logo
"لا سبب ولا أعطال".. تحقيق في كارثة الطائرة الهندية يثير الغموض

"لا سبب ولا أعطال".. تحقيق في كارثة الطائرة الهندية يثير الغموض

وأوضح ويلسون في مذكرة داخلية للموظفين، أن التقرير "أثار مجموعة جديدة من التكهنات في وسائل الإعلام، وليست هناك مفاجأة في أنه قدم المزيد من الوضوح وفتح أيضا الباب أمام أسئلة إضافية".
وأضاف: "لم يحدد التقرير الأولي أي سبب ولم يقدم أي توصيات، لذا أحث الجميع على تجنب استخلاص استنتاجات سابقة لأوانها لأن التحقيق أبعد ما يكون عن نهايته".
وجاء في المذكرة أن النتائج الأولية في التقرير لم تشر إلى أي أعطال ميكانيكية أو قصور في أعمال الصيانة، وأن جميع أعمال الصيانة اللازمة أجريت.
وذكر التقرير أن أحد الطيارين سمع في اللحظات الأخيرة عبر مسجل صوت قمرة القيادة وهو يسأل الآخر عن سبب قطعه للوقود عن محركي الطائرة.
وأضاف التقرير: "أجاب الطيار الآخر بأنه لم يفعل ذلك"، وذكر أن مفتاحي فصل إمدادات الوقود عن محركي الطائرة انغلقا في الوقت نفسه تقريبا، لكنه لم يوضح كيفية وسبب حدوث ذلك.
والسبت أظهر تحقيق أولي نشره مكتب التحقيق في حوادث الطائرات في الهند، وجود حالة من الارتباك في قمرة القيادة قبيل تحطم الطائرة التي كانت من طراز "بوينغ 787 دريملاينر".
وبدأت الطائرة المتجهة من مدينة أحمد أباد الهندية إلى لندن في فقدان قوة الدفع والسقوط، بعد وقت قصير من إقلاعها.
وقتل كل من كانوا على متنها وعددهم 242 عدا شخصا واحدا، إضافة إلى 19 على الأرض في موقع التحطم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«من أطفأ المحركات؟».. نقاش غريب بين قائد الطائرة الهندية المنكوبة ومساعده قبل الكارثة
«من أطفأ المحركات؟».. نقاش غريب بين قائد الطائرة الهندية المنكوبة ومساعده قبل الكارثة

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

«من أطفأ المحركات؟».. نقاش غريب بين قائد الطائرة الهندية المنكوبة ومساعده قبل الكارثة

«الطائرة بين يديك».. كلمات بسيطة تفوه بها قائد الطائرة الهندية المنكوبة مع مساعدة، قبل أن يدور بينهما جدال بشأن من أطفأ المحركات وذلك قبل ثوان من وقوع الكارثة فوق مدينة أحمد آباد، متسببة في مقتل 241 شخصاً و20 آخرون كانوا على الأرض. وتواصل السلطات الهندية تحقيقاتها في الكارثة التي وقعت في 12 يونيو/ حزيران الماضي، على الرغم من ترجيحات سائدة بالتحطم كان متعمداً من قائد الطائرة وأنه كان انتحاراً مما أغضب رابطة الطيارين الهنود. ماذا كشف الصندوق الأسود للطائرة الهندية المنكوبة؟ وبحسب ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد كشف تفريغ الصندوقين الأسودين للطائرة المنكوبة عن نقاش غريب بين قائد الطائرة ومساعده وبحسب الصحيفة قال قائد الطائرة سميت ساباروال، لمساعده كلايف كندر: «الطائرة بين يديك». ومن غير المألوف أن يسلم القائد السيطرة على الطائرة لمساعده عند الإقلاع، لكن طيارين اطلعوا على تقرير التحقيق الأولي رجحوا أن كندر هو من كان يقود الطائرة قبل وقوع الحادث. لحظات ما قبل التحطم وقبل التحطم، سأل كندر القائد عن سبب نقله لمفاتيح الوقود إلى وضعية حرمت المحركات من الوقود، بحسب مصدر مطلع على التقييم الأولي للأدلة. وبحسب الصحيفة دار نقاش آخر بين الطيارين، حيث سمع كندر يقول: «لماذا أطفأت المحركات؟»، ليرد عليه القائد: «لم أفعل ذلك». وأضاف التقرير أن كندر لم يقتنع وكرر السؤال ذاته «عدة مرات أخرى» خلال ست ثوان إضافية، ثم بدأت الطائرة في السقوط والتحكم. وغادرت الطائرة المدرج، وظلت في الجو لمدة 30 ثانية تقريباً، قبل أن تفقد طاقتها وتهبط في منطقة سكنية، ما أدى إلى مقتل جميع الركاب تقريباً، إضافة 19 شخصاً على الأرض. التحقيقات الهندية كشفت، أن مفتاحي الوقود في قمرة القيادة، تم إغلاقهما بعد ثوان من الإقلاع وأظهرت اللقطات اختفاء الطائرة للحظات خلف الأشجار والمباني، قبل أن تظهر كرة نارية هائلة في الأفق. الحوار في قمرة القيادة يدعم ويرى خبراء أن تسجيل الحوار في قمرة القيادة يدعم الرأي القائل إن القائد هو من أوقف تدفق الوقود إلى المحركات وأكد التقرير الذي أصدره مكتب تحقيقات الحوادث الجوية في الهند، السبت الماضي، أن مفاتيح الوقود انتقلت من وضع «تشغيل» إلى «إيقاف» بعد الإقلاع مباشرة، لكنه لم يوضح كيف تم تحريكها. وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» هذا الأسبوع أن كندر، بصفته الطيار المسؤول عن الطيران النشط، كان منشغلاً بسحب أدوات التحكم، فيما القبطان، بصفته الطيار المراقب، كانت يداه أكثر حرية. وتُستخدم مفاتيح التحكم بالوقود لفتح وإغلاق تدفق الوقود إلى المحركات وهي تحتوي على آلية أمان تتطلب رفع المفتاح قبل تغييره، ما يجعل من الصعب إغلاقها عن طريق الخطأ. وأكد التقرير أن مفاتيح الوقود أعيدت إلى وضع التشغيل وحاولت الطائرة إعادة تشغيل المحركات تلقائياً، لكنها لم تتمكن من استعادة الطاقة في الوقت المناسب لوقف الهبوط. وعقب الكشف عن التقرير، أمرت الهند وسنغافورة شركات الطيران لديها بتفقد مفاتيح الوقود في عدد من طرازات طائرات بوينغ فيما ستقوم كوريا الجنوبية بخطوة مماثلة. المتسبب الرئيسي في سقوط الطائرة الهندية وفيما يدور جدل محتم حول المتسبب الرئيسي في الحادثة، في غياب ما يشير إلى وجود خلل فني، أكدت «وول ستريت جورنال» أن القائد ساباروال، الذي كان يبلغ وقتها من العمر 56 عاماً وصفه زملاؤه بأنه «هادئ، متحفظ، لا يرفع صوته أبداً» وكان شديد الالتزام طوال مسيرته المهنية التي بدأت في التسعينيات وعاش حياة بسيطة وكرّس جزءاً كبيراً من وقته للعناية بوالده المريض. أما مساعده كوندر، فيُعتبر من الجيل الجديد في خطوط الطيران الهندي وهو في الثلاثين من عمره وتلقى تدريبه في الولايات المتحدة، وكان شغوفاً بالطيران منذ طفولته. وأوضحت الصحيفة، أن تصرف القائد المفاجئ ألقى بظلال من الشك حول حالته النفسية، أو تركيزه أثناء الرحلة.

33 قتيلاً في صواعق بشرق الهند
33 قتيلاً في صواعق بشرق الهند

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

33 قتيلاً في صواعق بشرق الهند

الهند-أ ف ب قضى 33 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات في صواعق ضربت شرقي الهند هذا الأسبوع خلال الأمطار الموسمية، على ما قال مسؤولون، الجمعة. وجاءت الوفيات في بهار خلال عواصف عاتية بين الأربعاء والخميس، على ما جاء في بيان صادر عن إدارة الكوارث في الولاية، مضيفة أن معظم الضحايا من المزارعين والعمال الذين يعملون في الهواء الطلق. ويُتوقع أن يسجل المزيد من الأمطار الغزيرة والصواعق في أجزاء من الولاية. وقال وزير إدارة الكوارث في ولاية بهار فيجاي كومار ماندال، بأنه طلب من المسؤولين في المناطق المعرضة للخطر «نشر الوعي لاتخاذ إجراءات احترازية عقب صدور إنذار بشأن الصواعق». وأعلنت حكومة الولاية عن تعويضات قدرها 4 ملايين روبية (4600 دولار) لعائلات ضحايا الصواعق. وقضى 243 شخصاً على الأقل بسبب الصواعق في عام 2024 و275 في 2023 وفق حكومة الولاية. والمنطقة الشرقية من الهند، التي تشمل بهار، عرضة لفيضانات سنوية تودي بحياة العشرات وتشرد مئات الآلاف خلال ذروة موسم الأمطار الموسمية.

"كلمات غامضة" تكشف سر تحطم الطائرة الهندية في أحمد آباد
"كلمات غامضة" تكشف سر تحطم الطائرة الهندية في أحمد آباد

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

"كلمات غامضة" تكشف سر تحطم الطائرة الهندية في أحمد آباد

وحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد قال القائد سميت ساباروال، لمساعده كلايف كندر: "الطائرة بين يديك"، بحسب ما نقله مصدران غربيان مطلعان على محتوى تسجيلات الصندوقين الأسودين اللذين تم انتشالهما من موقع الحادث. وذكر المصدران لصحيفة "كورييري ديلا سيرا" أنه من غير المألوف أن يسلم القائد السيطرة على الطائرة لمساعده عند الإقلاع، لكن طيارين اطلعوا على تقرير التحقيق الأولي رجحوا أن كندر هو من كان يقود الطائرة قبل وقوع الحادث. وغادرت الطائرة المدرج، وظلت في الجو لمدة 30 ثانية تقريبا قبل أن تفقد طاقتها وتهبط في منطقة سكنية، ما أدى إلى مقتل جميع من كانوا على متنها باستثناء شخص واحد، ووفاة 19 شخصا على الأرض. وكشف تقرير أولي صدر يوم الأحد، أن مفتاحي الوقود في قمرة القيادة تم إغلاقهما بعد ثوان من الإقلاع في 12 يونيو. وقبل التحطم، سأل كندر القائد عن سبب نقله لمفاتيح الوقود إلى وضعية حرمت المحركات من الوقود، بحسب مصدر مطلع على التقييم الأولي للأدلة. وسُمع كندر يقول: "لماذا أطفأت المحركات؟"، وفقا لمصادر الصحيفة. وسجل ميكروفون آخر ردا غامضا: "لم أفعل ذلك". وأضاف التقرير أن كندر لم يقتنع، وكرر السؤال ذاته "عدة مرات أخرى" خلال ست ثوان إضافية. وأظهرت اللقطات اختفاء الطائرة للحظات خلف الأشجار والمباني قبل أن تظهر كرة نارية هائلة في الأفق. ولم يُنشر نص كامل للتسجيل، ولا تزال القضية قيد التحقيق، وقدّر مصدر "رويترز" أن تسجيل الحوار في قمرة القيادة يدعم الرأي القائل إن القائد هو من أوقف تدفق الوقود إلى المحركات. وأكد التقرير الذي أصدره مكتب تحقيقات الحوادث الجوية في الهند ، يوم السبت، أن مفاتيح الوقود انتقلت من وضع "تشغيل" إلى "إيقاف" بعد الإقلاع مباشرة، لكنه لم يوضح كيف تم تحريكها. ونقلاً عن طيارين أميركيين مطلعين على التقرير، أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" هذا الأسبوع أن كندر، بصفته الطيار المسؤول عن الطيران النشط، كان منشغلا بسحب أدوات التحكم، فيما القبطان، بصفته الطيار المراقب، كانت يداه أكثر حرية. وتُستخدم مفاتيح التحكم بالوقود لفتح وإغلاق تدفق الوقود إلى المحركات، وهي تحتوي على آلية أمان تتطلب رفع المفتاح قبل تغييره، مما يجعل من الصعب إغلاقها عن طريق الخطأ. وأكد التقرير أن مفاتيح الوقود أعيدت إلى وضع التشغيل، وحاولت الطائرة إعادة تشغيل المحركات تلقائياً، لكنها لم تتمكن من استعادة الطاقة في الوقت المناسب لوقف الهبوط. ومن المتوقع صدور التقرير النهائي خلال عام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store