
اتفاق الأرجنتين مع صندوق النقد يفشل بتبديد ضبابية سوق الصرف
اتفاق الأرجنتين مع صندوق النقد يفشل بتبديد ضبابية سوق الصرف
★ ★ ★ ★ ★
مباشر - اقتربت الأرجنتين وصندوق النقد الدولي من المرحلة الأخيرة من المفاوضات بشأن برنامج جديد بقيمة 20 مليار دولار لكن الاتفاق فشل حتى الآن في تبديد قلق المتعاملين وضبابية عدم اليقين بشأن مستقبل عملة البلاد البيزو.تحاول الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية، تحت قيادة الرئيس الليبرالي خافيير ميلي، إعادة بناء ثقة المستثمرين وتعزيز احتياطيات النقد الأجنبي المستنفدة بعد سنوات من الإنفاق الزائد الذي ترك منتج الحبوب بعيدًا عن الأسواق العالمية ويكافح من أجل استقرار ماليته.
وتجري الحكومة محادثات متقدمة مع صندوق النقد الدولي بشأن اتفاق جديد يمكن أن يمنح البنك المركزي احتياطيا من العملة الصعبة هو في أمس الحاجة إليه، لكن حالة عدم اليقين بشأن سياسة الصرف الأجنبي أثارت قلق المتعاملين وأدت إلى استنزاف الاحتياطيات المستنفدة بالفعل، مما يسلط الضوء على التحدي الذي تواجهه إصلاحات ميلي المؤيدة للسوق.
تسببت رهانات السوق على ضعف البيزو منذ منتصف مارس في استنزاف احتياطيات بقيمة 1.6 مليار دولار، في ظل سعي البنك المركزي جاهدًا لاستقرار سعر الصرف المحلي. وارتفعت أسعار العقود الآجلة للبيزو، بينما نفى مسؤولون حكوميون شائعات خفض قيمة العملة.وقال محللون ومستثمرون إن السوق كانت حذرة نظرا لعدم وجود تفاصيل ملموسة كثيرة بشأن برنامج صندوق النقد الدولي أو ما قد يحدث مع سعر الصرف وضوابط رأس المال الصارمة التي تم تطبيقها منذ عام 2019.وقال بنك الاستثمار جيه بي مورجان في مذكرة أواخر الأسبوع الماضي: "بشكل عام، فشلت محاولة التخفيف من حالة عدم اليقين من خلال الكشف عن مبلغ البرنامج في التأثير بشكل كبير على فروق الائتمان، ويرجع ذلك على الأرجح إلى غياب المعلومات التفصيلية".يوم الاثنين، ارتفع مؤشر مخاطر الدولة في الأرجنتين بمقدار 62 نقطة ليصل إلى 863 نقطة أساس، مقتربًا من أعلى مستوياته المسجلة في نوفمبر، مما يعكس تراجع ثقة المستثمرين في الدين السيادي للبلاد. وكان المؤشر قد انخفض إلى 550 نقطة في يناير.وانخفضت أيضا السندات المحلية وأسواق البيزو الموازية - المستخدمة للالتفاف على ضوابط رأس المال - والأسهم.جعل ميلي إعادة بناء الاحتياطيات محورًا رئيسيًا منذ توليه منصبه في ديسمبر 2023، وبدأ برنامجًا صارمًا لخفض العجز في الإنفاق مما ساعد في استقرار مالية الولاية.تحسنت احتياطيات النقد الأجنبي الصافية من سالب 11 مليار دولار إلى سالب 4 مليار دولار بحلول أوائل مارس/آذار من هذا العام، ولكنها منذ ذلك الحين تراجعت إلى الاتجاه المعاكس.
وأشار الخبير الاقتصادي كاميلو تيسكورنيا في شركة الاستشارات "سي آند تي" في بوينس آيرس إلى "شكوك محضة" حول ما قد يحدث بشأن سياسة الصرف الأجنبي، وقال إن السوق بحاجة إلى مزيد من التفاصيل بشأن اتفاق صندوق النقد الدولي.
مباشر (اقتصاد)
مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه الحكومة
أسعار
اقتصاد

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
الحوثيون: 1.4 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة جراء الغارات الأمريكية والإسرائيلية
قالت جماعة الحوثي إن خسائر موانئ الحديدة، جراء الغارات الأمريكية والإسرائيلية بلغت نحو 1.4 مليار دولار. وذكرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للجماعة، في بيان إن خسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليارا و387 مليون دولار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، نتيجة لسلسلة غارات العدوان الصهيوني الأمريكي، التي استمرت من يوليو (تموز) 2024 حتى مايو/أيار 2025، وفق وكالة سبأ نسخة صنعاء. وأشارت إلى أن الأضرار المباشرة بلغت أكثر من 531 مليون دولار، في الوقت الذي قدرت المؤسسة الخسائر غير المباشرة بـ 856 مليون دولار نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وأكدت أن هذه الاعتداءات استهدفت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، كما تسببت في تدمير أرصفة، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية. وحسب البيان شمل الدمار الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية، في الموانئ الثلاثة المذكورة. وأفاد أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية.


الموقع بوست
منذ ساعة واحدة
- الموقع بوست
بعثة أممية تزور الحديدة لتقييم الأوضاع الإنسانية وسلطات الحوثيين تدعو لاستئناف المشاريع المتوقفة
دعت سلطات الحوثيين في محافظة الحديدة، غرب اليمن، الأمم المتحدة، لاستئناف المشاريع المتوقفة وتوسيع الاستجابة الطارئة لمواجهة الاحتياجات المتزايدة بالمحافظة، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية في البلاد. جاء ذلك خلال زيارة بعثة أممية مشتركة، لمحافظة الحديدة، برئاسة مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ماريا روزاريا برونو، وضمت البعثة ممثلين عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وبرنامج الأغذية العالمي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن زيارة البعثة الأممية تهدف للاطلاع على الأوضاع الإنسانية وتحديد التدخلات الممكنة في القطاعات الخدمية ذات الأولوية، في ظل استمرار التداعيات الناجمة عن "العدوان". وأشارت إلى لقاء البعثة الأممية مع محافظ الحديدة عبدالله عطيفي المعين من قبل الحوثيين، حيث ناقش اللقاء التحديات التي تواجه المحافظة، وفي مقدمتها الخدمات والتدخلات الممكنة في مجالات الصحة، المياه، والتعليم، والطرق، والدفاع المدني، وكيفية تعزيز دور الأمم المتحدة في تلبية الاستجابة الإنسانية. واستعرض عطيفي، الاحتياجات الضرورية التي تفتقر لها محافظة الحديدة، وعلى رأسها دعم قطاع الصحة، وتعزيز قدرات الدفاع المدني، وتوفير مشاريع خدمية في مجالات المياه والصرف الصحي، مشيراً إلى أن المحافظة تضررت بشكل بالغ من السيول العام الماضي، وأودت بحياة العشرات وتسببت في تدمير مئات المنازل. وطالب عطيفي، الأمم المتحدة بتكثيف التدخلات وتوسيع نطاق المشاريع التنموية والإنسانية، في محافظة الحديدة، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين، وتحقيق استجابة فاعلة ومستدامة تتناسب مع حجم التحديات. وأكد القيادي الحوثي إسماعيل المتوكل المعين من قبل الحوثيين وكيلا لقطاع التعاون الدولي بوزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، خلال اللقاء، أن ميناء الحديدة بات جاهزاً لاستقبال المساعدات الإنسانية، معبرًا عن الأمل في وفاء الأمم المتحدة بالتزاماتها السابقة وتوسيع حجم المساعدات بشكل عاجل. بدورها، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية برونو، أن البعثة الأممية تتفق مع السلطات المحلية في العديد من الأولويات المتعلقة بالاستجابة للكوارث وتغير المناخ. وأشارت إلى أن تأخر بعض التدخلات الإنسانية يعود لتقليص التمويلات، داعية إلى تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات لتسريع الاستجابة، خصوصاً في مواجهة الأوبئة. وفي وقت سابق اليوم، قالت جماعة الحوثي إن خسائر موانئ الحديدة، جراء الغارات الأمريكية والإسرائيلية بلغت نحو 1.4 مليار دولار. وذكرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للحوثيين، في بيان لها، أن خسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليارا و387 مليون دولار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، نتيجة لسلسلة غارات العدوان الصهيوني الأمريكي، التي استمرت من يوليو (تموز) 2024 حتى مايو/أيار 2025، وفق وكالة سبأ نسخة صنعاء. وأشارت إلى أن الأضرار المباشرة بلغت أكثر من 531 مليون دولار، في الوقت الذي قدرت المؤسسة الخسائر غير المباشرة بـ 856 مليون دولار نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وأكدت أن هذه الاعتداءات استهدفت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، كما تسببت في تدمير أرصفة، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية. وبحسب البيان، فقد شمل الدمار الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية، في الموانئ الثلاثة المذكورة. وأفاد أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية.


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
خسائر الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة تتجاوز مليار و387 مليون دولار
كشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، التابعة لمليشيا الحوثي الموالية لإيران، عن حجم الخسائر جراء الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة. وحسب بيان صادر عنها فإن الضربات الإسرائيلية تسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وفيما يخص الأضرار في الميناء قال البيان : أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. وفي 5 مايو اعلن الجيش الإسرائيلي،، عن عملية عسكرية استهدف فيها بنى تحتية وأهداف لمليشيا الحوثي في ميناء الحديدة. والذي يستخدم في نقل الأسلحة الإيرانية والمعدات العسكرية للحوثيين، حسب بيان الجيش الإسرائيلي يومها . وهو هجوم أتى رداً على تبنى مليشيا الحوثي هجوم بصاروخ باليستي استهدف مطار بن غوريون فشلت الدفاعات الجوية في اختراقه ليسقط في محيط المطار. ومن ثم إستمرت الغارات اليوم التالي مستهدفة مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية، ومحطات كهرباء ومخازن أسلحة في صنعاء. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.