
رئيس الوزراء يلتقى رئيسة وزراء الكونغو الديمقراطية
وفى مستهل اللقاء، أكد رئيس الوزراء عمق العلاقات التاريخية والوثيقة بين الجانبين، خاصة على مستوى القيادة السياسية فى البلدين، مقدما التهنئة لجودوث تولوكا سوميينا، بمناسبة توليها رئاسة الوزراء بالكونغو الديمقراطية، متمنيا لها التوفيق فى مهام منصبها الجديد.
وأكد رئيس الوزراء موقف مصر الداعم لوحدة وسيادة الكونغو الديمقراطية، وكذا مختلف جهود تهدئة الأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية، وذلك بما يسهم فى مزيد من الاستقرار والتنمية للكونغو الديمقراطية.
كما أكد رئيس الوزراء موقف مصر الداعم للكونغو الديمقراطية فى ضوء عضويتها بمجلس الأمن، متطلعا لتأييد الكونغو الديمقراطية للدكتور خالد العناني، مرشح الدولة المصرية لمنصب مدير عام اليونيسكو للفترة القادمة.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي، خلال اللقاء، عن تقديره لمواقف الكونغو الديمقراطية فى إطار دول حوض النيل، مشدداً على دعم مصر لمختلف أوجه التنمية بدول حوض النيل، مؤكداً الاستعداد لدعم مجالات التنمية بالكونغو الديمقراطية، والمساهمة فى إنشاء أحد السدود أسوة بالمشروعات المماثلة التى قامت بها الدولة المصرية فى دول أخري بحوض النيل.
وجدد رئيس الوزراء التأكيد على الدعوة الموجهة لرئيس الكونغو الديمقراطية لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، معرباً عن تطلعه أن تشهد هذه الزيارة أيضاً استعراض وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بالنسبة للبلدين الصديقين.
وأشار رئيس الوزراء فى هذا الصدد، إلى ما يشهده الجانبان من توافق حول عدد من اتفاقيات التعاون الثنائية، التى من المنتظر توقيعها خلال الزيارة الرسمية القادمة.
وخلال اللقاء، أعربت جودوث تولوكا سوميينا، عن تقديرها للدعم المصري للكونغو الديمقراطية، مشيدة بالعلاقات التاريخية التى تربط البلدين الصديقين، لاسيما على مستوى القيادة السياسية.
ووجهت جودوث تولوكا سوميينا، الشكر لمصر على تأييدها لبلادها فى الحصول على العضوية غير الدائمة بمجلس الأمن، مؤكدة أن بلادها تأخذ بعين الاعتبار الترشيح المصري لمنظمة اليونيسكو، معربة عن تقديرها للموقف المصري الداعم لوحدة وسيادة بلادها، مستعرضة تطورات الأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية.
وأشارت جودوث تولوكا سوميينا، إلى حرصها على دعم وتعزيز أوجه التعاون والتنسيق مع الدولة المصرية خلال الفترة القادمة فى العديد من المجالات، لافتة إلى أنها ستعمل على سرعة توقيع الاتفاقيات التعاون بين الجانبين، على أن يتم ذلك فى أقرب فرصة ممكنة.
كما أعربت عن تطلعها لتعزيز أوجه التعاون بين البلدين فى مجال التبادل التجاري، ومشروعات البنية التحتية، موجهة الدعوة لرئيس الوزراء لزيارة الكونغو الديمقراطية خلال الفترة القادمة.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم لرئاسة مجلس الوزراء، بأن اللقاء تناول مناقشة واستعراض عدد من الموضوعات والأوضاع الإقليمية بعدد من دول القارة الافريقية، وجهود التنسيق المشترك بين البلدين تجاه تلك الأوضاع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
جمال بيومى: إسرائيل لا تستطيع الصمود طويلا أمام الإرادة العربية لعدة اعتبارات
قال السفير جمال بيومى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مماطلة الرد من إسرائيل للمقترح المصرى ـ القطرى وتمسكها بنزع كامل سلاح حركة حماس يعكس صراع إرادات حقيقى فى المنطقة، متسائلًا: "هل تستطيع إسرائيل أن تواصل التعنت أمام إرادة 120 مليون مصرى، والشعب العربى بأسره؟". وأكد بيومى، فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن إسرائيل لا تملك القدرة على الاستمرار فى الحرب لفترة طويلة بسبب قلة عدد سكانها، معتبرًا أن الأمر مسألة وقت، فالمصريين يمتلكون نفسًا طويلًا، فيما يظل التحدى قائمًا أمام نتنياهو فى مواجهة الصمود الفلسطيني. وأشار إلى أن هناك ظاهرة لافتة وإيجابية، حيث غادر نحو نصف مليون إسرائيلى البلاد منذ اندلاع الحرب، ما يعكس حجم القلق داخل المجتمع الإسرائيلى، متسائلًا: "هل يمكن أن تقوم دولة جديدة وهى على عداء مع جميع جيرانها؟". وعن أسباب تعنت الاحتلال، أوضح بيومى، أنها تعود إلى رغبة نتنياهو فى استكمال الحرب للهروب من أزماته الداخلية، خاصة وأنه مهدد بالسجن بسبب اتهامات الفساد الموجهة إليه، مضيفًا أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لديه سياسات متعصبة تجعله على خلاف حتى مع أقرب حلفائه وانحياز فى سياساته للجانب الإسرائيلي. ولفت إلى أن صناعة السلاح العالمية حققت عائدات تجاوزت 3 تريليونات دولار خلال عام، وهو ما يغذى استمرار الحروب، وسط تأثير لصانع السلاح على صانع القرار السياسي. وأكد بيومى، أن مصر لا تتوقف عن جهودها، وتواصل المفاوضات على مدار الساعة لإنهاء الصراع بصورة تحفف من معاناة الشعب الفلسطينى وتحفظ الاستقرار بالمنطقة، مشددًا على أن الصمود الفلسطينى لا يزال قائمًا فى مواجهة العدوان الغاشم. وأضاف أن مصر ستظل السند الرئيسى للشعب الفلسطينى، ولا تتوانى عن السعى لإعادة إعمار غزة، مع سيطرتها الكاملة على جميع الملفات المرتبطة بالأزمة من خلال تعاملها الدبلوماسى رفيع المستوى لإنهاء تلك الكارثة الإنسانية والعمل من أجل إدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى القطاع.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
دياب اللوح: التحرك المصرى وراء تحول الموقف الدولى والاعتراف بفلسطين
أكد السفير دياب اللوح سفير فلسطين بالقاهرة، أنه هناك تغيرات جوهرية ملموسة في الموقف الدولي تجاه القضية الفلسطينية والاعتراف بفلسطين، موضحًا أن هذا التغير بالموقف الدولي بفضل السياسة والدبلوماسية لمصر وفلسطين والدول العربية. أضاف «اللوح»، في حواره مع الإعلامي محمود السعيد، مقدم برنامج «ستوديو إكسترا»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، :«عندما يكون هناك تغير ملموس في الموقف الفرنسي والألماني والبريطاني هو شيء مهم.. نبني على ذلك ونقدر عاليًا المؤتمر الذي عقد في نيويورك برئاسة السعودية وفرنسا، الذي يمكن أن يتم البناء عليه في التحرك السياسي القادم». وأوضح، أن العمل لوقف الحرب بغزة وفتح المعابر وإغاثة الشعب الفلسطيني أمر مهم ولهو الأولوية، إلا أنه يتم العمل أيضًا على عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط برعاية دولية يفضي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل والعودة لحدود 67 وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة قابلة للحياة عاصمتها القدس الشرقية. وتابع: «نتحرك بشراكة كاملة مع مصر والأردن والدول العربية والإسلامية والأصدقاء في العالم من أجل التوصل لحل، لابد أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية أخلاقية وإنسانية وخاصة أمريكا، أنها الطرف الرئيسي، نحن في لحظة حرجة جدًا ولحظة تاريخية صعبة».


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
نورهان الشيخ: مصر تتمسك بالحل السلمى للأزمة الروسية الأوكرانية منذ البداية
أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن موقف مصر منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية اتسم بالتوازن والحياد، حيث دعمت القاهرة جهود التسوية السلمية وشاركت في وساطات إفريقية وعربية لحل النزاع. وأوضحت خلال لقائها ببرنامج مساء dmc المذاع عبر قناة dmc ، أن روسيا تعد شريكاً استراتيجياً وتاريخياً لمصر، في حين أن العلاقات مع أوكرانيا أيضاً وثيقة وتشمل التعاون التجاري، لافتة إلى أن القاهرة منذ البداية أيدت أي مساعٍ للحوار والوساطة. وحول المفاوضات الجارية، أشارت الشيخ إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أظهر "إرادة وتصميماً واضحين" لإنهاء الأزمة، مؤكدة أن اللقاءات الأخيرة في واشنطن بين ترامب والزعماء الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعطت مؤشراً على إمكانية حقيقية للتسوية، خصوصاً بعد قمة ألاسكا. كما قارنت بين مشاهد لقاءات ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي اتسمت بالود، ولقاءاته المتوترة مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين، موضحة أن ترامب ينظر إلى روسيا باعتبارها شريكاً اقتصادياً واعداً، بينما يرى أوروبا في حالة ضعف اقتصادي وسياسي، ويعتبرها عبئاً أكثر من كونها شريكاً.