
إعلام: الولايات المتحدة تسلم الدفعة الثانية من 42 دبابة أبرامز إلى تايوان
وذكرت الصحيفة: "كان من المقرر أصلا تسليم الدبابات إلى ميناء تايبيه ليلة السبت، ولكن التأخير حدث بسبب الظروف الجوية المرتبطة بإعصار".
ونقلت "تايبي تايمز" أن دبابات M1A2T أبرامز، المُغطاة بقطع القماش المشمع، نُقلت على مقطورات مدنية كبيرة، ترافقها مركبات من الشرطة العسكرية والمدنية.
في عام 2019، وافقت واشنطن على صفقة بقيمة 2.2 مليار دولار لبيع دفعة مكونة من 108 دبابات أبرامز، في إطار سعي إدارة تايوان لتعزيز القدرات الدفاعية للساحل الشمالي للجزيرة. وتم تسليم الدفعة الأولى المكونة من 38 دبابة في نهاية عام 2024، وقد استُخدمت بالفعل خلال مناورات "هان غوانغ-2025" الكبرى. ومن المتوقع تسليم الدفعة الثالثة والأخيرة المكونة من 28 دبابة في عام 2026.
الجدير ذكره أن بكين تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من الصين، وتشدد على أن الالتزام بمبدأ "الصين الواحدة" شرط أساسي لأي دولة ترغب في إقامة أو الحفاظ على علاقات دبلوماسية مع الصين.
وتلتزم الولايات المتحدة، من بين دول أخرى، بمبدأ "الصين الواحدة" وعدم الاعتراف باستقلال تايوان، رغم أنها تحافظ على اتصالات وثيقة مع تايبيه في مختلف المجالات.
وتصاعدت التوترات حول تايوان بعد زيارة نانسي بيلوسي، التي كانت آنذاك رئيسة مجلس النواب الأمريكي، إلى الجزيرة في مطلع أغسطس 2022. وقد أدان الصينيون زيارة بيلوسي واعتبروها دعما من الولايات المتحدة لانفصاليي تايوان، وقاموا بعد ذلك بتنفيذ مناورات عسكرية واسعة النطاق.
المصدر: وكالات
ذكرت صحيفة "تايبيه تايمز" نقلا عن مصدر أن واشنطن تسعى لتزويد البحرية التايوانية بطائرات بدون طيار JUMP 20 لتعزيز قدراتها الاستطلاعية.
تلقت القوات العسكرية الأمريكية وثيقة سرية بتوجيهات الدفاع الوطني وقعها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، تجعل مسائل الردع حول تايوان وتعزيز الدفاع الداخلي أولويات رئيسية.
أدى تفكيك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للنظام العالمي لزيادة حالة من عدم اليقين العميق بشأن هجوم صيني محتمل على تايوان، مما قد يفتح الباب أمام فرص جديدة أو مخاطر إضافية في المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
الاتحاد الأوروبي يدعم إرسال المهاجرين غير الشرعيين إلى مراكز احتجاز في دول إفريقية
وقال وزير الاندماج والهجرة في الدنمارك كوري ديوبفاد، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن "هناك دعما واسع النطاق لهذه الخطط، وفكرة إرسال طالبي اللجوء إلى خارج حدود الاتحاد الأوروبي تلقى رواجا متزايدا في الوقت الحالي". وفي تقرير يحمل عنوان: "تخلت المملكة المتحدة عن خطتها بشأن رواندا. الاتحاد الأوروبي يعيد إحياءها"، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن دولا مثل ألمانيا والدنمارك وإيطاليا تعمل على تنفيذ برامج تهدف إلى إرسال المهاجرين إلى مراكز لجوء يتم إنشاؤها خارج الاتحاد الأوروبي. وتجري ألمانيا حاليا مفاوضات مع رواندا بهدف نقل مهاجرين دخلوا أراضيها بطريقة غير قانونية إلى مراكز احتجاز هناك، حيث سيخضعون لإجراءات تقييم يتم على أساسها البت في منحهم حق الإقامة داخل إحدى دول الاتحاد. وكانت رواندا قد وقعت الشهر الماضي اتفاقا مع الولايات المتحدة لاستقبال مواطنين من دول ثالثة، تم ترحيلهم من الأراضي الأمريكية بسبب ارتكابهم جرائم. كما تجري هولندا مفاوضات مشابهة مع أوغندا بشأن استقبال مهاجرين غير شرعيين على أراضيها. وأشار ديوبفاد إلى أن "الحل المثالي هو إنشاء مراكز لجوء في دول شمال إفريقيا أو دول مستقرة تملك حكومات قوية قادرة على إدارة مثل هذه المراكز". وبحسب بيانات المنظمة الدولية للهجرة، فقد دخل نحو 239 ألف مهاجر غير شرعي إلى دول الاتحاد الأوروبي منذ بداية عام 2024. وتظهر تقديرات مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" أن عدد المهاجرين غير القانونيين المقيمين حاليا في دول الاتحاد الأوروبي يبلغ نحو 23.8 مليون شخص. المصدر: "فايننشال تايمز" أفادت قناة "سي بي إس برس" بأن حرس الحدود تلقى تعليمات بوقف ترحيل المهاجرين المخالفين بموجب الحظر الذي فرضه الرئيس دونالد ترامب على قبول طلبات اللجوء. أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستدفع ألف دولار لكل مهاجر غير شرعي يقرر العودة لبلاده طواعية، تنفيذا لخطة الترحيل الجماعي التي تبناها ترامب منذ عودته للبيت الأبيض. كشفت شبكة "CNN" الأمريكية نقلا عن مصادر، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ناقشت مع كل من ليبيا ورواندا إمكانية ترحيل مهاجرين من الولايات المتحدة، خصوصا من لديهم سجلات جنائية. اعترفت وزارة الداخلية البريطانية بأنها غير قادرة على تحديد أماكن آلاف المهاجرين الذين تعتزم ترحيلهم إلى رواندا، فيما تستعد لاحتجاز المجموعة الأولى منهم هذا الأسبوع.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
واشنطن تسعى لتسريع إنتاج الطائرات المسيرة
وقد صرح كبير مسؤولي التكنولوجيا في البنتاغون إيميل مايكل، بأن وزارة الدفاع تمضي بسرعة نحو إزالة الحواجز الإدارية التي تعيق إنتاج وتوسيع أنواع وكميات هذه الطائرات لصالح القوات الأمريكية. وقال مايكل، وكيل وزارة الدفاع للأبحاث والهندسة، إن "اللوائح السابقة كانت تحدّ من الإمكانات المتعلقة ببناء الطائرات المسيّرة وكيفية تصنيعها واختبارها"، مشيرا إلى أن الإدارة الحالية تعمل على تجاوز تلك القيود. وتعد الطائرات المسيرة اليوم محور الصراعات العسكرية الحديثة، حيث كان لها دور بارز في الحرب في أوكرانيا، وكذلك في صراعات إسرائيل في الشرق الأوسط. ورغم أن الولايات المتحدة تمتلك تفوقا تقنيا في بعض أنواع الطائرات المسيرة الكبيرة والمعقدة مثل "بريديتور" و"ريبر"، إلا أنها متأخرة في مجال إنتاج الطائرات المسيرة الصغيرة والرخيصة التي أصبحت عاملا حاسما في الصراعات الحديثة. وبحسب تقرير صدر عن مؤسسة "ذا هيريتج فاونديشن"، فإن الولايات المتحدة متأخرة عن روسيا والصين في سباق التسلح بالطائرات المسيرة، ويعزى هذا التأخر إلى محدودية عدد الشركات الأمريكية المعتمدة لصناعتها، والتي لا يتجاوز عددها 14 شركة فقط. وفي المقابل، تهيمن شركة صينية واحدة فقط، وهي "DJI"، على 70% من مبيعات الطائرات المسيرة عالميا، وتنتج ملايين الطائرات سنويا، ما يمنح بكين تفوقا عدديا هائلا. ويحظر القانون الأمريكي على الجيش شراء الطائرات المسيرة المصنوعة في الصين، الأمر الذي يضاعف من التحديات التي تواجه واشنطن. وأكد التقرير أن "الولايات المتحدة، بقدراتها الحالية، قد لا تكون قادرة على كسب حرب طائرات مسيّرة مع الصين"، مشيرا إلى أن واشنطن لا تملك حاليًا سوى 20 طرازًا وعددًا محدودًا من النسخ الجاهزة للنشر، مقارنة بملايين الطائرات الصينية. لكن مايكل شدد على أن الولايات المتحدة لا تسعى فقط لمجاراة منافسيها، بل تعمل على فرض هيمنتها في هذا المجال، مستندا إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس ترامب في 6 يونيو تحت عنوان "إطلاق العنان لهيمنة الطائرات المسيّرة الأمريكية". وينص هذا الأمر على تسريع إجراءات الموافقة للشركات الأمريكية المصنعة للطائرات المسيّرة، وضمان حماية سلسلة التوريد من أي "تأثير أجنبي غير مبرر". وقد تلاه إعلان لوزير الدفاع بيت هيغسيث الشهر الماضي عن حزمة من السياسات والاستثمارات الجديدة، تهدف إلى تبسيط إجراءات شراء الطائرات المسيّرة وتدريب القوات على استخدامها. ولتسريع إنتاج هذه الطائرات، أعلن مايكل أن وزارة الدفاع ستعقد مرتين في السنة فعالية تُعرف باسم "تجربة الجاهزية التكنولوجية" (T-REX)، والتي تتيح للمصنّعين استعراض طائراتهم أمام مسؤولي الجيش من خلال تجارب حية وعروض للنماذج الأولية. وتُعد هذه الفعالية امتدادًا لمبادرة أطلقتها إدارة جو بايدن السابقة ضمن برنامج "الاحتياطي السريع للتجارب الدفاعية"، والذي تم إلغاؤه لاحقًا. وقال مايكل: "بعض هذه الطائرات تُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية، وبعضها مزود بأسلحة، والبعض الآخر يُستخدم لاعتراض طائرات مسيّرة معادية"، مضيفا: "هذه الطائرات قد تزن بضع أرطال أو تصل إلى مئات الأرطال، ويمكن إطلاقها بطرق مختلفة، تبعًا للسيناريو الذي تُستخدم فيه، سواء للدفاع عن قاعدة عسكرية أو للمشاركة في المعارك". وأشار مايكل إلى أن هناك حاليا 18 نموذجا أوليا لطائرات مسيّرة خضعت بالفعل لبرنامج T-REX، وهي الآن قيد التطوير السريع داخل البنتاغون. كما أجرت الحكومة الأمريكية تمرينا حربيا في مارس الماضي في ولاية ألاسكا، يحاكي كيفية الدفاع عن القواعد العسكرية داخل الولايات المتحدة ضد الهجمات بالطائرات المسيرة. المصدر: The Hill يستعد الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات على الصين بزعم توريدها مكونات للمسيرات إلى روسيا، وتأييدها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. طور المهندسون الروس مسيرة متعددة الاستخدام من نوع "بولدوغ-13" واختبروها في ظروف القتال الحقيقية، حيث زودوها بكاميرات رؤية ليلية تتحرك بزوايا كبيرة. أعلنت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي عن توجيه القوات المسلحة الروسية ضربة، باستخدام صواريخ "كينجال" أو"خنجر" فرط الصوتية والطائرات المسيرة الهجومية بعيدة المدى. تستعد الصين لاختبار مسيرة عملاقة "Jiutian SS-UAV" تلقب بـ"السماء العالية" قادرة على حمل وإطلاق أكثر من 100 طائرة مسيرة صغيرة.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
قناة: إدارة ترامب تعتزم إغلاق بعثتين لوكالة ناسا
وأضافت القناة: "في بيان عبر البريد الإلكتروني، قالت وكالة ناسا إن البعثتين "تجاوزتا المهمات الأساسية المحددة لهما، لذلك سيتم إنهاؤها وفقا لأجندة الرئيس وأولويات الميزانية". وبحسب معلومات القناة، لا يتضمن طلب الميزانية من جانب الرئيس دونالد ترامب للسنة المالية 2026 تمويل مراصد الكربون المدارية التي يمكنها تتبع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وامتصاصه بدقة، وكذلك حالة المحاصيل الزراعية. في أواخر يوليو الماضي، قام حوالي 300 موظف حالي وسابق في وكالة ناسا بتوجيه الانتقاد إلى إدارة ترامب، واتهموها بإجراء تخفيضات محفوفة بالمخاطر، وانتهاك القوانين الفيدرالية، وتقويض مهام الوكالة. وفي بداية يوليو، أفادت صحيفة بوليتيكو بأنه قد يتم تسريح أكثر من ألفي موظف رفيع المستوى في وكالة ناسا من وظائفهم بسبب سياسة البيت الأبيض في خفض الإنفاق الحكومي. وفي يونيو الماضي، ذكرت صحيفة SpaceNews أن وكالة ناسا نشرت تفاصيل خطة حكومية لتخفيض ميزانيتها بنسبة تقارب الـ 25%. ووفقا لوكالة الفضاء الأمريكية، يفترض مقترح البيت الأبيض ميزانية لناسا للسنة المالية 2026 قدرها 18.8 مليار دولار، بينما كانت 24.9 مليار دولار في عام 2025. كما أقرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتخفيض عدد موظفي الخدمة المدنية في وكالة ناسا بنحو الثلث، من 17391 إلى 11853 موظفا. المصدر: نوفوستي قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن التوتر المتصاعد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك يشهد بروز فائز محتمل هو مؤسس "أمازون" جيف بيزوس. أعلنت وكالة "ناسا" أنها ستواصل تحقيق أهداف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الفضائية، وذلك بعد أن وعد رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك بإخراج مركبة الفضاء "دراغون" من الخدمة.