logo
جامعة جازان تنظم ورشة تدريبية لطلبة "موهبة" في الذكاء الاصطناعي

جامعة جازان تنظم ورشة تدريبية لطلبة "موهبة" في الذكاء الاصطناعي

صحيفة سبق١٠-٠٧-٢٠٢٥
استضافت جامعة جازان، ممثلة في مركز البحوث الهندسية والتقنية ومعمل "فاب لاب"، اليوم، عددًا من طلبة "موهبة" التابعين لتعليم صبيا، ضمن ورشة تدريبية متخصصة بعنوان: "أساسيات الذكاء الاصطناعي"، هدفت إلى تعريف الطلبة بأساسيات هذا المجال الحيوي، وتنمية قدراتهم التقنية، وتوسيع آفاقهم الابتكارية.
وقدّم الورشة عدد من المختصين من منسوبي الجامعة، حيث تعرّف الطلاب خلالها على مفاهيم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته العملية، إلى جانب جولة ميدانية في معمل "فاب لاب"، الذي يُعد منصة للابتكار والتصنيع الرقمي داخل الجامعة.
وأوضح الدكتور سعيد بن عبد الله الموسى، عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة جازان، أن تنظيم هذه الورشة يأتي ضمن جهود الجامعة في تعزيز الشراكة المجتمعية ودعم البرامج الوطنية لرعاية الموهوبين، مشيرًا إلى أن الورشة تُمثّل جزءًا من التزام الجامعة بدورها الريادي في خدمة المجتمع، وتعزيز نشر المعرفة في مجالات المستقبل، ومنها الذكاء الاصطناعي.
وبيّن الدكتور الموسى أن عمادة الدراسات العليا والبحث العلمي تؤمن بأهمية دعم المواهب الناشئة وربطها بمراكز البحوث والابتكار داخل الجامعة، بما يسهم في بناء جيل واعٍ تقنيًا، وقادر على المساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويأتي هذا اللقاء امتدادًا للتعاون المثمر بين الجامعة ومؤسسة "موهبة" وإدارات التعليم، انطلاقًا من إيمان الجامعة بأهمية تنمية العقول الوطنية وتحفيز الإبداع العلمي في سن مبكرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع في المدينة
الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع في المدينة

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

الذكاء الاصطناعي يعزز الإبداع في المدينة

نظمت هيئة الأدب والنشر والترجمة ورشةً تعليميّة حول توظيف الذكاء الصناعي في الكتابة الإبداعية، ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025. وحمَلت الورشةُ عنوان "التقنية بوابتك لعالم الكتابة"، وقدّمتها نائب الرئيس التنفيذي للابتكار في شركة "وادي طيبة" التابعة لجامعة طيبة، غيداء عبدالحميد البكري، الحاصلة على درجة الماجستير في علوم الحاسب. وسلّطت البكري الضوء على التّحولات المتسارعة التي أحدثتها التقنية في أدوات الكتابة وأساليبها، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرَّد وسيلة مساندة، بل أصبح شريكًا فاعلًا في العملية الإبداعية، من خلال ما يعرف بـ"وكلاء الذكاء الاصطناعي" (AI Agents)، وهي تقنيات تجمع بين منصات التدقيق اللغوي، وأدوات الكتابة التعاونية، والنَّشر الرقمي، بما يوفّر بيئة إنتاجٍ متكاملة للكاتب المعاصر. وأوضحت أن هذه الأدوات التقنية تُسهم في تنظيم الأفكار، وتوليد المحتوى، وتسهيل الوصول إلى الجمهور المستهدف، بما يعزّز فاعلية الكتابة الاحترافية، ويتيح للكاتب التركيز على الإبداع السردي ضمن فضاءٍ رقميٍّ أكثر مرونة وتفاعلًا. يُذكر أن هذه الورشة أتت في سياق اهتمام المعرض بتقديم محتوًى معرفيّ متجدِّد يُواكب التّحولات في عالم النشر والكتابة، ويفتح المجال أمام الحضور لاكتشاف أدوات جديدة تدعم الإبداع من زوايا تقنية متقدمة.

الغباء الاصطناعي
الغباء الاصطناعي

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

الغباء الاصطناعي

في لحظة فارقة من مسيرة الإنسان عبر التاريخ، وجد نفسه أمام تحدٍ جديد لا ينبع من الطبيعة، ولا من الصراعات السياسية، بل من تلك المساحة الرمادية التي تفصل بين العقل والآلة، عصر يُعرف باسم "عصر الذكاء الاصطناعي"، لكنه في أوجه عديدة قد يتحول إلى ما يمكن تسميته "عصر الغباء الاصطناعي". وهنا تبرز مفارقة تستحق التأمل العميق، إذ نثقل على الآلة أعباء تفوق طاقتها، ونتوقع منها أداء أدوار تتجاوز ما صنعت لأجله، فالآلة قد تتفوق في التنظيم، والتكرار، وحفظ البيانات، والتعلم الآلي، لكنها تظل أسيرة منطق رقمي محدود، يفتقر إلى الرحمة، ويعجز عن إدراك الحيرة، ولا يملك إحساسًا بالخسارة. لا يمكننا الحديث عن الذكاء بمنطق الآلة فقط، دون أن نستحضر أبعاده الأخلاقية والإنسانية، فليس الذكاء مجرد قدرة على الحساب، ولا اختزالًا في الوصول إلى إجابة صحيحة. الذكاء في جوهره، هو ذلك الحسّ الذي يُدرك الفارق بين ما يُقال وما يُقصد، ويعي أن بعض الأسئلة لا تحتاج إلى ردّ، بقدر ما تحتاج إلى صمتٍ يفهم، وأن بعض القرارات لا تُؤخذ بالحساب وحده، بل تُوزَن بالقلب والبصيرة. وهنا تحديدًا تتوقف الآلة، عاجزةً عن عبور تلك المنطقة التي يسكنها الإنسان فقط. الأنظمة الذكية اليوم تُستخدم في إدارة ملفات شديدة الحساسية: التوظيف، التعليم، الأمن، العدالة، بل والعلاقات الاجتماعية. لكنها، بكل ما تملكه من قدرة حسابية، تقف عاجزة أمام لحظة إنسانية بسيطة، كتعبير وجه فيه حزنٌ دفين، أو قرار شخصي ينطوي على تضحية. حين نُحمل الآلة مسؤوليات أخلاقية، فإننا لا نغامر بوظائف الأفراد فحسب، بل نُقحم جوهر الإنسان ذاته في دائرة الخطر، فالذكاء الاصطناعي، حين يتحول من وسيلة مساعدة إلى أداة تقرير، يفرض وصايته الناعمة دون أن نشعر. هو من يُرشّح لنا ما نقرأ، ويقترح علينا من نُصادق، ويؤثر على قراراتنا اليومية بتلقائية خفية، ومع الوقت يتسلل من هامش الاستخدام إلى صميم الاختيار، حتى لا يعود دور الإنسان في كثير من الأحيان إلا تنفيذ ما توحي به الخوارزمية. والأخطر من ذلك أن هذه الوصاية لا تخضع لأي مساءلة أو محاسبة. حين ترتكب الآلة خطأً، لا يُساءل أحد، وتُغلق القضايا بمبررات تقنية مثل "خطأ في الخوارزمية" أو "خلل برمجي". تُطوى الملفات ويُدفن السؤال الحقيقي عن موقع الإنسان في هذا المشهد، وتغيب الرقابة على حدود هذه السلطة الرقمية، كما تغيب مراجعة آليات اتخاذ القرار وتقييم جدارة هذه الأنظمة في التحكم بتفاصيل حياتنا اليومية. لقد مررنا جميعا، ولو لمرة واحدة، بتجربة الغباء الاصطناعي، تسأل المساعد الرقمي عن أمرٍ مهم، فيأتيك الرد بعيدًا كل البعد عن السياق، أو تطلب مشورة إنسانية فتلقاه اقتراحا آليا يميل إلى السذاجة، ليس العيب في النظام نفسه، بل في طبيعته التي لا تُعنى بفهم التفاصيل الدقيقة، ولا تملك القدرة على استيعاب التلميحات أو التقاط نبض الروح الإنسانية. وهنا تكمن الحاجة الماسة إلى التمييز بين التقدم التكنولوجي الواعد، وبين تسليم عقولنا بلا رقابة للآلات، فالتطور أمر لا مفر منه، ويجب أن نكون جزءا منه، نسهم في تحسينه وتوجيهه لخدمة الإنسان ورفع جودة حياته. ولكن التسليم التام، دون ضوابط أو مراجعات أخلاقية، يفتح الباب أمام سوء استخدام هذه التقنيات، وربما يحولها إلى تهديد حقيقي للقيم والمبادئ الإنسانية التي نعتز بها. ما نحتاج إليه اليوم ليس مجرد زيادة في سرعة الأداء أو توسيع القدرة الحسابية، بل هو البصيرة والوعي العميق، نحن بحاجة إلى إضافة البعد الإنساني على الذكاء الاصطناعي، وتوجيه هذه التكنولوجيا لتكون عونًا للإنسان، تساعده في الحفاظ على جوهره الإنساني، لا أن تحل محله أو تنزعه منه. في منعطف دقيق من الزمن، تصبح مواجهة هذه الحقيقة أمرا ضروريا، فالتقدم ليس دومًا في اتجاه واحد، بل في بعض الأحيان يكون التقدم الحقيقي هو التوقف للحظة، والتأمل العميق في الطريق الذي نسير عليه. عمرو أبوالعطا

«الجيولوجية السعودية» تنظّم ورشة «الذكاء الاصطناعي»
«الجيولوجية السعودية» تنظّم ورشة «الذكاء الاصطناعي»

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

«الجيولوجية السعودية» تنظّم ورشة «الذكاء الاصطناعي»

نظّمت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بمقر الهيئة في جدة، ورشة عمل متخصصة في التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي بعنوان: "قيادة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي"، وذلك بالتعاون مع شركة TITCO المتخصصة في الاستشارات التقنية. وتناولت الورشة محاور إستراتيجية ركّزت على دور القادة في تسريع التحول الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في علوم الأرض، وخارطة الطريق لرفع الجاهزية الرقمية، وأهمية بناء القدرات المؤسسية في العصر الرقمي. وشهدت الورشة تفاعلًا ملحوظًا من الحضور، إذ أسهمت في فتح آفاق جديدة لتبني التقنيات الحديثة في مختلف إدارات الهيئة، بما يُعزز كفاءة الأعمال الجيولوجية وتوسيع نطاق الاستكشافات والدراسات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store