
تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية بين القاهرة وإسلام آباد
تعزيز التعاون في الصحة والصناعات الدوائية بين القاهرة وإسلام آباد
من نفس التصنيف: نائب رئيس فلسطين يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة
في بداية اللقاء، أشاد الوزير عبد العاطي بمستوى التعاون والتنسيق المستمر بين مصر وباكستان، مؤكداً على التقارب الكبير في وجهات النظر حول القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وشدد على حرص مصر على مواصلة التشاور عبر الآليات الثنائية، خاصة اللجنة الوزارية المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، بالإضافة إلى دعم التعاون في الإطارات متعددة الأطراف.
ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية
وأكد وزير الخارجية المصري على أهمية دور باكستان خلال رئاستها الحالية لمجلس الأمن الدولي، متطلعاً إلى أن تسهم في الدفع بالقضايا ذات الأولوية للبلدين، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني بأمان واستدامة، ودون أية عوائق.
من الجانب الاقتصادي، أعرب عبد العاطي عن تطلعه لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، داعياً الجانب الباكستاني إلى زيادة الاستثمارات في مصر، خصوصاً في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
شوف كمان: البيت الأبيض ينتقد تقرير واشنطن بوست بشأن الضربات النووية الإيرانية
سبل تعزيز التعاون
كما أكد على أهمية إعادة إحياء مجلس الأعمال المصري-الباكستاني وتحفيز القطاع الخاص الباكستاني للاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصري، وناقش الوزيران أيضاً سبل تعزيز التعاون في مجالات الصحة والصناعات الدوائية، مع التركيز على مكافحة فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي (فيروس سي).
وفيما يتعلق بالتطورات الراهنة في قطاع غزة، استعرض الوزير عبد العاطي جهود الوساطة المصرية بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وأشار إلى اعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة فور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والسلطة الفلسطينية، بهدف حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعادة بناء القطاع
.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 9 دقائق
- بوابة الأهرام
واشنطن تبدأ تطبيق الرسوم الجمركية.. وترامب يعلن: المليارات تتدفق الآن
أ ش أ دخلت الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتتراوح من 10% إلى 50% على عشرات الشركاء التجاريين حيز التنفيذ اليوم الخميس، في اختبار لاستراتيجيته لتقليص العجز التجاري الأمريكي دون اضطرابات هائلة في سلاسل التوريد العالمية وارتفاع التضخم. موضوعات مقترحة وأعلن البيت الأبيض فرض رسوم جمركية بنسبة 10% أو أكثر على سلع من أكثر من 60 دولة والاتحاد الأوروبي، وستُفرض ضريبة بنسبة 15% على منتجات الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، بينما ستُفرض ضريبة بنسبة 20% على الواردات من تايوان وفيتنام وبنجلاديش. ووفق وكالة "أسوشيتد برس"، ستصل ضرائب الاستيراد إلى مستوى لم تشهده الولايات المتحدة منذ ما يقرب من 100 عام، حيث من المتوقع أن يدفع الأمريكيون زيادة قدرها 18.3% في المتوسط على المنتجات المستوردة، وهذا أعلى معدل منذ عام 1934. وفي هذا الصدد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، في مقابلة مع موقع "تروث سوشيال" أن مليارات الدولارات من الرسوم الجمركية تتدفق الآن إلى الولايات المتحدة. وأضاف الرئيس الأمريكي أن هذه الأموال الإضافية ستأتي "إلى حد كبير من دول" يقول إنها "استغلت" الولايات المتحدة. وأثرت الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها ترامب على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، مع انتهاء المهلة التي حددها لإبرام الصفقات اليوم الخميس. وتشمل بعض الرسوم الجمركية الأعلى رسوما 40% على لاوس وميانمار، في حين تواجه سويسرا ــ بعد فشلها في محاولة التوصل إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة ــ رسوماً جمركية بنسبة 39% وتواجه البرازيل والهند الآن رسومًا جمركية بنسبة 50%. وذكر تقرير وكالة "أسوشيتد برس" أن أكثر من 60 دولة، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، رسومًا جمركية بنسبة 10% أو أعلى. وتضيف الوكالة أن ترامب فرض الموعد النهائي بعد أن تسببت رسومه الجمركية السابقة في أبريل في حالة من الذعر في سوق الأسهم وأدت معدلات الرسوم الجمركية المرتفعة بشكل غير معتاد إلى مخاوف من الركود، مما دفع ترامب إلى فرض فترة تفاوض مدتها 90 يومًا. وعندما عجز عن إبرام صفقات تجارية كافية مع دول أخرى، مدد الجدول الزمني وأرسل رسائل إلى قادة العالم تضمنت فقط قائمة بالرسوم، مما أدى إلى سلسلة من الصفقات المتسرعة. وفي المقابل، حذر وزير التجارة الكوري الجنوبي اليوم /الخميس/ من استمرار حالة عدم اليقين التجاري على الرغم من اتفاق الرسوم الجمركية في اللحظة الأخيرة مع إدارة ترامب، داعيا إلى تقديم دعم سريع للقطاعات الضعيفة وبذل جهود طويلة الأجل لتنويع شبكات التجارة وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الرئيسية. وفي الهند، قالت هيئة كبيرة من المصدرين الهنود إن الرسوم الجمركية الأمريكية الأخيرة ستؤثر على ما يقرب من 55% من شحنات البلاد الصادرة إلى أمريكا وستؤدي إلى خسارة المصدرين لعملاء قدامى. وفي الوقت نفسه، تمكنت بلدان ومناطق أخرى من إبرام اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة. ويشمل ذلك الاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية ــ التي تواجه جميعها الآن رسوما جمركية بنسبة 15% ــ فضلا عن المملكة المتحدة، التي تفاوضت على معدل 10%. وفي الأسبوع الماضي، قام ترامب - قبل الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية في الأول من أغسطس بإعادة ترتيب معدلات الرسوم الجمركية وتأجيل الموعد النهائي إلى اليوم.


الدستور
منذ 18 دقائق
- الدستور
ماهر صافي: الاعتداءات المتكررة والاعتقالات بالضفة الغربية تظهر الدعم الأمريكي الواضح لدولة الاحتلال
أكد ماهر صافي، الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني، أن الاقتحامات المتكررة للمستوطنين للمسجد الأقصى، بالإضافة إلى التوسع الاستيطاني الذي تشهده الأراضي الفلسطينية، يبرز بشكل واضح الدعم الأمريكي المعلن لدولة الاحتلال. صافي وصف هذا الدعم بكونه "صريحًا" ويعكس موقفًا قويًا من قبل الولايات المتحدة نحو سياسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية. وأشار صافي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية 'إكسترا نيوز' إلى أن هذه الاعتداءات "تتزامن مع تصريحات وزيري الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، التي يدعو فيها علنًا إلى ممارسة المزيد من العنف ضد الفلسطينيين". وأضاف أن هذه السياسات تزداد حدّة مع الزيادة المستمرة في التوسع الاستيطاني، وتهجير الفلسطينيين من مدنهم ومناطقهم مثل مخيمات جنين ونور الشمس وطول كرم، والتي تشهد اقتحامات واعتداءات مستمرة من قبل المستوطنين. وأشار صافي إلى أن هناك دعمًا كاملًا من الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين لهذه الأعمال، حيث أصبحت الاعتداءات على الفلسطينيين أمرًا روتينيًا. كما أوضح أن المجزرة الأخيرة التي ارتكبها المستوطنون في الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل فلسطينيين، تأتي في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى تصعيد الوضع الأمني والسياسي في الأراضي المحتلة. وفيما يتعلق بالدور الأمريكي في هذه التطورات، لفت صافي إلى أن "الدعم الأمريكي لإسرائيل أصبح واضحًا بشكل أكثر من أي وقت مضى"، مشيرًا إلى زيارة رئيس مجلس النواب الأمريكي الأخيرة التي أكدت فيها الولايات المتحدة حق إسرائيل في التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن هذا الموقف الأمريكي يشكل "دعمًا مباشرًا" للسياسات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الفلسطينيين، ويضر بشكل كبير بحل الدولتين. وحول تغطية الإعلام الدولي لما يحدث في الضفة الغربية، قال صافي إن "الإعلام الفلسطيني والعربي قد قام بدوره في نقل الصورة، لكن الإعلام الغربي ما زال يساير الرواية الإسرائيلية"، مؤكدًا أن "التغطية الإعلامية التي تركز على أي حادثة ضد الإسرائيليين تغلب على التغطية الإعلامية الخاصة بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين". واعتبر أن "التغطية الإعلامية السطحية في العالم الغربي هي التي تساهم في تغذية سياسة ازدواجية المعايير تجاه القضية الفلسطينية". وأوضح أن هناك انقسامًا واضحًا بين التصريحات التي يدلي بها مسؤولو الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة وفي الاتحاد الأوروبي، وبين ما يتم اتخاذه من خطوات تنفيذية، قائلًا: "قرارات المجلس الأمن الدولي في بعض الأحيان قد تصدر لصالح الفلسطينيين، لكن لا تترجم إلى فعل على الأرض، وهو ما يؤثر سلبًا على القضية الفلسطينية بشكل عام". وأضاف أن "المخطط الإسرائيلي ليس فقط على قطاع غزة، بل على الضفة الغربية بأسرها، وهدفهم الأكبر هو التخلص من الفلسطينيين في كل الأراضي المحتلة". وأوضح أن الاستيطان في الضفة الغربية يهدف إلى "تفريغ المناطق الفلسطينية من أهلها تدريجيًا وفرض سيطرة إسرائيلية كاملة على الأرض، بما في ذلك المسجد الأقصى"، محذرًا من أن "العالم الدولي وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد يشاركون في هذه الجريمة عبر سكوتهم المستمر". وشدد صافي على أهمية أن "يعي المجتمع الدولي خطورة ما يحدث على الأرض الفلسطينية، وأنه يجب أن تكون هناك خطوات جادة لتغيير الموقف، إذ أن الوضع الحالي يعكس تهديدًا حقيقيًا لحل الدولتين" مؤكدًا على أن استمرار الدعم الأمريكي لإسرائيل يزيد من تعقيد الحلول السياسية التي يمكن أن تساهم في السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.


الدستور
منذ 43 دقائق
- الدستور
الكرملين: تم الاتفاق على مكان اللقاء المرتقب بين بوتين وترامب والتحضيرات جارية
أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين"، مساء اليوم الخميس، أنه تم الاتفاق على مكان اللقاء المرتقب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي دونالد ترامب. وصرح يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي، بأن التحضيرات بدأت لعقد اللقاء خلال الأسبوع المقبل. وأضاف أوشاكوف أن تحديد الموعد النهائي للقاء ما يزال مرهونا بجهوزية الأطراف، مشيرا إلى أن التحضيرات قد تستغرق عدة أيام، مضيفا أن موسكو ستعلن عن مكان الاجتماع في وقت لاحق. ولفت مساعد الرئيس الروسي إلى أن لقاء بوتين بموفد الرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، كان بناء، وناقش إمكانية توسيع التعاون في سبيل إيجاد مخرج للأزمة الأوكرانية. كما تطرق ويتكوف، خلال اللقاء، إلى احتمال عقد اجتماع ثلاثي بين بوتين وترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلا أن موسكو امتنعت عن التعليق على هذا الاقتراح في الوقت الحالي. وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن الرئيس ترامب منفتح على لقاء مشترك مع بوتين وزيلينسكي، مشيرة إلى أن الروس أبدوا استعدادهم لعقد لقاء مع ترامب. وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن احتمال عقد الاجتماع الثلاثي طرح في مكالمة هاتفية بين ترامب وزيلينسكي، بمشاركة قادة أوروبيين، من بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، إلى جانب الأمين العام لحلف الناتو مارك روته. توقعات بفرض عقوبات ثانوية على شركاء روسيا التجاريين وعلى الرغم من هذه الأجواء الإيجابية، نقل مسؤول أمريكي كبير أن واشنطن ستفرض، الجمعة، عقوبات ثانوية على شركاء روسيا التجاريين، في خطوة تهدف إلى تضييق الخناق على قدرة موسكو في مواجهة العقوبات الغربية، وهو ما قد يضع عراقيل أمام الجهود الدبلوماسية الجارية. وكان ترامب قد أمهل موسكو حتى نهاية الأسبوع الجاري لإحراز تقدم في مسار التهدئة، وإلا فإنها ستواجه حزمة جديدة من العقوبات الأمريكية.