logo
الجامعة الأردنيّة تبحث تعزيز التّعاون في برنامج ساساكاوا

الجامعة الأردنيّة تبحث تعزيز التّعاون في برنامج ساساكاوا

السوسنة٣٠-٠٤-٢٠٢٥

عمان - السوسنة
بحث رئيس الجامعة الأردنيّة، الدّكتور نذير عبيدات، لدى لقاءه في مكتبه اليوم وفدًا يابانيًّا رفيعَ المستوى بقيادة رئيس مؤسّسة نيبون "يوهي ساساكاوا" والمديرةِ التّنفيذيّة لمؤسّسة طوكيو "ماري سوزوكي"، سبلَ تعزيز التّعاون في برنامجِ المِنَح الدّراسيّة الذي تقدِّمه مؤسّسة نيبون تحت إشراف مؤسّسة طوكيو لطلبة الدّراسات العليا في الجامعة؛ برنامجِ ساساكاوا للقادة الشّباب (Sylff).
وفي بداية اللّقاء، رحّب عبيدات بالوفد، مؤكِّدًا عمقَ العلاقات التي تربط الجامعة الأردنيّة بالمؤسّسات الأكاديميّة والدّاعمة اليابانيّة، معربًا عن تقديره للدّعم الذي تقدّمه مِنحة ساساكاوا للطّلبة المتميّزين في الجامعة، وعبّر عن تطلُّع الجامعة لتعزيز هذه الشّراكة وتوسيع آفاق التّعاون مع المؤسّسة في المستقبل
كما بحث عبيدات إمكانيّة توفير مِنَحٍ لدراسة الدّكتوراه في مجالاتٍ استراتيجيّةٍ تحتاجها الجامعة، كالذّكاء الاصطناعيّ والأمن السّيبراني، مؤكِّدًا على أهمّيّة استمرار هذه الشّراكة وتطويرِها خلال السّنوات المقبلة.
من جانبه، أعرب "يوهي" عن شكره وتقديره للجامعة، مشيرًا إلى العلاقة التّاريخيّة التي تربط المؤسّسة بالأردنّ والتي تمتدُّ لنحو 30 عامًا، وإلى الشّراكة المثمرة مع الجامعة في إطار برنامج المِنَح منذ 22 عامًا، منوِّهًا بأنَّ البرنامج قد دعم ما يقارب 30,000 طالبٍ حول العالم، تبوَّأ العديدُ منهم مناصبَ دوليّةً مهمّة. كما شكر "يوهي" فريقَ عمل الجامعة الذي أدار البرنامج بكفاءةٍ عاليةٍ طَوال هذه المدّة، وكشف عن سعي المؤسّسة لزيادة قيمة الدّعم الماليّ المقدَّم للجامعة ضمن برنامج المِنحة ليصل إلى 100 ألفِ دولارٍ أمريكيّ في العام القادم.
وخلال اللّقاء، قدّمَت نائب الرّئيس لشؤون الكلّيّات الإنسانيّة ورئيسة لجنة الإشراف على المِنحة الدّكتورة ناهد عميش، عرضًا موجزًا استعرضَت فيه مسيرةَ المِنحة وتطوّرها في الجامعة منذ انطلاقها عام 2003،وكان العرضُ متضمّنًا أعدادَ الطّلبة المستفيدين والخرّيجين، والتّخصّصات الأكاديميّة التي شملتها، وآليّة عمل اللّجنة المسؤولة عنها وإجراءات متابعة الطّلبة.
كما تناول اللّقاء بحثَ فُرَصِ توسيع قاعدة التّخصّصات والمجالات التي تغطّيها المِنحة، وإمكانيّة زيادة عدد الطّلبة المستفيدين سنويًّا، وتوفير فرص للطّلبة للدّراسة أو إجراء أبحاثٍ في اليابان.
وفي ختام اللّقاء، الذي حضره نوّاب الرّئيس، وعددٌ من عمداء الكلّيّات، وأعضاءُ لجنة الإشراف على المِنحة في الجامعة، بالإضافة إلى عدد من الطّلبة الذين استفادوا من المِنحة خلال السّنوات الماضية، أكّد الجانبان على أهمّيّة هذه الشّراكة الاستراتيجيّة وضرورة مواصلة الحوار لتطويرها بما يخدم مصلحة الطّلبة والبحثَ العلميّ في الجامعة الأردنيّة.
يُذكَر أنّ برنامج ساساكاوا للقادة الشّباب (SYLFF) برنامجٌ عالميّ تقدّمه مؤسّسة نيبون بإشراف مؤسّسة طوكيو اليابانيّة، ويستهدف طلبة الدّراسات العليا المتميّزين، ويهدف إلى تنمية القدرات القياديّة ودعم البحوث والابتكار لإحداث تأثيرٍ إيجابيٍّ في المجتمعات، وإلى إعداد جيلٍ من القادة الشّباب برؤية عالميّة وقدرة على مواجهة التّحدّيات من خلال التّعاون والمعرفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجامعة الأردنية تحلّق عالميًا… واليرموك إلى أين؟!
الجامعة الأردنية تحلّق عالميًا… واليرموك إلى أين؟!

سواليف احمد الزعبي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سواليف احمد الزعبي

الجامعة الأردنية تحلّق عالميًا… واليرموك إلى أين؟!

#الجامعة_الأردنية تحلّق عالميًا… و #اليرموك إلى أين؟! بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة في زمنٍ تتسابق فيه الجامعات إلى التميز، وتتنافس فيه على الريادة والاعتراف العالمي، يسطع نجم الجامعة الأردنية، لترفع اسم الأردن عاليًا في المحافل الأكاديمية الدولية. فقد حققت الجامعة إنجازًا تاريخيًا بكل المقاييس، باحتلالها المرتبة الأولى محليًا، والثالثة عربيًا، والـ276 عالميًا وفق تصنيف UNIRANKS لعام 2025، من بين أكثر من 37,469 جامعة على مستوى العالم، وضمن تصنيف إقليمي ضم 1,558 جامعة. إنه إنجاز لا يُستهان به، بل يُعد ثمرة جهد مؤسسي طويل الأمد، وتخطيط استراتيجي ناضج، قاده فريق أكاديمي وإداري مخلص، بروح من الانتماء والمسؤولية. كل التقدير لمعالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات، رئيس الجامعة الأردنية، الذي جسّد، مع أسرة الجامعة، أن القيادة الحقيقية لا ترفع الشعارات، بل تُنتج الإنجازات. لقد أثبتت الجامعة الأردنية أن الاحترام الحقيقي للعقول، والاستثمار في الإنسان، والإيمان بروح الفريق والعمل الجماعي، هي مفاتيح النجاح الأكاديمي في زمن تتلاطم فيه التحديات. لكن، وعلى الضفة الأخرى من المشهد، تقف جامعة اليرموك تائهة في متاهة من الشعارات والتبريرات، وقد كانت بالأمس القريب منارة وطنية يُشار إليها بالبنان. اليوم، تحولت تلك المنارة إلى ظل باهت لما كانت عليه، بعد أن استنزفت الوعود المتكررة طاقات العاملين فيها، وغابت عنها الشفافية، واستُبدلت الروح الأكاديمية الحية بإدارة متكلّسة، لا تجيد سوى فنون التبرير. كم من المرات رُفعت شعارات 'الرقي بالتصنيف'، و'الحداثة والتطوير'، وكم من القرارات اتُخذت، لكنها لم تحمل إلا مزيدًا من التراجع، ومزيدًا من الإنهاك للهيئة التدريسية والإدارية. تحوّلت الجامعة إلى ساحة للإحباط، تُخمد فيها المبادرات، وتُغتال فيها الطموحات، وسط صمت رسمي مريب، وتغييب متعمّد لمبدأ المحاسبة. نتساءل بمرارة: ما الذي ينقص جامعة اليرموك لتنافس بجدارة؟ هل هو المال؟ أم الكفاءات؟ أم الزمن؟ لا شيء من ذلك. ما ينقصها هو الإرادة الصادقة، والرؤية المؤسسية، والقيادة التي تؤمن بأن الجامعة ليست شركة تجارية، بل صرح وطني للفكر، ومساحة للحرية، ومصنع للكرامة. كفى تكرارًا لخطابات لا تجد صدى. كفى تبريرًا للفشل بشماعات الظروف. آن الأوان أن نكاشف أنفسنا بجرأة: جامعة اليرموك تستحق أن تُنقذ. تستحق أن تُدار بعقلٍ وطنيٍ لا حساباتٍ ضيقة، وأن تعود كما كانت: رمزًا للعلم والفكر والهوية. النجاح لا يُصنع في الظلام، ولا يخرج من عباءة التبرير. النجاح يبدأ من الاعتراف بالخلل، والشروع بإصلاح حقيقي، لا يعرف المجاملة، ولا يخضع للمصالح الشخصية. فكما حلّقت الجامعة الأردنية عالميًا، يمكن لليـرموك أن تنهض… إن وُجدت الإرادة. اليرموك ليست مجرد مبانٍ، بل ذاكرة وطن… وحان الوقت لإنقاذها.

رؤساء جامعات يبحثون سبل مشاركة الطلبة في العمل السياسي بـ"الأردنية"
رؤساء جامعات يبحثون سبل مشاركة الطلبة في العمل السياسي بـ"الأردنية"

الدستور

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

رؤساء جامعات يبحثون سبل مشاركة الطلبة في العمل السياسي بـ"الأردنية"

عمان- أكد رؤساء جامعات وعمداء شؤون طلبة دعم جامعاتهم المطلق لجهود الهيئة المستقلة للانتخاب في سعيها إلى توسيع وتحديث قاعدة مشاركة الطلبة في العمل السياسي، مشيرين إلى أهمية دور الجامعات في إيجاد حالة من الوعي السياسي لدى الطلبة، تكون بوصلتها الوطن لا المصلحة الشخصية. جاء ذلك خلال لقاء تنسيقي استضافته الجامعة الأردنية اليوم الأربعاء، بالتعاون مع الهيئة واجتمع تحت مظلته رؤساء الجامعات وعمداء شؤون الطلبة، بحضور رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات، ورئيس مجلس مفوضي الهيئة المهندس موسى المعايطة. وناقش المجتمعون آليات إعادة تفعيل برنامج "أنا أشارك" في الجامعات الأردنية، الذي يهدف إلى بناء قدرات ومهارات الطلبة الحوارية، وتعزيز مشاركتهم السياسية والديمقراطية وصنع القرار. وقال عبيدات، خلال افتتاحه اللقاء، إن ما تعيشه المنطقة العربية من أحداث وظروف سياسية يلقي بظلاله على الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، التي تمر بمرحلة دقيقة جدا، مؤكدا حرص الجامعة على ترسيخ النشاط السياسي في حياة طلبتها، من خلال عقد الفعاليات والأنشطة الهادفة من ندوات وحوارات ولقاءات، تسهم في تنمية شخصيتهم وصقل مهاراتهم. وأشار إلى أن الجامعة تولي عناية واهتماما بمجلس اتحاد طلبتها، من خلال تنظيم اجتماعات دوري مع أعضائه، ودعم أنشطته الطلابية ومطالبه التي تصب في مصلحة الطلبة، والوقوف إلى جانبه طوال مدة عمله، التي لا تزيد على سنتين، في سبيل أداء مهامه بالشكل الصحيح، دون أن يتعارض ذلك مع الأنظمة والقوانين. من جهته، أكد المعايطة أن الهدف من اللقاء هو بحث سبل تعزيز مشاركة الطلبة السياسية، ورفع مستوى الوعي لديهم بمفاهيم العمل السياسي والحزبي وحقوق الإنسان، بما يرسخ قيم الديمقراطية والمشاركة الفاعلة لديهم، مشيرا إلى أن دور الجامعات لا يقتصر على التعليم فحسب، بل يتعداه إلى التثقيف والتوعية. وقال إنه لا بد من الاعتماد على أنفسنا، وأن نتعاون جميعا لضمان استمرار عمل برنامج "أنا أشارك"، الذي توقف أخيرا، والذي أسهم بشكل كبير في تمكين الشباب في مختلف الجامعات الأردنية من أداء دور فاعل في الحياة السياسية وصنع القرار في الأردن، شاكرا رؤساء الجامعات وعمداء شؤون الطلبة على تلبيتهم الدعوة وحضورهم اللقاء، الذي يصب في مصلحة الوطن، ويسهم في خلق جيل يشكل عماد المستقبل. وناقش اللقاء، الذي حضره المستشار التقني ومدير مشروع الشراكة أوس قطيشات، مقترحات يمكن أن تدفع بعجلة تعزيز العمل السياسي ونشر ثقافته بين الطلبة، وتطوير منهجيته، وإيجاد حلول بديلة لدعمه قدر المستطاع، في ظل توقف التمويل عن البرنامج، الذي كان مدعوما من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID). --(بترا)

ولي العهد يلتقي لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية اليابانية
ولي العهد يلتقي لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية اليابانية

رؤيا نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • رؤيا نيوز

ولي العهد يلتقي لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية اليابانية

التقى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد في طوكيو، اليوم الخميس، رئيس وأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية الأردنية اليابانية، التي تضم بعضويتها وزيري البيئة والعدل اليابانيين. وأكد سمو ولي العهد متانة العلاقة التي تربط الأردن واليابان، المبنية على الاحترام المتبادل والقيم المشتركة منذ أكثر من 70 عاما. ولفت سموه إلى أهمية تعزيز التعاون وتوسيع العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين، مشيدا بدور اللجنة في تحقيق ذلك. وثمن سمو ولي العهد موقف اليابان الداعم لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفقا لحل الدولتين، ودعمها لجهود الإغاثة الإنسانية في غزة. وتعمل اللجنة، التي تأسست عام 1999 وتتكون من 18 عضوا في البرلمان الياباني، على تعميق العلاقات الدبلوماسية والبرلمانية بين البلدين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store