
روسيا: على أوكرانيا تدمير الأسلحة الغربية من أجل إبرام اتفاق سلام
وضعت روسيا شرطاً جديداً لأوكرانيا من أجل إنهاء الحرب، وهو التخلص من جميع الأسلحة الغربية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو في مقابلة مع موقع «إزفستيا» الإخباري على الإنترنت: «من البديهي أنه يجب تدمير كل هذه البقايا (من الأسلحة الغربية)».
وقال غروشكو إنه يجب القيام بذلك تحت إشراف دولي. وقدمت موسكو كثيراً من المطالب الرئيسة لوقف هجماتها، إلا أن معظمها غير مقبول لكييف وحلفائها الأوروبيين.
وتطالب موسكو بالسيادة على أجزاء كبيرة من أوكرانيا، وتطالب أيضاً بعدم انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
جنود روس على جبهة الحرب مع أوكرانيا (أرشيفية - أ.ب)
ورفضت الحكومة الأوكرانية حتى الآن بشكل قاطع مطالب موسكو المتزامنة بتخفيض حجم القوات المسلحة، والقيود المفروضة على الأسلحة بسبب المخاوف الأمنية.
وهذا الطلب الذي يتم تقديمه الآن لتدمير الأسلحة الغربية التي تم الحصول عليها جديد.
في غضون ذلك، قال مسؤولون أوكرانيون، اليوم الاثنين، إن عدة أشخاص أصيبوا خلال الليل في العاصمة كييف والمنطقة المحيطة بها خلال هجمات متجددة بطائرات مسيّرة.
وقال عمدة كييف فيتالي كليتشكو على تطبيق «تلغرام» إنه تم نقل شخصين إلى المستشفى، وخرجت امرأة في وقت لاحق بعد تلقي العلاج.
وأشارت الإدارة العسكرية في كييف إلى أن المصاب الآخر، وهو رجل (21 عاماً) أصيب بجروح خطيرة. وتسببت هجمات المسيرات في أضرار بمبانٍ سكنية.
صورة من شريط فيديو لتدريبات جنود روس داخل الأراضي الأوكرانية المحتلة (أ.ب)
ووقعت هجمات في المنطقة المحيطة بالعاصمة كييف. وأفادت معلومات أولية بإصابة شخص واحد، وتم الإبلاغ عن أضرار لحقت ببعض المباني السكنية ومرآب سيارات.
كما تم الإبلاغ عن تضرر ممتلكات في منطقتي تشيركاسي وزابوريجيا.
كما اندلع حريق في مبنى صناعي في زابوريجيا، حسبما كتب الحاكم العسكري إيفان فيدوروف، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأفادت تقارير أوكرانية بأن روسيا أطلقت نحو 140 طائرة مسيرة قتالية وخداعية خلال الليل، تم اعتراض 125 منها من جانب سلاح الجو الأوكراني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
أكد أن موسكو تفتقر لمصداقية التوسط في صراع إسرائيل وإيرانماكرون: غرينلاند مُهددة "بطموحات جامحة"
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته إلى غرينلاند الأحد إن روسيا تفتقر إلى المصداقية اللازمة للتوسط في الصراع بين إسرائيل وإيران، وهو اقتراح طرحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وفي مقابلة مع قناة (إيه.بي.ٍسي نيوز)، ذكر ترمب أنه منفتح على فكرة أن يؤدي بوتين دور الوسيط بين إسرائيل وإيران، رغم مقاومة الرئيس الروسي لمحاولات ترمب للتوسط في وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف. وقال ماكرون إنه يرفض هذه الفكرة. وأضاف "لا أعتقد أن روسيا المنخرطة الآن في صراع محتدم والتي قررت عدم احترام ميثاق الأمم المتحدة منذ عدة سنوات، يمكن أن تكون وسيطا". وأكد أن فرنسا لم تشارك في أي من الهجمات الإسرائيلية على إيران، جاءت هذه التصريحات خلال زيارة ماكرون إلى غرينلاند قبل توجهه إلى كندا لحضور قمة قادة مجموعة السبع، وهدد ترمب بالسيطرة على غرينلاند، وهي جزيرة تتبع الدنمارك لكنها تتمتع بالحكم الذاتي ولها الحق في إعلان استقلالها، وخلال مؤتمر صحفي مع رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن ورئيس وزراء غرينلاند ينس فريدريك نيلسن، قال ماكرون إن الجزيرة مُهددة "بطموحات جامحة"، وإن وضعها يُمثل جرس إنذار لجميع الأوروبيين، وأضاف "غرينلاند لن تُباع، ولن تُؤخذ"، مشيرا إلى أنه تحدث مع ترمب قبل زيارته وسيُناقش معه مسألة غرينلاند خلال قمة مجموعة السبع. وتابع "أعتقد أن هناك سبيلا للمضي قدما لبناء مستقبل أفضل من خلال التعاون، وليس من خلال الاستفزاز أو المواجهة". وعبر ترمب عن رغبته في أن تسيطر بلاده على جزيرة غرينلاند ولم يستبعد اللجوء إلى القوة. وتقع غرينلاند في القطب الشمالي وهي غنية بالمعادن وتحتل موقعا استراتيجيا. كما قال الرئيس ماكرون إن فرنسا مستعدة لإجراء تدريبات مشتركة لتعزيز الأمن في غرينلاند، الإقليم الدنماركي. وأضاف: "الجميع في فرنسا والاتحاد الأوروبي يرون أن غرينلاند لا ينبغي أن تباع أو أن يتم ضمها بالقوة".

الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
معهد «سيبري» يحذر: الترسانات النووية العالمية تنمو
أفاد معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" الاثنين، بأن الاتجاه النزولي في المخزون العالمي للأسلحة النووية "من المرجح أن ينعكس في السنوات القادمة". وقال المعهد المرموق في تقريره السنوي حول ترسانات العالم إن جميع الدول التسع المسلحة نووياً تقريباً في العالم تقوم بتحديث وتطوير الأسلحة الموجودة وإضافة أسلحة جديدة. وقال محلل سيبري، هانز إم كريستنسن: "إن عصر الخفض في عدد الأسلحة النووية في العالم، والذي استمر منذ نهاية الحرب الباردة، يقترب من نهايته. وبدلاً من ذلك، نرى اتجاهاً واضحاً لنمو الترسانات النووية، وتصاعد الخطاب النووي، والتخلي عن اتفاقيات التخلي عن الأسلحة". وقال المعهد إن تفكيك الرؤوس النووية التي أحيلت إلى التقاعد من قبل الولايات المتحدة وروسيا منذ نهاية الحرب الباردة أدى إلى انخفاض كبير، لكن هذا التأثير يتباطأ الآن، بينما يتسارع نشر أسلحة نووية جديدة. وأشار إلى أن الولايات المتحدة وروسيا تمتلكان حوالي 90 % من جميع الأسلحة النووية، وأن كلتيهما تنفذان برامج تحديث واسعة النطاق يمكن أن تزيد من حجم وتنوع ترساناتهما النووية في المستقبل. وتمتلك الدول التسع -الولايات المتحدة، وروسيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والصين، والهند، وباكستان، وكوريا الشمالية، وإسرائيل- حالياً مخزوناً إجمالياً يبلغ 12 ألفاً و 241 رأساً حربياً، بانخفاض عن 12 ألفاً و 405 رؤوس العام الماضي، وفقا لأرقام سيبري، والتي تعتبر تقديرات. وإجمالي الرؤوس الحربية المنتشرة أقل بكثير حيث تبلغ 3912. وتمتلك الولايات المتحدة 1770، وروسيا 1718، وفرنسا 280، والمملكة المتحدة 120، والصين 24. وعانت بشكل كبير العديد من اتفاقيات نزع الأسلحة والحد منها مؤخرا. ففي 2019، انسحبت الولايات المتحدة خلال فترة الرئاسة الأولى لدونالد ترمب من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى وبعد عام أعلن انسحابها من معاهدة السماوات المفتوحة الخاصة بتسيير رحلات مراقبة غير مسلحة دولية. ثم أعلنت روسيا أيضا انسحابها من السماوات المفتوحة. وفي عام 2022، وبعد غزوها لأوكرانيا، انسحبت روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا. وفي الوقت نفسه، علقت موسكو أيضا آخر معاهدة رئيسية لنزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة، وهي معاهدة "نيو ستارت". وفي ظل واشنطن وموسكو، تنشأ قوى نووية رائدة ثالثة التي بحسب سيبري هي في خضم تحديث وتوسيع شامل لبرنامج أسلحتها النووية وهي الصين. ويقدر المعهد أن مخزون الصين يبلغ نحو 600 رأس حربية نووية وهو أكثر مما تمتلكه فرنسا وبريطانيا معا. وجاء في تقرير سيبري "الترسانة النووية الصينية تنمو على نحو أسرع من أي دولة أخرى، بنحو 100 رأس حربي جديد سنويا منذ عام 2023".


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
لندن: مترويلي أول رئيسة للاستخبارات الخارجية
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد أن حكومته عيّنت بلايز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية "ام آي 6"، لتكون بذلك أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في ظل ما تواجهه البلاد من "تهديدات غير مسبوقة". وحقق جهاز "ام آي 6" شهرة عالمية بفضل شخصية العميل جيمس بوند التي ابتكرها الكاتب ايان فلامينغ في سلسلة روايات جاسوسية تحولت لاحقا إلى أفلام سينمائية. وأعلن داونينغ ستريت في بيان أن مترويلي ستكون الرئيسة ال18 للجهاز. وقال ستارمر "يأتي هذا التعيين التاريخي لبلايز مترويلي في وقت لم يكن فيه عمل أجهزة الاستخبارات البريطانية أكثر أهمية من أي وقت مضى". أضاف "تواجه المملكة المتحدة تهديدات غير مسبوقة (...) سواء من معتدين يرسلون سفن تجسس إلى مياهنا الإقليمية، أو قراصنة الكترونيين يسعون من خلال مؤامراتهم الالكترونية المتطورة إلى تعطيل خدماتنا العامة". ورئيس "ام آي 6" هو العضو الوحيد في الجهاز الذي يتم الإعلان عن اسمه، ويرفع تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية. يشار إلى الشخص الذي يشغل هذا المنصب بالحرف "سي" وليس "أم" كما ظهر في سلسلة أفلام جيمس بوند التي أدت فيها الممثلة جودي دنش هذا الدور. وستتولى مترويلي منصبها الخريف المقبل خلفا لرئيس الجهاز المنتهية ولايته ريتشارد مور. وأفاد البيان أن مترويلي تشغل حاليا منصب المديرة العامة للتكنولوجيا والابتكار في "ام آي 6" وتعرف باسم "كيو". ووصفت بأنها ضابطة استخبارات محترفة انضمت إلى الجهاز عام 1999 بعد أن درست الأنثروبولوجيا في جامعة كامبريدج. وأضاف البيان أن مترويلي شغلت مناصب عليا في "أم آي 6" وكذلك في جهاز الاستخبارات الداخلية "أم آي 5"، وقضت معظم حياتها المهنية "في القيام بأدوار تنفيذية في الشرق الأوسط وأوروبا"، دون الكشف عن تفاصيل أكثر بشأن سيرتها الذاتية. ويأتي هذا التعيين بعد ثلاثة عقود من شغل ستيلا ريمينغتون رئاسة جهاز الاستخبارات الداخلية "أم آي 5" بين عامي 1992 و1996.