logo
كيف تقي نفسك من الجفاف في الصيف؟ دليلك للتعامل مع الطقس الحار

كيف تقي نفسك من الجفاف في الصيف؟ دليلك للتعامل مع الطقس الحار

سرايا - مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يزداد خطر الإصابة بالجفاف، وهي حالة تحدث عندما يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل دون تعويضها ،مما يحدث خلل في توازن الماء والأملاح داخله
مما يؤثر على وظائف الجسم الحيوية، خصوصًا عند التعرض المباشر لأشعة الشمس أو ممارسة الرياضة في الطقس الحار، وهذا يُسرع من الإصابة بالجفاف إذا لم يتم تعويض هذه السوائل سريعًا، يمكنك الآن التعرف على طرق الوقاية من الجفاف.
هناك بعض الفئات تكون أكثر عرضة للإصابة بالجفاف خلال أيام الصيف شديدة الحرارة وهم:
الأطفال: حيث يفقدون السوائل بسرعة ولا يعبرون دائمًا عن شعورهم بالعطش.
كبار السن: حيث أن لديهم قدرة أقل على الشعور بالعطش، وتقل كفاءة الكلى في تنظيم السوائل.
الرياضيون: يفقدون كميات كبيرة من العرق أثناء التمرين مما يعرضهم للجفاف.
المرضى: خاصة من يعانون من الإسهال أو الحمى أو من يتناولون أدوية مدرة للبول.
ووفقًا لموقع "WebMD"، فإن حالات الجفاف الحاد تزداد بنسبة 35% بين الرياضيين الذين يمارسون النشاط البدني في درجات حرارة تتجاوز 35 درجة مئوية.
أعراض الإصابة بالجفاف
من المهم معرفة أعراض الجفاف حتى تتمكن من التدخل السريع قبل أن تتفاقم الحالة. وتشمل الأعراض:
جفاف الفم واللسان.
شعور بالعطش الشديد.
بول داكن.
صداع أو دوخة.
تعب وضعف عام.
قلة التعرق رغم الحر.
سرعة ضربات القلب.
الوقاية من جفاف الصيف
إليك مجموعة من النصائح الفعالة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية "WHO" للوقاية من الجفاف خلال الصيف:
شرب الماء باستمرار
لا تنتظر الشعور بالعطش، واحرص على شرب كوب من الماء كل ساعة على الأقل، وخصوصًا عند التواجد في الأماكن المفتوحة في الطقس الحار.
تناول مشروبات غنية بالإلكتروليت
يمكتك تناولها خصوصًا بعد التعرق الشديد أو ممارسة الرياضة، ومن أمثلة هذه المشروبات ماء جوز الهند، أو محاليل الجفاف الطبيعية والتي تتكون من ماء، رشة ملح، عصير ليمون، وسكر بسيط.
تجنب الكافيين والمشروبات الغازية
الكافيين والمشروبات الغازية قد تزيد من فقدان السوائل لأنها تعمل كمدرات للبول، وبالتالي تُسرع من حدوث الجفاف.
ارتداء الملابس الخفيفة
اختر الملابس القطنية الفاتحة والخفيفة والفضفاضة التي تمتص العرق وتُقلل من درجة حرارة الجسم، خاصة إذا كنت مضطرًا للخروج في وقت الذروة خاصةً فترة الظهيرة.
تناول أطعمة لترطيب الجسم
يجب عليك الحرص على تناول الأطعمة المفيدة للوقاية من الجفاف والتي تساعد على ترطيب الجسم مثل الزبادي، الخس، البطيخ، البرتقال، الخيار، وكل ما يحتوي على نسبة عالية من الماء.
تجنب الشمس وقت الذروة
عليك تجنب الخروج في الشمس في أوقات الذروة وهي من الساعة 12 ظهرًا حتى 4 عصرًا، حيث يجب عليك تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، والبقاء في الظل أو الأماكن المكيفة قدر الإمكان.
ماذا تفعل إذا بدأت تظهر عليك أعراض الجفاف؟
اشرب الماء فورًا على دفعات صغيرة ومتقاربة.
استرح في مكان بارد أو مكيف على أن يكون بعيد عن الشمس.
احرص على تناول مشروب غني بالصوديوم والبوتاسيوم.
إذا استمرت الأعراض أو تطورت إلى إغماء أو ضعف حاد في التركيز عليك بالتوجه للطبيب أو للطوارئ على الفور.
كم يحتاج الجسم من الماء يوميًا في الصيف؟
وفق موقع "WebMD" إلى أن البالغين يحتاجون إلى ما لا يقل عن 2.5 إلى 3 لتر يوميًا من السوائل للوقاية من الجفاف، ويمكن أن تزيد الكمية إلى 4 أو 5 لتر في حالات التعرق الشديد أو النشاط البدني في الطقس الحار، ومن الممكن تناولها من خلال شرب الماء أو تناول الفواكه الغنية بالماء.
هل يمكن أن يتحول الجفاف إلى ضربة شمس؟
إذا استمر الجسم في فقدان السوائل دون تعويض، يمكن أن يُصاب الإنسان بضربة شمس، وهي حالة طارئة قد تُهدد الحياة، حيث أن الجفاف هو السبب المباشر في أكثر من 80% من حالات ضربة الشمس التي تحدث أثناء موجات الحر، ولهذا إذا شعرت بدوار مفاجئ، أو ارتفاع في حرارة الجسم، أو فقدان للوعي، يجب التوجه للطوارئ فورًا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تغييران غذائيان بسيطان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق
تغييران غذائيان بسيطان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • سرايا الإخبارية

تغييران غذائيان بسيطان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق

سرايا - استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين. المصدر: ديلي ميل

تغييران غذائيان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق
تغييران غذائيان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق

جفرا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • جفرا نيوز

تغييران غذائيان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق

جفرا نيوز - استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب.

تغييران غذائيان بسيطان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق
تغييران غذائيان بسيطان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق

جو 24

timeمنذ 6 ساعات

  • جو 24

تغييران غذائيان بسيطان قد يخففان أعراض الاكتئاب والقلق

جو 24 : استكشف باحثو جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا،خفايا العلاقة بين النظام الغذائي والصحة النفسية، ضمن مراجعة علمية واسعة شملت 25 دراسة تضمنت بيانات أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وخلصت المراجعة إلى أن تعديلين بسيطين في النظام الغذائي، وهما تقليل السعرات الحرارية وخفض استهلاك الدهون، قد يكون لهما تأثير إيجابي على أعراض الاكتئاب والقلق، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرضى السمنة ومقاومة الإنسولين. ويشير النظام الغذائي منخفض الدهون إلى أن أقل من 30% من إجمالي الطاقة المستهلكة يوميا تأتي من الدهون، وهو ما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية. أما النظام المُقيد للسعرات، فيعتمد على تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميا، مع الابتعاد عن الأطعمة المعالجة والسكريات. ورغم أن نتائج الدراسة، المنشورة في مجلة "حوليات الطب الباطني"، تظهر اتجاها واعدا، إلا أن الباحثين شددوا على أن جودة الأدلة ما تزال منخفضة، مؤكدين ضرورة استشارة مختصي الرعاية الصحية قبل إجراء أي تغييرات في النظام الغذائي لأسباب نفسية. وتشير أدلة متزايدة إلى وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والمزاج. ففي السابق، أظهرت دراسة نشرت في مجلة BMC Medicine أن المصابين بالاكتئاب الذين اتبعوا نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي لمدة 3 أشهر، أظهروا تحسنا نفسيا أكبر مقارنة بمن استمروا على أنظمتهم الغذائية المعتادة. وتقوم حمية البحر الأبيض المتوسط على تناول كميات وفيرة من الفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات. وتشير أبحاث إلى أن الألياف قد تلعب دورا مهما في تحسين الحالة النفسية عبر دعم "ميكروبيوم الأمعاء" (المجتمع الدقيق من البكتيريا والفيروسات والفطريات في الجهاز الهضمي). ففي مراجعة لـ18 دراسة نُشرت عام 2023، وجد باحثو جامعة أديلايد أن زيادة استهلاك الألياف بمقدار 5 غرامات يوميا يقلل خطر الاكتئاب بنسبة 5% لدى الفئات المعرضة للخطر. وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتناول 30 غراما من الألياف يوميا على الأقل. وفي المقابل، تحذر دراسات حديثة من تأثير الأطعمة الفائقة المعالجة (مثل المشروبات الغازية والآيس كريم ورقائق البطاطا) على الصحة النفسية. ووفقا لدراسة نُشرت في مجلة Clinical Nutrition، فإن كل زيادة بنسبة 10% من هذه الأطعمة في النظام الغذائي تقابلها زيادة بنسبة مماثلة في خطر ظهور أعراض الاكتئاب. ورغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الغذاء والمزاج، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الرابط ليس بالضرورة سببيا، فقد تتداخل عوامل مثل قلة النشاط البدني والسمنة والتدخين. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store