logo
الكشف تفاصيل جديدة حول عملية ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية الأخيرة

الكشف تفاصيل جديدة حول عملية ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية الأخيرة

اليمن الآن٢١-٠٧-٢٠٢٥
أخبار وتقارير
كشف المتحدث باسم القوات المشتركة اليمنية، العميد وضاح الدبيش، عن تفاصيل جديدة حول عملية ضبط شحنة الأسلحة الإيرانية الأخيرة، والتي تم اعتراضها قبالة السواحل اليمنية، مؤكداً أن العملية النوعية جاءت نتيجة تنسيق استخباراتي محكم ورصد دقيق استمر أكثر من شهرين.
وقال الدبيش في تصريح لصحيفة "العربي الجديد"، إن "المقاومة الوطنية، عبر استخباراتها وقواتها البحرية وخفر السواحل، تمكّنت من السيطرة على الشحنة بعد عملية معقدة، شملت تحليلاً دقيقاً للبيانات والمعلومات، استناداً إلى مصادر بشرية وتقنيات حديثة وفّرها مستشارون وخبراء تلقوا تدريبات عالية المستوى في هذا المجال".
وأوضح أن شحنة الأسلحة انطلقت من إيران، متنقلة بين عدة نقاط بحرية عبر شبكة تهريب معقدة، حتى وصلت إلى جيبوتي، ومنها جرى نقلها بطرق تمويهية باستخدام قوارب صيد مدنية، مشيراً إلى أن "عملية التعقب استمرت لفترة طويلة في البحر الأحمر، إلى أن تم اعتراض الشحنة قرب المياه الإقليمية اليمنية، حيث كانت مخفية بإتقان داخل قوارب تمويهية".
وأكد العميد الدبيش أن الشحنة تُعد من أكبر الشحنات التي تم ضبطها، إذ تقدر قيمتها، بحسب خبراء، بأكثر من نصف مليار دولار، لافتاً إلى أن "هذه الكمية الهائلة كانت تمثل تهديداً مباشراً لأمن الملاحة الدولية، ولو وصلت للحوثيين، لكان من الممكن أن ينفذوا عمليات نوعية موسعة تهدد الداخل والخارج".
وكشف الدبيش أن تهريب الأسلحة إلى الحوثيين يتم عبر مسارات بحرية معقدة، تبدأ من السواحل الإيرانية مروراً بالخليج وسلطنة عمان، ومنها إلى سواحل القرن الأفريقي، قبل أن تصل إلى اليمن عبر مراكب مدنية وقوارب صيد تستخدم للتمويه، في نمط تهريب محترف اعتاد عليه المهربون المدعومون من طهران.
وأضاف أن العملية الأخيرة تؤكد استمرار الدعم الإيراني للحوثيين، رغم الحظر الدولي، معتبراً أن "تصاعد هذا الدعم يأتي في سياق الضغط الذي تتعرض له إيران، ومحاولاتها للرد عبر أذرعها المسلحة في المنطقة، وفي مقدمتها الحوثيون".
وشدد الدبيش على أن "التصعيد الحوثي في البحر الأحمر مثّل تهديداً واسع النطاق أدركته مختلف الأطراف، وهو ما ساهم في تعزيز التنسيق الاستخباراتي بين القوات المشتركة اليمنية، وقوات التحالف العربي، والشركاء الدوليين".
وأك أن هذا التعاون أسهم في إحباط العديد من محاولات تهريب الأسلحة، بفضل تبادل المعلومات عبر مصادر موثوقة، واستخدام تقنيات متقدمة، وتنفيذ عمليات مشتركة دقيقة.
وكان عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، العميد طارق صالح، يوم الأربعاء الماضي، عن أن قواته في الساحل الغربي ضبطت 750 طناً من الأسلحة الإيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين.
وقال صالح، على منصة إكس: "سيطرنا على 750 طناً من الأسلحة تتوزع بين منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي، ورادارات حديثة، وطائرات مسيّرة، وأجهزة تنصت".
وأضاف أنه جرى أيضاً ضبط صواريخ مضادة للدروع، ومدفعية بي 10، وعدسات تتبُّع، وقناصات وذخائر، ومعدات حربية، لافتاً إلى أن "بحرية المقاومة الوطنية سيطرت على شحنة الأسلحة بعد رصد ومتابعة من شعبة الاستخبارات في المقاومة".
وكشفت منصة "يوب يوب" اليمنية لتدقيق المعلومات عن مسار السفينة التي كانت محمّلة بالأسلحة ومتجهة إلى الحوثيين، وأفادت المنصة بأن نتائج البحث في أدوات تتبّع السفن أظهرت أنّ السفينة المصادرة "مسجّلة فعلياً في سلطنة عُمان... ويتم تصنيفها باعتبارها سفينة صيد نتيجة استخدامها السابق خلال عام 2024 في سلطنة عُمان".
وأشارت المنصة إلى أنه في 23 إبريل/ نيسان 2025 رست هذه السفينة في ميناء بندر عباس الإيراني لمدة 20 ساعة، ثم تحرّكت من الميناء الإيراني. وأكدت "يوب يوب" أنه تم إغلاق إشارة السفينة تماماً يوم 24 إبريل الماضي في المياه العُمانية، لتظهر مجددا في 19 - 20 مايو/ أيار الماضي، حيث كانت راسية في ميناء جيبوتي.
ووفق المنصة، أظهرت وثيقتا شحن وتصريح إبحار صادرة من ميناء جيبوتي، بتاريخ 25 يونيو/ حزيران الماضي، أن السفينة باتت مسجلة تحت علم اليمن، وتحمل شحنة "مواد متنوعة وحاويات" متجهة إلى ميناء الصليف. و
ورجّحت منصة "يوب يوب" أن دخول السفينة إلى جيبوتي كان بهدف الحصول على وثيقة "مانيفيست" مزوّرة تُخفي حقيقة ما تحمله السفينة، مؤكدةً أنه تم تمويهها بمواد أخرى من جيبوتي.
وأفادت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية في تقرير لها، أمس الجمعة، بأن "طهران تبذل جهوداً جديدة لتسليح حلفائها من المليشيات في جميع أنحاء الشرق الأوسط". وتحدثت عن شحنة الأسلحة المصادرة هذه، لافتة إلى أن الشحنات كانت مخبأة على متن سفينة تُسمى "داو"، تحت شحنات مُعلنة من مكيفات الهواء.
وشملت صواريخ "قادر" الإيرانية المضادة للسفن، ومكونات لنظام "صقر" للدفاع الجوي الذي استخدمه الحوثيون لإسقاط طائرات أميركية مسيرة من طراز "إم كيو 9 ريبر".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحـ..وثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية
الحـ..وثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الحـ..وثي يبدأ أمر خطير مع النساء من داخل منازل عقال الحارات.. مخطط بغُرف سرية

في سابقة خطيرة تضرب الأعراف والتقاليد عرض الحائط، أقدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية، السبت، على إجبار عدد من عُقال الأحياء في مدينة الحديدة على فتح منازلهم وتحويلها إلى مراكز تجنيد نسائية سرية، في إطار تصعيد غير مسبوق لاستقطاب النساء إلى صفوف المليشيا بعد فشلها في تعبئة الرجال. وكشف مدير مكتب إعلام محافظة الحديدة، علي حميد الأهدل، في تدوينة على حسابه الرسمي بموقع إكس، أن الحوثيين فرضوا على العقال فتح منازلهم بالقوة وتحويلها إلى مواقع لتسجيل النساء تمهيدًا لالتحاقهن بما يسمى 'الزينبيات' – جهاز أمني نسائي تستخدمه الجماعة في القمع والمداهمات والتجسس. وأكد الأهدل أن هذه الممارسات تمثل تصعيدًا خطيرًا يعكس حالة الانهيار في صفوف الحوثيين، بعد تنامي رفض أبناء الحديدة، رجالًا وشبابًا، الانخراط في معارك الجماعة، ما دفعهم إلى التوجّه نحو النساء في محاولة يائسة لتجنيدهن وإقحامهن في مهام أمنية وعسكرية. وحذّر الأهدل من أن هذه الانتهاكات تمس النسيج المجتمعي بشكل مباشر، وتنتهك الخصوصية وحرمة البيوت والأسر اليمنية، معتبرًا أن إجبار عقال الأحياء على تسليم منازلهم لأغراض عسكرية هو اعتداء صارخ على القانون والأعراف والمواثيق. كما دعا الأهدل كافة المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك العاجل لرصد هذه الممارسات الخطيرة وإدانتها، باعتبارها خطوة تمهّد لانفجار اجتماعي يهدد السلم الأهلي في محافظة الحديدة والمناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة. وتنشط 'الزينبيات' في المهام القمعية والمراقبة داخل مناطق سيطرة الحوثيين، وقد وثّقت تقارير حقوقية دولية قيام هذا الجهاز بتعذيب النساء واعتقالهن دون محاكمة، فضلاً عن تورطه في عمليات تجسس واقتحام منازل الخصوم السياسيين.

قناة السويس في قبضة النار الحوثية.. حركة الملاحة تتهاوى وخسائر مصر بالمليارات
قناة السويس في قبضة النار الحوثية.. حركة الملاحة تتهاوى وخسائر مصر بالمليارات

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

قناة السويس في قبضة النار الحوثية.. حركة الملاحة تتهاوى وخسائر مصر بالمليارات

اخبار وتقارير قناة السويس في قبضة النار الحوثية.. حركة الملاحة تتهاوى وخسائر مصر بالمليارات الأحد - 03 أغسطس 2025 - 02:48 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن كشف رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع عن تراجع كارثي في حركة الملاحة داخل الشريان الملاحي الأهم في العالم، بسبب الهجمات الإرهابية التي تشنها ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكد ربيع، في مقابلة نارية مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن القناة تمر بـ"أزمة كبرى" غير مسبوقة منذ عقود، مشيرًا إلى أن عدد السفن المارة عبر القناة انخفض إلى ما بين 30 و35 سفينة يوميًا فقط، مقارنةً بأكثر من 65 سابقًا، ما أدى إلى تراجع إيرادات القناة بنسبة 61% خلال النصف الأول من عام 2024، لتسجل 3.9 مليارات دولار فقط مقابل 10.2 مليارات في العام السابق. وأشار ربيع إلى أن الهجمات الحوثية المتصاعدة، والتي شملت استهداف سفن بصواريخ وطائرات مسيّرة وأدّت إلى غرق سفينة تجارية مؤخرًا، دفعت كبرى شركات الشحن العالمية إلى تغيير مسارها إلى طريق رأس الرجاء الصالح الأكثر كلفة وزمنًا، لكنه أكثر أمانًا في ظل تصاعد التهديدات. ورغم ذلك، شدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس لا تزال الخيار الأكثر كفاءة عالميًا، لكن العودة إليها مرهونة بعودة الأمن والاستقرار في البحر الأحمر. وقد أعلنت مصر حوافز تصل إلى 15% تخفيضًا في رسوم العبور لجذب السفن مجددًا، إلا أن تأثير الهجمات وارتفاع رسوم التأمين لا يزال عائقًا كبيرًا أمام التعافي السريع. ولفت ربيع إلى أن مصر، رغم الخسائر الفادحة، ترفض الانضمام لأي تحالف عسكري ضد الحوثيين، مشيرًا إلى أن "اليمن دولة عربية شقيقة"، وموقف مصر ثابت برفض المشاركة في أعمال عسكرية ضد دول عربية. في المقابل، اعتبر ربيع أن استقرار الأوضاع في غزة سيكون مفتاح تهدئة للهجمات الحوثية وعودة الملاحة لطبيعتها، مشيرًا إلى أن شركات الملاحة الدولية أبدت استعدادها لاستئناف المرور فور توقف الأعمال العدائية. وتشهد المنطقة البحرية الأكثر أهمية عالميًا اضطرابًا غير مسبوق منذ نوفمبر 2023، مع توسّع الهجمات الحوثية من استهداف سفن مرتبطة بإسرائيل إلى سفن دولية وغربية، ما اضطر الولايات المتحدة لتشكيل تحالف بحري لمواجهة التهديد، دون نتائج حاسمة حتى الآن. ويأتي هذا التدهور في وقت تعاني فيه مصر من ضغوط اقتصادية داخلية، أبرزها تراجع العملة المحلية وارتفاع التضخم، ما يجعل خسارة قناة السويس ضربة قاصمة للاقتصاد القومي. الاكثر زيارة اخبار وتقارير الريال اليمني يستهل تعاملات اليوم السبت بالانخفاض. اخبار وتقارير خلال ساعة.. الريال اليمني يسجل تعافيا جديدا بمقدار 20 ريال . اخبار وتقارير مجموعة هائل سعيد أنعم توضح اسباب عدم تخفيض أسعار منتجاتها برغم تعافي العملة. اخبار وتقارير خبير: انتكاسة اقتصادية مدمّرة قادمة ومؤسسات الدولة تتمرد على البنك والرئاسي.

المفوض العام للأونروا: تجويع غزة سياسة ممنهجة وتهميش "الأونروا" عقوبة جماعية للفلسطينيين
المفوض العام للأونروا: تجويع غزة سياسة ممنهجة وتهميش "الأونروا" عقوبة جماعية للفلسطينيين

المشهد اليمني الأول

timeمنذ ساعة واحدة

  • المشهد اليمني الأول

المفوض العام للأونروا: تجويع غزة سياسة ممنهجة وتهميش "الأونروا" عقوبة جماعية للفلسطينيين

حمّل المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما وصفه بـ'التجويع الممنهج' للسكان المدنيين، منتقدًا بشدة محاولات إزاحة الأونروا لصالح كيانات بديلة ذات دوافع سياسية، وعلى رأسها ما يُسمى بـ'مؤسسة غزة الإنسانية'. وفي منشور رسمي على منصة 'إكس'، قال لازاريني إن 'تهميش الأونروا وإضعافها لا علاقة له بمزاعم تحويل المساعدات إلى جماعات مسلحة'، مؤكداً أن هذه الخطوة تأتي 'كإجراء متعمد للضغط الجماعي ومعاقبة سكان غزة لمجرد أنهم بقوا في أرضهم'. وأضاف المسؤول الأممي أن 'ما يحدث اليوم ليس نتيجة فشل إداري، بل جزء من مخطط أوسع يسعى إلى استبدال المنظومة الأممية في غزة بمؤسسات بديلة تعمل خارج إطار الشرعية الدولية'، في إشارة واضحة إلى الخطة الإسرائيلية–الأميركية التي بدأت منذ 27 مايو/أيار، عبر تكليف 'مؤسسة غزة الإنسانية' بتوزيع المساعدات بمعزل عن الأمم المتحدة. وأكد لازاريني أن منع دخول المساعدات الإنسانية عبر الأونروا منذ أكثر من خمسة أشهر أدّى إلى تفاقم المجاعة، مشيراً إلى 'مسؤولية مباشرة' للمؤسسة البديلة في وفاة ما يقرب من 1,400 فلسطيني بسبب الجوع المحض. وفي السياق ذاته، وصف المستشار الإعلامي للأونروا، عدنان أبو حسنة، المشهد في غزة بأنه 'هندسة للفوضى والجوع' تقودها سلطات الاحتلال، مؤكداً أن الفلسطينيين باتوا 'يُخيرون بين الموت جوعاً، أو الموت تحت القصف أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز المساعدات'. وحذر أبو حسنة من أن 'كل القيم الإنسانية والقوانين الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة، يتم العصف بها يوميًا في غزة'، مشددًا على أن 'أي حديث عن غياب المجاعة هو تجاهل للوقائع الميدانية، وتواطؤ ضمني مع الجريمة'. وتشير بيانات وزارة الصحة في غزة إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء انتظار المساعدات أو بسبب الجوع بلغ حتى مطلع أغسطس 1,422 شهيدًا، إلى جانب أكثر من 10 آلاف إصابة منذ أواخر مايو، مع تواصل المنع الكامل لدخول الإمدادات الإنسانية منذ 2 مارس/آذار الماضي. وتأتي هذه السياسات في سياق ما بات يُعرف بالإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت – بحسب الإحصاءات المحلية – عن أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، بينهم أعداد ضخمة من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 10 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين باتوا ضحية 'حصار مركّب من الجوع والنار'. نداء أممي أخير: افتحوا المعابر فورًا في ختام تصريحاته، وجه لازاريني نداءً سياسيًا وإنسانيًا عاجلًا، قائلاً: 'لا وقت لإضاعته بعد الآن، يجب اتخاذ قرار سياسي فوري بفتح معابر غزة دون قيد أو شرط'. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات كارثية. وخلّفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store