logo
ترامب يُطلق 'أكبر سباق تسلّح في التاريخ' من الرياض بصفقات ضخمة تشمل مقاتلات F-15EX

ترامب يُطلق 'أكبر سباق تسلّح في التاريخ' من الرياض بصفقات ضخمة تشمل مقاتلات F-15EX

دفاع العربمنذ 5 أيام

أُفتتحت جولة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في منطقة الشرق الأوسط، بما وصفته صحيفة 'معاريف' العبرية بـ'واحد من أكبر سباقات التسلّح في التاريخ'.
وأشارت الصحيفة إلى أن جوهر الصفقات التي يسعى ترامب لإبرامها يتمحور حول تزويد الجيش السعودي بمختلف أنواع العتاد العسكري، حيث تتطلع الرياض إلى شراء صواريخ هجومية ودفاعية، وطائرات نقل من طراز هيركوليس، بالإضافة إلى مقاتلات حربية متطورة، وعلى رأسها طائرات F-15EX.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية تمتلك بالفعل أسطولاً كبيراً من طائرات إف-15، يضم 84 طائرة من طراز 'إس إيه' تم شراؤها قبل عدة سنوات، وعشرات أخرى من طراز 'إس آر' التي تعتبر حالياً قديمة.
وقبل نحو عام، أبدت الرياض اهتمامها بالحصول على 54 طائرة F-15EX مع إمكانية شراء 8 أسراب أخرى لاستبدال الطرازات القديمة الموجودة لديها.
وبحسب الصحيفة، فإن حجم الصفقة الإجمالي من المتوقع أن 'يُقدر بنحو مئتي طائرة'.
وفي هذا السياق، يرافق ترامب في جولته إلى المنطقة قيادات من الصناعات التكنولوجية الأميركية وكبار المسؤولين في شركات تصنيع الأسلحة الأميركية، وعلى رأسهم الرئيس التنفيذي لشركة 'بلاك هوك' (المتخصصة في صناعة الطائرات)، لاي سنوف، والرئيس التنفيذي لشركة 'بوينغ'، كايلي أورتبرغ.
وتميز F-15EX بقدرة عالية على المناورة، وإمكانية حمل مجموعة متنوعة من القذائف والصواريخ يصل وزنها إلى 17.5 طناً، بالإضافة إلى منظومة رادار تعد من بين الأكثر تطوراً على مستوى العالم، وقدرات فائقة على الرؤية بعيدة المدى وتحديد الأهداف ومشاركتها مع طائرات أخرى ومنظومات أسلحة أرضية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"متهرب من الضرائب"... تعيين "نسيب ترامب" سفير أميركا في فرنسا!
"متهرب من الضرائب"... تعيين "نسيب ترامب" سفير أميركا في فرنسا!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 21 دقائق

  • ليبانون ديبايت

"متهرب من الضرائب"... تعيين "نسيب ترامب" سفير أميركا في فرنسا!

وافق مجلس الشيوخ الأميركي، مساء أمس الإثنين، على تعيين رجل الأعمال العقاري تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سفيراً للولايات المتحدة لدى فرنسا، وذلك بغالبية 51 صوتاً مقابل 45. وكان ترامب قد منح كوشنر عفواً رئاسياً في كانون الأول 2020، بعد إدانته في قضايا تتعلّق بالتهرب الضريبي وتقديم تبرعات غير قانونية لحملات انتخابية. ويُعد كوشنر مؤسس شركة "كوشنر كومبانيز" العقارية، ووالد جاريد كوشنر، الذي تولّى منصب كبير مستشاري البيت الأبيض خلال ولاية ترامب الأولى، وهو متزوّج من إيفانكا ترامب، الابنة الكبرى للرئيس. وكان ترامب قد أعلن نيته ترشيح كوشنر في تشرين الثاني الماضي، واصفاً إياه بأنه "قائد أعمال بارز، ومحسن، وصانع صفقات مميّز". ويستعد كوشنر لتولّي مهامه في باريس في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وباريس توتراً على خلفية السياسات التجارية الأميركية، والموقف من الحرب في أوكرانيا. وخلال جلسة الاستماع أمام مجلس الشيوخ هذا الشهر، أكّد كوشنر التزامه بالعمل مع فرنسا من أجل "تحقيق توازن أكبر في علاقتنا الاقتصادية"، وحثّ باريس على "تعزيز استثماراتها الدفاعية، وقيادة الاتحاد الأوروبي نحو التوافق مع الرؤية الأميركية حول الأمن الأوروبي". وفي ضوء التبدلات التي أحدثها ترامب في علاقات واشنطن مع الحلفاء الأوروبيين، شدّد كوشنر على أهمية "تعزيز العلاقات التاريخية مع فرنسا"، مؤكداً التزامه بجعلها "أقوى وأكثر توازناً". وأشار كوشنر إلى خلفيته العائلية، لافتاً إلى أنّه نجل ناجيين من المحرقة النازية، قدما إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، وقد فقدت أسرته عدداً من أفرادها على يد النازيين، بمن فيهم جدتاه.

الصحافة اليوم 20-5-2025
الصحافة اليوم 20-5-2025

المنار

timeمنذ 43 دقائق

  • المنار

الصحافة اليوم 20-5-2025

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم الثلاثاء 20-5-2025 سلسلة من الملفات المحلية والاقليمية والدولية. الأخبار: مفاوضات «اللاأفق» في الدوحة: 'إسرائيل' تريد تأبيد الحرب وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة الأخبار اللبنانية 'مع استمرار المفاوضات في العاصمة القطرية، ولو بالحدّ الأدنى شكلياً، وتمديد بقاء الوفد الإسرائيلي هناك، لا توحي الأجواء المحيطة بهذه المحادثات بإمكانية تحقيق أي اختراق جدّي في جدار التعنّت الإسرائيلي، والمستند إلى رفض الالتزام بإنهاء الحرب بانتهاء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق المُفترض. وفي المقابل، تصرّ حركة «حماس» على الحصول على ضمانات «جدّية» بأن تفضي المفاوضات إلى وقف دائم للعدوان، مطالِبةً بأن تتولّى إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تقديم تلك الضمانات مباشرة. وعلى الرغم من التصعيد الإسرائيلي الكبير على الأرض، والمتجلّي في عمليات قتل وتهجير ممنهجة للمدنيين في قطاع غزة، فإنّ المقاومة لم ترضخ لشروط العدو، وأظهرت تمسّكاً واضحاً بمطالبها، فيما لا يزال مقترح المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، الجديد والمعدّل، عالقاً بين مطالبة «حماس» بالضمانات، وشروط رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، الذي يقبل المرحلة الأولى من الاتفاق، لكنه لا يلتزم بإنهاء الحرب في المرحلة الثانية منه. وفي هذا السياق، أفادت «هيئة البث الإسرائيلية» بأن نتنياهو قرّر إبقاء الوفد الإسرائيلي في الدوحة ليوم إضافي، في محاولة لعدم إظهار تجاهل للموقف الأميركي، ما دام وفد حركة «حماس» لا يزال حاضراً في الدوحة. ونقلت «الهيئة» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن القرار اتُّخذ «حتى لا تتم الإساءة إلى الأميركيين إعلامياً، طالما بقي وفد حماس هناك». وبدورها، ذكرت قناة «i24 NEWS» العبرية، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، أن «بقاء الوفد في قطر لا يعني تحقيق تقدّم»، بل إنّه إجراء مؤقّت في انتظار ردّ «حماس» على المقترح الذي يستند إلى خطة ويتكوف. وأضاف أحد المصادر أنّ «أحد أبرز العوائق هو إصرار حماس على الحصول على ضمانات قوية بشأن ما سيحدث خلال الشهرين أو الأشهر الستة التالية للاتفاق»، موضحاً أن «الحركة تطالب واشنطن بمنع تل أبيب من استئناف القتال، وهو ما ترفضه الأخيرة بشكل قاطع». أما القناة «12» العبرية، فقد نقلت عن مصدر أمني إسرائيلي قوله إن «الصفقة تبتعد شيئاً فشيئاً»، كاشفاً أن «حماس» رفضت العرض الإسرائيلي الأخير، في حين كتبت الصحافية ليليخ شوڤال في صحيفة «إسرائيل هيوم» أنّ «الاتصالات تقترب من حافة الانهيار»، لافتة إلى أن «إسرائيل تدرس سحب وفدها من الدوحة خلال الأيام القليلة المقبلة». وعلى المقلب الأميركي، وجّهت صحيفة «واشنطن بوست» انتقادات حادّة إلى نتنياهو، ناقلةً عن مصدر أميركي مطّلع إشارته إلى أن نتنياهو حاول الترويج داخل «الكابينت» لمسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بوصفها «مسألة شكلية»، في حين أن الحقيقة هي أن «الضغوط ازدادت من جانب إدارة ترامب، والتي حذّرت تل أبيب من الاستمرار في التصعيد العسكري»، وسط مؤشرات إلى اقتراب الحرب من «نقطة اللاعودة». ووفق الصحيفة، فإن مقرّبين من ترامب أبلغوا الحكومة الإسرائيلية بوضوح بأنّ «واشنطن قد تتخلّى عنكم إذا لم توقفوا الحرب». ورأت أن نتنياهو يمتلك سبيلاً لإنهاء الحرب داخل إسرائيل وعبر «الكنيست»، لكنه يفتقر إلى «الإرادة السياسية». وأشارت عدة تقارير صحافية عبرية، إلى معلومات عن أن مسؤولين في إدارة ترامب، أبلغوا الحكومة الإسرائيلية، بأن «واشنطن قد تتخلّى عن إسرائيل في حال لم تنته الحرب»، فيما أشارت هذه التقارير إلى أن الضغوط الأميركية على نتنياهو، تتزايد بشكل «دراماتيكي». من جهته، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، حكومة نتنياهو إلى الرحيل، محذّراً من الانزلاق في «مستنقع غزة». وقال لابيد: «نريد أن نعرف ما الذي تخطّط له الحكومة، وهل سيُقتَل جنودنا يومياً في القطاع لسنوات؟». وأضاف أنّ الاستمرار في هذه السياسة سيكون «خطأً استراتيجياً». وفي سياق متصل، نقل موقع «أكسيوس» عن مسؤول أميركي أنّ نائب الرئيس ترامب، جيه دي ڤانس، كان يعتزم التوجّه إلى إسرائيل، لكنه «عدَل عن الزيارة في اللحظة الأخيرة بسبب اتساع نطاق العمليات العسكرية في غزة». وأوضح المصدر أنّ «القرار لا يعود إلى أسباب لوجستية، بل إلى قلق من تفسير الزيارة على أنها دعم أميركي للعملية العسكرية». كذلك، أورد موقع «واللا» العبري، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن فريق نائب الرئيس الأميركي كان يعتقد، حتى يوم السبت، بـ«إمكانية التوصّل إلى صفقة قريبة، لكنّ الأحداث المتلاحقة والتوسّع في العمليات دفعاه إلى تغيير تقديراته والتراجع عن الزيارة، بسبب غياب التقدّم الملموس في المفاوضات»'. تخبُّط أميركي حيال إيران: المفاوضات ليست صفرية وتحت هذا العنوان كتبت الاخبار 'منذ اختتام الجولة الرابعة من المحادثات الأميركية – الإيرانية، بوساطة عمانية، لا تزال الضبابية تحيط بفرص عقْد جولة خامسة منها في وقت قريب، ولا سيما مع عودة إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إلى إصدار مواقف علنية متضاربة حول سبل التعامل مع الملف النووي الإيراني، ومن ضمنها طرْح شروط لطالما أصرّت طهران على استبعادها من جدول أعمالها التفاوضي. فخلال زيارته الأخيرة إلى الخليج، بدا الرئيس الأميركي ميالاً إلى عقد صفقة مع إيران، وهو ما يبدو وفق محلّلين، السيناريو الراجح، لاعتبارات عدّة: منها ما يتعلّق بتجاهل ترامب، إلى الآن، مطالب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بضرب المنشآت النووية، وأخرى تتّصل بعدم ممانعة حلفاء واشنطن العرب، وخاصة الخليجيين، تسويةَ نزاعاتهم مع إيران بصورة سلمية. وفي هذا الصدد، أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» إلى أنّ كل القادة العرب، الذين اجتمعوا إلى الرئيس الأميركي، خلال جولته في المنطقة، «دفعوه إلى إيجاد تسوية تفاوضية مع الإيرانيين»، مبيّنة أن تغيّر مواقفهم اليوم من عقد اتفاق نووي جديد مع طهران، قياساً بما كانت عليه في عام 2015، يرجع إلى كَون «البديل كارثياً بالنسبة إليهم… ذلك أنّ سيناريو قصف إيران يساوي سيناريو امتلاكها قنبلة نووية. وفي الحالتين، ستترتّب عواقب وخيمة على المنطقة». وفي الإطار نفسه، أضافت الصحيفة الأميركية أنّ القرارات التي اتّخذها ترامب حيال عدد من قضايا الشرق الأوسط، بدءاً من اليمن وسوريا، وليس انتهاءً بغزة وإيران، قد أسهمت في «ظهور دينامية جديدة» على مستوى العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، وهي دينامية «يتمّ التعامل بموجبها مع (هواجس) إسرائيل، في ظلّ حكومة نتنياهو، على أنها مجرّد مسألة ذات أهمية ثانوية»، مستدركة أن الأمر لا يعني بالضرورة إهمال أميركا روابطها التاريخية مع الكيان، أو وقْف دعمه عسكريّاً واقتصاديّاً. وعن شكل تلك الدينامية الجديدة، أوضح المستشار السابق لنتنياهو، ناداف شتراوشلير، أنّ علاقة رئيس الحكومة مع ترامب «مختلفة عن تلك التي كانت تربطه بالرؤساء الأميركيين السابقين»، بمن في ذلك الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن. وتابع: «في عهد بايدن، كان يمكن نتنياهو تأجيل القرارات» التي تنوي الإدارة اتّخاذها، بينما «في حالة ترامب، فإن القرارات تُفرض بالإكراه على نتنياهو، فيما لو حاول أن ينحو في الاتجاه المعاكس لتوجهات الإدارة». وبحسب شتراوشلير أيضاً، فإنّ «إيران تقع في صلب» هذه التحوّلات في العلاقة، وهو ما «يهدّد الإرث السياسي لنتنياهو»، الذي يضع لجم الطموحات النووية للجمهورية الإسلامية على رأس أولوياته. في المقابل، يدفع فريق آخر من المحلّلين نحو ترجيح سيناريو الضربة العسكرية لإيران، في ضوء إصرار الأخيرة على تمسّكها بحقّها في تخصيب اليورانيوم على أراضيها، وعدم وضوح موقف واشنطن إزاء هذه المسألة. وكان المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، صرّح، قبل يومين، بأنّ لدى بلاده «خطاً أحمرَ واضحاً مع إيران، وهو عدم التخصيب»، مؤكداً «(أنّنا) لن نسمح بذلك، حتى ولو بنسبة 1%». وفي مقابلة مع شبكة «إيه بي سي» الأميركية، قال ويتكوف: «قدّمنا مقترحاً للإيرانيين نعتقد بأنه يعالج قضيّة تخصيب اليورانيوم من دون أن نقلّل من احترامهم»، في ما يبدو أنه إشارة إلى نيّة واشنطن إقناع طهران بالتخلّي عمّا لديها من مخزونات اليورانيوم العالي التخصيب وإرساله خارج البلاد، علماً أن الجمهورية الإسلامية، وفق ما يؤكد مسؤولوها، لا تمانع هذه الخطوة. وقد ترتّبت عن تصريحات ويتكوف انتقادات إيرانية حادّة، إذ اتّهم وزير الخارجية عباس عراقجي، المبعوث الأميركي بأنّه «بعيد عن واقع المفاوضات»، مؤكداً، في الوقت ذاته، أنّه «إذا كانت مطالب واشنطن غير واقعية، فمن الطبيعي ألّا نصل إلى نتيجة». كذلك، استنكر الوزير الإيراني ما وصفه بـ»تضارب تصريحات المفاوضين الأميركيين مع ما يقولونه في السرّ» وما يصرّحون به في العلن، في شأن مسار المفاوضات مع بلاده، علماً أنّ ويتكوف نفسه سبق أن لمّح، قبل بضعة أسابيع، إلى استعداد إدارة ترامب لقبول اتفاق يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية، عند مستوى 3.67%، كما جاء في «اتفاق فيينا» الموقّع عام 2015. ولاحقاً، وبعد مشاركته في اجتماع مع نظيرَيه القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والعماني، بدر البوسعيدي، على هامش «منتدى الحوار» في طهران، لمناقشة مستجدّات المحادثات الأميركية – الإيرانية، جدّد عراقجي التأكيد على أنّ عملية تخصيب اليورانيوم ستستمرّ في إيران، موضحاً أنه «إذا رغب الجانب الأميركي في التأكد من عدم تصنيعنا السلاح النووي، فنحن مستعدّون لذلك». بدوره، أبدى البوسعيدي ترحيب بلاده بـ»المبادرة القطرية» لتقريب وجهات النظر بين الإيرانيين والأميركيين حيال المسألة النووية، مشيراً إلى بروز «مؤشرات إيجابية خلال الأشهر الماضية من جانب واشنطن»، فيما أعرب وزير الخارجية القطري عن أمل بلاده في «توصّل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق منصف ودائم وملزم». المضمون نفسه عاد وعبّر عنه الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، حين لفت إلى أنّ طهران لا يمكنها معرفة «نوايا الولايات المتحدة من وضع شرط تصفير التخصيب في البلاد»، معتبراً أنّ أيّ مراقب محايد، بإمكانه أن يصل إلى نتيجة مفادها أنّ المشرّعين الأميركيين يخضعون بشكل تدريجي لضغوط التيارات التي لا تؤمن بالدبلوماسية، ونواتها الأساسية «كيان الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يؤمن بأيّ طريقة للسلام والمحادثات». وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن تراجع إدارة ترامب عن مواقفها السابقة، والتي كانت تقتصر على ضمان عدم السماح لطهران بامتلاك أسلحة نووية، مع الاعتراف بحقّها في تخصيب اليورانيوم في منشآتها لأغراض سلمية، يعود إلى ضغوط متشدّدة داخلية تمارَس على الرئيس، سواء من تيار داخل إدارته يؤيّد تفكيك البرنامج النووي بالكامل، أو من «صقور» الحزب الجمهوري في الكونغرس، عقب رسالة توجّه بها أكثر من 200 منهم لحثّ الرئيس على «الحزم» في شأن المطالب النووية للإيرانيين. في هذا الإطار، أشارت الخبيرة في الشؤون الإيرانية ومديرة برنامج السياسة الخارجية في «معهد بروكنغز»، سوزان مالوني، إلى نية إيران البناء على خطوة ترامب المتمثّلة في إعلانه رفع العقوبات على سوريا، من دون العودة إلى المؤسسة التشريعية، وترقّب مدى جدّيتها، مضيفة أنّ الإيرانيين «سيراقبون عن كثب، ما إذا كان سيستطيع استكمال خطوته» من خلال التعاون مع الكونغرس، أو عبر الصدام معه. وأكّدت مالوني حماسة ترامب للاتفاق مع إيران، مرجّحة أن يعمد الرئيس الأميركي إلى «القبول بصفقة معها تشتمل على ما هو أقلّ» ممّا يطالب به التيار المتشدّد في الكونغرس، وخصوصاً المحسوب على الحزب الجمهوري. وفقاً لمحلّلين غربيين، فإن التداول بصيغ مختلفة جرى التباحث في شأنها بين الإيرانيين والأميركيين للتوصّل إلى اتفاق نووي جديد محتمل، لافتين إلى أن أيّ اتفاق «لن يكون صفريّاً في المحصّلة»، بحيث سيعمل على «مراعاة التوقّعات في الداخل الأميركي» حول مسار المفاوضات، والمنسجمة مع مطالب إسرائيل بتفكيك البرنامج النووي الإيراني من جهة، كما على «رغبة ترامب في إبرام صفقة» مع إيران، من جهة ثانية. وبحسب هؤلاء، فإن من جملة البنود المطروحة على طاولة المفاوضات، ما يقوم على إبرام اتفاق ثنائي يتضمّن تأسيس «كونسورتيوم إسلامي» يتيح لدول المنطقة الاستفادة من الخبرات الإيرانية في التكنولوجيا النووية المدنية، في موازاة رفع العقوبات على مراحل ضمن خيارات تشمل تعزيز الاستثمارات الأميركية داخل إيران كشكل من أشكال ضمان عدم وقوع أيّ نزاع عسكري مع الجمهورية الإسلامية، وهو خيار تفضّله طهران؛ وأخرى تقوم على بلورة صيغة اتفاق، يشمل تجميداً طويل الأمد لأنشطة تخصيب اليورانيوم تحت إشراف دولي معزّز، إضافة إلى التخلّص من مخزونات اليورانيوم الإيراني العالي التخصيب، على أن يكون مرفقاً بضمانات تسمح للحكومة الإيرانية بشرائه من السوق العالمية، وهو خيار تحبّذه واشنطن'. «بروفا» للانتخابات النيابية: 80/80 بلدية للثّنائي في بعلبك – الهرمل وتحت هذا العنوان كتبت الأخبار 'لم تكن النتيجة التي حقّقها الثنائي حزب الله وحركة أمل في الانتخابات البلدية لمحافظة بعلبك – الهرمل مفاجئة، إذ فازت لوائح «تنمية ووفاء» بكاملها، من دون أي خرق واحد. مع ذلك، لم تكن هذه النتيجة بلا دلالات، بالنظر إلى الظروف الداخلية والخارجية التي سبقت ورافقت الاستحقاق الانتخابي. وقد أدّت هذه النتائج قسطها للعُلا، مع التأكيد بالأرقام أن «خيار الناس هو المقاومة»، وفقاً للنائب إيهاب حمادة. وقد سُجّلت أعلى النسب في الانتخابات البلدية لهذا العام في محافظة بعلبك – الهرمل، مع وصول معدّل الاقتراع فيها إلى 46%، وتسجيل نسب غير مألوفة في بعض البلدات مثل النبي شيت (81%) وحوش الرافقة (67%)، بما يتخطى الاقتراع إلى الاستفتاء. وفي الأرقام أيضاً، استطاعت لوائح «تنمية ووفاء» إبراز الحجم الحقيقي لمنافسيها، مع الفوارق التي تخطّت آلاف الأصوات بين آخر الرابحين في لائحة الثنائي وأول الخاسرين في اللوائح المنافسة. وحتى في المعارك السياسية التي حاربت فيها قوى داخلية وخارجية الثنائي، كما في مدينة بعلبك، كان الفارق بين آخر الرابحين وأول الخاسرين في لائحة «بعلبك مدينتي» المدعومة من السعودية، 6 آلاف صوت، بحسب النتائج النهائية. وكذلك الحال في مدينة الهرمل، حيث كان الفارق بين آخر الفائزين وأول الخاسرين 6500 صوت. وانسحب ذلك على البلدات التي خاضت معارك عائلية، كما الحال في بدنايل وشمسطار وإيعات، حيث لم يكن المتنافسون من خارج الخط، بغضّ النظر عن الطرف الذي تحالف معه الثنائي. وحتى في البلدات التي تُرك فيها الخيار للعائلات، لم يكن ثمة قلق من النتائج، باعتبار أن الطرفين سيضعان فوزهما لاحقاً في سلّة الثنائي. وقد أنتج هذا الخيار فوز «التنمية والوفاء» في 80 بلدية من أصل 80 (28 بلدية فازت بالتزكية). ويمكن اعتبار ما جرى «بروفا» للانتخابات النيابية المقبلة في محافظة بعلبك – الهرمل، على ما يقول حمادة، لافتاً إلى أن التصويت في الانتخابات النيابية، يكون على أساس سياسي، خلافاً للانتخابات البلدية التي تدخل فيها الاعتبارات العائلية، ما يعني أن ناخبي بعلبك – الهرمل، سيصبّون أصواتهم حُكماً في «صندوق المقاومة». في المقابل، لم يلغِ الإنجاز الذي تحقّق «إساءة التقدير» في صوغ بعض تحالفات حزب الله. وهو ما حدث في مدينة بريتال، حيث شكّلت العائلات الأساسية وغالبيتها من عائلات الشهداء، لائحة في وجه لائحة «التنمية والوفاء»، واستطاعت تخطّي عتبة 2000 مقترع. وهو رقم له دلالته في المدينة، التي تُعدُّ معقلاً لشهداء حزب الله. في بلدة عرسال الحدودية، ساد التنافس العائلي على بلديتها. وبدا ذلك واضحاً في كثرة المرشحين داخل العائلة الواحدة، ونسبة الاقتراع التي تخطّت 50% (نحو 10 آلاف مقترع من أصل 19 ألفاً)، ما يُصعّب فوز لائحة بأكملها. ونتيجة لترشح 57 للمقاعد البلدية و41 للمقاعد الاختيارية، تأخّر إنجاز عملية الفرز في المدينة. لكنّ الصناديق التي فُرزت أظهرت فوز اللائحة المدعومة من رئيسَي البلدية السابقيْن، يوسف الفليطي وعلي الحجيري، بـ 15 عضواً، مقابل 6 أعضاء للائحة المدعومة من النائب السابق عن تيار «المستقبل»، جمال الجراح، ومفتي بعلبك الشيخ بكر الرفاعي. ولم تحصد اللائحة الثالثة المدعومة من رئيس البلدية السابق باسل الحجيري، أي مقعد. وفيما لم تحمل انتخابات عرسال مفاجآت، عكّر صفو الاستحقاق امتناع رؤساء أقلام وكتبة عن تسلّم صناديق الاقتراع، ربطاً بالصورة النمطية، التي ترافق البلدة الحدودية منذ بداية الحرب في سوريا. ودفع ذلك بـ«محافظ بعلبك – الهرمل للتواصل مع وزارة الداخلية للعمل على حل هذا الموضوع، قبل ساعات قليلة من فتح باب الانتخاب». كذلك لم تتبدّل صورة المجالس البلدية في معظم البلدات والقرى المسيحية، إذ حصّنت «القوات اللبنانية» موقعها في القاع، التي تُعدُّ معقلاً لها، مع فوز لائحة «أرضي هويتي لتبقى» برئاسة عضو الهيئة التنفيذية القواتية بشير مطر بكل المقاعد الـ 15، في مواجهة التيار الوطني الحر. وانسحب ذلك على قرى دير الأحمر التي لم تخسر فيها «القوات» أيضاً. وفي رأس بعلبك، حفظت التركيبة التي حصلت في البلدة مقاعد بلدية لـ«القوات»، وإن كان الفوز الأكبر من مصلحة التيار الذي تحالف مع حزب الكتائب وآل منصور وآل روفايل وجزء من القواتيين. وحدها، الفاكهة – الجديدة سلكت الانتخابات فيها منحى آخر، رغم مشاركة الأحزاب وفي مقدّمها التيار الوطني الحر، إذ كان الهمّ الأول في البلدة حفظ المناصفة بين المسلمين السنّة والمسيحيين. ولذلك وقع الخيار على تشكيل لائحة قوية يضمن وصولها كاملةً تحقيقاً للانسجام بين أعضائها، بما يُعفيها لاحقاً من الحلّ، خصوصاً في ظلّ التجربتين السابقين اللتين حُلّ فيهما المجلس البلدي. وبدلاً من أن يكون التنافس بين أكثر من لائحة، انحصر ذلك بين لائحتين مكتملتين وصلت واحدة منها بكامل أعضائها، مع حفظ المناصفة. أما في دورس، ففازت اللائحة المدعومة من التيار على اللائحة المدعومة من «القوات». وإن كان هذا الفوز ليس جديداً، إلّا أن ما يُميّز تلك المنطقة أن مجلسها البلدي يُحدّد هويته الحليف الشيعي، الذي يملك كتلة مقترعين مساوية للكتلة المسيحية'. بيروت: الأحزاب خسرت المزاج السنّي! وتحت هذا العنوان كتبت الأخبار 'كلّ الاستنفار الذي فعّلته الأحزاب السياسيّة من أجل حفظ عُرف المناصفة في بلديّة بيروت، سُرعان ما «خدشته» الديمقراطيّة بـ«شحطة قلم» من دون أن يكون بمقدور الأحزاب المسيحيّة رفع الصوت لإعادة فتح ملف تقسيم العاصمة، خصوصاً أن ما حصل ليس سابقة وإنّما استعادة لانتخابات عام 1998 حينما تمكّن عبد الحميد فاخوري من خرق اللائحة المدعومة من الرئيس رفيق الحريري، وتالياً كسر المناصفة. ولكن ليست الديمقراطية وحدها من أسهم بخسارة نائب رئيس مجلس البلديّة السابق ومرشّح متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، إيلي أندريا (أرثوذكس)، وإنّما هي الكيديّة السياسيّة، وتحديداً لدى حزب «القوات اللبنانيّة». وعند مراجعة مفاوضات تشكيل لائحة «بيروت بتجمعنا»، يتذكّر المفاوضون رفض مسؤولي «معراب» تخصيص حصّة لعودة، تماماً كما رفضوا أن تؤول نيابة الرئاسة إلى أندريا. وفي المرحلة الثانية، وافق «القواتيون» مرغمين على انضمام أندريا إلى اللائحة مشترطين تأجيل النقاش حول توزيع المناصب إلى ما بعد صدور نتائج الانتخابات، لإصرارهم على أن يكون نائب الرئيس من حصتهم، وتحديداً الأرثوذكسي راغب حدّاد. عملياً، بدت موافقة «القوات» على أندريا على أنّها مُناورة، وسط ترجيحاتٍ بأن «القوات» قادت الأحد عمليّة تشطيبه بالتنسيق والتكاتف مع بعض الأحزاب المسيحيّة، من دون أن يخفي المتابعون لأمور الانتخابات أنّ حملة تشطيب أُخرى في حق أندريا قادتها بعض القوى السنّية، نتيجة ما كان يُسرّب من داخل المجلس البلدي عن أدائه في حق رئيسَي المجلس البلدي المتعاقبيْن والأعضاء المسلمين! ومع ذلك، لم يكن التقاطع السنّي – المسيحي رفضاً لتجديد ولاية أندريا مرّة جديدة، كافياً لـ«تطييره»، بل إنّ ائتلاف الأحزاب لم يتمكّن فعلياً من استمالة الصوت السنّي وكبح جماح المُعارضة فيه، إذ صبّ نحو ثلثيه في صالح لائحة «بيروت بتحبّك» برئاسة القيادي في تيار «المستقبل» محمود الجمل، وهو ما يؤكّد أنّ المزاج البيروتي السنّي كان فعلياً ميالاً إليها. كما أظهرت عمليات التصويت من خارج البلوكات الحزبيّة وداخلها، أنّ للعميد الجمل حيثيّة شعبيّة لا يُمكن صدّها بسهولة، بعدما فاز بأكثر من 39 ألف صوت ليحلّ في المركز 22 في مواجهة الأحزاب مجتمعةً. لائحة «بيروت بتحبّك» التي دُعمت من قبل النائب نبيل بدر والجماعة الإسلامية، وقواعد «المستقبل»، يبدو أنّها عكست المزاج السنّي الحقيقي شعبياً، بعدما حصد أعضاؤها ما متوسطه 30 ألف صوت، كان مصدر غالبيتها من الأقلام السنّية (صوّت نحو 63 ألف سنّي). وعبّر هؤلاء عن رفضهم لاستبعاد بدر و«الجماعة» من اللائحة الائتلافيّة بحجّة «ضعف تمثيل بدر» و«الفيتو» المرفوع على «الجماعة» من قبل بعض الدّول العربية، وعلى رأسها السعوديّة. كما عبّروا عن رفضهم لما أسموه «التحالفات الهجينة»، التي استشعروا فيها بأنّها تتضمّن «فرض زعامة بيروتيّة لا تمثّلهم، هي زعامة النائب فؤاد مخزومي». وما يؤكّد هذا الأمر هو عدم قدرة رئيس «حزب الحوار الوطني» تجيير قوّة ناخبة وازنة، إذ حلّ مرشّحه للرئاسة، إبراهيم زيدان، في المرتبة السابعة بحصوله على نحو 45 ألف صوت، فيما كانت الغلبة في التصويت السنّي للائحة «بيروت بتجمعنا» لصالح مرشّح «اتحاد جمعيات العائلات البيروتية»، المحامي محمّد بالوظة الذي «اكتسح» النتائج بحصوله على أكثر من 47 ألف صوت من خارج البلوكات الحزبيّة، خصوصاً أنّ بالوظة يُعد من الفاعليات البيروتيّة التي تمتلك شبكة علاقات مع جميع القوى البيروتيّة، إضافةً إلى حُسن سيرته. في الخُلاصة، أجاد الجمل وحلفاؤه لعب دور «الوكيل الشرعي» لـ«الحريريّة السياسيّة» على أرضه، في ظلّ ما يتردّد عن استقطاب رموز «المستقبل» ومفاتيحه الانتخابيّة التي لعبت دوراً في «صبّ» الأصوات في صالح الجمل ولائحته. وبينما يؤكّد «المستقبليون» عدم وجود إيعاز من القيادة في هذا الشأن، حاول خصوم «التيّار» التحريض على الأمين العام، أحمد الحريري بعدما سُرّب له مقطع فيديو وهو يتابع مسار نتائج الانتخابات وفوز الجمل. ولم يُعرف ما إذا كان الجمل في صدد تقديم استقالته من المجلس، بعدما كان يُردّد قبل أيّام أنّه في حال وصوله منفرداً فسيخرج فوراً، علماً أنّ ضغوطاً تمارس على العميد المتقاعد بقصد إبقائه من منطلق أنّ وصوله أراح الشارع السنّي الذي اعتبر نفسه «منتصراً»، وهو ما ظهر على مواقع التواصل والاستقبال الشعبي الذي أقيم للجمل في طريق الجديدة. في المقابل، كان لافتاً رقم 42 ألف صوت الذي ناله المرشّح الشيعي عماد فقيه، والذي يُعد الأكثر قرباً من حزب الله، وهو حلّ في المرتبة 12 بين الفائزين، ما أثار علامات استفهام، خصوصاً أنّ «البلوك الشيعي» المُتمثّل بنحو 19 ألف صوت، كان له الفضل في إنقاذ لائحة «بيروت بتجمعنا» وضمان المُناصفة. وتشي نتيجة فقيه أن عمليّات تشطيب ممنهجة جرت ضدّه باعتباره مرشّح حزب الله وليس لكونه مرشحاً شيعياً، إذ إنّ مرشّح حركة أمل، فادي شحرور ومرشح «الجمعيّة الخيريّة الإسلاميّة العامليّة» يوسف بيضون لم يتم تشطيبهما، إذ حلّ الأوّل في المرتبة الرابعة والثاني في المرتبة الثانية بحصوله على نحو 46 ألف صوت سنّي'. البناء: بداية فاشلة لجيش الاحتلال للعملية البرية في غزة ومحادثة ناجحة لترامب وبوتين | عون يحصل على دعم السيسي لأولوية التزام الاحتلال… واليمن يُدخل حيفا هدفاً | موجة المجتمع المدني تنحسر وتتفكك وتبشّر بأن التغيير ينتظر نيابياً نواب التغيير وتحت هذا العنوان كتبت صحيفة البناء اللبنانية 'تلقى جيش الاحتلال صفعة قاسية مع الإعلان عن بدء العملية البرية الواسعة في قطاع غزة، بعدما كشف وزير المالية في حكومة بنيامين نتنياهو بتسلئيل سموتريتش عن ارتباط العملية بالسعي لاستعادة عدد من الأسرى، وفيما كانت الصفعة القاسية في خان يونس مع تنفيذ عملية خاصة لخطف أحد قادة المقاومة بعد تنفيذ أكثر من 20 غارة جوية، وكانت النتيجة مواجهة انتهت باستشهاد القائد أحمد كامل سرحان في قوات الناصر صلاح الدين بعد فشل محاولة خطفه وسقوط ضابط وجندي من القوة المهاجمة قتلى وسقوط عدد من الجرحى بين المهاجمين، وفشل محاولة استعادة أي أسير، بينما اعترف جيش الاحتلال بخسارة رقيب في كتيبة هندسة في شمال قطاع غزة، وأكدت قوات القسام تنفيذها عدة عمليات نوعية توزعت بين كمائن وهجمات استهدفت قوات الاحتلال. في مسار الحرب على غزة برز متغير جديد مثله الموقف اليمني الذي يواصل استهدافه لمطار بن غوريون مع الإعلان عن قرار اليمن إضافة ميناء حيفا الى جدول الأهداف اليمنية التي تضم ميناء إيلات ومطار بن غوريون ما يعني فرض حصار كامل جوياً وبحرياً على كيان الاحتلال. سياسياً، تواصلت المواقف الدولية المنددة بالحرب على غزة، وصدر نداء أوروبي لوقف الحرب فوراً وإدخال المساعدات، مهدداً للمرة الأولى بإعادة النظر باتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، بينما تزداد ضغوط الشارع الغربي، برزت دعوات أميركية لأولوية إدخال المساعدات وسط تأكيدات على أن الأجواء لم تعد كما كانت بين واشنطن وتل أبيب، وسط حديث متزايد عن داخل إسرائيلي يتصاعد فيه الغضب من الحرب التي بدأ الجنرالات السابقون يصفونها بـ المستنقع الخطير. في الساحة الدولية اتصال هاتفي بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كشف الطرفان عن نتائج إيجابية رتبت عليه، سواء على مستوى العلاقة الثنائيّة أو في مساعي وقف الحرب في أوكرانيا، وبينما تدعو واشنطن إلى تسريع المفاوضات الثنائيّة وفق جدول أعمال يؤدي إلى تقدّم نوعيّ نحو إنهاء الحرب وإلى إعلان هدنة لمدة 30 يوماً بدا الرئيس الروسي الذي لم يكن متحمساً للهدنة مستعداً لتلبية طلب نظيره الأميركي بعد اختبارات مفاوضات اسطنبول. لبنانياً، سمع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون خلال زيارته للقاهرة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعماً مصرياً لمطالبة لبنان بإلزام الاحتلال بالقرار 1701 وأولوية انسحاب قوات الاحتلال ووقف الاعتداءات على لبنان واللبنانيين، وإعادة إعمار ما هدمته الحرب، بينما تحدّث عون عن سلاح المقاومة مجدداً تمسكه بحصر السلاح بيد الدولة، ومؤكداً موقفه بأنه لن يتورط بصراع داخلي وسيبقى يمنح الوقت لحل الخلافات بالحوار، بما في ذلك أي نقاش حول سلاح المقاومة، مع التأكيد على أولوية انسحاب قوات الاحتلال ووقف اعتداءاتها. في الشأن السياسي اللبناني استحوذت نتائج الانتخابات في مراحلها التي شملت جبل لبنان وبيروت والبقاع والشمال، وما حملته من ظهور لانسحاب موجة المجتمع المدني التي بدأت بالنمو قبل عشرين عاماً، وتوجت حضورها برقم منافس في انتخابات بلدية بيروت عام 2016 ثم في ثورة تشرين 2019 وصولاً إلى الانتخابات النيابية عام 2022، لتحمل نتائج الانتخابات البلدية في كل المحافظات الأربع نتائج هزائم مدوية للوائح المدعومة من جماعات المجتمع المدني ونواب التغيير، وتوقعت مراكز دراسات إحصائية أن يواصل الخط البياني الهابط لشعبية هذا الفريق حتى انتخابات مجلس النواب العام 2026، متوقعة أن يطال التغيير عدداً لا بأس به من نواب التغيير.

تهميش مصر؟!
تهميش مصر؟!

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

تهميش مصر؟!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اختتم الرئيس جوزاف عون زيارته الى القاهرة بالامس، في ظل اجواء اقليمية متوترة، وفي ظل محاولة من بعض القوى الاقليمية لتهميش دور مصر عن الملفات الاساسية في المنطقة، وهو ما تظهّر خلال قمة بغداد العربية، حيث غاب عدد كبير من قادة الدول المؤثرة على الرغم من الاتفاق المسبق مع الرئيس السيسي على حضورها. ووفق مصادر ديبلوماسية، لم تكن القاهرة مرتاحة لتجاهل الرئيس الاميركي دونالد ترامب زيارتها خلال جولته الخليجية، علما انه تم الغاء حضوره للقمة الخليجية مع ترامب دون اسباب موجبة. لقراءة المقال كاملاً، إضغط على الرابط الآتي:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store