logo
رئيس المخابرات الروسي يتواصل مع نظيره الأميركي لإبقاء القنوات مفتوحة

رئيس المخابرات الروسي يتواصل مع نظيره الأميركي لإبقاء القنوات مفتوحة

الجزيرةمنذ يوم واحد

أعلنت موسكو، اليوم الأحد، أن مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، أجرى اتصالا هاتفيا مع جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ، في ثاني تواصل مباشر بين الجانبين منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في بداية العام الجاري.
وقال ناريشكين في تصريحات للتلفزيون الرسمي الروسي: "تحدثت هاتفيا مع نظيري الأميركي، واتفقنا على إبقاء قنوات التواصل مفتوحة والاتصال في أي وقت لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك".
ولم يفصح ناريشكين عن تفاصيل إضافية بشأن مضمون المكالمة، التي تأتي في سياق تحركات دبلوماسية متبادلة بين موسكو وواشنطن لتحسين العلاقات.
ويعد هذا الاتصال الثاني بين الطرفين هذا العام، إذ سبق أن تحدث ناريشكين وراتكليف في 11 مارس/آذار الماضي، في أول اتصال رسمي بينهما منذ بدء الولاية الثانية لترامب.
وذكرت وكالة "تاس" الروسية آنذاك أن الجانبين اتفقا على "الحفاظ على اتصالات منتظمة".
ويرى مراقبون أن هذا التواصل الاستخباري رفيع المستوى، والذي أُعلن عنه عبر وسائل الإعلام الرسمية الروسية، يعكس رغبة لدى الطرفين في الحفاظ على حد أدنى من التنسيق الأمني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ممداني يحدث "زلزالا سياسيا" ببلدية نيويورك ويلهم مسلمي أميركا
ممداني يحدث "زلزالا سياسيا" ببلدية نيويورك ويلهم مسلمي أميركا

الجزيرة

timeمنذ 28 دقائق

  • الجزيرة

ممداني يحدث "زلزالا سياسيا" ببلدية نيويورك ويلهم مسلمي أميركا

واشنطن- لم يتردد المدير التنفيذي ل مجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير) نهاد عوض في استعمال عبارة "زلزال سياسي" لوصف الاختراق الكبير الذي حققه المرشح المسلم زهران ممداني (33 عاما) بتصدر الانتخابات التمهيدية داخل الحزب الديمقراطي ، تمهيدا لخوض الجولة الحاسمة في السباق نحو منصب عمدة مدينة نيويورك. "ممداني ذو الأصول الهندية الذي قدم لأميركا وهو في سن السابعة، وحصل على جنسيتها عام 2018، يمثل نموذجا لجيل جديد من المسلمين المنخرطين في العمل السياسي والواثقين بأنفسهم"، يقول عوض متحدثا عن هذا التطور السياسي غير المسبوق في تاريخ نيويورك، بما تمثله من ثقل اقتصادي وسياسي وإعلامي. وأشار عوض -في حديث للجزيرة نت- إلى أن ممداني تميز بين الجيل الجديد من المسلمين الشباب المتحمسين للعمل السياسي بأسلوبه السياسي الخاص، وبقدرته على التواصل مع قطاعات واسعة من القواعد الانتخابية الغاضبة من قيادات الحزب الديمقراطي المتورطة في قضايا فساد مالي وأخلاقي. برنامج اجتماعي واكتسح ممداني الانتخابات التمهيدية للحزب لرئاسة بلدية (عمدة) نيويورك، متقدما على وجوه بارزة من الحزب، منها حاكم نيويورك السابق أندرو كومو ، رغم الدعم الذي حصلت عليه من الأوساط المالية واللوبيات السياسية التقليدية ومن شخصيات رمزية كبيرة في الحزب. واستمال ممداني -وهو عضو في المجلس التشريعي لولاية نيويورك ، ويفضل أن يقدم نفسه سياسيا بصفة اشتراكي ديمقراطي- ناخبي المدينة من خلفيات اجتماعية ودينية واقتصادية متباينة ببرنامج سياسي ذي نكهة اجتماعية واضحة. ووعد في حملته الانتخابية، التي اعتمد فيها كثيرا على منصات التواصل الاجتماعي واستعان بفريق واسع من المتطوعين الشباب، بجعل تكاليف الحياة بنيويورك في متناول أكبر قدر من السكان، بتوفير حافلات مجانية ورياض الأطفال ومنع زيادة إيجارات الشقق التجارية وزيادة الضريبة على من يفوق دخلهم السنوي مليون دولار. ووجد ذلك البرنامج الانتخابي صدى واسعا لدى المسلمين في المدينة، الذين يقدر عددهم بنحو مليون نسمة، وهو ما جعلهم يتحمسون للإدلاء بأصواتهم بكثافة غير معهودة مقارنة بالانتخابات التمهيدية في بلدية نيويورك. وبحسب "كير"، فإن أكثر من 350 ألف مسلم في نيويورك مسجلون في اللوائح الانتخابية، لكنهم عموما لا يُقبلون بكثافة على التصويت في الانتخابات البلدية، إذ أدلى نحو 12% فقط منهم بأصواتهم في الاستحقاقات البلدية الأخيرة. تمثيل المسلمين وكان ممداني -المتزوج حديثا من فنانة من أصول سورية- قريبا من مسلمي المدينة في المساجد والمراكز الاجتماعية الإسلامية، وحريصا على مشاركتهم كثيرا من المناسبات الدينية، مثل أجواء شهر رمضان والاحتفاء بعيدي الفطر والأضحى، وأبدى في مناسبات كثيرة وعيه باحتياجاتهم على غرار باقي السكان. وأبدى العديد من المسلمين الأميركيين في نيويورك وفي مدن أخرى إعجابهم بالإنجاز السياسي الكبير الذي حققه ممداني، ورأى كثيرون أنفسهم ممثلين في تجربة أول مسلم يخطو هذه الخطوات الجبارة في الطريق إلى منصب عمدة المدينة. وفي إحدى ضواحي العاصمة واشنطن، عبّر المسلم الأميركي ذو الأصول العراقية "ع. حسن" (31 عاما) عن فخره الكبير بما سماه "الفوز العظيم" الذي حققه ممداني، ودعا له بالفوز في الجولة النهائية وبأن يصبح أول مسلم يتولى منصب العمدة في نيويورك. وأوضح في حديث للجزيرة نت، قرب مركز إسلامي في المنطقة، أن التصويت الكثيف للمرشح ممداني الداعم للقضية الفلسطينية يعكس مدى تبرم الناس من الخطابات المؤيدة لإسرائيل. وأشار المتحدث إلى أن هناك حاجة لمزيد من المسلمين المشاركين في العمل السياسي وتوقع أن يواجه ممداني صعوبات وتحديات كثيرة قبل الجولة الحاسمة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وخاصة من الأوساط المناوئة له التي ستضخ أموالا كثيرة لتشويه سمعته ولدعم خصومه، لكنه أعرب عن أمله في أنه سيفوز بهذا المنصب. صوت الضمير وبشأن تداعيات هذا الإنجاز، قال نهاد عوض، إن ممداني يمثل صوت الضمير المتنامي داخل الولايات المتحدة، وإن الاختراق الذي حققه في واحدة من المعاقل الداعمة لإسرائيل يثبت أن السيطرة "الصهيونية" على سردية الصراع العربي الإسرائيلي ليست مطلقة. وذكّر عوض بأن الساسة المسلمين في أميركا لهم القدرة على كسر الحواجز ويفاجئون العالم في أحلك الأوقات، وساق نموذج المحامية رشيدة طليب ، ذات الأصول الفلسطينية، التي أصبحت عام 2018 أول مسلمة في الكونغرس ، إلى جانب الناشطة إلهان عمر ، ذات الأصول الصومالية. وأضاف أن طليب وعمر حققتا تلك المكاسب السياسية الكبيرة وصنعتا التاريخ رغم الحملة التي كان تشنها الأوساط المحافظة على الإسلام والمسلمين في الولايات المتحدة. وفي رأي عوض، فإن الاختراق الحالي الذي يحققه ممداني، رغم الإبادة الجماعية التي تقترفها إسرائيل في قطاع غزة ، يبعث رسائل قوية للمجتمع الأميركي ويعكس غضب الأوسط الشبابية بالحزب الديمقراطي من قيادته "المنفصلة عن الواقع"، كما أنه يمثل صحوة أخلاقية وضميرية في البلاد. ويشير أحدث دليل أصدره "كير" عام 2023 عن المسؤولين المسلمين الأميركيين المنتخبين، إلى أن 235 مسلما أميركا انتخبوا في الهيئات التمثيلية أو القضائية في المدن والبلديات وعلى مستوى الولايات وعلى الصعيد الفدرالي. ولاحظ "كير" أن عدد المسؤولين المسلمين الأميركيين المنتخبين في عام 2023 ارتفع بنسبة 19.5% مقارنة بعام 2022، حيث كان عددهم في حدود 189 شخصية، وهو ما يؤكد أنهم بصدد تشكيل سرديتهم الخاصة في تزايد من خلال قيادتهم وانخراطهم في العمل العام.

ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا
ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا

الجزيرة

timeمنذ 30 دقائق

  • الجزيرة

ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا

أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض اليوم الاثنين، أن الرئيس دونالد ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا لإنهاء العقوبات على سوريا دعمًا للاستقرار والسلام فيها. وقالت المتحدثة، إن الأمر التنفيذي الذي سيوقعه ترامب يبقي العقوبات على الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد ومساعديه ومن وصفتهم بوكلاء إيران. وقبيل هذا الإعلان، قالت شبكة "سي بي إس نيوز" إن الرئيس الأميركي سيوقع اليوم أمرا تنفيذيا لتخفيف العقوبات عن سوريا. وأضافت الشبكة أن الخطوة المتوقعة تأتي بعد أن أعلن ترامب في مايو/أيار الماضي أثناء جولته في منطقة الخليج، أنه سيرفع العقوبات القائمة التي فرضت على نظام الأسد. وأضافت أن رفع بعض العقوبات سيحتاج إلى موافقة الكونغرس. وأشارت سي بي إس تيوز إلى أن وزارة الخزانة الأميركية أصدرت في مايو/أيار الماضي ترخيصا عاما لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا. ويسمح الترخيص بالمعاملات المالية المحظورة، ويرفع بشكل فعّال العقوبات، ويتيح تمكين الاستثمار ونشاط القطاع الخاص في سوريا. وكان ترامب التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض في منتصف مايو/ أيار الماضي، وأعلن أنه سيرفع العقوبات عن سوريا في إطار إجراءات مساعدة البلاد على إعادة الإعمار. وفي مايو/أيار الماضي، وافق الاتحاد الأوروبي على رفع كل العقوبات المفروضة على سوريا.

محللون: إيران تستثمر غموض برنامجها النووي لبناء مفاوضات جديدة
محللون: إيران تستثمر غموض برنامجها النووي لبناء مفاوضات جديدة

الجزيرة

timeمنذ 31 دقائق

  • الجزيرة

محللون: إيران تستثمر غموض برنامجها النووي لبناء مفاوضات جديدة

لم تعد متحمسة للدخول في مفاوضات جديدة مع الغرب بعدما فقدت الكثير من أوراقها، لأنها تريد خلق أوراق جديدة تجعلها قادرة على الذهاب لمفاوضات مختلفة تماما عن تلك التي جرت في السابق، كما يقول خبراء. فقد قال المتحدث باسم الخارجية الإيراني إسماعيل بقائي إن بلاده لم تتخذ قرارا نهائيا بشأن بدء المفاوضات مع دول أوروبية لديها علاقات دبلوماسية معها، مؤكدا أنه لا يمكن الوثوق بمواقف ا لولايات المتحدة التي أصبحت تتغير بشكل دائم. في المقابل، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لا يعرض شيئا على إيران ولا يتحاور معها، وذلك بعد تلويحه بقصف آخر إن هي سعت لامتلاك سلاح نووي. كما نددت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بالتهديدات التي وجهتها طهران للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، رافائيل غروسي ، ودعت طهران لعدم وقف التعاون مع الوكالة، والعودة إلى تعاون كامل وفوري، بما يتماشى مع التزاماتها القانونية. إيران تبني أوراق تفاوض لكن إيران بحاجة لبناء حالة تفاوضية جديدة بعد الحرب لأنها مقتنعة بأن أي مفاوضات في الوقت الراهن تعني أنها ستجلس وقد فقدت الكثير من أوراقها السابقة، كما يقول مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز. ووفقا لما قاله فايز خلال برنامج "ما وراء الخبر"، فقد كانت إيران تعتبر تفكيك حالة الاشتباك مع الولايات المتحدة جزءا من إستراتيجيتها التفاوضية تجنبا للمواجهة العسكرية، التي وقعت وانتهى الأمر. وبالنظر إلى أنها المرة الأولى التي تتعرض فيها الجغرافية الإيرانية لعمل عسكري أميركي، فلن يكون بمقدور الإيرانيين الجلوس مع من قصف منشآتهم النووية بعد أسبوع من القصف، لأن هذا ستكون له تداعيات داخلية وإقليمية تعرفها طهران جيدا، كما يقول فايز. لذلك، فإن إيران -ورغم حاجتها الشديدة للتفاوض- تحاول إرجاءها لخلق حالة تفاوضية جديدة تقوم على التلويح بتعليق عملها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإعادة النظر في معاهدة انتشار الأسلحة النووي ، إلى جانب مخزونها الكبير من اليورانيوم عالي التخصيب والذي أصبح مصيره غير معروف حاليا، برأي فايز. استثمار الغموض النووي ويتفق الباحث الأول بمركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي مع هذا الطرح بقوله إن إيران تحاول بناء موقف تفاوضي جديد لكنها لا تملك نافذة زمنية كبيرة لأنها مهددة بفرض عقوبات دولية. واستند مكي في حديثة إلى قرار مجلس الشورى الإيراني بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة والذي يتم التلويح به دون تفعيله عمليا حتى الآن لأنها تريد التفاوض على أساس عدم فرض عقوبات جديدة عليها. كما أن الغموض الذي يحيط بمصير يورانيوم إيران المخصب وبرنامجها النووي عموما سيجعل الأوروبيين راغبين في الحصول على إجابات بشأن هذه الأمور، وهو ما تحاول طهران استثماره للحصول على أكبر مكاسب ممكنة، كما يقول مكي. ولا تقف إسرائيل بعيدة عن كل هذه التطورات لأنها تواجه معضلتين تتمثلان في أن المشهد ليس مثاليا رغم سردية النصر، نظرا لوقوع ما كانت إيران تخشاه، وهو ما قد يدفعها للإقدام على ما لم تقدم عليه في السابق، برأي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة الخليل بلال الشوبكي. وحتى حديث النصر الأميركي الإسرائيلي أصبح عبئا على تل أبيب -برأي الشوبكي- لأن البلدين أعلنا الانتصار على إيران، مما يعني عدم القيام بأي عمل عسكري قريب لأن هذا يتنافى مع النصر الذي يروجون له. وبناء على ذلك، تحاول إسرائيل التأثير على المفاوضات بإدخال شروط عبر أميركا تتعلق ب الصواريخ الباليستية ومخزون اليورانيوم وعلاقة طهران بحلفائها في المنطقة، كما يقول الشوبكي. وعلى هذا الأساس، ستحاول إسرائيل الاحتفاظ بحقها في ضرب حلفاء إيران دون تدخل من الأخيرة كما تفعل مع حزب الله في لبنان حاليا، وقد تسعى لخلق اضطرابات داخل إيران لاحقا لإسقاط النظام، برأي الشوبكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store