
وضع إنساني متدهور في السويداء وتحرّكات إغاثية واسعة في درعا
المحافظة
الواقعة جنوبي البلاد. وجاء ذلك في تصريحات نقلتها قناة الإخبارية السورية الرسمية مساء أمس السبت.
وأوضح الصالح أنّ 21 مركز إيواء أُنشئت في محافظة درعا جنوبي
سورية
، إلى جانب العمل على تجهيز 20 مركزاً إضافياً، مضيفاً أنّ ثمّة فرقاً ميدانية عند معبرَي بصرى الشام وبصرى الحرير لتأمين العائلات الراغبة في الانتقال إلى مناطق أخرى. وشدّد الصالح على أهمية التنسيق بين المنظمات المحلية والدولية، منذ اليوم الأول لتشكيل غرف العمليات، مشيداً بدور منظمات المجتمع المدني بمحافظتَي
درعا
والسويداء في دعم الاستجابة الإنسانية.
في إطار جهود غرفة عمليات الاستجابة الطارئة التي شكلتها وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث بالتعاون والتنسيق مع وزارات الدولة المعنية والمؤسسات الإنسانية.
تم تجهيز قافلة إخلاء للدخول إلى مدينة شهبا في محافظة السويداء، وذلك لتأمين إخلاء عائلات مؤقتاً من مناطق التوتر في المدينة ونقلهم…
pic.twitter.com/D9PDLrKLdb
— Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3)
July 19, 2025
من جهة أخرى، وصف الصالح اختطاف حمزة العمارين، رئيس أحد مراكز الدفاع المدني السوري، بأنّه حادثة "مؤسفة وتعرقل جهود العمل الإنساني"، مطالباً بالإفراج الفوري عنه، ومشدّداً على أنّ استمرار احتجازه "يحدّ من عمليات التدخّل الإنساني في مناطق عديدة في السويداء".
بدوره، قال مدير الدفاع المدني السوري منير مصطفى إنّ العمارين "ما زال غائباً لليوم الثالث، بعد أن اختُطف في أثناء تأديته واجبه الإنساني في الاستجابة لنداء فريق الأمم المتحدة لإجلاء المدنيين". أضاف مصطفى: "نحمّل الجهات الفاعلة في السويداء المسؤولية الكاملة عن سلامته، ونطالب بالإفراج الفوري عنه من دون أيّ تأخير". ونبّه إلى أنّ "اختطاف العاملين في المجال الإنساني يقوّض جهود الاستجابة، ويؤدّي إلى تراجع في أداء الاستجابة الطارئة، وينعكس سلباً على قدرتنا على تقديم الدعم اللازم لأهلنا في السويداء".
قضايا وناس
التحديثات الحية
الأمم المتحدة: الوضع في السويداء مقلق جداً وحماية الناس ضرورة
في سياق متصل، أعلنت جمعية الهلال الأحمر العربي السوري إرسال 10 شاحنات محمّلة بمساعدات إنسانية إلى محافظة درعا، من ضمن استجابتها الإنسانية للمنطقة الجنوبية والاحتياجات الطارئة للعائلات المتضرّرة من جرّاء الأحداث الأخيرة في السويداء. وأوضحت الجمعية، في بيان أصدرته أمس السبت، أنّ الشاحنات التي وصلت في هذا اليوم تُضاف إلى سبع شاحنات أخرى وصلت سابقاً، ليصير العدد الإجمالي 17 شاحنة، من شأنها أن تغطّي احتياجات نحو خمسة آلاف عائلة اضطرت إلى النزوح من السويداء إلى مراكز إيواء أو مجتمعات مضيفة. وأشارت إلى أنّها تستعدّ لتسيير قافلة مماثلة إلى محافظة السويداء في اليومَين المقبلَين.
وتتضمّن المساعدات المشار إليها أدوية ومستلزمات طبية وخزّانات مياه لدعم الخدمات الحيوية في أماكن تجمّع الوافدين، إلى جانب سبعة آلاف كيلوغرام من الطحين لدعم المخابز وأربعة آلاف و600 سلة غذائية وعشرة آلاف عبوة مياه.
وبيّنت جمعية الهلال الأحمر العربي السوري أنّ إرسال هذه المساعدات يأتي بدعم من سفارة دولة قطر، وجمعية الهلال الأحمر القطري، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، والصليب الأحمر الألماني، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف). أضافت أنّ فرقها تواصل تقييم جهوزية مراكز الإيواء في محافظة درعا، التي يبلغ عددها 12 مركزاً في الريف الشرقي ومركزاً واحداً في الريف الغربي، من أجل تحديد الاحتياجات وسبل تأمينها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 3 ساعات
- العربي الجديد
طلب عاجل لإيطاليا للتدخل حيال هجوم الاحتلال على سفينة حنظلة
على إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، سفينة "حنظلة" التي كانت متجهة إلى غزة، في المياه الدولية، واختطاف النشطاء الـ21 الذين كانوا على متنها، طالب منسق مبادرة أسطول الحرية- إيطاليا، زاهر درويش، اليوم الأحد، في رسالة عاجلة وجهها إلى قادة إيطاليا، بالتدخل السياسي والقانوني حيال الهجوم الإسرائيلي على السفينة. ووجه درويش الرسالة التي جاءت تحت عنوان "طلب عاجل لتدخل سياسي وقانوني حيال الهجوم على سفينة حنظلة- انتهاك للقانون الدولي ومسؤولية حماية المواطنين الإيطاليين"، إلى رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا، ورئيسة مجلس الوزراء جورجيا ميلوني، ووزير الخارجية أنطونيو تاياني، ورئاسة مجلس النواب ورئاسة مجلس الشيوخ ورئيس إقليم بوليا ورئيس إقليم صقلية. واستهل درويش رسالته بالقول "إلحاقاً برسالتنا السابقة الموجهة إلى رئيس الجمهورية ورئيسة مجلس الوزراء بشأن المهمة الإنسانية للسفينة 'حنظلة'، التابعة لمبادرة أسطول الحرية، فإننا نتوجه الآن إلى جميع مؤسّسات الجمهورية الإيطالية للتنديد بشدة بالمداهمة بالغة الخطورة وغير المشروعة التي نفذتها السلطات الإسرائيلية ضد سفينتنا، في المياه الدولية، ونطالب بتدخل سياسي وقانوني عاجل وحازم من الدولة الإيطالية". واعتبر أن "التوقيف الذي اتّسم بالعنف ومداهمة السفينة التي كانت تقل ناشطين دوليين سلميين، من بينهم مواطنان إيطاليان، انطلقوا من موانئ إيطالية، يمثل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي، ويمكن تصنيفه، من حيث الأسلوب والسياق، عملاً من أعمال القرصنة"، مضيفاً أن "هذا الهجوم لم يؤدِّ إلى الحيلولة دون تنفيذ مهمة إنسانية مشروعة وسلمية فحسب، بل عرّض أيضاً السلامة والحرية الشخصية للمواطنين الإيطاليين الموجودين على متنها للخطر، في خرق للمبادئ الأساسية للدستور الإيطالي والقانون الدولي البحري". أخبار التحديثات الحية "حنظلة" | الاحتلال يعترض السفينة ويقتادها إلى ميناء أسدود وطالب السلطات الإيطالية باتخاذ إجراءات دبلوماسية وقانونية عاجلة تجاه دولة إسرائيل، وحثّ إسرائيل على تقديم تفسيرات واعتذارات رسمية، وضمانات لاحترام القانون الدولي مستقبلاً، إضافة إلى "العمل على فتح تحقيق دولي من خلال الأمم المتحدة أو أي مؤسّسات مختصة أخرى، لكشف الحقائق كاملة بشأن ما جرى، وضمان توفير الحماية القانونية والقنصلية للمواطنين الإيطاليين المعنيين، وتقديم الدعم القانوني وجميع أشكال الحماية اللازمة؛ وإعلام البرلمان والرأي العام الإيطالي على الفور وبأقصى قدر من الشفافية بمستجدات القضية، وتداعياتها السياسية والقانونية، والإجراءات التي تعتزم الحكومة اتّخاذها". وأضاف "نطالب كذلك رئيسَي إقليمَي بوليا وصقلية، اللذين غادر منهما مواطنون مشاركون في المهمة، بأن يعبّرا عن مطالب مجتمعيهما، من خلال التدخل على المستويين العام والمؤسسي من أجل حماية مواطنيهما". وختم منسق مبادرة أسطول الحرية - إيطاليا بقوله إن "ما حدث لا يمكن ولا ينبغي أن يمرّ من دون رد. فالخطر لا يحدق بسلامة مواطنينا فحسب، بل يمس أيضاً مصداقية الجمهورية الإيطالية في الدفاع عن الحقوق الأساسية واحترام الاتفاقيات الدولية وقيم العدالة والتضامن التي تغذي ديمقراطيتنا". وكانت مبادرة أسطول الحرية قد أرسلت اليوم أيضاً، عبر صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، رسالة مفتوحة حول وجود الفرقاطة الإيطالية "كارابينييري" المشاركة في عملية "بحر آمن" عند السواحل المصرية والإسرائيلية، في الوقت الذي تداهم فيه إسرائيل سفينة حنظلة وتختطف النشطاء من على متنها. وطالبت المبادرة أن تعلن الحكومة الإيطالية ووزارة الدفاع بشفافية عن الأهداف العملياتية للفرقاطة "كارابينييري"، وتوضيح إن كان هناك اتفاقيات تعاون أو استخبارات محتملة مع القوات المسلّحة الإسرائيلية، إضافة إلى "توضيح دور شركة إيني (ENI) في مشاريع الطاقة البحرية في مناطق تعود ملكيتها للشعب الفلسطيني ويجري استغلالها بتواطؤ من قوات الاحتلال؛ وأخيراً، ضمان عدم توجيه أي مورد عسكري أو اقتصادي أو سياسي إيطالي لخدمة الاستعمار الإسرائيلي أو النهب الممنهج لموارد غزة". وفي السياق، ذكرت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان، اليوم، أن الوزير أنطونيو تاياني قد اتصل هاتفياً صباح اليوم السبت بنظيره الإسرائيلي جدعون ساعر بشأن الناشطَين الإيطاليَين اللذين أوقفا على متن سفينة "أسطول الحرية" واقتيدا إلى ميناء أسدود. وأضاف البيان أن الوزير ساعر أوضح أن الإجراءات تنصّ على أنه سيتوفر للمشاركين في هذه المهمة خياران: إما "التوقيع على إقرار للتوجه مباشرة إلى المطار ومغادرة البلاد على الفور، أو الاحتجاز في أحد السجون المحلية ومن ثم الترحيل القسري خلال الأيام الثلاثة المقبلة".


القدس العربي
منذ 5 ساعات
- القدس العربي
حماس: إنزال مساعدات جوا في غزة خطوة شكلية لتبييض صورة إسرائيل
غزة: قالت حركة المقاومة الفلسطينية 'حماس'، الأحد، إن لجوء جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى إنزال المساعدات جوا فوق مناطق في قطاع غزة 'خطوة شكلية ومخادعة'، تهدف إلى 'تبييض صورته أمام العالم'، في ظل الإبادة الجماعية والتجويع اللذين تمارسهما تل أبيب بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في القطاع المحاصر. وقالت الحركة في بيان: 'وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى شعبنا في قطاع غزة بشكل عاجل حق طبيعي، لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال النازي'. وتابعت: 'لجوء الاحتلال إلى إنزال بعض من المساعدات جوا، ليس إلاّ خطوة شكلية ومخادعة لذر الرماد في العيون، تهدف إلى تبييض صورته أمام العالم، ومحاولة للالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني برفع الحصار، ومطالبات المجتمع الدولي بوقف التجويع'. ومساء السبت، سمح جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإسقاط كميات محدودة من المساعدات على غزة. يأتي ذلك في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية نتيجة استفحال المجاعة في القطاع وتحذيرات من خطر موت جماعي يهدد أكثر من 100 ألف طفل في القطاع. وقالت الحركة: 'خطة الاحتلال لعمليات الإنزال الجوي والتحكم بما يُسمّى بالممرات الإنسانية، تمثل سياسة مكشوفة لإدارة التجويع، لا لإنهائه، ولتثبيت وقائع ميدانية قسرية تحت نيران القصف والجوع، وهي تُعرّض حياة المدنيين للخطر، وتهين كرامتهم، بدل أن توفّر لهم الحماية والإغاثة الشاملة'. وأضافت: 'السبيل الوحيد لإنهاء التجويع في غزة هو وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات وفق آليات الأمم المتحدة'. ولفتت إلى أن 'خطوات حكومة مجرم الحرب (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو لفرض واقعٍ وآلياتٍ لا إنسانية للتحكم بالمساعدات وإدارة التجويع، والتي تسببت بارتقاء أكثر من ألفٍ وجرح نحو 6 آلافٍ من المدنيين؛ تمثّل جرائم حرب موصوفة'. وفي هذا السياق، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا' فيليب لازاريني، في منشور على منصة 'إكس'، السبت، إن 'الإمدادات الجوية لن تعكس واقع الجوع المتفاقم (في غزة) فهي مكلفة وغير فعالة، بل قد تودي بحياة مدنيين جائعين'. ولفت إلى أن 'الأونروا لديها ما يعادل 6 آلاف شاحنة (مساعدات عالقة) في الأردن ومصر، تنتظر الضوء الأخضر للدخول إلى غزة'. وسبق أن سقط شهداء وجرحى جراء إسقاط مساعدات أرسلتها دول إلى غزة عبر الجو، وذلك خلال حرب الإبادة التي تواصل إسرائيل ارتكابها بالقطاع منذ 22 شهرا. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، وفاة 6 فلسطينيين بينهم طفلان خلال 24 ساعة جراء سياسة التجويع الإسرائيلية، ما رفع إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن المجاعة وسوء التغذية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى 133 فلسطينيا، بينهم 87 طفلا. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الإسرائيلي الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى. يأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ 6 ساعات
- العربي الجديد
شهداء وإصابات بقصف متنظري مساعدات في السودانية
قالت الخارجية الإسرائيلية الصورة وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر جدعون ساعر، سياسي إسرائيلي، ولد عام 1966، انضم لحزب الليكود اليميني، كما حصل على عضوية الكنيست؛ شغل عدة مناصب وزارية منها وزير التربية والتعليم (من 2009 إلى 2013)، وزير الداخلية (من 2013 إلى 2014)، وزير العدل (بين عامي 2021 و2022) في حكومات نتنياهو. عُين وزيرًا للخارجية في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024. إنها ستنفذ "هدناً إنسانية" للسماح بتوزيع المساعدات، على حد زعمها، في قطاع غزة اعتباراً من صباح اليوم الأحد. وأضافت في بيان، نشرته على منصة إكس في وقت مبكر فجر الأحد، إن الهدنة ستطبق في "المراكز المدنية والممرات الإنسانية" في القطاع المنكوب، ويأتي ذلك في ظل استمرار الاحتلال بشن حرب الإبادة على غزة، المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي ظل تصاعد التحركات والمبادرات الشعبية في أنحاء مختلفة من العالم بهدف الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفك الحصار عن القطاع وفتح المعابر البرية والسماح بدخول المساعدات للقطاع المنكوب. واقتحمت قوات الاحتلال، فجر الأحد، سفينة "حنظلة" التابعة لأسطول الحرية والمتجهة لكسر الحصار عن القطاع، وظهر جنود الاحتلال وهم يدخلون السفينة، وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "جريمة اقتحام قوات الاحتلال لسفينة التضامن حنظلة في أثناء إبحارها في المياه الدولية، ضمن مهمة إنسانية لكسر الحصار الظالم على قطاع غزة"، فيما اعتبرت حركة حماس، في بيان صحافي، أن اعتراض الاحتلال للسفينة حنظلة "جريمة إرهاب وقرصنة، وتحدٍّ سافر للإرادة الإنسانية". من جهة أخرى، أعلن جيش الاحتلال، أمس السبت، أنه يريد استئناف عمليات الإسقاط الجوي للإمدادات الإنسانية فوق قطاع غزة، ويريد أيضاً تمكين الأمم المتحدة من تسليم الغذاء والدواء عبر الممرات الإنسانية. واعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان فجر الأحد، أن "إنزال المساعدات عبر الجو حلقة إضافية في إذلال الفلسطينيين وامتهان كرامتهم وهندسة التجويع لخدمة الأهداف السياسية والعسكرية الإسرائيلية"، مشيراً إلى أن "هذا الأسلوب يحمل مخاطر حقيقية على أرواح المدنيين، نظرًا لتكدسهم في مساحة تقلّ عن 15% من مساحة القطاع". وتحذر منظمات أممية ومؤسسات محلية من أن استمرار الحصار ومنع المساعدات من جانب إسرائيل ينذران بوقوع وفيات جماعية بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية، وانهيار المنظومة الطبية بالكامل. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود، ما أدى إلى أزمة غذائية تفاقمت في الأيام الأخيرة إلى مجاعة قاتلة. "العربي الجديد" يتابع آخر التطورات في حرب الإبادة على غزة أولاً بأول..