logo
«صناعات الغانم» تطلق «سما إكس» كموزع عالمي لحلول «ستارلينك»

«صناعات الغانم» تطلق «سما إكس» كموزع عالمي لحلول «ستارلينك»

الأنباءمنذ 2 أيام

قتيبة يوسف الغانم: الاتفاقية ليست مجرد محطة في مسار تطوير الاتصال بل خطوة نحو المستقبل
نؤمن بأن هذه التقنية الرائدة يمكن أن تسهم في فتح آفاق وفرص جديدة على الأرض
محمود سمارة: «سما إكس» ستقرب التعليم من الجميع وتفتح آفاق العمل عن بُعد
«ستارلينك» تقدم خدمة الإنترنت بسرعات فائقة لأكثر من 5 ملايين مستخدم في أكثر من 118 دولة
ماذا يحدث عندما تتعاون واحدة من أكثر الشركات ابتكارا في المنطقة مع رائد عالمي في تكنولوجيا الفضاء؟ النتيجة: قفزة سريعة نحو المستقبل.
أعلنت شركة صناعات الغانم (مجموعة قتيبة الغانم)، إحدى أكبر مؤسسات القطاع الخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن توقيع اتفاقية استراتيجية مع «ستارلينك»، التابعة لشركة «سبيس إكس»، والتي تعد المزود الأحدث والأكثر تقدما لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في العالم.
بموجب هذه الاتفاقية، أصبحت «صناعات الغانم» موزعا عالميا رسميا لحلول ستارلينك، المعتمدة على شبكة من الأقمار الاصطناعية في المدار الأرضي المنخفض وهي منظومة تتيح إنترنت عالي السرعة واستجابة شبه فورية، حتى في أكثر المناطق بعدا، من المدن الكبرى إلى الصحارى وأعالي البحار.
ولتحقيق هذه الرؤية، أطلقت صناعات الغانم «سما إكس»، شركة تقنية جديدة وطموحة، ووكيل عالمي معتمد لتوزيع خدمات ستارلينك، تستهدف أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والهند، وتركيا، وباكستان، وغيرها.
وقال قتيبة يوسف الغانم، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة صناعات الغانم: اتفاقيتنا مع ستارلينك ليست مجرد محطة في مسار تطوير الاتصال، بل خطوة نحو مستقبل رقمي بلا حدود، تتاح فيه فرص التعليم والابتكار للجميع. ونؤمن بأن هذه التقنية الرائدة، التي تتيح الإنترنت من الفضاء، يمكن أن تسهم في فتح آفاق وفرص جديدة على الأرض.
ثورة في ربط العالم رقمياً
وتعد ستارلينك منظومة فريدة تضم أكثر من 7000 قمر اصطناعي في مدار منخفض حول الأرض، وتقدم خدمة الإنترنت بسرعات فائقة لأكثر من 5 ملايين مستخدم في أكثر من 118 دولة. ومنذ عام 2020، أطلقت «سبيس إكس» أقمارا اصطناعية تفوق مجتمعة ما أطلقته جميع الشركات الأخرى، ما مكنها من بناء شبكة قادرة على توفير سرعات تضاهي الألياف البصرية دون الحاجة إلى بنى تحتية أرضية.
وعلى عكس أنظمة الأقمار الاصطناعية التقليدية التي تدور على ارتفاع آلاف الكيلومترات فوق سطح الأرض، تعمل شبكة ستارلينك في مدار أرضي منخفض أقرب بكثير، ما يقلل زمن الاستجابة بشكل كبير ويوفر تجربة إنترنت آنية. وهذا يشمل مكالمات فيديو عالية الوضوح، وألعاب إلكترونية تفاعلية، وبثا مباشرا دون انقطاع، واتصالا موثوقا للعمليات التجارية الحساسة من أي مكان في العالم.
سما إكس: جسر نحو المستقبل الرقمي
استنادا إلى إرث صناعات الغانم في الابتكار، أطلقت «سما إكس» لتكون الشريك الإقليمي الموثوق في تقديم حلول الاتصال من الجيل التالي. وبصفتها موزعا معتمدا لستارلينك، تجمع «سما إكس» بين أحدث تقنيات الفضاء وفهمها العميق لاحتياجات السوق المحلي، لتقدم حلا رقميا متكاملا يشمل التسجيل، والتركيب، والتفعيل، والدعم الفني المستمر.
وقال محمود سمارة، الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الغانم: من خلال «سما إكس»، لا نوفر الاتصال فحسب، بل نمكن مستقبلا رقميا مزدهرا، نقرب التعليم من الجميع، ونفتح آفاق العمل عن بعد، ونربط الأسواق، وندعم بيئات الابتكار. من التعلم عن بعد إلى الحوسبة السحابية، نحن نسهم في بناء عالم أكثر ترابطا وشمولا، يبدأ من اليوم.
تطبيقات عملية في مختلف القطاعات
تقنية ستارلينك تحدث تحولا ملموسا في عدة مجالات حيوية، منها:
٭ الصحة: تمكين خدمات الطب عن بعد في العيادات الواقعة في المناطق النائية.
٭ التصنيع: توفير البيانات الحية لمراقبة أداء المنشآت وتحليلها.
٭ الاتصالات: توسيع نطاق الشبكات في المناطق غير المخدومة باستخدام الاتصال الفضائي كحل موثوق.
٭ التعليم والعمل: دعم الوصول الرقمي للطلاب والمهنيين في المواقع البعيدة.
٭ الملاحة البحرية: توفير إنترنت سريع وموثوق للسفن، بما يعزز العمليات والملاحة ورفاه الطواقم.
الشرق الأوسط وجنوب آسيا على أعتاب مرحلة اتصال غير مسبوقة
بدأت مرحلة التنفيذ فعليا، إذ حصلت خدمات ستارلينك على الموافقات التنظيمية في الأردن، وسلطنة عمان، وقطر، والبحرين، واليمن. كما منحت المملكة العربية السعودية ترخيصا باستخدامها في قطاعي الطيران والملاحة البحرية ما يمهد لعصر جديد من البنية التحتية الذكية والتنقل المتقدم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشطي: إدخال السونار المحمول في سيارات الإسعاف قريباً
الشطي: إدخال السونار المحمول في سيارات الإسعاف قريباً

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

الشطي: إدخال السونار المحمول في سيارات الإسعاف قريباً

عبدالكريم العبدالله أعلن مدير إدارة الطوارئ الطبية في وزارة الصحة د.أحمد الشطي عن قرب إدخال جهاز «السونار» المحمول ضمن تجهيزات سيارات الإسعاف، في خطوة متقدمة تهدف إلى رفع كفاءة الرعاية الطارئة وإنقاذ الأرواح عبر تشخيص الحالات الحرجة ميدانيا. وأوضح د.الشطي لـ «الأنباء» أن دمج أجهزة السونار المحمولة داخل مركبات الإسعاف يمثل نقلة نوعية في خدمات الطوارئ، حيث يمكن الفرق الطبية من تشخيص فوري لحالات النزيف الداخلي، إصابات الصدر، ومشاكل القلب مباشرة في موقع الحدث، مما يعزز دقة القرارات العلاجية ويقلل الوقت الضائع في النقل والتشخيص، وينعكس بشكل مباشر على فرص إنقاذ الحياة. وأكد أن نجاح هذه المبادرة يتطلب تدريبا ميدانيا متكاملا للطواقم الطبية بالتعاون مع أقسام الحوادث والطوارئ في المستشفيات، بهدف اكتساب مهارات عملية في تفسير الصور والمخرجات الفورية لأجهزة السونار. وأشار إلى أن التجارب الخليجية والعالمية، كما في الإمارات والسعودية وبريطانيا والولايات المتحدة، أثبتت فاعلية استخدام هذه التقنية ضمن أنظمة الإسعاف المتقدمة، وساهمت في تقليل معدلات الخطأ الميداني وزيادة كفاءة تحويل الحالات للمستشفيات المناسبة. وأكد أن هذه الخطوة تمثل توجها إستراتيجيا نحو تطوير خدمات الطوارئ في الكويت، ورفع جاهزية الكوادر الطبية للتعامل مع الحالات الحرجة في ظروف الضغط والسرعة.

بالفيديو.. ولي العهد: تنمية العلاقات الثنائية مع اليابان إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية
بالفيديو.. ولي العهد: تنمية العلاقات الثنائية مع اليابان إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

بالفيديو.. ولي العهد: تنمية العلاقات الثنائية مع اليابان إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية

الكويت لن تنسى مواقف اليابان الداعمة لحقها العادل ونصرة الحق الكويتي إبان الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990 علاقات تاريخية ومتجذرة تربط الكويت واليابان منذ عام 1958 من خلال شركة الزيت العربية وأعمالها المشتركة للاستكشافات النفطية سموه أجرى مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الياباني في طوكيو بعد مراسم استقبال رسمية لسموه تخللها عرض عسكري توقيع عدد من الاتفاقيات يعكس مدى عزم البلدين على تعزيز وتنمية التعاون الثنائي القائم بينهما في مختلف المجالات الحيوية رئيس وزراء اليابان: تعاون كويتي - ياباني في العديد من القضايا المشتركة والعلاقات بين البلدين الصديقين تاريخية وعميقة التقى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد صاحب الجلالة الإمبراطور ناروهيتو إمبراطور اليابان الصديقة صباح أمس، وذلك في القصر الإمبراطوري في العاصمة اليابانية طوكيو. هذا، وقد نقل سمو ولي العهد في مستهل اللقاء تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد إلى جلالته وأطيب تمنياته لليابان وشعبها الصديق بدوام التقدم والازدهار. كما تم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية التاريخية الوثيقة التي تربط البلدين الصديقين على مدى العقود الستة الماضية وما شهدته من تطور وازدهار في مختلف المجالات تحقيقا لتطلعات البلدين والشعبين الصديقين. إلى ذلك، أجرى سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد عصر أمس جلسة مباحثات رسمية مع شيغيرو إيشيبا، رئيس وزراء اليابان الصديقة، وذلك في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة طوكيو. وقد سبق المباحثات مراسم استقبال رسمية لسمو ولي العهد من قبل رئيس الوزراء الياباني، تخللها عرض عسكري وعزف للنشيدين الوطنيين للكويت واليابان. كما تم عقد المباحثات الرسمية بين الجانبين ترأس فيها سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد الجانب الكويتي، فيما ترأس شيغيرو إيشيبا رئيس وزراء اليابان الصديقة الجانب الياباني. في البداية، عبر سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد عن خالص شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، ونقل أطيب تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، حفظه الله ورعاه، لليابان وشعبها الصديق، وصادق تمنياته بأن ينعم البلد الصديق بدوام التقدم والازدهار ومزيد من التطور والرقي، وتأكيد سموه على رغبة الكويت في تنمية العلاقات الثنائية والأخذ بها إلى مستويات متقدمة والوصول بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كما أكد سمو ولي العهد أن البلدين الصديقين واجها معا العديد من القضايا، مشيرا إلى أن الكويت لن تنسى مواقف اليابان الداعمة لحقها العادل، ونصرة الحق الكويتي إبان الغزو العراقي الغاشم على الكويت عام 1990، مستذكرا العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين منذ عام 1958 من خلال شركة الزيت العربية، وأعمالها المشتركة للاستكشافات النفطية، مما يعكس عمق العلاقات المتجذرة منذ أكثر من ستة عقود. من جانبه، رحب شيغيرو إيشيبا رئيس وزراء اليابان الصديقة بالزيارة الرسمية التي يجريها سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد إلى اليابان، مشيدا بعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، مؤكدا تعاون الكويت واليابان في العديد من القضايا المشتركة، معربا عن تطلعه الى الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب وصولا بها إلى مستويات الشراكة الاستراتيجية. كما استعرضت المباحثات مجمل الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وتبادل وجهات النظر بشأنها والتي شهدت تطابقا ملحوظا في الرؤى والمواقف. هذا، وسادت المباحثات أجواء ودية عكست عمق العلاقات المتميزة بين قيادتي البلدين وروح التفاهم والصداقة التي تجمع الكويت واليابان الصديقة تمثيلا لرغبة الجانبين بدعم التعاون الثنائي على جميع الأصعدة وتطويره في مختلف الميادين. حضر اللقاء أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه. كذلك، وبحضور سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد وشيغيرو إيشيبا رئيس وزراء اليابان الصديقة عقدت في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة اليابانية طوكيو عصر أمس مراسم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين الكويت واليابان الصديقة، والتي تعكس جميعها مدى عزم البلدين الصديقين على تعزيز وتنمية التعاون الثنائي القائم بينهما في مختلف المجالات الحيوية. حضر توقيع الاتفاقيات أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسموه. هذا، وعلى شرف سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد والوفد الرسمي المرافق لسموه في الزيارة الرسمية إلى اليابان أقام شيغيرو إيشيبا رئيس وزراء اليابان الصديقة مأدبة غداء عمل رسمية في مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة اليابانية طوكيو.

مجلس الوزراء يقرّ المنح المالية للعسكريين ويجري تعيينات.. ومصادر رسمية لـ «الأنباء»: عدّ تنازلي لتسليم السلاح
مجلس الوزراء يقرّ المنح المالية للعسكريين ويجري تعيينات.. ومصادر رسمية لـ «الأنباء»: عدّ تنازلي لتسليم السلاح

الأنباء

timeمنذ 6 ساعات

  • الأنباء

مجلس الوزراء يقرّ المنح المالية للعسكريين ويجري تعيينات.. ومصادر رسمية لـ «الأنباء»: عدّ تنازلي لتسليم السلاح

بيروت - ناجي شربل وأحمد عزالدين أكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون أن هدفه «ليس إلى النظر إلى الوراء بل إلى الأمام بغية استكمال الخطوات الأساسية على طريق إعادة بناء الدولة». وشدد خلال استقباله أمس، وفد الجمعية المصرية - اللبنانية لرجال الأعمال «على ضرورة أن يتحلى الجميع بالمسؤولية في نقل الصورة الحقيقية لما يتم إنجازه». وقال: «لم ننجز كثيرا قياسا لما هو مطلوب، إلا ان ما تحقق حتى الساعة أساسي لوضع الأمور على المسار الصحيح». وقد انعقد مجلس الوزراء في قصر بعبدا برئاسة العماد عون، وأقر البند المتعلق بالمنح المالية للعسكريين، 14 مليون ليرة، زهاء 156 دولارا لمن هم في الخدمة، و12 مليونا، زهاء 135 دولارا للمتقاعدين، على ان يعمل به بدءا من أول يوليو المقبل. وثبت المجلس جورج معرواي مديرا عاما أصيلا لوزارة المال، بعدما كان يشغل المنصب بالتكليف. وعين أحمد عويدات مديرا عاما لهيئة «أوجيرو» وغسان خيرالله أمينا عاما لمجلس الإنماء والإعمار ويوسف كرم وإبراهيم شحرور نائبين للرئيس وزياد نصر مفوض الحكومة لدى مجلس الإنماء والإعمار. في هذه الأثناء، استحوذ تطور جديد على الاهتمام الداخلي في لبنان، وتمثل بتبلغ وزير الصحة د.ركان نصرالدين من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التوقف عن التغطية الصحية للسوريين المتواجدين في لبنان اعتبارا من نوفمبر المقبل. وهي عاصفة، لأنها تتصل بالتوطين، وتهدد بتفجير خلافات داخلية قد تأخذ البلاد إلى عواقب غير محمودة. أمر انتقده علنا ومباشرة رئيس لجنة الصحة النيابية د.بلال عبدالله، وكتب عبر حسابه على منصة «إكس»: «لو أن هذه الخطوة أتت ضمن سياق عام لمعالجة هذا الملف المرهق للبنان، وبالتنسيق مع الدولتين اللبنانية والسورية، تحضيرا لعودة السوريين إلى وطنهم.. لكان الأمر طبيعيا ومنطقيا وضروريا.. أما وأن رمي هذا الملف لمليون ونصف سوري في لبنان وإبقائهم خارج أي تغطية صحية، فإن هذا الأمر غير مقبول من الناحية الإنسانية، ناهيك عن ان انتشار الأمراض سيصيب المحيط المضيف.. إضافة إلى ان وزارة الصحة العامة لا تملك موارد كافية لتغطية الشعب اللبناني أساسا». وتابع عبدالله: «ان وضع جدول زمني لهذه المسألة، مرتبط بآلية متفق عليها للعودة، ومنسقة بين الدولتين مع الجهات الدولية، ومنها مفوضية اللاجئين. أما اجتزاء الملفات، والبدء بالموضوع الأكثر وجعا وألما وتأثيرا على الإنسان، فإنها مسألة خطيرة وتناقض كل المواثيق والأعراف الدولية لحقوق الإنسان. لذا فإن الخطة المتكاملة لعودة السوريين لبلدهم، هي أمر ملح وضروري ومسؤولية مشتركة، ومن غير المنطقي ان يكون المواطن السوري هو الضحية، وأن يتحمل لبنان وحيدا هذا العبء الكبير». وعلمت «الأنباء» ان عبدالله راجع وزير الصحة، والأخير سيناقش بشكل عاجل مع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون هذا الملف الحساس. على خط آخر، كشفت مصادر مقربة من «الثنائي الشيعي» لـ «الأنباء» عن «تخوف جدي من تصعيد إسرائيلي جوي من خلال رفع وتيرة الغارات والاستهدافات للضغط على لبنان، بهدف تحقيق ما تسعى إليه أو ما تراه إسرائيل مطلوبا لتنفيذ وقف إطلاق النار والقرار 1701، وفقا للرؤية أو للمفهوم الإسرائيلي لهذا الاتفاق». وأشارت المصادر «إلى ان إسرائيل تركز على موضوع الحدود أكثر مما تركز على الجانب الداخلي اللبناني وسحب السلاح. من هنا فإنها ستحاول رفع وتيرة الاستهدافات إما بتجاوز منطقة الجنوب، أو على مستوى الكوادر التي تستهدفها في هذه الغارات». وتابعت: «تضع إسرائيل في أولويتها تحقيق اتفاق حول موضوع الحدود. ومن هنا تشديدها على تشكيل لجان أمنية وديبلوماسية وسياسية بهدف التوصل إلى الاتفاق حول النقاط التي هي موضع خلاف منذ التحرير العام 2000 وعددها 13، ومطالبتها بالتالي وضع اتفاق نهائي قبل الانسحاب من المواقع الخمسة التي لاتزال تحتلها، وإلزام الدولة اللبنانية الاعتراف بهذه الحدود وإنهاء أي مطالب لبنانية أو مساع من اجل تحرير ما تبقى من أرض محتلة». جنوبا أيضا، نفذت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت النبطية الفوقا، ما أدى إلى سقوط عامل في البلدية عندما وصل على دراجته النارية إلى حرش علي الطاهر لتشغيل محطة المياه. وفي موضوع السلاح، وعلى الرغم من كل الضوضاء والمواقف الحادة التي تدور حوله، أكدت مصادر سياسية رسمية لـ «الأنباء» ان «المحادثات تسير بجدية وإيجابية، وان النقاش يدور تحديدا حول حجم هذه الأسلحة التي ستسلم أو يتم جمعها، والأماكن التي سيتم وضعها فيها، والجهة التي ستشرف عليها. والتركيز على الصواريخ والأسلحة الثقيلة، لأن الأطراف اللبنانية جميعها تملك الأسلحة الخفيفة، وحتى المتوسطة، وان لم تخرج إلى العلن، الأمر الذي أشار إليه بطريقة غير مباشرة الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، بالحديث عن ان المقاومة لن تتجول بسلاحها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store