
وزير الرياضة يشهد حفل تدشين مبادرة "وطن بلا سموم"
تهدف المبادرة إلى تنفيذ حملات توعية موسعة في مختلف المحافظات، إلى جانب إطلاق قوافل شبابية، وتنظيم ورش عمل تثقيفية، وكذلك تدشين خط ساخن للإبلاغ عن حالات الإدمان، وتقديم المساعدة والدعم النفسي للراغبين في الإقلاع عنه.
وأعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن سعادته بإطلاق الحملة، والتي تأتي إيمانًا بأهمية مكافحة الإدمان بكافة أشكاله وأنواعه، مشيرًا إلى أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ العديد من المبادرات بالتعاون مع مختلف الوزارات ومنظمات المجتمع المدني في هذا الملف الحيوي، ولذلك حرصت الوزارة على دعم ورعاية الاتحاد الوطني للكيانات الشبابية في حملته، لما لها من أثر كبير وأهمية قصوى في حماية الشباب وبناء وعيهم.
وأكد أن مبادرة "وطن بلا سموم" تتماشى مع استراتيجية الدولة لحماية النشء والشباب من السلوكيات السلبية، وعلى رأسها تعاطي المواد المخدرة، لافتًا إلى أن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، والاستثمار في حمايتهم يمثل واجبًا وطنيًا ومجتمعيًا لا تهاون فيه.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الوزارة تضع ملف التوعية ومكافحة الإدمان على رأس أولوياتها، وتعمل على استغلال مراكز الشباب كمنصات فاعلة للتثقيف والتأثير الإيجابي، من خلال برامج ميدانية وورش تفاعلية تركز على الفئات العمرية الأكثر عرضة.
"الرياضة" تبدأ تنفيذ أولى الورش التدريبية لمدربي برنامج "تعزيز قدرات السلطات المصرية
بدأت وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب – الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية، تنفيذ أولى الورش التدريبية لمدربي برنامج "تعزيز قدرات السلطات المصرية على الوقاية والحماية والكشف والتحقيق والفصل في قضايا العنف ضد المرأة عبر الإنترنت"، وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات (UNODC).
تُعقد الورشة التدريبية بالمدينة الشبابية ببورسعيد خلال الفترة من 27 إلى 30 يوليو الجاري، بمشاركة نخبة من المتدربين المستهدفين في إطار إعداد كوادر قادرة على تنفيذ البرنامج مستقبلًا.
ويُعد هذا البرنامج خطوة مهمة في إطار جهود وزارة الشباب والرياضة لنشر الوعي والتصدي لظاهرة العنف الرقمي ضد المرأة، حيث سيتم لاحقًا تطبيقه مع الفتيات والسيدات عضوات أندية الفتاة والمرأة، من خلال ورش ولقاءات توعوية تُعقد بمراكز الشباب التي تم اختيارها في مختلف محافظات الجمهورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية بين القاهرة وإسلام آباد
التقى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة المصري، اليوم بالسيد محمد إسحاق دار، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، خلال فعاليات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين، الذي يُعقد في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك. تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية بين القاهرة وإسلام آباد من نفس التصنيف: نائب رئيس فلسطين يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة في بداية اللقاء، أشاد الوزير عبد العاطي بمستوى التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وباكستان، مؤكداً على التقارب الكبير في وجهات النظر حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وشدد على حرص مصر على مواصلة التشاور عبر الآليات الثنائية، خاصة اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، بالإضافة إلى دعم التعاون في الإطارات متعددة الأطراف. ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية وأكد وزير الخارجية المصري على أهمية دور باكستان خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولي، متطلعاً إلى أن تسهم في الدفع بالقضايا ذات الأولوية للبلدين، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني بأمان واستدامة، ودون أية عوائق. من الجانب الاقتصادي، أعرب عبد العاطي عن تطلعه لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، داعياً الجانب الباكستاني إلى زيادة الاستثمارات في مصر، خصوصاً في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. شوف كمان: البيت الأبيض ينتقد تقرير واشنطن بوست بشأن الضربات النووية الإيرانية سبل تعزيز التعاون كما أكد على أهمية إعادة إحياء مجلس الأعمال المصري-الباكستاني وتحفيز القطاع الخاص الباكستاني للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصري، وناقش الوزيران أيضاً سبل تعزيز التعاون في مجالات الصحة والصناعات الدوائية، مع التركيز على مكافحة فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (فيروس سي). وفيما يتعلق بالتطورات الراهنة في قطاع غزة، استعرض الوزير عبد العاطي جهود الوساطة المصرية بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأشار إلى اعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، بهدف حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة بناء القطاع .


الأسبوع
منذ 3 ساعات
- الأسبوع
وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني لبحث تطورات غزة وتعزيز العلاقات الاقتصادية
وزير الخارجية يلتقي نظيره الباكستاني التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم الاثنين 28 يوليو، بـ محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان، على هامش فعاليات «المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين» المنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. أشاد الوزير عبد العاطي بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين مصر وباكستان، مشيرًا إلى التقارب في وجهات النظر إزاء مختلف القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك. وأكد الحرص على مواصلة التشاور والتنسيق مع باكستان من خلال الآليات الثنائية القائمة، وفي مقدمتها اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، فضلًا عن استمرار التعاون ضمن الأطر متعددة الأطراف. كما أعرب عن تطلع مصر لأن تسهم باكستان، خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولي، في الدفع بالقضايا ذات الأولوية للبلدين، وفي مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة والتأكيد على ضرورة ضمان ونفاذ المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني بصورة آمنة ومستدامة ودون عوائق. وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية والتجارية، نوه الوزير عبد العاطي إلى التطلع لتعزيز العلاقات بين البلدين في هذا المجال الهام والدفع بها الى آفاق أرحب، داعياً الجانب الباكستاني لجذب مزيد من الاستثمارات إلى مصر، بما في ذلك المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلاً عن إعادة إحياء مجلس الأعمال المصري ـ الباكستاني وتحفيز القطاع الخاص في باكستان على تعظيم الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يزخر بها السوق المصري. كما تم التطرق إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال الصحة والصناعات الدوائية، وخاصة في مجال مكافحة فيروس الاتهاب الكبدي الوبائي «فيروس سي». من ناحية أخرى، تناول الوزيران آخر التطورات المرتبطة بالحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي جهود الوساطة المصرية المتواصلة، بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ونفاذ المساعدات الإنسانية الى غزة. وفي هذا السياق، أشار وزير الخارجية الى اعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة، فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، بهدف حشد الدعم اللازم لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار القطاع.


الزمان
منذ 3 ساعات
- الزمان
كارثة صحية في غزة.. انهيار القطاع الطبي و6 آلاف شخص مهددون بالعمى
يعيش سكان قطاع غزة كارثة صحية شاملة وغير مسبوقة، مع دخول الحرب شهرها العاشر، في ظل انهيار شبه كامل للمنظومة الطبية، وغياب الوقود، ونقص حاد في الإمدادات، ومنع دخول المساعدات. تكشف التقارير المحلية والدولية عن وضع إنساني متدهور، تهدد فيه المجاعة، والأوبئة، وانعدام الرعاية الطبية حياة الآلاف، بينهم أطفال ونساء ومرضى وذوو إعاقة. %94 من البنية الصحية مدمرة.. ونصف المستشفيات توقفت عن العمل بحسب منظمة الصحة العالمية، فإن 94% من البنية التحتية الصحية في غزة تضررت بشكل كبير نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر، فيما توقف أكثر من نصف المستشفيات عن العمل بالكامل. وأشارت المنظمة إلى أن آخر شحنة طبية سُمح لها بالدخول كانت في 24 يوليو، وهي الأولى منذ فرض الحصار الكامل في مارس الماضي، ما جعل تقديم الرعاية الصحية شبه مستحيل، في ظل تزايد الإصابات وتفاقم الأزمة الإنسانية. 1500 مواطن فقدوا بصرهم ومخاوف من شلل الخدمات الجراحية ذكرت مصادر طبية أن القطاع الصحي يشهد عجزًا خطيرًا في المستهلكات والأجهزة الخاصة بجراحات العيون. فقد 1500 مواطن بصرهم بسبب القصف وانعدام العلاج، فيما يُقدَّر عدد المعرضين لفقدانه بين 5000 - 6000 شخص. ويعاني مستشفى العيون في غزة من نقص حاد، إذ لا يمتلك سوى 3 مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم مرارًا، وسط تحذيرات من توقف كافة العمليات الجراحية ما لم يتم التدخل العاجل. شلل شبه كامل في الخدمات وأوبئة قاتلة في بيئة ملوثة حذرت منظمة أوكسفام من ارتفاع خطير في الأمراض المنقولة عبر المياه، مثل اليرقان الحاد، الإسهال الدموي، والإسهال المائي، بنسب وصلت إلى 302% خلال الأشهر الثلاثة الماضية. ومع انهيار منظومة الصرف الصحي وتراكم النفايات، وحرمان السكان من المياه النظيفة، يعيش معظم سكان غزة على أقل من 15 لترًا من المياه يوميًا، وهو أقل من الحد الأدنى لمعايير الطوارئ. وبحسب أوتشا، فإن 80% من منشآت المياه والصرف الصحي أصبحت داخل مناطق غير آمنة، وتشمل 97 محطة تحلية، و302 بئر مياه، و58 محطة ضخ، ما أدى إلى شلل شبه كامل في هذه الخدمات. وفيات بين مرضى الكلى بعد توقف مراكز الغسل تؤكد المصادر الطبية أن 41% من مرضى الفشل الكلوي توفوا منذ بداية الحرب، بسبب توقف جلسات الغسيل الكلوي. وأدى تدمير مركز نورة الكعبي شمال غزة، وهو أحد المراكز الحيوية، إلى تعقيد أوضاع مئات المرضى، وسط غياب البدائل. فيما أعلن مجمع الشفاء الطبي توقف غسيل الكلى بالكامل، مع بقاء أقسام محدودة فقط تعمل بالكاد. النساء الحوامل والمرضعات: بين المجاعة والموت الصامت تشير بيانات وزارة الصحة في غزة إلى أن 100,000 امرأة حامل ومرضع يعانين من المجاعة وسوء التغذية. وأدى غياب الرعاية الصحية إلى تسجيل 1,556 ولادة مبكرة و3,000 حالة إجهاض أو وفاة جنين داخل الرحم خلال 6 أشهر فقط. وقد وثقت أطباء بلا حدود تقديم العلاج لأكثر من 1,200 حالة تعاني من سوء تغذية حاد ومتوسط، في بيئة تفتقر للكهرباء، النظافة، والرعاية الأساسية. الإعاقة في غزة: أرقام من قلب الألم في واحدة من أكثر جوانب الكارثة قسوة، تشير التقارير إلى وجود 90,000 شخص من ذوي الإعاقة، بينهم 58,000 قبل الحرب، 47% منهم من ذوي الإعاقة الحركية، إضافة إلى 32,000 إصابة جديدة بالإعاقة، معظمها بسبب بتر الأطراف، حيث يفقد نحو 10 أطفال أحد أطرافهم السفلية أو كليهما نتيجة للقصف بشكل يومي. وتشير البيانات إلى أن واحدًا من كل أربعة جرحى يعاني من إعاقة دائمة، ما ينذر بكارثة ممتدة لأجيال. ذوو الإعاقة وكبار السن: عزلة تامة وموت بطيء بحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من 80% من الأشخاص ذوي الإعاقة فقدوا احتياجاتهم الأساسية من الكراسي المتحركة، أجهزة السمع، والمشايات، ما جعلهم محاصرين في منازلهم أو تحت الأنقاض، دون قدرة على الحركة أو الوصول إلى المساعدات. ويعاني كبار السن من العزلة والجوع ونقص العلاج، في ظل استهداف المرافق الصحية ومنع دخول الوقود. استهداف متعمد للبنية التحتية.. الوقود ممنوع والموت مستمر أفاد مركز الميزان لحقوق الإنسان بأن الاحتلال يستهدف بشكل منهجي البنية التحتية، بما يشمل المستشفيات، محطات المياه، مركبات جمع النفايات، ويمنع إدخال الوقود اللازم لتشغيل المرافق. وقد حذر مجمع ناصر الطبي من قرب وقوع كارثة إنسانية، خاصة لمرضى العناية المركزة والتنفس الصناعي.