
أرنولد شوارزنيغر يكشف عن طعام يساعد في تقليل خطر السكري
أشاد النجم أرنولد شوارزنيغر بفوائد الكينوا في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، مشيراً إلى أبحاث حديثة تدعم دور هذا الطعام في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم.
ووفقاً لموقع "سوري لايف"، أظهرت تجربة امتدت لأسابيع أن الأشخاص الذين تناولوا الكينوا حصرياً كمصدر للكربوهيدرات شهدوا تحسناً ملحوظاً في عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، مقارنة بمن تناولوا حبوباً كاملة أخرى مثل الأرز البني والشوفان والقمح الكامل. كما سجلت مجموعة الكينوا انخفاضاً في مستويات السكر في الدم أثناء الصيام وتحسناً في استجابة الجسم للأنسولين.
وتعتبر الكينوا غنية بالعناصر الغذائية الأساسية، حيث تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم، الألياف، البوتاسيوم، ومضادات الأكسدة، والتي تسهم في حماية الأوعية الدموية وتعزيز صحة التمثيل الغذائي. كما تُعد مصدرًا جيدًا للحديد، مما يساعد في مكافحة نقص الحديد، الذي يؤثر على حوالي مليار شخص حول العالم.
وأكد شوارزنيغر أن إدراج الكينوا في النظام الغذائي قد يكون خطوة فعالة للوقاية من السكري وتحسين الصحة العامة، خاصةً لمن يعانون من ضعف تحمل الغلوكوز، والذي يعد عاملاً رئيسياً في تطور المرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شتوكة بريس
منذ 2 أيام
- شتوكة بريس
الاتحاد الدولي للسكري يعلن إعتماد النوع الخامس من الداء
وكالات أعلن الاتحاد الدولي للسكري عن اعتماد النوع الخامس من داء السكري كتصنيف مستقل، في خطوة تُبرز تعدد أشكال هذا المرض المزمن وتنوع أسبابه وطرق التعامل معه. فرغم شيوع الأنواع الثلاثة المعروفة، تؤكد الدراسات وجود أكثر من 12 نوعًا مختلفًا، تختلف في نشأتها واستجابتها للعلاج. النوع الأول: خلل مناعي ينتج عن مهاجمة جهاز المناعة لخلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، ويُصيب الأطفال والبالغين على حد سواء. لا يرتبط بنمط الحياة، ويتطلب علاجًا دائمًا بالأنسولين، إما عبر الحقن وإما المضخات. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن اللجوء لزراعة خلايا من متبرعين أو استخدام خلايا جذعية، لكن هذه الطرق لا تزال محدودة بسبب الحاجة إلى مثبطات مناعة قوية. النوع الثاني: الأكثر انتشارًا يرتبط غالبًا بالسمنة والعوامل الوراثية، ويُعد الشكل الأكثر شيوعًا من السكري. يصيب أيضًا ذوي الأوزان الطبيعية، خاصةً في بعض المجموعات العرقية، مثل: جنوب آسيا وأفريقيا. ويُعالج بالأدوية، مثل: الميتفورمين، وباعتماد أنماط حياة صحية. وقد أثبتت الحميات منخفضة السعرات فاعليتها في عكس المرض لدى بعض المرضى. سكري الحمل: خلل مؤقت قد يُهدد المستقبل يظهر عادة في الثلث الثاني من الحمل بسبب تغيرات هرمونية تُضعف استجابة الجسم للأنسولين. وترتفع احتمالات الإصابة به لدى النساء الأكبر سنًّا أو ممن لديهن تاريخ عائلي مع المرض. يُعالج من خلال النظام الغذائي والرياضة، أو بالأدوية عند الحاجة. أنواع نادرة: وراثية أو ناتجة عن عوامل خارجية بعض أشكال السكري النادرة تنشأ نتيجة طفرات جينية أو تدخلات طبية، ومنها: سكري حديثي الولادة: خلل جيني مبكر. سكري مودي (MODY): يظهر في مرحلة الشباب بسبب طفرات محددة. النوع 3ج: ينتج عن تلف البنكرياس بعد التهابه أو استئصاله. سكري التليف الكيسي: يصيب ثلث مرضى التليف الكيسي بحلول سن الأربعين. النوع الخامس: السكري المرتبط بسوء التغذية جاء إدراج هذا النوع حديثًا، وهو يرتبط بسوء التغذية في مراحل الطفولة، ما يُؤثر في نمو البنكرياس ويُقلل قدرته على إنتاج الأنسولين. يُقدر عدد المصابين به بنحو 20 إلى 25 مليون شخص حول العالم، معظمهم في الدول النامية. على عكس النوع الأول، لا يرتبط هذا النوع بخلل مناعي بل بسوء تغذية مبكر أدى إلى قلة مخزون الخلايا المنتجة للأنسولين. يسلط التصنيف الجديد الضوء على أن السكري ليس مرضًا واحدًا بل مجموعة اضطرابات تحتاج إلى استراتيجيات علاجية مختلفة. ويُعتبر إدراج النوع الخامس خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية العالمية، ولا سيما في المجتمعات التي تعاني ضعف التغذية. ومع تطور البحث العلمي، يتغير فهمنا للسكري؛ ما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج الدقيق والمبكر لملايين المرضى حول العالم.


أخبارنا
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
معمرون يكشفون سر الصحة الطويلة: تجنب السكر المضاف مفتاح العمر المديد
كشفت مراجعات بحثية حديثة أن المعمرين حول العالم يشتركون في عادة صحية واحدة: تجنب السكر المضاف، وهو المكوّن الذي يستهلكه الكثيرون بمعدل 3 أضعاف الكمية الموصى بها يومياً. ويُنصح الخبراء بتحديد استهلاك السكر المضاف عند 28 غراماً يومياً، أي ما يعادل 7 ملاعق صغيرة، لتفادي الأضرار الصحية المرتبطة به. ورغم صعوبة تجنب السكر تماماً، كونه موجوداً طبيعياً في الفواكه والخضراوات والحليب، إلا أن الخطر الحقيقي يكمن في السكر المضاف، الذي يتواجد بكثرة في الأطعمة الغربية. ووفقاً لموقع "سوري لايف"، ارتفعت كمية السكر المضاف في النظام الغذائي الأمريكي بنسبة 25% بين عامي 1970 و2000، ليصل متوسط الاستهلاك اليومي إلى 22 ملعقة صغيرة، تتوزع في المشروبات الغازية، والزبادي، والصلصات، مما يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. وللحد من استهلاك السكر المضاف، يقترح الخبراء اتباع نمط غذائي صحي، يشمل: الإكثار من الأطعمة النباتية وتقليل اللحوم. تناول 3 حصص من السمك أسبوعياً لتعزيز صحة القلب. التقليل من منتجات الألبان، والاعتماد على البقوليات يومياً. اختيار الخبز المصنوع من القمح الكامل بدلاً من الخبز الأبيض. تجنب الأطعمة فائقة المعالجة قدر الإمكان. استبدال المشروبات الغازية بالماء، والشاي، والقهوة. ويؤكد المعمرون من مختلف أنحاء العالم أن هذه العادات البسيطة قد تكون المفتاح لحياة صحية وطويلة، بعيداً عن مضاعفات السكر المضاف.


أخبارنا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
دراسة تكشف: الغطسة الباردة ليست الحل الأمثل للتعافي العضلي
انتشرت ظاهرة "الغطسة الباردة" بشكل كبير على وسائل التواصل الاجتماعي، مما ساهم في ارتفاع سوق أحواض الغمر البارد إلى 318.63 مليون دولار في عام 2023، مدعومة بترويج مؤثرين افتراضيين لفوائدها الصحية. ومع ذلك، أظهرت دراسة سريرية حديثة أجراها باحثون من جامعة العلوم التطبيقية والفنون في جنوب سويسرا أن هذا الأسلوب قد لا يكون فعالاً كما يُشاع، خاصة بالنسبة للنساء. وخلال التجربة، تم اختيار 30 مشاركاً للخضوع لتمرين شاق يتكون من خمس مجموعات من 20 قفزة على صندوق بارتفاع 0.6 متر، بهدف إحداث تلف عضلي. قُسّم المشاركون إلى ثلاث مجموعات: الأولى للغمر في الماء البارد، الثانية في الماء الساخن، والثالثة لم تخضع لأي غمر. واستمر الغمر لمدة 10 دقائق بعد التمرين، ثم مرة أخرى بعد ساعتين، وتمت متابعة المؤشرات الفسيولوجية والتعافي العضلي على مدار 72 ساعة. وأظهرت النتائج أن الغطس في الماء البارد أو الساخن لم يُحدث فرقاً ملحوظاً في تعافي العضلات، وفقاً لقياسات الألم، والتورم، ومستويات كيناز الكرياتين، وقوة العضلات. وبيّنت الدكتورة فرح أحمد، طبيبة عامة في عيادة لندن العامة، أن الغطس البارد قد يُنشّط الأنسجة الدهنية البنية، مما يحسّن حساسية الأنسولين ويساهم في إدارة الوزن، لكنه قد يكون خطيراً على مرضى القلب والجهاز التنفسي بسبب ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم ومعدل ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى اضطرابات خطيرة. وعلى صعيد آخر، كشفت الدراسة عن فجوة في استجابة النساء لهذا النوع من التعافي، مشيرة إلى ضرورة تكثيف الأبحاث حول تأثير الغطس البارد والساخن على النساء، حيث لم تستفد النساء في الدراسة من نفس مستويات التعافي التي شهدها الرجال، مما يعكس اختلافات فسيولوجية واضحة بين الجنسين. وفي ظل هذه النتائج، أوصت الدكتورة رافينا بهانوت، مؤسسة "زوناس للخصوبة"، بتطبيق أساليب أكثر فعالية للتعافي مثل النوم الجيد، شرب كميات كافية من الماء، تناول البروتين، وممارسة تمارين خفيفة كالمشي واليوغا، بالإضافة إلى العلاج الحراري والتدليك كبديل أكثر أماناً وفعالية من الغطس البارد.