logo
محافظات : إنقاذ حياة طفلة بحالة حرجة وفي غيبوبة تامة بمستشفى القناطر الخيرية

محافظات : إنقاذ حياة طفلة بحالة حرجة وفي غيبوبة تامة بمستشفى القناطر الخيرية

الأحد 1 يونيو 2025 07:31 مساءً
نافذة على العالم - نجح فريق جراحي بمستشفى القناطر الخيرية العام بمحافظة القليوبية، في إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر عاما، مقيمة بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة، كانت تعاني من صعوبة شديدة في البلع، حيث وصلت المستشفى في حالة غيبوبة تامة، مع ارتفاع كبير في نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم، نتيجة ثقب حدث أثناء إجراء منظار خارجي قبل قدومها إلى المستشفى.
وكشف الدكتور سيد النحاس مدير مستشفى القناطر الخيرية العام بالقليوبية، أنه استقبلت مستشفى القناطر الخيرية طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا من منطقة حلوان، كانت تعاني من صعوبة شديدة في البلع، حيث وصلت الطفلة إلى المستشفى وهي في حالة غيبوبة تامة، مع ارتفاع كبير في نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم، نتيجة ثقب حدث أثناء إجراء منظار خارجي قبل قدومها إلى المستشفى.
وتابع، أنه عند الفحص المبدئي كانت الطفلة تعاني من تورم ظاهر وحالة حرجة للغاية، وتم التعامل معها بسرعة من قبل فريق العناية المركزة، حيث وُضعت على جهاز تنفس صناعي وتم البدء في بروتوكول العلاج المناسب، وخلال المتابعة تبين وجود التهاب سحائي، وتم البدء فورًا في تقديم العلاج المناسب للحالة، تحت إشراف طبي دقيق وعلى مدار الساعة.
وأوضح، أنه تحسنت حالة الطفلة بشكل ملحوظ، وتم رفعها من على جهاز التنفس الصناعي بعد استقرار المؤشرات الحيوية، كما تم التعامل مع الثقب الناتج عن المنظار بشكل طبي آمن، واستمرت إقامة الطفلة في قسم العناية المركزة لمدة 21 يومًا، حيث كانت تحت رعاية فائقة حتى استقرت حالتها تمامًا.
وتوجه الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، بخالص الشكر والتقدير للدكتور سيد النحاس مدير المستشفى، وللفريق الطبي المعالج وجميع العاملين بوحدة العناية المركزة على جهودهم الكبيرة وتفانيهم في أداء واجبهم، والذي كان له بالغ الأثر في إنقاذ حياة الطفلة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الشؤون الإسلامية" تفرش أكثر من 27 ألف متر مربع في مسجد الخيف بمشعر منى
"الشؤون الإسلامية" تفرش أكثر من 27 ألف متر مربع في مسجد الخيف بمشعر منى

بوابة الفجر

timeمنذ 3 ساعات

  • بوابة الفجر

"الشؤون الإسلامية" تفرش أكثر من 27 ألف متر مربع في مسجد الخيف بمشعر منى

أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد عن اكتمال تجهيز مسجد الخيف في مشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال موسم حج هذا العام 1446هـ، حيث تم فرش أكثر من 27 ألف متر مربع من مساحته، ضمن منظومة خدمات تشغيلية وتقنية متكاملة، تهدف إلى توفير بيئة إيمانية مريحة وآمنة لضيوف الرحمن. ويأتي ذلك في إطار الخطة السنوية للوزارة لتأهيل وتجهيز مساجد المشاعر المقدسة وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، بما يعكس الجهود المتواصلة لتطوير البنية التحتية والخدمات المرتبطة بمواقع الحج. وشهد مسجد الخيف هذا العام تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية النوعية، أبرزها تحديث شامل لأنظمة التكييف والتهوية، شمل تركيب وحدات تبريد حديثة مرتبطة بأنظمة تحكم ذكية، بالإضافة إلى أنظمة مراقبة لقياس نسب ثاني أكسيد الكربون وتشغيل المراوح ووحدات التبريد تلقائيًا، بما يسهم في تحسين كفاءة التشغيل ورفع مستوى الراحة للحجاج. وجُهزت غرفة تحكم متقدمة لإدارة نظام التكييف والتهوية، إضافة إلى تنفيذ مشروع لتلطيف محيط المسجد ودورات المياه المجمعة، من خلال تركيب 57 مروحة ضباب ومضخات عالية الضغط وشبكة توزيع متكاملة، تهدف إلى خفض درجات الحرارة وتوفير بيئة أكثر راحة في أجواء مشعر منى. ورُفعت كفاءة المرافق الخدمية والتقنية للمسجد، حيث تم تركيب 410 وحدات تبريد متطورة، وتجهيز أكثر من 1700 دورة مياه، إلى جانب توفير 79 شاشة رقمية لبث الرسائل التوعوية بعدة لغات، وتعزيز المنظومة الأمنية بأكثر من 50 كاميرا مراقبة، و9 مداخل رئيسية و6 مخارج للطوارئ، يديرها فريق ميداني متكامل يضم أكثر من 505 موظفين وفنيين وعاملين يعملون على مدى الساعة. وتأتي هذه الجهود امتدادًا لحرص وزارة الشؤون الإسلامية على الارتقاء بالخدمات المقدمة في المساجد بالمشاعر المقدسة، بما يواكب تطلعات القيادة الرشيدة، ويُجسد أهداف رؤية المملكة 2030 في تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتعزيز تجربتهم الدينية والروحانية.

محافظات : إنقاذ حياة طفلة بحالة حرجة وفي غيبوبة تامة بمستشفى القناطر الخيرية
محافظات : إنقاذ حياة طفلة بحالة حرجة وفي غيبوبة تامة بمستشفى القناطر الخيرية

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • نافذة على العالم

محافظات : إنقاذ حياة طفلة بحالة حرجة وفي غيبوبة تامة بمستشفى القناطر الخيرية

الأحد 1 يونيو 2025 07:31 مساءً نافذة على العالم - نجح فريق جراحي بمستشفى القناطر الخيرية العام بمحافظة القليوبية، في إنقاذ حياة طفلة تبلغ من العمر عاما، مقيمة بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة، كانت تعاني من صعوبة شديدة في البلع، حيث وصلت المستشفى في حالة غيبوبة تامة، مع ارتفاع كبير في نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم، نتيجة ثقب حدث أثناء إجراء منظار خارجي قبل قدومها إلى المستشفى. وكشف الدكتور سيد النحاس مدير مستشفى القناطر الخيرية العام بالقليوبية، أنه استقبلت مستشفى القناطر الخيرية طفلة تبلغ من العمر 11 عامًا من منطقة حلوان، كانت تعاني من صعوبة شديدة في البلع، حيث وصلت الطفلة إلى المستشفى وهي في حالة غيبوبة تامة، مع ارتفاع كبير في نسبة ثاني أكسيد الكربون في الدم، نتيجة ثقب حدث أثناء إجراء منظار خارجي قبل قدومها إلى المستشفى. وتابع، أنه عند الفحص المبدئي كانت الطفلة تعاني من تورم ظاهر وحالة حرجة للغاية، وتم التعامل معها بسرعة من قبل فريق العناية المركزة، حيث وُضعت على جهاز تنفس صناعي وتم البدء في بروتوكول العلاج المناسب، وخلال المتابعة تبين وجود التهاب سحائي، وتم البدء فورًا في تقديم العلاج المناسب للحالة، تحت إشراف طبي دقيق وعلى مدار الساعة. وأوضح، أنه تحسنت حالة الطفلة بشكل ملحوظ، وتم رفعها من على جهاز التنفس الصناعي بعد استقرار المؤشرات الحيوية، كما تم التعامل مع الثقب الناتج عن المنظار بشكل طبي آمن، واستمرت إقامة الطفلة في قسم العناية المركزة لمدة 21 يومًا، حيث كانت تحت رعاية فائقة حتى استقرت حالتها تمامًا. وتوجه الدكتور أسامة الشلقاني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، بخالص الشكر والتقدير للدكتور سيد النحاس مدير المستشفى، وللفريق الطبي المعالج وجميع العاملين بوحدة العناية المركزة على جهودهم الكبيرة وتفانيهم في أداء واجبهم، والذي كان له بالغ الأثر في إنقاذ حياة الطفلة.

التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية
التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية

الأسبوع

timeمنذ 2 أيام

  • الأسبوع

التغيرات المناخية والمرأة.. تأثيرات ورؤى استشرافية

د. أميرة عبد الحكيم بقلم - أميرة عبد الحكيم لاشك أن مسألة التغير المناخي قد حظيت بالاهتمام الدولي، وقد تحولت من قضية عادية إلى قضية العصر كونها تمس كافة أفراد المجتمع وفي مقدمتها المرأة والطفل، ومنه فهذا الاهتمام نابع في الأساس من جملة المخاطر والمشاكل التي تهدد حقوق الإنسان الأساسية، وبالتالي فان المساعي المرجوة في مجال التصدي للظاهرة لا تتحقق إلا عن طريق التعاون الدولي بتكاتف وتضافر الجهود الدولية للحد من آثارها في البيئة الإنسانية. ومن المعلوم أن التأثيرات السلبية الناتجة عن تغير المناخ على المرأة يجعلها معرضة للخطر بشكل أكبر، حيث مازال الدعم ضئيلاً مقارنة بتكاليف التكيف السنوية التي تقدر بنحو 70 مليار دولار. ورغم محاولة العديد من الدول الالتزام ببناء القدرة على الصمود ومعالجة تغير المناخ واثاره خاصة على المرأة والطفل وخلق مسارات التنمية المستدامة، فإن الخيارات الاقتصادية، بل والمجتمعية والسياسية الحالية محدودة مما يعرضها لكوارث مناخية متتالية واسعة النطاق، ويعيق التقدم نحو أهداف اتفاق باريس. وتتطلب العدالة أن تقوم الدول المتقدمة بدورها تجاه الدول النامية، حيث تشير التقديرات إلى أن أقل البلدان نمواً تلقت حوالي 0.6 ٪ فقط من 100 مليار دولار، وهو جزء ضئيل جداً لتلبية احتياجاتها الحالية للعمل المناخي، والتي ستزداد مع اقتراب عام 2050. أضف لذلك أن التكلفة الاقتصادية لتداعيات التغير المناخي بحلول عام 2030 في البلدان النامية ستتراوح ما بين 290 مليار دولار أمريكي و580 مليار دولار أمريكي سنويًّا. وتبين أيضًا أن 189 مليون شخص في المتوسط تأثروا سنويًّا بالظواهر الجوية الشديدة في الدول النامية منذ عام 1991 وكان أغلبهم من النساء والأطفال، وأن 79% من الوفيات في هذه الدول نتيجة مثل هذه الظواهر خلال الفترة الزمنية نفسها. وإزاء تلك التداعيات المتواصلة على كافة أفراد المجتمع وفي مقدمتها المرأة والطفل، طرحت "الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ" (IPCC) تقريرًا تضمن سيناريوهات محتملة للمستقبل في ظل التغير المناخي المستمر، منها مدى قدرة البشرية على خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون عالميًّا إلى الصفر بحلول عام 2050. وهذا السيناريو يتطابق مع الأهداف المعلنة لاتفاقية باريس والمتمثلة في إبقاء الزيادة في درجة الحرارة على مستوى العالم عند نحو 1.5 درجة مئوية عند مستوياتها قبل الثورة الصناعية على أن تتراجع وتستقر حول 1.4 درجة مئوية بنهاية القرن الحالي. لكن في الاتجاه المقابل هناك سيناريو يفترض ارتفاع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى ضعفها تقريبًا بحلول العام 2050، ومع تصاعد نمو الاقتصاد العالمي بوتيرة متسارعة يزيد الاعتماد على أنواع الوقود الأحفوري، وستتطور أساليب معيشية تعتمد على الاستخدام الكثيف للطاقة، وسترتفع درجات الحرارة إلى 4.4 درجات مئوية وذلك بحلول العام 2100 وهو ما يؤثر حتما على صحة المرأة في كافة بقاع الأرض. جملة القول، إن التغيرات المتوقعة في المناخ خلال القرن الحادي العشرين سوف تكون أسرع منها في الماضي وسيرافق هذه التغيرات تأثيرات سلبية عديدة على المرأة سواء في الجانب الصحى أو الجانب الخاص بالقدرة على مواصلة العمل والإنتاج وهو الامر الذي يستدعي من كافة دول العالم تشجيع وتيسير برامج التعليم والتوعية العامة للمرأة بشأن تغير المناخ من أجل التنمية المستدامة، لكن تظل المرأة ضحية لطموحات وتنافس الدول الصناعية الكبرى التي تتنافس بينما يتأثر كافة شعوب الأرض وفي مقدمتها المرأة والطفل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store