
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حماية قوات الاحتلال
اقتحم مستوطنون، اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى، وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن مصادر محلية قولها، إن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية.
وفي السياق، أخطرت سلطات الاحتلال، اليوم، بهدم وإخلاء أكثر من 13 منشأة سكنية وزراعية وصناعية في منطقة وادي الحوض ببلدة العيزرية جنوب شرق القدس.
وأوضحت محافظة القدس - في بيان لها - أن هذه الإخطارات تأتي في سياق خطة لتمهيد الطريق أمام مشروع ما يسمى «شارع نسيج الحياة» الاستيطاني، لافتة إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد يوم واحد من توزيع نحو 14 إخطارا مشابها في منطقتي وادي الجمل وجبل البابا، فيما سبقتها قبل أيام حملة أخرى تضمنت إصدار 13 إخطارا على مدخل العيزرية، وهو ما يهدد بفصل وادي الجمل وجبل البابا عن البلدة وعزلها بالكامل.
وأكدت المحافظة أن هذه الإجراءات تأتي ضمن مخطط تهويدي شامل يربط هذا المشروع الاستيطاني بخطط أوسع مثل مشروع «E1» ومخطط «القدس الكبرى» الهادفين لتوسيع المستوطنات وقطع التواصل الجغرافي بين القدس والضفة الغربية.
ورصدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، إخطار سلطات الاحتلال 33 منشأة فلسطينية بالهدم الشهر الماضي، إذ تركزت في محافظة بيت لحم بـ 19 إخطار والخليل بـ 6 إخطارات و3 إخطارات في كل من قلقيلية وطوباس وواحد في كل من طولكرم والقدس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 32 دقائق
- مصرس
"أكذوبة سياسية وخرافة قديمة"، كيف رد الأزهر ودار الإفتاء على تصريحات وهم "إسرائيل الكبرى"
أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسؤولي الاحتلال، حول وهم «إسرائيل الكبرى»، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فجٍّ واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها. الأزهر يدين تصريحات مسؤولي الاحتلال غير المسؤولة حول وهم «إسرائيل الكبرى»وأكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال.وشدد الأزهر على رفضه القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين إلى آخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتوحَّد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة بأسرها. تعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصبكما دعا الأزهر إلى تعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب، والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد مفتي الجمهورية يستنكر التصريحات المتهورة حول أكذوبة "إسرائيل الكبرى"ومن جانبه ادان أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، التصريحات المتهورة التي أدلى بها بعض قادة الكيان الصهيوني بشأن ما يسمونه ب"إسرائيل الكبرى"، واصفًا إياها بأنها أكذوبة سياسية لا أساس لها من الواقع، وخرافة قديمة يعاد إحياؤها لتبرير مشاريع التوسع والهيمنة في المنطقة، مؤكدًا أن هذه المزاعم تكشف عن ذهنية استعمارية ما زالت أسيرة أحلام اليقظة.وأكد مفتي الجمهورية،أن سياسات الاحتلال اليومية من قصف عشوائي للأبرياء واستهداف للبيوت فوق رؤوس قاطنيها، وحصار خانق لا تحتمل معه حياة آدمي أو غير آدمي، تمثل الوجه الحقيقي لهذا المشروع العدواني الكبير، مشددًا على أن مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تمنح المحتل أي نوع من الشرعية، بل تفضح جرائمه أمام العالم، وتؤكد أنه يعيش مأزقًا أخلاقيًا وسياسيًا متفاقمًا، لافتًا إلى أن محاولات طمس الهوية الفلسطينية أو فرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح محكوم عليها بالفشل، كما فشلت عبر التاريخ أوهام المستعمرين. وطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدولي وأحرار العالم بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه الشعب الفلسطيني، والتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال وممارساته العدوانية، تجاه أكثر قضية عادلة عرفها التاريخ الحديث، سائلًا الله العلي القدير أن يحفظ فلسطين وأهلها من كل مكروه سوء، وأن يرد لهم أرضهم وديارهم إنه ولي ذلك والقادر عليه. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا


الدولة الاخبارية
منذ 44 دقائق
- الدولة الاخبارية
الأزهر: المسجد الأقصى لن يكون لقمة سائغة والحق سيعود لأهله والباطل إلى زوال
الجمعة، 15 أغسطس 2025 01:52 صـ بتوقيت القاهرة أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات التصريحات الاستفزازية المرفوضة الصادرة عن مسئولي الاحتلال، حول وهم "إسرائيل الكبرى"، مؤكدًا أنها تعكس عقلية احتلالية متجذرة، وتفضح أطماعًا ونوايا متطرفة يسعى بها الاحتلال الغاصب للاستيلاء على ثروات دول المنطقة وابتلاع ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، في تجاوز فجٍّ واستهانة بإرادة الشعوب ومقدراتها. وأكد الأزهر أن هذه الأوهام السياسية لن تغيِّر من الحقيقة شيئًا، وما هي إلا غطرسة ومحاولة لصرف الأنظار عن جرائمه ومذابحه والإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة حتى يمحو فلسطين من خريطة العالم، في سياسات باتت مفضوحة ومكشوفة، ولن تمنح شرعية للاحتلال ولو على شبر واحد من أرض فلسطين؛ ففلسطين أرض عربية إسلامية خالصة، ستظل عصية على الطمس وتزييف الحقائق، فالحقوق لا تسقط بالتقادم، وما بُني على باطل فهو باطل، ومصيره الزوال. وشدد الأزهر على رفضه القاطع للروايات الدينية المتطرفة التي يبعثها الاحتلال من حين لآخر لاختبار جدية دول المنطقة وشعوبها في التعامل مع هذه الأوهام، داعيًا الأمة العربية والإسلامية إلى أن تتوحَّد في مواجهة هذه الغطرسة التي تهدد وحدة الأوطان واستقرار المنطقة بأسرها. كما يدعو الأزهر إلى تعزيز الموقف العربي والإسلامي المشترك، وتكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية لكشف زيف روايات المحتل الغاصب، والتصدي لمخططاته، مؤكدًا أن المسجد الأقصى المبارك وسائر المقدسات لن تكون لقمة سائغة، وأن الحق سيعود لأهله، والباطل إلى زوال مهما طال الأمد.


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
1929 اندلاع ثورة البراق في القدس
في مثل هذا اليوم الخامس عشر من أغسطس 1929 اندلعت ثورة البراق في القدس وذلك ردا على مطالبة اليهود بالاستيلاء على حائط البراق، والذي يعتبره المسلمون وقفا إسلاميا بينما يعتبره اليهود (ويسمونه حائط المبكى) أهم مصاليهم في العالم. ففي هذا اليوم نظمت حركة بيتار الصهيونية اليمينية مسيرة تظاهرية احتشدت فيها أعداد كبيرة من اليهود في القدس، يصيحون "الحائط لنا" وينشدون نشيد الحركة الصهيونية، والذي وافق يوم الحداد على خراب الهيكل حسب التقويم اليهودي، والذي تزامن ذلك العام مع احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف. علمت الشرطة البريطانية عن المظاهرة سلفا وأرسلت قوات كبيرة لمرافقة المتظاهرين اليهود، وفي اليوم التالي رد القادة العرب بتنظيم مظاهرة مضادة من المسجد الأقصى واتجهوا إلى حائط البراق، وهناك استمعوا إلى خطبة من الشيخ حسن أبو السعود، تبين الأخطار التي تتهدد المقدسات الإسلامية. ازداد التوتر في القدس حيث اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجانبين، وفي الأيام التالية تفشت الاشتباكات إلى مدن أخرى، وكانت حصيلة الاشتباكات، التي امتدت من الخليل وبئر السبع جنوبا حتى صفد شمالا: 116 شهيدا و232 جريحا فلسطينيا و133 قتيلا و339 جريحا يهوديا. واعتقلت سلطات الانتداب البريطاني تسعمئة فلسطينيا وأصدرت أحكاما بالإعدام شنقا على 27 فلسطينيا خففت الأحكام على 24 منهم ونفذ حكم الإعدام في 17 يونيو 1930، في سجن مدينة عكا المعروف باسم (القلعة)، في ثلاثة محكومين. تم الاحتكام إلى عصبة الأمم وأقرت اللجنة التي شكلتها أن للمسلمين وحدهم تعود ملكية الحائط الغربي باعتباره جزءا لا يتجزأ من مساحة الحرم الشريف، كما تعود للمسلمين ملكية الرصيف الكائن أمام الحائط وأمام المحلة المعروفة بحارة المغاربة المقابلة للحائط. كما أقرت اللجنة انه لا يجوز لليهود جلب أية أدوات عبادة أو وضع مقاعد أو سجاد أو كراسي أو ستائر أو حواجز أو أية خيمة جوار الحائط لأنه ملكا للمسلمين.