
رئيس ليبيريا ينجو من الموت
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن عزمه عقد مؤتمر صحفي مشترك مع الملياردير إيلون ماسك يوم الجمعة المقبل في المكتب البيضاوي، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله في الإدارة الأمريكية. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "سيقام المؤتمر عند الساعة 1:30 ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (5:30 مساء بتوقيت غرينتش)". وأضاف: "سيكون هذا آخر يوم رسمي لماسك معنا، لكنه في الحقيقة سيبقى دوما جزءا من فريقنا، وسيواصل تقديم الدعم والنصح". وجاء إعلان ترامب بعد يوم واحد من إعلان ماسك رسميا عن استقالته من منصبه في البيت الأبيض، حيث كان يشغل منصب رئيس "هيئة كفاءة الحكومة" التي أنشئت خصيصا لترشيد الإنفاق الفيدرالي وخفض النفقات الحكومية. وعلى الرغم من الإشادة العلنية التي حظي بها ماسك، إلا أن فترة عمله الحكومية لم تخل من الجدل، فقد تعرض لانتقادات حادة بسبب دعمه المالي الكبير لترامب والأحزاب اليمينية في أوروبا، الأمر الذي أسهم في تراجع أسهم تسلا خلال الأشهر الماضية. ويذكر أن ماسك كان قد انتقد مؤخرا مشروع قانون الميزانية والضرائب الذي تقدم به الجمهوريون في الكونغرس، معتبرا أن تكلفته باهظة. كما أعلن عن نيته تقليل إنفاقه على الحملات السياسية بعدما أنفق قرابة 300 مليون دولار العام الماضي على دعم حملة ترامب الانتخابية ومرشحين جمهوريين آخرين. ويتوقع أن يتناول المؤتمر الصحفي المشترك إنجازات ماسك خلال فترة عمله، إلى جانب خططه المستقبلية في القطاعين العام والخاص، وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المبذولة لتسليط الضوء على التعاون المستمر بين الطرفين رغم انتهاء الفترة الرسمية للعمل المشترك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ 3 ساعات
- بلبريس
تقرير أمريكي يرصد قيود وإمكانات العمل الخيري بالمغرب
بلبريس - ليلى صبحي في تقرير حديث أصدرته كلية 'ليلي للعائلة للأعمال الخيرية' التابعة لجامعة 'إنديانا' الأمريكية، تم تقييم بيئة العمل الخيري في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مسلطًا الضوء على أوضاع المنظمات غير الربحية في 13 دولة، من بينها المغرب، الذي احتل موقعًا وسطًا بين الانفتاح والرقابة القانونية في هذا المجال. بحسب التقرير المعنون بـ'مؤشر بيئة العمل الخيري العالمي لسنة 2025'، يقتصر الإطار القانوني المنظم للعمل الخيري في المغرب على 'الجمعيات'، في وقت تسمح دول أخرى كالأردن والسعودية بتأسيس كيانات متعددة، تشمل 'المؤسسات' و'الشركات غير الربحية'. ويخضع تأسيس الجمعيات في المغرب لنظام الترخيص المسبق، مع إمكانية حلها بقرار قضائي قابل للطعن، وهو ما يمنح نوعًا من الضمانات القضائية، بخلاف أنظمة أخرى في الخليج تُجيز الحل الإداري المباشر دون رقابة. على الصعيد المالي، أشار التقرير إلى أن الإعفاءات الضريبية الممنوحة للتبرعات في المغرب تظل محدودة، إذ لا تتجاوز 5% من الدخل الخاضع للضريبة، شريطة أن تكون الجمعية مصنفة ضمن 'جمعيات النفع العام' أو موقعة على اتفاقية شراكة مع الدولة. كما لا تشمل هذه الامتيازات ضريبة القيمة المضافة، على عكس ما هو معمول به في تركيا مثلاً. فيما يخص التمويل الخارجي، يُفرض في المغرب عدد من القيود على استقبال التبرعات الأجنبية، بدعوى الحفاظ على الأمن القومي، مع إلزام الجمعيات بالتصريح الضريبي ودفع الضرائب ذات الصلة. ورغم ذلك، يظل المغرب أكثر مرونة مقارنة بدول تعتمد سياسات رقابية أكثر تشددًا تجاه المعاملات المالية الدولية. اقتصاديًا، سجل المغرب ارتفاعًا في الدخل القومي الإجمالي للفرد بنسبة 13.48% بين 2021 و2023، من 8,460 إلى 9,600 دولار بالقيمة الشرائية المكافئة، وهي نسبة نمو تبقى دون المعدلات العالمية، وأقل من دول كتركيا والإمارات، لكنها تعكس تعافيًا نسبيًا في ظل أزمات ما بعد الجائحة. أما في ما يخص الشفافية، فتلزم التشريعات المغربية الجمعيات بإعداد تقارير مالية دورية، وإن غابت منظومة عقابية صارمة كما هو الحال في مصر، حيث تفرض غرامات باهظة على النشاط غير المرخص. كما أن الدعم الرسمي متاح عبر صناديق خاصة، لكنه مشروط بالامتثال للقوانين، وتُعلّق الاستفادة منه في حال تسجيل مخالفات. ولاحظ التقرير أن المغرب يشجع منظمات المجتمع المدني على الانخراط في المجالات الاجتماعية والبيئية، خاصة في إطار أجندات التنمية المستدامة والتغير المناخي، مستفيدًا من شراكات دولية ومحلية. غير أن العمل الحقوقي يظل محاصرًا بهوامش ضيقة، شأنه شأن الوضع في عدد من دول المنطقة كالأردن وتركيا، فيما تمنع دول الخليج هذا النوع من الأنشطة بشكل تام. ويخلص التقرير إلى أن المغرب، على غرار باقي الأنظمة الملكية في المنطقة، يسعى إلى توسيع دور العمل الخيري في تقديم الخدمات الاجتماعية، دون السماح له بتجاوز الخطوط الحمراء أو التحول إلى فاعل سياسي. وهو توجه يعكس توازنًا دقيقًا بين إتاحة المبادرة المجتمعية ومراقبة أدوارها في الفضاء العمومي.


كش 24
منذ 7 ساعات
- كش 24
ضمانات حكومية وراء تأجيل مشروع الربط الطاقي بين المغرب وبريطانيا
قالت تقارير إخبارية، أن مشروع الكابل البحري الطاقي بين المغرب وبريطانيا سيتم تأجيله، حيث تنتظر شركة Xlinks تقديم ضمانات مالية حاسمة من الحكومة البريطانية. وتنتظر شركة Xlinks عمليا التوصل إلى "عقد الفروقات" (CfD)، وهو اتفاق يحدد سعرًا ثابتًا للكهرباء لمدة 25 عامًا وهو أمر ضروري لاستمرار المشروع. وتعتبر عقود (CfD) ضمانا ماليا للمشروع الذي يتطلب استثمارات تصل إلى 24 مليار جنيه إسترليني، ولذلك قررت الشركة تعليق إجراءات التصاريح المحلية حتى تتضح الصورة بشكل واضح. وكشفت مجموعة Xlinks، أن مشروع أطول كابل بحري طاقي في العالم سيكلف 21.9 مليار دولار، وسيغطي مسافة 3800 كيلومترا بقوة 10.5 جيگاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية بمنطقة كلميم واد نون المغربية. وقبل أشهر أطلقت شركة Xlinks المسؤولة عن المشروع عرضا لاختيار الشركات التي ستقوم بالدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع الذي يمتد طوله 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني. مشروع الكابل البحري سينقل الطاقة من 10.5 غيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية في المغرب إلى المملكة المتحدة، وسيزود المشروع 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، وسيتم تنفيذ مد الكابلات في عام 2025، وينتظر إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 بينما ينتهي الباقي في سنة 2029.


مراكش الآن
منذ 8 ساعات
- مراكش الآن
ترامب ينصح ماكرون بـ'إبقاء باب الطائرة مغلقا' بعد الفيديو مع زوجته
نصح الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ'إبقاء باب الطائرة مغلقا'، عقب الضجة التي أثارها مقطع فيديو له ولزوجته بريجيت لدى وصولهما الى فيتنام، ظهر فيه أن السيدة الأولى تصفع زوجها. وأثار المقطع الملتقط من داخل الطائرة الرئاسية الفرنسية بعيد هبوطها في هانوي في بداية جولة آسيوية، ضجة واسعة على الشبكات الاجتماعية. وأكد ماكرون أن اللقطة لا تعدو كونها 'مزاحا' بينهما وليست 'شجارا' عائليا، داعيا إلى الهدوء. وردا على سؤال عما اذا كان يوجه نصيحة الى ماكرون 'من زعيم عالمي الى زعيم عالمي'، قال ترامب 'احرص على إبقاء باب (الطائرة) مغلقا'، وذلك خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض الجمعة. أضاف الرئيس الأميركي الذي تزوج ثلاث مرات 'لم يكن ذلك جيدا'. وأظهرت مشاهد التقطتها وكالة أسوشيتد برس الأميركية الأحد في مطار هانوي، باب الطائرة وهو يُفتح، وظهر عبره ماكرون وهو لا يزال داخل الطائرة. وفي تلك اللحظة، شوهدت بريجيت كأنها توجه صفعة إلى زوجها، من دون أن تظهر هي نفسها من خلف الباب. وبدا ماكرون (47 عاما) متفاجئا، لكنه سرعان ما التفت إلى الخارج ليلقي التحية. وعندما بدأ الزوجان النزول على سلم الطائرة، مدّ ماكرون ذراعه لبريجيت (72 عاما) كعادته، لكنها لم تمسكها بل تمسكت بحافة السلم. وقال ماكرون للصحافيين في وقت لاحق 'كنت وزوجتي نتبادل المزاح كما نفعل في كثير من الأحيان…'. وأكد ترامب (78 عاما) أنه تواصل مع نظيره منذ انتشار الفيديو. وأضاف 'تحدثت إليه. هو على ما يرام. هما على ما يرام. هما شخصان جيدان بالفعل. أعرفه بشكل وثيق'، لكنه أكد أنه 'لا يعرف' حقيقة ما جرى بينهما. وخلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم في المكتب البيضوي لمناسبة مغادرة إيلون ماسك هيئة الكفاءة الحكومية، استغل الأخير الفرصة للمزاح بشأن الفيديو. وردا على سؤال عن كدمة حول عينه اليمنى، قال ماسك 'لم أكن في أي مكان قرب فرنسا'، موضحا أن سببها لكمة من طفله.