logo
مسؤول بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ندعم حل الدولتين ونساهم في تحقيق الاستقرار والسلام

مسؤول بالاتحاد الأوروبي لـ«الاتحاد»: ندعم حل الدولتين ونساهم في تحقيق الاستقرار والسلام

الاتحاد٢٠-٠٤-٢٠٢٥

عبدالله أبوضيف (رام الله، القاهرة)
قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لدعم الشرطة الفلسطينية، وسيادة القانون، كارين ليمدال، إن الأولويات الحالية تنعكس في توجهات الاتحاد لدعم حل الدولتين، ضمن حدود التفويض وبما يتماشى مع أجندة الإصلاح الحكومية الفلسطينية، والتي ندعمها من خلال المشورة الاستراتيجية والتقنية، بما في ذلك أنشطة التدريب.
وأوضحت ليمدال في تصريح خاص لـ «الاتحاد»، أن البعثة تساهم في تحقيق الاستقرار والسلام إذ أن سيادة القانون والأمن يمثلان شرطًا أساساً للاستقرار، بغض النظر عن المنطقة الجغرافية، علاوة على ذلك، لا يمكن إجراء الانتخابات أو جذب الاستثمارات لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية دون وجود منظومة أمن وعدالة فعالة.
وقالت: «يعد الاتحاد الأوروبي أكبر مقدم للمساعدات الخارجية للفلسطينيين، وتماشياً مع هدف التوصل إلى حل الدولتين عن طريق التفاوض، تهدف جهود الاتحاد إلى تعزيز سيطرة الفلسطينيين واستقلالهم وقدرتهم على ممارسة المسؤولية استعداداً لإقامة الدولة الفلسطينية، كما يدعم الاتحاد الأوروبي جهود تعزيز شفافية السلطة الفلسطينية ومساءلتها».
وأشارت ليمدال إلى أن عمل البعثة يمتد ليشمل جميع محافظات الضفة الغربية، وفي ظل غياب المجلس التشريعي، يتم تقديم المشورة للسلطة القضائية الفلسطينية لتعزيز استقلالها، من خلال إنشاء عملية تشاور عامة وبين الوزارات مما يعزز كفاءة النظام القضائي. وذكرت أنه يتم دعم تطوير عملية تشريعية تشاركية واستشارية لمجلس الوزراء الفلسطيني، ونوفر تحليلات تقنية حول قانون السلطة القضائية، وقانون العقوبات، وقانون الإجراءات الجنائية، كما تم دعم إنشاء شبكات للنساء الفلسطينيات بين ضباط الشرطة والمحامين والمدعين العامين والقضاة، ومواصلة دعم بناء الدولة في فلسطين مع التركيز على قطاعي الأمن والعدالة. وكشفت المسؤولة الأوروبية عن تركيز عمل البعثة بشكل أساس على تقديم المشورة، حيث يتم تنظيم أنشطة تدريبية تهدف إلى تعزيز القدرات في عدة مجالات مثل المساءلة وجرائم الإنترنت والجرائم البيئية وحماية الأسرة وحقوق الإنسان في العمل الشرطي. وأضافت، أن الهدف هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المحافظات الفلسطينية التي تحتاج إلى الدعم، من خلال برنامج «تدريب المدربين» في مواضيع متعددة، ونعمل وفق نهج تقييم الاحتياجات المستمر، من خلال تفاعل دائم مع شركائنا. وتضمنت أحد أنشطة البعثة ورشة عمل تناولت سلسلة العدالة والأمن في محافظة بيت لحم، بعنوان «بناء الجسور في بيت لحم»، تضمنت إنشاء شبكة استراتيجية بين الجهات الفلسطينية التي تمثل منظومة العدالة الجنائية، لتعزيز سيادة القانون والاستقرار والثقة والتماسك المجتمعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كالاس: حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ونراجع شراكتنا مع إسرائيل بسبب غزة
كالاس: حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ونراجع شراكتنا مع إسرائيل بسبب غزة

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • البوابة

كالاس: حزمة عقوبات جديدة ضد روسيا ونراجع شراكتنا مع إسرائيل بسبب غزة

قالت الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، كاجا كالاس، إن وزراء الخارجية والدفاع ناقشوا مجموعة واسعة من القضايا خلال اجتماعات مكثفة، تناولت أبرز التحديات الجيوسياسية التي تواجه الاتحاد . وقف إطلاق النار أولوية في أوكرانيا والعقوبات مستمرة وأبرزت كالاس أربعة محاور رئيسية في حديثها، بدأتها بأوكرانيا، مؤكدة أن أولوية الاتحاد القصوى تظل وقف إطلاق النار الكامل وغير المشروط. وقالت إن "أوكرانيا وافقت على ذلك قبل أكثر من 60 يومًا، لكن روسيا لا تزال تماطل وتصعد من هجماتها"، مشددة على أن "الخيار الوحيد هو زيادة الضغط على روسيا للتفاوض بجدية". وأعلنت كالاس تبني حزمة جديدة من العقوبات استهدفت من بين أمور أخرى "أسطول الظل" الروسي. وأشارت إلى أن ديفيد أوسوليفان ودانييل ماركيتش قدما خلال الاجتماع عرضًا حول تأثير العقوبات على الاقتصاد الروسي، مؤكدة أن هذه العقوبات تُضعف قدرة روسيا على شن الحرب، في حين أن تأثيرها على الاقتصاد الأوروبي محدود بفضل تنويع مصادر الطاقة. كما دعا الوزراء إلى إحراز تقدم سريع بشأن الحزمة القادمة من العقوبات، مع تأكيد عدة دول أن عدم التزام روسيا بوقف إطلاق النار سيقابل بمزيد من الضغط، بما يشمل الحزم الجديدة. وأضافت كالاس، أن الاجتماع ناقش أيضًا مساهمات الدول الأوروبية في ضمانات الأمن المقدمة لأوكرانيا، والجهود المطلوبة لتعزيز تلك الضمانات على المستوى الأوروبي. الدفاع الأوروبي: تحويل الأولويات إلى قدرات واقعية وفي المحور الثاني، تناولت كالاس مسألة الدفاع الأوروبي، مشيرة إلى أن قادة الاتحاد الأوروبي حددوا الأولويات، وأنه حان وقت تحويلها إلى قدرات واقعية. وقدمت اقتراحات لتمويل هذه الخطط وزيادة النفوذ المالي للدول الأعضاء، بما في ذلك الشراء الجماعي والتعاون الدفاعي، مع التأكيد على ضرورة التقدم قبل انعقاد المجلس الأوروبي في يونيو، بالتزامن مع قمة الناتو. وأعلنت كالاس أيضًا أن "خمسة آلاف جندي أوروبي ضمن قدرة الانتشار السريع للاتحاد الأوروبي باتوا جاهزين للعمل، ما سيُتيح لأوروبا التحرك بسرعة عند وقوع الأزمات". الوضع كارثي في غزة والشراكة مع إسرائيل قيد المراجعة وفي المحور الثالث، ناقشت كالاس الوضع في الشرق الأوسط، ووصفت الوضع في غزة بأنه "كارثي"، معتبرة أن المساعدات التي سمحت بها إسرائيل "مرحّب بها لكنها لا تكفي". وشددت على أن "تدفق المساعدات يجب أن يكون فوريًا ودون عوائق وبالكمية المطلوبة"، لافتة إلى أنها أثارت هذه النقاط في محادثاتها مع الإسرائيليين والأمم المتحدة وقادة المنطقة، وأكدت أن "الضغط ضروري لتغيير الوضع". وأشارت إلى أن النقاشات أظهرت "أغلبية قوية تؤيد مراجعة المادة الثانية من اتفاقية شراكة الإتحاد الأوروبي مع إسرائيل مع إسرائيل"، مشددة على أن "إنقاذ الأرواح يجب أن يكون الأولوية القصوى"، وداعية إسرائيل إلى "رفع الحظر عن المساعدات الإنسانية". سوريا والتطرف.. رفع عقوبات اقتصادية ودعم للمخيمات كما وافق الوزراء على رفع جميع العقوبات الاقتصادية علي سوريا، مع الإبقاء على تلك المتعلقة بنظام الأسد وانتهاكات حقوق الإنسان، ووصفت القرار بأنه "قابل للعكس ومشروط بالتقدم"، مضيفة: "لا يمكن أن يتحقق السلام دون مسار للتعافي الاقتصادي، ونحن بحاجة إلى سوريا مستقرة". الصحافة الحرة واختتمت كالاس حديثها بالتأكيد على أهمية الصحافة المستقلة في زمن "يتزايد فيه المحتوى غير المصفى"، وأعلنت عن "عقد بقيمة 5.5 مليون يورو مع صندوق الديمقراطية الأوروبي لدعم العمل الحيوي لراديو أوروبا الحرة"، مؤكدة أن التمويل "طارئ وقصير الأجل يهدف إلى حماية الصحافة المستقلة".

لافروف: دعوات أوروبا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا هي لإعادة تسليح كييف
لافروف: دعوات أوروبا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا هي لإعادة تسليح كييف

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

لافروف: دعوات أوروبا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا هي لإعادة تسليح كييف

لافروف: دعوات أوروبا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا هي لإعادة تسليح كييف لافروف: دعوات أوروبا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا هي لإعادة تسليح كييف سبوتنيك عربي أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، إلى أن دعوات أوروبا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا هي ضرورية لإعادة تسليح كييف. 21.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-21T10:00+0000 2025-05-21T10:00+0000 2025-05-21T10:07+0000 روسيا أخبار روسيا اليوم أخبار أوكرانيا العالم أخبار العالم الآن الأخبار أخبار الاتحاد الأوروبي جاء هذا التصريح خلال مؤتمر صحفي عقب محادثات لافروف مع وزير الخارجية الأرميني آرارات ميرزويان، حيث قال لافروف إن الدعوات الصادرة من أوروبا لوقف إطلاق النار غير المشروط في أوكرانيا تهدف إلى استغلال هذا الوقت لإعادة تسليح كييف.وأضاف: "شخصياً، الرئيس ماكرون وجميع وزرائه ينفجرون بالكراهية تجاه روسيا، ويصفونها بالمشكلة الوحيدة التي تجعل التسوية الأوكرانية مستحيلة، بينما هم أنفسهم لا يفهمون التسوية إلا على أنها وقف إطلاق نار دون أي شروط لمدة شهر على الأقل، أو حتى لفترة أطول، حتى يتمكنوا من تسليح أوكرانيا في بيئة هادئة، حتى تتمكن أوكرانيا من تعزيز مواقعها الدفاعية".وتابع: "ثم انقلبوا 180 درجة، والآن هناك وقف لإطلاق النار. الآن الأمر لا يتعلق بهزيمة استراتيجية، بل بوقف إطلاق النار حتى تتمكن أوكرانيا من الحصول على استراحة".بدوره، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن محادثته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سارت بشكل جيد للغاية. وأكد ترامب أن موسكو وكييف ستبدآن على الفور محادثات بشأن وقف إطلاق النار وإنهاء الصراع في أوكرانيا.وصرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بأن الإدارة الأمريكية تتوقع استلام قائمة شروط من روسيا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا هذا الأسبوع.لافروف: بوتين أكد لترامب التزامه بالتوصل إلى حل عادل للصراع في أوكرانيا ترامب: لن نفرض عقوبات جديدة على روسيا سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي روسيا, أخبار روسيا اليوم, أخبار أوكرانيا, العالم, أخبار العالم الآن, الأخبار, أخبار الاتحاد الأوروبي

رفع العقوبات الأوروبية يدعم القرار الأمريكي لصالح السوريين
رفع العقوبات الأوروبية يدعم القرار الأمريكي لصالح السوريين

حلب اليوم

timeمنذ 4 ساعات

  • حلب اليوم

رفع العقوبات الأوروبية يدعم القرار الأمريكي لصالح السوريين

تتواصل التداعيات الإيجابية لرفع العقوبات الغربية عن سوريا، فيما تؤكد دمشق تفاؤلها بشان مستقبل التعافي الاقتصادي للبلاد، وتعد بخطوات كبيرة وتحول جذري. ونقلت وكالة 'سانا' الحكومية للأنباء، عن وزير المالية الدكتور محمد يسر برنية، مساء أمس الثلاثاء، تأكيده أن قرار الاتحاد الأوروبي رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا 'تاريخي'، لأنه 'يسرّع جهود بناء شراكة وتعاون سوري أوروبي قائم على المصالح المشتركة'. وفي تعليقه عل ذلك، لفت الخبير الاقتصادي السوري، الدكتور فراس شعبو، في حديثه لحلب اليوم، إلى أن حجم الصادرات السورية إلى الاتحاد الأوروبي كان يبلغ نحو 3.5 مليار دولار سنويًّا حتى ما قبل الثورة السورية، فضلًا عن وجود مؤسسات دولية أوروبية كانت تقدّم المنح لبعض القطاعات مثل الصحة والماء والكهرباء بما يقارب 300 مليون دولار سنويًّا. وأوضح أن عودة هذه المساعدات والمنح والحركة التجارية ستسهم بشكل كبير في عودة النشاط الاقتصادي، وتحوّل الاقتصاد السوري من مكان إلى مكان آخر في الأيام القادمة. كما رأى أن رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا بالتزامن مع الإعلان الأمريكي يمثل نقطة تحول إستراتيجية، لأن تكامل العقوبات الأوروبية مع الأمريكية كان يشكل عامل ضغط وتضييق على الاقتصاد السوري، وبالتالي فإن إزالة هذه العقوبات سيكون له الأثر الإيجابي في إعطاء دفعة إضافية للاقتصاد السوري وإعادة الثقة. وأشار الدكتور شعبو إلى أهمية إعادة المؤسسات المالية السورية إلى النظام العالمي، وبالتالي انتعاش القطاع المصرفي والبنكي. وقال برنية في تصريحاته الأخيرة، إن قرار الاتحاد الأوروبي رفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، يعكس اهتمام دوله باستقرار سوريا وتعافيها، ويُعد نجاحاً جديداً للدبلوماسية السورية، معربًا عن شكره للاتحاد ودوله الأعضاء ومؤسساته على هذا القرار 'الذي سيفتح آفاقاً واسعة للتعاون الاقتصادي ونقل المعرفة والخبرات'. ويقول خبراء واقتصاديون سوريون، إن ما يقرب من ثلث العلاقات التجارية لسوريا ما قبل الثورة كانت قائمة مع المجموعة الأوروبيّة، وكانت سوريا في حينها قريبة من التوقيع على اتفاقية الشراكة السورية- الأوروبية. وتستورد سوريا المعدات والنفط والغاز من الاتحاد الأوروبي، وقد تفتح عودة العلاقات الباب أمام استيراد المنتجات المتعلقة بالتكنولوجيا والتقانة والاستفادة من تقدم الخبرات الأوروبية، وهو ما تبدي دمشق رغبة في الاستفادة منه. وكانت أوروبا تستورد بعض المنتجات الزراعية والغذائية السورية، فيما يتوقع مراقبون أن تكون أمام الصادرات السورية لأوروبا آفاق جديدة، بما في ذلك قطاع النقل الجوي وتبادل رحلات الطيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store