررة في الضفة الغربية

تلفزيون فلسطين

timeمنذ يوم واحد

  • تلفزيون فلسطين

الأونروا تواصل تقديم المساعدات النقدية للأسر النازحة والمتضررة في الضفة الغربية

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' اليوم الخميس، إنها تواصل دعم الأسر اللاجئة التي نزحت قسرًا من مخيمات شمال الضفة الغربية أو تضررت مساكنها خلال عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي، من خلال برنامج المساعدات النقدية الذي ينفذه برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية. وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريك: 'تشكل المساعدات النقدية بدل الإيجار شريان حياة وطوق نجاة للاجئي فلسطين الذين نزحوا قسرًا من منازلهم. فالحصول على مأوى آمن هو حق إنساني واحتياج أساسي في حالات الطوارئ'. وأضاف: 'برنامجنا لا يقتصر فقط على دعم الإيجار، بل يشمل أيضًا مساعدات نقدية مباشرة للعائلات التي تضررت مساكنها نتيجة العنف، بهدف تمكينها من تلبية احتياجاتها الأساسية والعيش بكرامة'. وخلال شهر تموز/يوليو الحالي، تلقت 7,647 عائلة من مختلف محافظات الضفة الغربية مساعدات نقدية بلغ مجموعها نحو 23 مليون شيقل (ما يعادل 6.6 مليون دولار أميركي)، وذلك ضمن نوعين رئيسيين من الدعم هما المساعدات النقدية للأضرار والتي شمل عائلات من كافة الضفة الغربية، والمساعدات النقدية بدل الإيجار وهي مخصصة للعائلات النازحة من مخيمات شمال الضفة الغربية (مخيم جنين ومخيم نور شمس ومخيم طولكرم). ووفقا للأونروا، فقد نُفّذ هذا الدعم بتمويل من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية وبالشراكة مع منظمة العمل ضد الجوع، والمجلس النرويجي للاجئين، ومركز العمل التنموي/معا، حيث تواصل الأونروا وشركاؤها العمل لضمان الوصول إلى العائلات الأشد ضعفًا واحتياجًا، وتأمين الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية في ظل الأوضاع المتدهور. وقالت الأونروا أنه 'رغم أن هذه المساعدات لا تعد حلا دائما، إلا أنها تساهم في مساعدة العائلات اللاجئة النازحة قسرا على تأمين مكان يحميهم من التشرد'. وأكدت الأونروا ضرورة معالجة الأسباب الجذرية المسببة لهذا النزوح القسري، وتمكين العائلات من العودة لمنازلها وإعادة بناء حياتها.

ألبانيز: الاتحاد الأوروبي ملزم بتعليق الشراكة مع "إسرائيل"
ألبانيز: الاتحاد الأوروبي ملزم بتعليق الشراكة مع "إسرائيل"

وكالة الصحافة الفلسطينية

timeمنذ 3 أيام

  • وكالة الصحافة الفلسطينية

ألبانيز: الاتحاد الأوروبي ملزم بتعليق الشراكة مع "إسرائيل"

صفا قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، إن الاتحاد الأوروبي ملزم قانونيا بتعليق اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل". جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، بالتزامن مع اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لبحث تعليق اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل". وأفادت أن مناقشة (الاجتماع) فيما إذا كانت "إسرائيل" قد انتهكت حقوق الإنسان "سخيف"، لافتة أن محكمة العدل الدولية وعددا من هيئات الأمم المتحدة قد حسمت هذا الأمر بالفعل. وأضافت أن الكثير من الأبحاث تشير إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يعد فقط أكبر شريك تجاري لـ"إسرائيل"، بل أكبر مستثمر فيها أيضا. ودعت المقررة الأممية الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع "إسرائيل". ولفتت إلى أن صادرات الاتحاد الأوروبي إلى "إسرائيل" زادت بواقع 1.2 مليار دولار عامي 2023 – 2024. وأكدت ضرورة وقف صادرات الاتحاد إلى "إسرائيل"، موضحة أن "الاستمرار في التجارة مع اقتصاد مرتبط بشكل وثيق بالاحتلال والفصل العنصري والإبادة الجماعية يعد تواطؤا، ويعني تقويض النظام القانوني الدولي". وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي "فشل أخلاقيا وقانونيا تجاه الفلسطينيين"، لافتة أن التكتل أمام خيارين، إما "تعميق هذه البقعة السوداء، أو الدفاع عن القيم التي يدعي تمثيلها". ويجتمع وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل لبحث فرض عقوبات محتملة على "إسرائيل" على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

نتنياهو يبدي مرونة: مستعد للتنازل حتى في محور موراج والصفقة خلال أيام
نتنياهو يبدي مرونة: مستعد للتنازل حتى في محور موراج والصفقة خلال أيام

وكالة خبر

timeمنذ 4 أيام

  • وكالة خبر

نتنياهو يبدي مرونة: مستعد للتنازل حتى في محور موراج والصفقة خلال أيام

أعربت مصادر إسرائيلية حضرت المباحثات المحدودة التي عقدتها الحكومة الإسرائيلية الليلة الماضية عن إعجابها بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عازم على التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حماس ـ ومستعد أيضاً لإظهار مرونة بشأن الانسحاب من محور موراج ، بين رفح وخان يونس ـ وهي مرونة لم يبدها في الماضي. واضافت المصادر بحسب صحيفة يديعوت احرنوت: "هناك محادثات في الدوحة، ونعمل بجد. نناقش خرائط مُحدثة، وحتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال يوم أو يومين، فسيُنقل إلى هناك وربما يستغرق بضعة أيام أخرى. وفي النهاية، إذا تم التوصل إلى اتفاق، فلن تكون هناك مدينة إنسانية في رفح في ظل هذه الظروف، لمجرد أنه لن يتم الحفاظ على منطقة إنسانية. نتنياهو مستعد للتنازل عن أمور لم يتنازل عنها من قبل". قدّر الجيش الإسرائيلي في نقاشٍ وزاريٍّ أن إنشاء "المدينة الإنسانية" في منطقة رفح سيستغرق أكثر من عام، وتُقدّر تكلفته بما يتراوح بين 10 و15 مليار دولار. وهذا يتناقض مع التقديرات السابقة التي أشارت إلى إمكانية إنشاء مخيم الخيام الضخم الذي سيؤوي مئات الآلاف من سكان غزة في غضون ستة أشهر. ووفقًا للمشاركين في النقاش، استشاط نتنياهو غضبًا من تقييم ممثلي الجيش، وطالبهم بتقديم جداول زمنية "أكثر واقعية"، وفي نهاية النقاش أمر بتقديم "خطة مُحسّنة" إليه. وقال: "يجب أن تكون أقصر وأقل تكلفة وأكثر عملية. وحسب للمشاركين في الاجتماع أنفسهم فان الشعور السائد في القاعة هو أن الجيش الإسرائيلي يريد تخريب خطة إنشاء "مدينة إنسانية"، التي تُواجه بالفعل انتقادات واسعة حول العالم، وبالتالي "يُقدم خطة غير واقعية". وأثار النقاش أيضًا جدلًا حول مصادر تمويل إنشاء "المدينة"، التي تُقدر تكلفتها بما بين مليارات وعشرات المليارات. ووفقًا للخطة الأصلية، يُفترض أن تستوعب "المدينة" - وهي في الواقع مخيم ضخم، سيُبنى معظمه في خيام كبيرة، ولا تنوي إسرائيل السماح لسكانه بالعودة إلى شمال قطاع غزة - ما يصل إلى نصف مليون شخص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store