
بريطانيا: سنتخذ مزيدًا من الإجراءات ضد إسرائيل إذا لم يتم وقف إطلاق النار في قطاع غزة
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن المملكة المتحدة ستتخذ مزيدا من الإجراءات ضد إسرائيل إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
موضوعات مقترحة
وقال لامي - في تصريح لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية اليوم الثلاثاء - "سندرس اتخاذ إجراءات إضافية مع شركائنا في الأسابيع المقبلة إذا لم يتم التوصل لوقف إطلاق النار الذي ننشده".
وقد شدد بيان مشترك صدر عن وزراء خارجية 25 دولة، من بينها بريطانيا، على ضرورة الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتزام إسرائيل بالقانون الدولي الإنساني، ورفض جميع محاولات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي والجغرافي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
جارديان: إدانة دولية متزايدة لإسرائيل مع استمرار قتلها للجائعين فى قطاع غزة
تواجه إسرائيل إدانة دولية متزايدة لقتلها المدنيين الفلسطينيين الجائعين في غزة، وهجماتها على الجهود الإنسانية، حيث صرّح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بأن "شريان الحياة الأخير الذي يُبقي الناس على قيد الحياة [في القطاع] ينهار". أعربت مجموعة غاضبة من كبار الشخصيات، من بينهم وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي ، ورجل دين كاثوليكي بارز، يوم الثلاثاء عن شعور عالمي متزايد بالرعب إزاء أفعال إسرائيل، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وكتبت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على موقع X: "تحدثتُ مجددًا مع [وزير الخارجية الإسرائيلي] جدعون ساعر لتذكيرنا بتفاهمنا بشأن تدفق المساعدات، وأوضحتُ أن على جيش الاحتلال الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع. إن قتل المدنيين الذين يطلبون المساعدة في غزة أمر لا يمكن تبريره". وقالت إن "جميع الخيارات مطروحة" إذا لم تفِ إسرائيل بتعهداتها بتقديم المساعدات، لكنها لم توضح ما تتضمنه تلك الخيارات. ووفقًا لمسئولين في الأمم المتحدة الثلاثاء، استشهد أكثر من ألف فلسطيني يائس على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية منذ نهاية مايو أثناء محاولتهم الوصول إلى توزيعات الغذاء التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) المثيرة للجدل، والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وسط تفاقم ظروف المجاعة في الأراضي الفلسطينية. وجاءت هذه التعليقات في الوقت الذي هاجمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية مستودعات ومساكن الموظفين في دير البلح - مركز المساعدات الرئيسي في غزة - التابع لمنظمة الصحة العالمية. وجاءت الغارات الإسرائيلية على منشآت منظمة الصحة العالمية في الوقت الذي ألغت فيه إسرائيل تأشيرة عمل جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) داخل غزة، وأعلى مسؤول إغاثة في الأمم المتحدة في القطاع الساحلي. وفي حديثه أمام مجلس الأمن الدولي أمس الثلاثاء، وصف جوتيريش الوضع في غزة بأنه "عرض مرعب"، مُدينًا الهجمات الإسرائيلية على مكاتب الأمم المتحدة. وقال: "يتفاقم سوء التغذية، ويدقّ الجوع أبواب غزة". وأضاف: "والآن نشهد آخر هدر لنظام إنساني قائم على المبادئ الإنسانية. يُحرم هذا النظام من شروط العمل، ويُحرم من مساحة للعطاء، ويُحرم من الأمان لإنقاذ الأرواح". وجاءت تعليقات جوتيريش بعد ساعات من صدور بيان مشترك لاذع يوم الاثنين من 27 دولة غربية، منها المملكة المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا، انتقدت فيه بشدة القيود التي تفرضها إسرائيل على المساعدات الإنسانية، ودعت إلى إنهاء الحرب فورًا. وقال جوتيريش إنه "يستنكر التقارير المتزايدة عن معاناة الأطفال والبالغين من سوء التغذية"، في حين أفاد مسؤولو الصحة في غزة عن 33 حالة وفاة أخرى، بينهم 12 طفلًا، خلال الـ 48 ساعة الماضية. وشدد لامي على هذه الرسالة في مقابلة مع بي بي سي يوم الثلاثاء، واصفًا نفسه بأنه "مُفزَع ومُقزز" مما يحدث في غزة. وقال لامي: "هذه ليست كلماتٍ عادةً ما يستخدمها وزير خارجية يحاول التحلي بالدبلوماسية. ولكن عندما ترى أطفالًا أبرياء يمدون أيديهم طلبًا للطعام، وتُقتل بالرصاص كما رأينا في الأيام القليلة الماضية، فمن الطبيعي أن تُدين بريطانيا ذلك".

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
بزشكيان: إنهاء البرنامج النووي الإيراني وهم.. ومستعدون لضرب عمق الأراضي المحتلة من جديد
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الأربعاء، إن الحديث عن إنهاء البرنامج النووي الإيراني "محض وهم"، مشددا على أن القدرات النووية الإيرانية تكمن في عقول علمائها وليس في المنشآت وحدها. وبلهجة حادة، قال بزشكيان: "نحن مستعدون لأي عمل عسكري إسرائيلي. قواتنا جاهزة لضرب عمق الأراضي المحتلة من جديد"، بحسب ما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية.وأضاف أن إسرائيل "فشلت في مساعيها لتفتيت إيران وتدمير النظام عبر الفوضى"، معتبرا أن "طلبها بوقف الحرب يكشف الكثير".وشدد الرئيس الإيراني على أن أي مفاوضات مستقبلية يجب أن تُبنى على مبدأ الربح المتبادل، مضيفا أن إيران لن تقبل بفرض شروط أحادية الجانب تتعلق ببرنامجها النووي.في السياق ذاته، أعلنت طهران وموسكو وبكين اتفاقها على مواصلة المشاورات بشأن البرنامج النووي الإيراني، خلال اجتماع ثلاثي جمع وفودا دبلوماسية من الدول الثلاث في العاصمة الإيرانية.وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن اللقاء الذي عقد الثلاثاء في مقر وزارة الخارجية الإيرانية، ناقش "أحدث تطورات المفاوضات النووية وسبل رفع العقوبات".وأكد ممثلو إيران وروسيا والصين "رغبة حكوماتهم في استمرار التنسيق الوثيق"، واتفقوا على عقد اجتماعات جديدة في الأسابيع المقبلة وعلى مستويات مختلفة.وأضاف أن إسرائيل "فشلت في مساعيها لتفتيت إيران وتدمير النظام عبر الفوضى"، معتبرا أن "طلبها بوقف الحرب يكشف الكثير".وشدد الرئيس الإيراني على أن أي مفاوضات مستقبلية يجب أن تُبنى على مبدأ الربح المتبادل، مضيفا أن إيران لن تقبل بفرض شروط أحادية الجانب تتعلق ببرنامجها النووي.في السياق ذاته، أعلنت طهران وموسكو وبكين اتفاقها على مواصلة المشاورات بشأن البرنامج النووي الإيراني، خلال اجتماع ثلاثي جمع وفودا دبلوماسية من الدول الثلاث في العاصمة الإيرانية.وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن اللقاء الذي عقد الثلاثاء في مقر وزارة الخارجية الإيرانية، ناقش "أحدث تطورات المفاوضات النووية وسبل رفع العقوبات".وأكد ممثلو إيران وروسيا والصين "رغبة حكوماتهم في استمرار التنسيق الوثيق"، واتفقوا على عقد اجتماعات جديدة في الأسابيع المقبلة وعلى مستويات مختلفة.

مصرس
منذ 14 ساعات
- مصرس
لنقلهم إلى درعا.. دفعة جديدة من الحافلات تصل السويداء لإخراج المحتجزين
أعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا"، وصول دفعة جديدة من الحافلات إلى مدينة السويداء لإخراج العائلات المحتجزة داخل المدينة. وأوضحت الوكالة، أن وفدا من الأمم المتحدة يرافق الحافلات المخصصة لإجلاء العائلات والتي تستعد لنقلهم إلى درعا.كانت وسائل إعلام رسمية قد أفادت في وقت سابق، أن مئات المدنيين من أفراد العشائر البدوية تم إجلاؤهم من مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في سوريا، في إطار وقف إطلاق نار تدعمه الولايات المتحدة.وأوضحت أن سيارات إسعاف وشاحنات وحافلات تنقل مئات المدنيين من البدو بينهم نساء وأطفال وجرحى من السويداء إلى مخيمات قريبة للنازحين.وتوقف إطلاق النار، الأحد، مع انتشار قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية على مشارف السويداء.وقال وزير الداخلية أنس خطاب، إن وقف إطلاق النار سيسمح "بتبادل الأسرى المحتجزين لدى طرفي الاشتباكات والعودة التدريجية للاستقرار إلى عموم المحافظة".واندلعت الاشتباكات قبل أسبوع بين البدو ومسلحين من طائفة الدروز، وأرسلت دمشق قوات لكبح القتال.وهاجمت إسرائيل قوات الحكومة السورية الأسبوع الماضي في الجنوب وقصفت وزارة الدفاع في دمشق مبررة ذلك بحماية الدروز وأن يظل جنوب سوريا منزوع السلاح.وارتفعت حصيلة أعمال العنف التي شهدتها محافظة السويداء إلى 1311 قتيلا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء، بحسب سكاي نيوز.