logo
فرضية جديدة في علم الكونيات.. هل نعيش داخل فقاعة كونية؟

فرضية جديدة في علم الكونيات.. هل نعيش داخل فقاعة كونية؟

ليبانون 24منذ 2 أيام
على مدى عقود، ظل ما يُعرف بـ"توتر هابل" أحد أعقد الألغاز التي تؤرق علماء الكونيات في محاولاتهم لفهم سرعة تمدد الكون. هذا التوتر يعود إلى تناقض بين طريقتين رئيسيتين لقياس هذه السرعة. الطريقة الأولى تعتمد على بيانات قديمة جداً من المراحل المبكرة للكون، مثل إشعاع الخلفية الكونية، أما الطريقة الثانية فتعتمد على رصد المجرات القريبة والنجوم المتغيرة في الكون المحلي، أي القريب من مجرتنا درب التبانة.
المذهل أن نتائج الطريقتين تختلف بشكل واضح، رغم دقة القياسات المتكررة، إذ يُقاس تمدد الكون بثابت يُعرف بـ"ثابت هابل-ليميتر"، الذي يحدد مدى سرعة تباعد المجرات عن بعضها. وعند استخدام البيانات القديمة، يُقدّر هذا الثابت بـ244 ألف كيلومتر في الساعة لكل مليون فرسخ فلكي (حوالي 3.2 ملايين سنة ضوئية)، لكن باستخدام الطريقة الثانية، تصل القيمة إلى 264 ألف كيلومتر. هذا الفارق الواضح الذي لم يتمكن العلماء من تفسيره حتى اليوم أثار تساؤلات جوهرية: هل نواجه حدود الفهم البشري لطبيعة الكون؟ أم أننا على أعتاب اكتشافات تقلب مفاهيم الفيزياء الحديثة؟
دراسة جديدة طُرحت خلال اجتماع الجمعية الفلكية الملكية عام 2025 في مدينة دورام البريطانية ، قدّمت تفسيراً مختلفاً تماماً. الفرضية تقول إننا نعيش داخل "فقاعة كونية" ضخمة، وهي ما يُفسّر سبب ملاحظتنا لتمدد أسرع للكون في المنطقة المحيطة بنا مقارنة بما تفترضه النماذج الكونية المعتمدة. هذه الفقاعة، بحسب الدراسة، تمتد حوالي مليار سنة ضوئية، وتقل كثافتها بنسبة 20% عن متوسط كثافة الكون. وجودنا داخل هذه الفقاعة يؤدي إلى ما يُشبه تدفق المادة خارجها، ما يعطي إيحاء بأن تمدد الكون في هذه المنطقة أسرع مما هو عليه في الواقع.
الدكتور إندرانيل بانيك من جامعة بورتسموث أوضح في تصريح للجزيرة نت أن أحد التفسيرات المحتملة لتوتر هابل هو أن مجرتنا تقع قرب مركز هذا الفراغ الكوني، الأمر الذي يجعل المادة تُسحب إلى الخارج، ما يؤدي إلى أن تصبح منطقتنا أكثر فراغاً مع الوقت. ومع تزايد هذا الفراغ، تبدو سرعة الأجسام البعيدة عنا أعلى، فيعطي ذلك انطباعاً بأن الكون يتمدد محلياً بسرعة أكبر.
هذا التفسير يتماشى مع ما يعرف بـ"التذبذبات الصوتية الباريونية"، وهي آثار لموجات صوتية انتشرت في الكون المبكر، عندما كان عبارة عن "حساء ساخن" من الجسيمات والضوء، قبل أن يبرد ويطلق إشعاع الخلفية الكونية الذي نرصده اليوم. بعد حوالي 380 ألف سنة من الانفجار العظيم، توقفت تلك الموجات، لكن آثارها ما زالت محفورة في توزيع المجرات. عند قياس هذه التذبذبات، لاحظ العلماء وجود "انحناء طفيف" في بيانات الكون المحلي، وهو ما يدعم فرضية وجود فقاعة كونية حولنا.
الدراسة التي قادها فريق من الباحثين تشير إلى أن نموذج الفقاعة الكونية أكثر احتمالاً بـ100 مليون مرة مقارنة بالنموذج التقليدي الذي يفترض كوناً متجانساً وموزعاً بالتساوي على نطاق واسع.
المعضلة لا تقف عند حد التمدد، لأن ثابت هابل يلعب دوراً مركزياً في كل علم الكونيات: هو الذي يخبرنا بسرعة تمدد الكون، ويحدد عمره، ويشرح كيفية تطوّر المجرات، ويتيح للعلماء قياس المسافات الكونية، كما يساعد في فهم طبيعة الطاقة المظلمة والمادة المظلمة، وهما مكونان غامضان يشكلان 95% من الكون.
لذا فإن وجود خلل في هذا الثابت يؤدي إلى انقسام في المجتمع العلمي: هناك من يرى أن المشكلة في البيانات أو الأساليب المستخدمة، وهناك من يعتقد أن الخلل قد يكون أعمق، ويتعلق بالنظرية الكونية نفسها، وربما في فهمنا الكامل لطبيعة الزمان والمكان.
البروفيسور بافيل كوروبا من جامعة بون الألمانية ، أحد أبرز العلماء الذين يتبنون فرضية الخلل النظري، يرى أن الاختلاف في كثافة المجرات يشير إلى أننا نعيش داخل فقاعة كونية منخفضة الكثافة، وهو ما يدعم نتائج الدراسة الأخيرة. كان قد نشر دراسة مماثلة عام 2023 في دورية "مونثلي نوتيس"، واقترح فيها أن هذا الموقع غير المتجانس في الكون يمكن أن يفسّر الفارق في القياسات.
مع ذلك، تواجه هذه الفرضية تحديات كبيرة، لأنها تتعارض مع مبدأ أساسي في علم الكونيات الحديث، وهو مبدأ "التجانس"، الذي يقوم عليه نموذج "لامدا سي دي إم"، النموذج المعتمد حالياً. هذا النموذج يفترض أن الكون متجانس ومتشابه في كل الاتجاهات عند النظر إليه على مقياس ضخم جداً، لكن إذا ثبت أننا نعيش فعلاً داخل فراغ ضخم، فهذا يعني أن الكون ليس متجانساً، وسيكون على العلماء حينها إعادة النظر في الأسس التي بنيت عليها معظم النظريات الكونية.
هذا يعني أن توتر هابل قد لا يكون مجرد خلل في الحسابات، بل بداية لثورة علمية قد تعيد صياغة فهمنا الكامل للكون.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شتاء لمدة 21 عام والحرارة تلامس 224 درجة تحت الصفر!
شتاء لمدة 21 عام والحرارة تلامس 224 درجة تحت الصفر!

المردة

timeمنذ يوم واحد

  • المردة

شتاء لمدة 21 عام والحرارة تلامس 224 درجة تحت الصفر!

رغم أنه ليس أبعد كواكب المجموعة الشمسية عن الشمس، إلا أن أورانوس يُعتبر أبرد كوكب معروف حتى الآن، بدرجات حرارة تنخفض إلى حدود -224 درجة مئوية، وهو رقم يقارب الصفر المطلق، أي أدنى درجة حرارة ممكنة في الفيزياء! هذا البرد القارس لا يأتي فقط من بعده الكبير عن الشمس، بل من خصائصه الداخلية الفريدة؛ إذ لا يطلق أورانوس حرارة داخلية تُذكر، على عكس كواكب عملاقة أخرى مثل المشتري ونبتون، مما يجعله أشبه بكوكب 'بارد من الداخل والخارج'. في هذا العالم المتجمد، لا توجد شمس تدفئ أغلب مناطقه إلا كل بضعة عقود، ولا فصل معتدل يكسر قسوة المناخ، بل هو كوكب يعيش بين ليل مظلم طويل، ونهار شديد البرودة. يدور أورانوس حول الشمس مرة كل 84 سنة أرضية، ولكن المثير للدهشة هو ميلانه الشديد: يميل محوره بمقدار 98 درجة تقريبًا، ما يجعله يدور وكأنه 'مستلقي على جانبه'. هذا الميل الحاد يُحدث تأثيرًا مباشرًا على مناخ الكوكب، حيث يتحول كل نصف منه إلى ساحة لفصل طويل يمتد لعقود. نتيجة لهذا الميلان الحاد، لا يعرف أورانوس أربعة فصول كما هو الحال على الأرض، بل يعيش فقط فصلين طويلين: صيفٌ متجمد لمدة 21 سنة أرضية تظل فيه الشمس مشرقة دون غروب على نصف الكوكب، لكن درجات الحرارة تبقى منخفضة نسبياً، حيث لا تتجاوز -190 درجة مئوية، رغم التعرض المستمر لأشعة الشمس. وخلال هذه الفترة، يُعتقد أن الغلاف الجوي يشهد نشاطًا في التيارات الغازية، وتتشكل سحب ميثانية، وقد تتولد عواصف محلية في بعض المناطق، نتيجة اختلافات الضغط والحرارة. شتاء طويل لمدة 21 سنة أخرى، تغيب فيه الشمس تمامًا عن النصف الآخر من الكوكب، لتدخل تلك المناطق في ليلٍ قطبي طويل تنخفض فيه درجات الحرارة إلى حوالي -224 درجة مئوية، وهي من أدنى القيم المسجلة في النظام الشمسي. ويُعتقد أن النشاط الجوي في هذا الفصل يتركز في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، حيث تستمر الرياح النفاثة في الحركة رغم الظلام والصقيع. أما الربيع والخريف، فهما مجرد فترات انتقالية قصيرة لا تُحدث تغييرات مناخية كبيرة، وتبقى تأثيراتهما محدودة في ظل سيطرة الصيف والشتاء الطويلَين. ورغم هذا المشهد الثابت والممل ظاهريًا، إلا أن الغلاف الجوي لأورانوس يعج بالحركة. تسجّل البيانات الفلكية وجود رياح قوية جدًا قد تصل إلى 900 كم/ساعة، خاصة في المناطق الاستوائية والطبقات العليا من الغلاف الجوي. هذا الغلاف مكوّن من غازي الهيدروجين والهيليوم، بالإضافة إلى الميثان، الذي يمتص الضوء الأحمر ويعكس الأزرق، مما يمنح الكوكب لونه السماوي المميز. ورغم ندرة البيانات، فقد رصدت مركبة فوياجر 2 وبعض التلسكوبات الأرضية وجود بقع مظلمة ودوامات غازية ضخمة على أورانوس، تشبه إلى حد ما العواصف التي تظهر على نبتون. ويُعتقد أن هذه الأنظمة الجوية تتشكل بفعل اختلاف درجات الحرارة والضغط في عمق الغلاف الغازي الكثيف، ما يخلق اضطرابات ضخمة قد تبقى مستقرة لسنوات. يبقى أورانوس حتى اليوم واحدًا من أقل الكواكب دراسة، ولا تزال بياناتنا عنه محدودة، ومع غياب مهمات استكشافية حديثة، يظل مناخ هذا الكوكب العملاق لغزًا مفتوحًا، ينتظر من يستكشفه ويكشف المزيد عن هذا العملاق المائل الذي يُخفي في طياته أسرار بردٍ لا يُحتمل وطقسٍ لا يُشبه أي شيء آخر نعرفه.

فرضية جديدة في علم الكونيات.. هل نعيش داخل فقاعة كونية؟
فرضية جديدة في علم الكونيات.. هل نعيش داخل فقاعة كونية؟

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

فرضية جديدة في علم الكونيات.. هل نعيش داخل فقاعة كونية؟

على مدى عقود، ظل ما يُعرف بـ"توتر هابل" أحد أعقد الألغاز التي تؤرق علماء الكونيات في محاولاتهم لفهم سرعة تمدد الكون. هذا التوتر يعود إلى تناقض بين طريقتين رئيسيتين لقياس هذه السرعة. الطريقة الأولى تعتمد على بيانات قديمة جداً من المراحل المبكرة للكون، مثل إشعاع الخلفية الكونية، أما الطريقة الثانية فتعتمد على رصد المجرات القريبة والنجوم المتغيرة في الكون المحلي، أي القريب من مجرتنا درب التبانة. المذهل أن نتائج الطريقتين تختلف بشكل واضح، رغم دقة القياسات المتكررة، إذ يُقاس تمدد الكون بثابت يُعرف بـ"ثابت هابل-ليميتر"، الذي يحدد مدى سرعة تباعد المجرات عن بعضها. وعند استخدام البيانات القديمة، يُقدّر هذا الثابت بـ244 ألف كيلومتر في الساعة لكل مليون فرسخ فلكي (حوالي 3.2 ملايين سنة ضوئية)، لكن باستخدام الطريقة الثانية، تصل القيمة إلى 264 ألف كيلومتر. هذا الفارق الواضح الذي لم يتمكن العلماء من تفسيره حتى اليوم أثار تساؤلات جوهرية: هل نواجه حدود الفهم البشري لطبيعة الكون؟ أم أننا على أعتاب اكتشافات تقلب مفاهيم الفيزياء الحديثة؟ دراسة جديدة طُرحت خلال اجتماع الجمعية الفلكية الملكية عام 2025 في مدينة دورام البريطانية ، قدّمت تفسيراً مختلفاً تماماً. الفرضية تقول إننا نعيش داخل "فقاعة كونية" ضخمة، وهي ما يُفسّر سبب ملاحظتنا لتمدد أسرع للكون في المنطقة المحيطة بنا مقارنة بما تفترضه النماذج الكونية المعتمدة. هذه الفقاعة، بحسب الدراسة، تمتد حوالي مليار سنة ضوئية، وتقل كثافتها بنسبة 20% عن متوسط كثافة الكون. وجودنا داخل هذه الفقاعة يؤدي إلى ما يُشبه تدفق المادة خارجها، ما يعطي إيحاء بأن تمدد الكون في هذه المنطقة أسرع مما هو عليه في الواقع. الدكتور إندرانيل بانيك من جامعة بورتسموث أوضح في تصريح للجزيرة نت أن أحد التفسيرات المحتملة لتوتر هابل هو أن مجرتنا تقع قرب مركز هذا الفراغ الكوني، الأمر الذي يجعل المادة تُسحب إلى الخارج، ما يؤدي إلى أن تصبح منطقتنا أكثر فراغاً مع الوقت. ومع تزايد هذا الفراغ، تبدو سرعة الأجسام البعيدة عنا أعلى، فيعطي ذلك انطباعاً بأن الكون يتمدد محلياً بسرعة أكبر. هذا التفسير يتماشى مع ما يعرف بـ"التذبذبات الصوتية الباريونية"، وهي آثار لموجات صوتية انتشرت في الكون المبكر، عندما كان عبارة عن "حساء ساخن" من الجسيمات والضوء، قبل أن يبرد ويطلق إشعاع الخلفية الكونية الذي نرصده اليوم. بعد حوالي 380 ألف سنة من الانفجار العظيم، توقفت تلك الموجات، لكن آثارها ما زالت محفورة في توزيع المجرات. عند قياس هذه التذبذبات، لاحظ العلماء وجود "انحناء طفيف" في بيانات الكون المحلي، وهو ما يدعم فرضية وجود فقاعة كونية حولنا. الدراسة التي قادها فريق من الباحثين تشير إلى أن نموذج الفقاعة الكونية أكثر احتمالاً بـ100 مليون مرة مقارنة بالنموذج التقليدي الذي يفترض كوناً متجانساً وموزعاً بالتساوي على نطاق واسع. المعضلة لا تقف عند حد التمدد، لأن ثابت هابل يلعب دوراً مركزياً في كل علم الكونيات: هو الذي يخبرنا بسرعة تمدد الكون، ويحدد عمره، ويشرح كيفية تطوّر المجرات، ويتيح للعلماء قياس المسافات الكونية، كما يساعد في فهم طبيعة الطاقة المظلمة والمادة المظلمة، وهما مكونان غامضان يشكلان 95% من الكون. لذا فإن وجود خلل في هذا الثابت يؤدي إلى انقسام في المجتمع العلمي: هناك من يرى أن المشكلة في البيانات أو الأساليب المستخدمة، وهناك من يعتقد أن الخلل قد يكون أعمق، ويتعلق بالنظرية الكونية نفسها، وربما في فهمنا الكامل لطبيعة الزمان والمكان. البروفيسور بافيل كوروبا من جامعة بون الألمانية ، أحد أبرز العلماء الذين يتبنون فرضية الخلل النظري، يرى أن الاختلاف في كثافة المجرات يشير إلى أننا نعيش داخل فقاعة كونية منخفضة الكثافة، وهو ما يدعم نتائج الدراسة الأخيرة. كان قد نشر دراسة مماثلة عام 2023 في دورية "مونثلي نوتيس"، واقترح فيها أن هذا الموقع غير المتجانس في الكون يمكن أن يفسّر الفارق في القياسات. مع ذلك، تواجه هذه الفرضية تحديات كبيرة، لأنها تتعارض مع مبدأ أساسي في علم الكونيات الحديث، وهو مبدأ "التجانس"، الذي يقوم عليه نموذج "لامدا سي دي إم"، النموذج المعتمد حالياً. هذا النموذج يفترض أن الكون متجانس ومتشابه في كل الاتجاهات عند النظر إليه على مقياس ضخم جداً، لكن إذا ثبت أننا نعيش فعلاً داخل فراغ ضخم، فهذا يعني أن الكون ليس متجانساً، وسيكون على العلماء حينها إعادة النظر في الأسس التي بنيت عليها معظم النظريات الكونية. هذا يعني أن توتر هابل قد لا يكون مجرد خلل في الحسابات، بل بداية لثورة علمية قد تعيد صياغة فهمنا الكامل للكون.

مواد جديدة يدرسها الطلاب في البكالوريا المصرية .. تفاصيل هامة
مواد جديدة يدرسها الطلاب في البكالوريا المصرية .. تفاصيل هامة

صدى البلد

timeمنذ 4 أيام

  • صدى البلد

مواد جديدة يدرسها الطلاب في البكالوريا المصرية .. تفاصيل هامة

أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، عن وجود مواد جديدة لأول مرة في هيكل مواد البكالوريا المصرية حيث قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن المواد الجديدة الموجودة في هيكل مواد البكالوريا المصرية تتمثل فيما يلي : في الصف الأول الثانوي : البرمجة وعلوم الحاسب (مادة خارج المجموع) في الصف الثاني الثانوي : 3 مواد هي : -مادة البرمجة : وهي احدى المواد التخصصية المتاح اختيارها في مسار الهندسة وعلوم الحاسب -مادتي المحاسبة وإدارة الأعمال : وهي من المواد التخصصية المتاح اختيارها في مسار الأعمال وكانت قد قدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، شرحا جديدا يكشف تفاصيل مواد نظام البكالوريا المصرية ، مؤكدة ما يلي : مواد الصف الأول الثانوي (الأساسية) - اللغة العربية - التاريخ المصري -الرياضيات -العلوم المتكاملة -الفلسفة والمنطق -اللغة الأجنبية الأولى مواد أولى ثانوي (غير المضافة للمجموع) - التربية الدينية -اللغة الأجنبية الثانية - البرمجة وعلوم الحاسب مواد الصف الثاني الثانوي "الأساسية" -اللغة العربية - التاريخ المصري -اللغة الأجنبية الأولى مواد الصف الثاني الثانوي "التخصصية" (يختار منها الطالب مادة واحدة) - مسار الطب وعلوم الحياة : الرياضيات / الفيزياء -مسار الهندسة وعلوم الحاسب : الكيمياء / البرمجة - مسار الأعمال : محاسبة / إدارة أعمال - الآداب والفنون : علم نفس / لغة أجنبية ثانية مواد الصف الثالث الثانوي "الأساسية" التربية الدينية ( مادة خارج المجموع بحد نجاح 70%) مواد الصف الثالث الثانوي "التخصصية" - مسار الطب وعلوم الحياة : الأحياء (مستوى متقدم) - الكيمياء (مستوى متقدم) - مسار الهندسة وعلوم الحساب : الرياضيات (مستوى متقدم) - الفيزياء (مستوى متقدم) - الأعمال : الاقتصاد (مستوى متقدم) - الرياضيات - الآداب والفنون : الجغرافيا (مستوى متقدم) - الإحصاء

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store