logo
بدعم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيريةاختتام برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في موريشيوس

بدعم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيريةاختتام برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في موريشيوس

الرياضمنذ 9 ساعات

اختتمت مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 'إيسيسكو'، وجمعية الهلال الأزرق في موريشيوس، البرنامج الريادي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك بإعلان اجتياز جميع الطلاب المشاركين بنجاح، وتحقيق أهداف البرنامج بشكل كامل.
وشهدت هذه المرحلة مشاركة 375 طالبًا وطالبة من 15 مدرسة ابتدائية في جمهورية موريشيوس، إلى جانب تأهيل وتطوير مهارات 30 معلمًا ومعلمة من خلال دورة تدريبية مكثفة، تم خلالها تزويدهم بأحدث الأساليب التعليمية والوسائل التربوية المناسبة لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، إضافة توفير الأجهزة والوسائل التعليمية اللازمة لإنجاح البرنامج.
وكان فخامة الرئيس بريثفيراجسينغ روبون، رئيس جمهورية موريشيوس، قد أشاد بالبرنامج، مشيرًا إلى أنه يمثل خطوة محورية لتعزيز التفاهم الثقافي والانفتاح بين الشعوب، وتعزيز التعاون بين موريشيوس والدول العربية. ومعربًا عن تقديره لدور المملكة العربية السعودية ومؤسساتها في دعم التعليم والثقافة عالميًا.
من جهتها أعربت جمعية الهلال الأزرق الموريشيوسية عن شكرها وتقديرها العميق لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على جهودها الفاعلة في تنفيذ هذا البرنامج، مؤكدة أن النجاح الذي تحقق كان ثمرة الدعم الميداني المستمر الذي وفرته المؤسسة لبيئة تعليمية متميزة للطلاب والمعلمين على حد سواء.
ويُعد هذا البرنامج نموذجًا متميزًا في مجال نشر وتعليم اللغة العربية في المجتمعات غير الناطقة بها، ويأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها المؤسسة في عدد من دول العالم بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية المعتمدة وذلك ضمن إطار رؤية استراتيجية لنشر اللغة العربية وتعزيز الهوية الثقافية العربية عالميًا.
وتواصل المؤسسة، من خلال شراكاتها مع منظمات دولية مثل "اليونسكو" و 'الإيسيسكو'، أداء رسالتها الإنسانية في دعم التعليم والتنمية الثقافية، وتعزيز مكانة اللغة العربية كجزء من التراث الإنساني العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بدعم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيريةاختتام برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في موريشيوس
بدعم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيريةاختتام برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في موريشيوس

الرياض

timeمنذ 9 ساعات

  • الرياض

بدعم من مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيريةاختتام برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في موريشيوس

اختتمت مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 'إيسيسكو'، وجمعية الهلال الأزرق في موريشيوس، البرنامج الريادي لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وذلك بإعلان اجتياز جميع الطلاب المشاركين بنجاح، وتحقيق أهداف البرنامج بشكل كامل. وشهدت هذه المرحلة مشاركة 375 طالبًا وطالبة من 15 مدرسة ابتدائية في جمهورية موريشيوس، إلى جانب تأهيل وتطوير مهارات 30 معلمًا ومعلمة من خلال دورة تدريبية مكثفة، تم خلالها تزويدهم بأحدث الأساليب التعليمية والوسائل التربوية المناسبة لتدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها، إضافة توفير الأجهزة والوسائل التعليمية اللازمة لإنجاح البرنامج. وكان فخامة الرئيس بريثفيراجسينغ روبون، رئيس جمهورية موريشيوس، قد أشاد بالبرنامج، مشيرًا إلى أنه يمثل خطوة محورية لتعزيز التفاهم الثقافي والانفتاح بين الشعوب، وتعزيز التعاون بين موريشيوس والدول العربية. ومعربًا عن تقديره لدور المملكة العربية السعودية ومؤسساتها في دعم التعليم والثقافة عالميًا. من جهتها أعربت جمعية الهلال الأزرق الموريشيوسية عن شكرها وتقديرها العميق لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية على جهودها الفاعلة في تنفيذ هذا البرنامج، مؤكدة أن النجاح الذي تحقق كان ثمرة الدعم الميداني المستمر الذي وفرته المؤسسة لبيئة تعليمية متميزة للطلاب والمعلمين على حد سواء. ويُعد هذا البرنامج نموذجًا متميزًا في مجال نشر وتعليم اللغة العربية في المجتمعات غير الناطقة بها، ويأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها المؤسسة في عدد من دول العالم بالتعاون مع عدد من المنظمات الدولية المعتمدة وذلك ضمن إطار رؤية استراتيجية لنشر اللغة العربية وتعزيز الهوية الثقافية العربية عالميًا. وتواصل المؤسسة، من خلال شراكاتها مع منظمات دولية مثل "اليونسكو" و 'الإيسيسكو'، أداء رسالتها الإنسانية في دعم التعليم والتنمية الثقافية، وتعزيز مكانة اللغة العربية كجزء من التراث الإنساني العالمي.

«الضبة».. رمز الأمان في المجتمع التقليدي
«الضبة».. رمز الأمان في المجتمع التقليدي

الرياض

timeمنذ 3 أيام

  • الرياض

«الضبة».. رمز الأمان في المجتمع التقليدي

الضبة أداة تقليدية كانت تُستخدم كقفل للأبواب، وتصنع غالباً من الخشب، وتُعتبر إحدى أقدم وسائل الأمان التي استخدمها الإنسان في البيئات المحلية، خصوصًا في القرى والمنازل القديمة في الجزيرة العربية. وتتكون من مزلاج خشبي يتحرك داخل مجرى ضيق. يسمى بيت المفتاح وهو تجويف يوضع فيه مفتاح يُصنع يدويًا من الخشب على شكل أسنان بارزة وله مجرى خاص من أحد الجوانب يتم سحب لسان القفل لفتح الباب. واستخدمت الضبة في نجد وأغلب مناطق الجزيرة العربية، مع اختلاف طفيف في الشكل والتفاصيل، وتمثل الضبة رمزًا للأمان والخصوصية في المجتمع التقليدي.

الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام
الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام

الرياض

timeمنذ 4 أيام

  • الرياض

الباحة في سجل الحجيج.. طرق تاريخية عمرها أكثر من ألفي عام

برزت منطقة الباحة بصفتها محطة اعتاد الحجاج سلوكها قديمًا، عبر مسارت قوافل الحج والتجارة التي لا تزال آثارها تحكي قصة أكثر من ألفي عام من الحركة والعبور والإيمان. ويُوضح الباحث في علم الآثار الدكتور أحمد بن قشاش الغامدي، أن في منطقة الباحة ثلاثة طرق رئيسة تعكس أهمية الموقع الجغرافي للمنطقة بوصفها حلقة وصل بين الجنوب والحجاز، ومركزًا محوريًا في شبكة المواصلات القديمة، إذ يُعدُّ أول هذه الطرق هو طريق "الحج النجدي"، المعروف أيضًا بـ "درب الفيل" أو "درب البخور"، الذي يمر شرق منطقة الباحة، ويُعدُّ من أقدم الطرق التاريخية في الجزيرة العربية، إذ يعود تاريخه إلى أكثر من ألفي عام قبل الإسلام، وقد استخدمته القوافل التجارية لنقل البخور واللبان من الجنوب إلى الشمال، ثم تحوّل لاحقًا إلى طريق رئيسي للحجيج القادمين من وسط وشرق الجزيرة. أما الطريق الثاني، فيُعرف بـ "طريق الحج السروي"، الذي يعبر قمم جبال السراة الشعفية، ويمر بعدد من القرى المطلة على تهامة، مثل: الحال، وبني سالم، وبني سعيد، ثم مدينة الباحة، فقرى زهران الشعفية، وبني مالك، وصولًا إلى ترعة ثقيف فالطائف، ثم مكة المكرمة، إذّ يُعدُّ هذا الطريق من المسارات الحيوية التي سلكتها القوافل القادمة من الجنوب والمناطق الجبلية. وأشار الدكتور الغامدي أن الطريق الثالث، هو "درب الصدور"، ويُعدُّ من أبرز المسارات الدينية والتجارية في المنطقة، حيث يخترق أسافل الجبال ويمتد عبر سهول تهامة العليا، حيث يكتسب هذا الطريق أهمية تاريخية خاصة، إذ تشير بعض المصادر إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- سلكها في شبابه أثناء توجهه إلى "سوق حباشة" بأعلى وادي قنونا، عندما كان يعمل في تجارة السيدة خديجة بنت خويلد -رضي الله عنها- قبل بعثته النبوية. ونوه أن هذه الطرق لم تكن مجرد مسارات تُسلك؛ بل شواهد تاريخية على حضارات متجذرة، ومفاتيح لفهم حركة البشر، وتلاقح الثقافات، وتاريخ الأديان عبر العصور، مشددًا على ضرورة توثيق هذه المسارات، ودراسة معالمها، ودمجها في مشاريع السياحة التراثية والثقافية، لما تحمله من قيمة تاريخية كبيرة، تجعل من الباحة وجهة فريدة للباحثين والمهتمين بالتاريخ. وتُعدُّ منطقة الباحة، بتاريخها العريق وموقعها الجغرافي الفريد، محطة مهمة في مسارات الحجاج والتجار، إذ عبرت بيّن تضاريسها المتنوعة من السهول إلى الجبال، قوافل ما زالت آثارها شاهدة حتى اليوم، تروي قصص العابرين، وتحفظ ذاكرة المكان، وتُجلي أهمية المنطقة دينيًا وتاريخيًا، ودورها المحوري في ربط أطراف الجزيرة العربية بمكة المكرمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store