logo
نتنياهو وملهاة "الوضع القائم" بعد كلّ اقتحام! #عاجل

نتنياهو وملهاة "الوضع القائم" بعد كلّ اقتحام! #عاجل

جو 24منذ 11 ساعات
جو 24 :
كتب زياد ابحيص *
عقب انتهاء اقتحامات المسجد الأقصى في "ذكرى خراب الهيكل" الأحد، وبعد كل ما جرى فيه من طقوس وصراخ ورقص وإدخال أعداد كبيرة من المقتحمين ومشاركة وزيرين وثلاثة من أعضاء الكنيست في الاقتحام وقيادتهم للطقوس والغناء ورفع الأعلام الصهيونية في المسجد الأقصى؛ أصدر مكتب نتنياهو بيانه المعتاد الذي قال فيه: "إن سياسة إسرائيل في الحفاظ على الوضع القائم في جبل الهيكل لم تتغير ولن تتغير".
وقد تحول التصريح هذه المرة إلى موضوعٍ للتندر حتى بين الصحافيين الصهاينة.
ويستخدم نتنياهو هذا التصريح كديباجة لازمة بعد كل اقتحام على مدى عقود من الزمن تحقيقاً لهدفين:
الأول: إرسال رسالة تخدير واسترخاء للنظام الرسمي العربي بأن كل هذا الاعتداء لن يغير وضع المسجد الأقصى ولا يقصد السيطرة عليه، وكأن ما حصل من عدوان على الأقصى "تصرف فردي" أو "استثناء"؛ مع أنه في الحقيقة استمرار لسياسة رسمية يتبناها نتنياهو منذ نحو ثلاثين عاماً.
الثاني: استخدام مصطلح "الوضع القائم" بشكل مخادع، فهو في حالة المسجد الأقصى يعني أن يبقى حاله على ما كان عليه قبل احتلاله، وقبل بدء الحرب في 5-6-1967، لكن نتنياهو يستخدمه بمعنىً متغير، يقصد به أن كل تغيير جديد قد أصبح جزءاً من "الوضع القائم" الذي ينبغي الحفاظ عليه.
* الكاتب باحث في شؤون القدس والمسجد الأقصى
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزة ادارة الحرب وليس وقفها
غزة ادارة الحرب وليس وقفها

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

غزة ادارة الحرب وليس وقفها

ما قاله الملك عبد الله الثاني، عن آثار الحرب على غزة وهو يعبر عن غضبه وقلقه، أنها شكلت صدمة نفسية عميقة على الأطفال والشباب مما يؤثر على مستقبل الاستقرار والأمن في المنطقة! إذن الحرب، أحدثت صدمة لن تمحى، وموقف الملك من الحرب تحول الى شعارات يرفعها المتظاهرون تاكيدا على قوله.. فقد رفع المتظاهرون الاسرائيليون في شوارع تل أبيب والقدس وغيرها الشعارات المطالبة بوقف الحرب، وقالوا وقد اشتقوا من الكلام الملكي إن هذه الحرب أسست لخراب أخلاقي وهو الخراب الذي سيحتاج أجيالاً بأكملها، ويؤسس لمراحل من التراجع القيمي والأخلاقي. لقد أطلقت اسرائيل نازيتها من عقالها وتبارى وقادتها النازيون في التصريحات دون خشية من عقاب أو نقد من المجتمع الدولي، وهم يراهنون على قدرة اسرائيل على ابتزاز الموقف الدولي والقفز عن كل خطوطه الحمراء، طالما توفر الولايات المتحدة الحماية، ويصبح حال اسرائيل حال من أمن العقوبة ارتكب الخطأ. النازية الاسرائيلية في سلوكها وشعاراتها أشبه بالهذيان يتردد على السنة القادة الاسرائيليين الذين يتبارون في الحديث عما سيفعلونه في غزة، فهناك من يطالب باستمرار الابادة والقتل ومنع دخول المساعدات من غذاء وماء ودواء، وهناك من يرى قتل الأطفال طبيعياً، وأن حماس تستعمل الاطفال دروعاً بشرية، حيث ما زالت حالة الإعلام النازية الاسرائيلية تذكر بوزير الإعلام النازي، جوبلز، الذي كان يقول "أكذب ثم أكذب حتى تصدق نفسك" وهذا ما تفعله اسرائيل وما يفعله المريض النفسي نتنياهو، الذي لو عرض على طبيب حقيقي لمنعه من المسؤولية والعمل وحجر عليه، ليس لخطورته على العالم والسلام، وإنما لخطورته على الاسرائيليين أنفسهم، وهو من حرض على قتل رابين وقد ضيق على اليسار الاسرائيلي بدوام الابتزاز منذ السابع من اكتوبر. نتنياهو وعصابته بن غفير وسموترتش، يخطفون اسرائيل، كما تقول صحيفة هآرتس الاسرائيلية، وهم يجعلون من المجتمع الاسرائيلي برمته بعد ارتفاع نسبة التطرف... فيه رهينة لبقاء العصابة الحاكمة في السلطة. بدأ الشارع الاسرائيلي يخرج احتجاجاً على الحرب على غزة وسياسة التجويع والتعطيش، ولكن هذه الأصوات يجري خنقها وتشويه مواقفها، حيث تتواطئ الولايات المتحدة مع النظام الحاكم في اسرائيل، وحيث قال احد أبرز خبراء الأمم المتحدة للسلام، إن ويدكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي قد شطب جزء من مبادرة حماس التي تتنازل فيها عن حكم غزة لصالح لجنة محايدة، تقوم لا علاقة لها بحماس، وقد اعتبر هذا الموقف في حينه تطورا في موقف حماس، وأثنى عليه الوسطاء، وقيل أن المفاوضات قد انطلقت وأنها بصدد أن تضمن وقف اطلاق النار وادخال المساعدات، ولكن ويدكوف شطب الفقرة كاملة التي توافق فيها حماس على تسليم السلطة، وخرج ليقدم مقترحاً لادارته خالياً من ذلك ليدين الطرف الفلسطيني ويدكوف، والادارة الأمريكية واسرائيل لا تريد حلاً في غزة، سوى الحل الاسرائيلي، وهي تشتري الوقت لصالح القتلة الارهابيين في حكومة تل أبيب الذين يريدون خدمة عقيدتهم الصهيونية بقتل الفلسطينيين وتصفية وجودهم على أرضهم وهو نفس مفهوم تصفية الهنود الحمر في الوطن الأمريكي والاستيلاء عليه. المطلوب فضح المواقف الاسرائيلية وحتى الأمريكية المتواطئة، وعلى الدول، فضح الموقف الأمريكي الذي يوفر حاضنة لحرب الابادة والتجويع الاسرائيلية على غزة. إذن لا يريد المبعوث الأمريكي أن تنجح المفاوضات حتى لو سلمت حماس بدورها وسلطتها وحتى لو سلمت اسلحتها وقدمت ما هو أكثر من المطلوب علناً، فالأمر لم يعد يتعلق بحماس وانما بالتصورات الاسرائيلية التوسعية الإرهابية وبكيفية التعامل مع قطاع غزة من المنظور الاسرائيلي. يبدو أن الدوران في الحلقة المفرغة سيستمر، وما يجري هو إدارة الحالة في غزة وليس حلها، فاسرائيل لم تنتصر ولم تنقذ رهائن، وخسائرها تتزايد بفعل المقاومة التي إن استمرت ستهرب اسرائيل كما هروبها من جنوب لبنان في الثمانيات. أنها حرب العض على الأصابع، حرب قتل وتجويع للغزيين لتستسلم المقاومة ويجري اجتياح القطاع بهدوء واحتلاله، وفرض شروط المعتدي، بالمقابل صمود ومقاومة الى ان تجد اسرائيل أنها لا تطيق الخسائر، وهذا ما يجري حيث الضغوط الأمريكية والتهديدات التيي تخفي حالة التراجع والهزيمة الاسرائيلية ومحاولة الانتصار بهذه الطريقة من الابتزاز والاتهام والادانة للمقاومة الولايات المتحدة، وويدكوف، ووزير الخارجية الأمريكي لديهم تطرف أكثر من نتنياهو، ويعملون ليل نهار لانقاذ اسرائيل وتحول هزيمتها الى نصر، ويتحدثون باسمها كما لو كانوا موظفين في حكومة نتنياهو، ويزايدون حتى على معظم الاسرائيليون ويكفي لمعرفة التورط الأمريكي والتماهي الأرعن أن نقرأ صحيفة هآرتس وأن نسمع كلام أهالي المخطوفين الذين يدركون الآن أن ابناءهم وقود لأطماع النازية الاسرائيلية غير المعنية بانقاذهم.

تصرفاتنا في غزة تزيد عزلتنا العالمية
تصرفاتنا في غزة تزيد عزلتنا العالمية

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

تصرفاتنا في غزة تزيد عزلتنا العالمية

معاريف بقلم: يورام دوري بعد متابعة وثيقة لمواقف أعضاء حكومة إسرائيل وإحاطات "مصدر سياسي كبير"، وجدت نفسي أتوجه الى قاموس عبري - عبري كي أفحص معنى كلمة واحدة طرأت على بالي: غباء. التعريف الذي عثرت عليه هو انعدام الحكمة، الهبل. رويدا رويدا، وصلت الى الاستنتاج بأن هذا التعريف هو عبارة أقل وصفا لأداء حكومة إسرائيل. اضافة اعلان على مدى أشهر طويلة، اعتقدت الحكومة بأنه كلما كان القتال في غزة "أقوى" أكثر (أي أن نحتل البيت إياه في خانيونس للمرة الرابعة) هكذا تتزايد روافع الضغط على حماس لنزع سلاحها وإعادة المخطوفين. عمليا تبين أنه كلما احتدمت الحرب هكذا ابتعد المخطوفون عن عودتهم وأساسا اقتربوا الى موتهم، فيما نجحت حماس في المس بقواتنا. عندما انكشف هبل هذه الاستراتيجية اخترع (نتنياهو) نهجا جديدا، يجسد صورة حقيقية للهبل السابق. وهو نهج يروج له كل يوم مبعوثو الحكومة والناطقون غير الرسميين بلسانها - مراسلون في قنوات التلفزيون وهو الاستيلاء على الأرض، إذا ضممنا أرضا في القطاع، وضعنا سيتحسن في هذه الرؤية، الأرض أهم من الحياة، وعليه فمسموح بل ومرغوب فيه التضحية بحياة مدنيين وجنود إسرائيليين لأجل كسب ميلليمتر آخر من الأرض. النتيجة: حملة فرض السيادة على غزة -التي لم تكن أبدا تعود لإسرائيل- مشروع مسيحاني أدى فقط بمزيد فمزيد من دول العالم للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. لا في إطار المفاوضات، لا في التوافق -بل في قرار من طرف واحد يعرض أمننا للخطر. ومن هنا الى قضية الجوع في غزة. خطابات عالية لوزراء دعت، أمام كل كاميرا وكل ميكروفون، "لتسوية غزة بالأرض" و"تجويع سكانها"، أقوال قاسية تتناقض تماما والأخلاق اليهودية والإسرائيلية. هذه الأقوال وضعت إسرائيل أمام تسونامي سياسي محاولات الدفاع عن النفس ضده، والتي تستند الى الإيمان بأنه تكفي البيانات للصحف، انهارت عندما وصلت المشاهد القاسية للصراع على ذرة دقيق الى كل بيت في العالم. كان أيضا من اعتقد بأن إخفاء المشاهد القاسية عن شاشات التلفزيون في البلاد سيؤثر على المشاهد في بريطانيا أو في فرنسا. كل من يتبنى شعار أن المشكلة هي في الإعلام الرسمي (الهسبرا) لا يفهم بأن صورة قاسية واحدة تؤثر أكثر من ألف كلمة، وحتى كلمات بالإنجليزية الفاخرة لديرمر أو نتنياهو. كما أن استخدام السلاح المطلق الذي يؤثر على مواطني إسرائيل اليهود -صرخات في الاستديوهات عن أن هذا "لاسامية" لا يحقق هدفه. وفي النهاية، الإعلانات عن الترحيل حتى الطوعي لمليوني فلسطيني في غزة لأجل استيطان القطاع بالمستوطنين تؤدي الى تفاقم عزلتنا السياسية وظواهر عنف ضد سياح إسرائيليين في العالم. صعب علي بعض الشيء أن أفهم من أين ولد الهبل الحكومي، كون رئيس الوزراء نتنياهو، برأيي، بعيد عن أن يكون أهبل. فالرجل ذكي ومجرب. أين فهمه؟ مهما يكن من أمر، حكومته غبية.

عملية "عربات جدعون" هي فشل كلف
عملية "عربات جدعون" هي فشل كلف

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

عملية "عربات جدعون" هي فشل كلف

هآرتس اضافة اعلان بقلم: سامي بيرتسالصور التي تأتي من غزة لم تبق العالم لامبال، بحسب نظرية نتنياهو الذي قال أكثر من مرة إنه سيجعل موضوع غزة مملا، فطائرات من دول كثيرة تنزل بالمظلات المساعدات الإنسانية لغزة. إسرائيل تشهد تسونامي سياسيا، لم تعرفه ولم تتوقعه، لدول كثيرة تعلن عن نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية. أكاديميون إسرائيليون يواجهون بإلغاء مشاركتهم في مؤتمرات وفي نشاطات بحث في أوروبا. الأحداث تزداد ضد إسرائيل في أرجاء العالم. غزة لم تختف. وطوال الوقت الذي تأتي فيه من هناك تقارير عن الجوع، لا تبقي العالم لامبال، وبالتأكيد لا يشعر بالملل.حتى إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ظهر وكأنه يتساوق مع كل هستيريا الحكومة الحالية، وحتى وفر لها حلم الريفييرا المدحوض في غزة، اعترف قبل أسبوع بأنه "يوجد جوع حقيقي، ولا يمكن تزييف ذلك". الصور القاسية للمخطوفين الإسرائيليين افيتار دافيد وروم برسلفسكي، التي نشرتها حماس، استهدفت تأكيد ذلك.مصادر سياسية في إسرائيل قالت إن حملة التجويع أدت الى تصلب موقف حماس من المفاوضات. عملية "عربات جدعون" استهدفت الضغط على حماس كي تظهر المرونة. ولكن الأزمة الإنسانية أدت الى نتيجة معاكسة. لذلك، يتم الآن في إسرائيل طرح فكرة جديدة، وهي بدلا من صفقة جزئية، كما فضل نتنياهو خلال الحرب، يتبلور قرار بالدفع قدما بصفقة شاملة لإطلاق سراح جميع المخطوفين وإنهاء الحرب مقابل نزع السلاح في غزة.هذه الفكرة كانت مرفوضة تماما من قبل نتنياهو قبل ثلاثة أسابيع، فما الذي جعلها محتملة الآن؟ نتنياهو لا يقدم أي تفسير للجمهور. مصدر سياسي يعرف بالضبط طريقة عمل نتنياهو، قال "هذه فقط محاولة لكسب الوقت وخلق مظهر كاذب لاتخاذ مبادرة".ما يظهر الآن هو الاعتراف بفشل عملية "عربات جدعون"، التي عملت فيها خمس فرق في غزة وقتل 40 جنديا، وتكلفتها قدرت بـ25 مليار شيكل، وهي نبعت ضمن أمور أخرى، من تجنيد واسع للاحتياط.أيضا، نظام قوات الجيش الإسرائيلي الذي تحدد في ميزانية الدولة الاصلية للعام 2025، ارتكز على إبقاء 50 ألف جندي احتياط بالمتوسط، لكن في أعقاب العملية، هذا العدد قفز الى حوالي 100 ألف جندي احتياط.تكلفة الـ50 ألف جندي احتياط تقدر بملياري شيكل في الشهر. لذلك، فإن التكلفة الزائدة لجنود الاحتياط الذين تم تجنيدهم في أعقاب العملية كانت مضاعفة، وتجاوزت الملياري شيكل في الشهر، المبلغ المحدد في عملية غزة، من دون الأخذ في الحسبان تكلفة عملية "شعب كالأسد" في إيران التي كلفت 22 مليار شيكل إضافية.الحكومة منقسمة حول هذه المعضلة بين صفقة التبادل وإنهاء الحرب وبين سيناريو استمرار الحرب الى درجة إقامة حكم عسكري. إذا كان الأمر يتعلق بسموتريتش والوزير ستروك فلا توجد معضلة.استمرار الحرب والدفع قدما بحكم عسكري سيجبيان من إسرائيل أثمانا خيالية. وليس عبثا أن سموتريتش لا يقوم حتى بنقاش مسبق حول ذلك في وزارة المالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store