logo
اكتشاف قصر في تركيا يعود إلى 2800 سنة في مدينة سارديس

اكتشاف قصر في تركيا يعود إلى 2800 سنة في مدينة سارديس

مجلة سيدتيمنذ 14 ساعات
أعلن علماء آثار بعد أعمال تنقيب في مدينة سارديس الأثرية بولاية "مانيسا" غرب تركيا، عن اكتشاف بقايا قصر"ليدي" ضخم يعود تاريخه إلى نحو 2800 سنة، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام محلية اليوم الموافق 16 أغسطس 2025 م.
وأوضح الباحث نيكولاس كاهيل من جامعة "ويسكونسن–ماديسون"، الذي يقود فريق الحفريات، أن القصر عُثر عليه على عمق يقارب ثمانية أمتار تحت الأرض، تحت طبقات متعاقبة تعود إلى حقبة زمنية متعددة.
وأضاف الباحث أن الاكتشاف شمل أيضًا منازل فاخرة ومبان مدرجة ونحو 30 رأس سهم من البرونز، وبقايا هياكل عظمية بشرية، وتسع قطع نقدية فضية تعد من أقدم العملات في التاريخ.
موقع القصر المكتشف
ويقع القصر المكتشف على بعد نحو كيلومتر واحد شرق القاعة الرياضية القديمة.
ويؤكّد العثور على ال عملات الفضية الأولى في هذا الموقع، الريادة في ابتكار النقود المعدنية، من خلال استخدام معدن الإلكتروم "خليط طبيعي من الذهب والفضة"، وهو ما أحدث ثورة في أنماط التجارة القديمة.
ويحتفظ موقع "سارديس" اليوم بآثار حضارية تمتد لأكثر من ألف عام، وأدرجت مدينة "سارديس" ضمن قائمة التراث العالمي ل ليونسكو ، وذلك خلال الدورة الـ47 للجنة التراث العالمي المنعقدة في باريس.
تابعوا المزيد:
نبذة عن مدينة سارديس
تقع مدينة سارديس التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، في قضاء صالحلي بولاية مانيسا غربي تركيا ، وتحفل بعديد من المعالم الصامدة إلى يومنا من حضارات مختلفة.
وازدهرت المدينة في عهد مملكة ليديا التي حكمت غربي الأناضول في العصر الحديدي، عبر استخراج الذهب، ووصلت إلى ثراء كبير جعلها من أهم الحواضر في تلك الفترة. وتُعرف بأنها المكان الذي طُبعت فيه النقود لأول مرة تحت ضمان الدولة في التاريخ.
وبفضل الذهب الطبيعي الغريني الذي حصل عليه الليديون من جدول سارت "باكتولوس في العصور القديمة"، اكتسبوا ثروة هائلة وأصبحوا أغنى وأقوى شعوب الأناضول. لهذا السبب، أُطلق على المدينة اسم سارديس الذهبية لقرون طويلة.
كما استقطبت المدينة أهم العلماء والفنانين في ذلك العصر، واشتهرت بملكها كرويسيوس "المعروف باسم قارون" الذي بات مضرباً للمثل بثرائه.
يذكر أن سارديس أُدرجت عاصمة مملكة ليديا التاريخية، بالإضافة إلى "مقابر الألف تلة لليديين" في ولاية مانيسا غرب تركيا إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف قصر في تركيا يعود إلى 2800 سنة في مدينة سارديس
اكتشاف قصر في تركيا يعود إلى 2800 سنة في مدينة سارديس

مجلة سيدتي

timeمنذ 14 ساعات

  • مجلة سيدتي

اكتشاف قصر في تركيا يعود إلى 2800 سنة في مدينة سارديس

أعلن علماء آثار بعد أعمال تنقيب في مدينة سارديس الأثرية بولاية "مانيسا" غرب تركيا، عن اكتشاف بقايا قصر"ليدي" ضخم يعود تاريخه إلى نحو 2800 سنة، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام محلية اليوم الموافق 16 أغسطس 2025 م. وأوضح الباحث نيكولاس كاهيل من جامعة "ويسكونسن–ماديسون"، الذي يقود فريق الحفريات، أن القصر عُثر عليه على عمق يقارب ثمانية أمتار تحت الأرض، تحت طبقات متعاقبة تعود إلى حقبة زمنية متعددة. وأضاف الباحث أن الاكتشاف شمل أيضًا منازل فاخرة ومبان مدرجة ونحو 30 رأس سهم من البرونز، وبقايا هياكل عظمية بشرية، وتسع قطع نقدية فضية تعد من أقدم العملات في التاريخ. موقع القصر المكتشف ويقع القصر المكتشف على بعد نحو كيلومتر واحد شرق القاعة الرياضية القديمة. ويؤكّد العثور على ال عملات الفضية الأولى في هذا الموقع، الريادة في ابتكار النقود المعدنية، من خلال استخدام معدن الإلكتروم "خليط طبيعي من الذهب والفضة"، وهو ما أحدث ثورة في أنماط التجارة القديمة. ويحتفظ موقع "سارديس" اليوم بآثار حضارية تمتد لأكثر من ألف عام، وأدرجت مدينة "سارديس" ضمن قائمة التراث العالمي ل ليونسكو ، وذلك خلال الدورة الـ47 للجنة التراث العالمي المنعقدة في باريس. تابعوا المزيد: نبذة عن مدينة سارديس تقع مدينة سارديس التي يعود تاريخها إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد، في قضاء صالحلي بولاية مانيسا غربي تركيا ، وتحفل بعديد من المعالم الصامدة إلى يومنا من حضارات مختلفة. وازدهرت المدينة في عهد مملكة ليديا التي حكمت غربي الأناضول في العصر الحديدي، عبر استخراج الذهب، ووصلت إلى ثراء كبير جعلها من أهم الحواضر في تلك الفترة. وتُعرف بأنها المكان الذي طُبعت فيه النقود لأول مرة تحت ضمان الدولة في التاريخ. وبفضل الذهب الطبيعي الغريني الذي حصل عليه الليديون من جدول سارت "باكتولوس في العصور القديمة"، اكتسبوا ثروة هائلة وأصبحوا أغنى وأقوى شعوب الأناضول. لهذا السبب، أُطلق على المدينة اسم سارديس الذهبية لقرون طويلة. كما استقطبت المدينة أهم العلماء والفنانين في ذلك العصر، واشتهرت بملكها كرويسيوس "المعروف باسم قارون" الذي بات مضرباً للمثل بثرائه. يذكر أن سارديس أُدرجت عاصمة مملكة ليديا التاريخية، بالإضافة إلى "مقابر الألف تلة لليديين" في ولاية مانيسا غرب تركيا إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي

وزنها نحو طن.. تركيا تطور أقوى قنبلة غير نووية تذيب الفولاذ والخرسانة
وزنها نحو طن.. تركيا تطور أقوى قنبلة غير نووية تذيب الفولاذ والخرسانة

الشرق السعودية

timeمنذ 5 أيام

  • الشرق السعودية

وزنها نحو طن.. تركيا تطور أقوى قنبلة غير نووية تذيب الفولاذ والخرسانة

طورت تركيا ما وصفته بأنه "أقوى قنبلة غير نووية" لديها حتى الآن، تُسمى Gazap، وهو مصطلح تركي يعني "الغضب". وصمم مركز البحث والتطوير التابع لوزارة الدفاع التركية، هذه الذخيرة الجوية، وكُشف النقاب عنها لأول مرة في معرض الدفاع الدولي الذي أقيم في اسطنبول (idef 2025)، وتزن 970 كيلوجرامًا، واجتازت جميع مراحل التصميم والاختبار والاعتماد، ما يجعلها جاهزة للاستخدام بكامل طاقتها، وفق موقع Army Recognition. وتكمن ميزتها في مزيج من الانفجار الحراري والتفتيت المُتحكم فيه، بهدف إحداث أضرار جسيمة على مساحة واسعة مع الحفاظ على مستوى عالٍ من الفعالية. وتُصنّف قنبلة Gazap كقنبلة شظايا عالية القوة، وتُطلق 10.16 شظية لكل متر مربع، أي أكثر من 3 أضعاف كثافة شظايا قنابل سلسلة MK القياسية، التي يبلغ متوسطها 3 شظايا لكل متر مربع. ويحتوي غلافها على نحو 10 آلاف شظية معدنية مصممة للانتشار ضمن دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد من نقطة الاصطدام. ويتبع هذا الانتشار نمط تشظي مُتحكم به، يُشبه عمل القنبلة الدفاعية، لتحقيق أقصى تغطية واختراق من الشظايا للأهداف. وأظهرت التجارب العسكرية مدى قدرتها التدميرية، ففي أحد الاختبارات الميدانية المفتوحة، أحدث الانفجار وميضًا شديدًا، تلته موجات صدمية قوية وسحابة متصاعدة من الدخان والحطام غطت مساحة قطرها 160 مترًا. ويستخدم المكون الحراري لقنبلة Gazap عملية تفجير وقود-هواء تُولد ضغطاً زائداً شديداً وحرارة تصل إلى 3000 درجة مئوية. وعند هذه الدرجة، يذوب الفولاذ والخرسانة، ويؤدي ملامسته المباشرة للأنسجة البشرية إلى حروق تصل إلى العظام. ويُصنف هذا النوع من الذخائر من بين أكثر الأسلحة التقليدية تدميرًا في الحروب الحديثة، إذ يُقارب تأثير الشحنة النووية التكتيكية مع بقائه دون العتبة النووية. ويتوافق نظام Gazap مع طائرات F-16 وF-4 وهي المقاتلة التي لا تزال في الخدمة لدى القوات الجوية التركية. وأشار مسؤولو البرنامج إلى إمكانية تطويره مستقبلاً ليُستخدم في الطائرات المسيرة المسلحة، ما يُوسع نطاق عملياته بشكل كبير. وبفضل هذا السلاح، تُعزز تركيا قدرتها على تنفيذ ضربات واسعة النطاق ضد الأهداف السطحية وإحداث أضرار هيكلية جسيمة، ما يُعزز مكانتها كمُصنع لأنظمة الأسلحة المتطورة في سوق الدفاع العالمية. ومن الناحية العملياتية، يُتيح استخدام قنبلة Gazap لتركيا قدرة هجومية تقليدية عالية التأثير، قادرة على تحييد تجمعات القوات والبنية التحتية الحيوية والمواقع المحصنة على مساحة واسعة بضربة واحدة. ويؤدي مزيجها من الانفجار الحراري والتشظي الكثيف إلى جعلها مناسبة لضربات مكثفة تهدف إلى تعطيل تشكيلات العدو أو منع إعادة التجمع بعد الاصطدام. وفي بيئة صراع شديدة الكثافة، يُمكن لقنبلة Gazap أيضًا أن تُمارس ضغطاً نفسياً كبيراً على الخصم، مع توسيع الخيارات التكتيكية للقوات الجوية التركية.

تركيا ترتجف.. أكثر من 237 هزة ارتدادية بعد زلزال باليكسير
تركيا ترتجف.. أكثر من 237 هزة ارتدادية بعد زلزال باليكسير

عكاظ

timeمنذ 5 أيام

  • عكاظ

تركيا ترتجف.. أكثر من 237 هزة ارتدادية بعد زلزال باليكسير

شهدت المنطقة الغربية من تركيا، اليوم (الإثنين)، سلسلة من الهزات الارتدادية التي تجاوز عددها 200 هزة، بعد زلزال بقوة 6.1 درجة على مقياس ريختر ضرب إقليم باليكسير، الأحد، كان مركزه في قضاء صيندرغي، على عمق 11 كيلومترا تقريبا، تسبب في أضرار مادية وخسائر بشرية محدودة، مع استمرار حالة القلق بين السكان. ووفقا لوكالة إدارة الكوارث والطوارئ التركية، تم تسجيل 237 هزة ارتدادية حتى صباح الإثنين، منها 10 هزات بقوة تزيد على 4 درجات، بما في ذلك هزة بقوة 4.6 درجة، وقد شعر السكان بالهزات في مدن بعيدة مثل إسطنبول (200 كيلومتر شمالا)، إزمير، مانيسا، أوشاك، وبورصة. وأدى الزلزال الرئيسي إلى انهيار 16 مبنى، معظمها مهجور، وسقوط مئذنتي مسجدين في صيندرغي، ما زاد من حالة الهلع. وأفادت تقارير لوسائل إعلام تركية بمصرع امرأة (81 عاما) بعد إنقاذها من تحت الأنقاض، وإصابة 29 شخصا آخرين، أربعة منهم يتلقون العلاج في المستشفى دون أن يكونوا في حالة حرجة. وفعّلت إدارة الكوارث والطوارئ التركية خطة الاستجابة للكوارث التركية، حيث تم نشر أكثر من 300 من أفراد الإنقاذ و79 مركبة في المناطق المتضررة، وتواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين محتملين تحت الأنقاض، حيث تم إنقاذ أربعة أشخاص من مبنى منهار في صيندرغي، بينما تستمر الجهود للوصول إلى شخصين آخرين، ودعت السلطات السكان إلى تجنب دخول المباني المتضررة خوفا من هزات ارتدادية إضافية. وتقع تركيا على عدة خطوط صدع رئيسية، بما في ذلك الصدع الأناضولي الشمالي، ما يجعلها واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل في العالم، وشهد إقليم باليكسير زلازل تاريخية مدمرة، مثل زلزال 1898 بقوة 7 درجات وزلزال ينيجه غونن عام 1953 بقوة 7.5 درجة. وفي أبريل الماضي ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة بحر مرمرة قرب إسطنبول، أسفر عن وفاة شخص وإصابة 359 آخرين، وفي فبراير 2023، تسبب زلزال بقوة 7.8 درجة في مقتل أكثر من 53,000 شخص في جنوب شرق تركيا وشمال سورية. وأثار الزلزال وهزاته الارتدادية حالة من القلق في باليكسير وإسطنبول، حيث خرج السكان إلى الشوارع بعد الهزة الأولى، كما أن التذكير بالزلازل السابقة زاد من المخاوف، خصوصا في إسطنبول التي تضم أكثر من 16 مليون نسمة وتُعتبر عرضة لخطر زلزال كبير محتمل. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store