
لندن: مترويلي أول رئيسة للاستخبارات الخارجية
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد أن حكومته عيّنت بلايز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية "ام آي 6"، لتكون بذلك أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في ظل ما تواجهه البلاد من "تهديدات غير مسبوقة". وحقق جهاز "ام آي 6" شهرة عالمية بفضل شخصية العميل جيمس بوند التي ابتكرها الكاتب ايان فلامينغ في سلسلة روايات جاسوسية تحولت لاحقا إلى أفلام سينمائية. وأعلن داونينغ ستريت في بيان أن مترويلي ستكون الرئيسة ال18 للجهاز. وقال ستارمر "يأتي هذا التعيين التاريخي لبلايز مترويلي في وقت لم يكن فيه عمل أجهزة الاستخبارات البريطانية أكثر أهمية من أي وقت مضى". أضاف "تواجه المملكة المتحدة تهديدات غير مسبوقة (...) سواء من معتدين يرسلون سفن تجسس إلى مياهنا الإقليمية، أو قراصنة الكترونيين يسعون من خلال مؤامراتهم الالكترونية المتطورة إلى تعطيل خدماتنا العامة". ورئيس "ام آي 6" هو العضو الوحيد في الجهاز الذي يتم الإعلان عن اسمه، ويرفع تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية.
يشار إلى الشخص الذي يشغل هذا المنصب بالحرف "سي" وليس "أم" كما ظهر في سلسلة أفلام جيمس بوند التي أدت فيها الممثلة جودي دنش هذا الدور. وستتولى مترويلي منصبها الخريف المقبل خلفا لرئيس الجهاز المنتهية ولايته ريتشارد مور. وأفاد البيان أن مترويلي تشغل حاليا منصب المديرة العامة للتكنولوجيا والابتكار في "ام آي 6" وتعرف باسم "كيو". ووصفت بأنها ضابطة استخبارات محترفة انضمت إلى الجهاز عام 1999 بعد أن درست الأنثروبولوجيا في جامعة كامبريدج. وأضاف البيان أن مترويلي شغلت مناصب عليا في "أم آي 6" وكذلك في جهاز الاستخبارات الداخلية "أم آي 5"، وقضت معظم حياتها المهنية "في القيام بأدوار تنفيذية في الشرق الأوسط وأوروبا"، دون الكشف عن تفاصيل أكثر بشأن سيرتها الذاتية. ويأتي هذا التعيين بعد ثلاثة عقود من شغل ستيلا ريمينغتون رئاسة جهاز الاستخبارات الداخلية "أم آي 5" بين عامي 1992 و1996.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
ترمب: في نهاية المطاف سيتم توقيع اتفاق مع إيران
أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، عن ثقته في أن إيران ستوقّع في نهاية المطاف اتفاقاً بشأن برنامجها النووي، محذّراً أن الولايات المتحدة «ستفعل شيئاً ما» بمجرد مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا. وقال ترمب للصحافيين أثناء لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في القمة: «أعتقد أنه من الغباء من جانب إيران عدم التوقيع»، مضيفاً «إيران موجودة في الواقع إلى طاولة المفاوضات، تريد التوصل إلى اتفاق، وبمجرد مغادرتي هنا سنفعل شيئا ما».


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
لندن: مترويلي أول رئيسة للاستخبارات الخارجية
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الأحد أن حكومته عيّنت بلايز مترويلي رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية "ام آي 6"، لتكون بذلك أول امرأة تتبوأ هذا المنصب في ظل ما تواجهه البلاد من "تهديدات غير مسبوقة". وحقق جهاز "ام آي 6" شهرة عالمية بفضل شخصية العميل جيمس بوند التي ابتكرها الكاتب ايان فلامينغ في سلسلة روايات جاسوسية تحولت لاحقا إلى أفلام سينمائية. وأعلن داونينغ ستريت في بيان أن مترويلي ستكون الرئيسة ال18 للجهاز. وقال ستارمر "يأتي هذا التعيين التاريخي لبلايز مترويلي في وقت لم يكن فيه عمل أجهزة الاستخبارات البريطانية أكثر أهمية من أي وقت مضى". أضاف "تواجه المملكة المتحدة تهديدات غير مسبوقة (...) سواء من معتدين يرسلون سفن تجسس إلى مياهنا الإقليمية، أو قراصنة الكترونيين يسعون من خلال مؤامراتهم الالكترونية المتطورة إلى تعطيل خدماتنا العامة". ورئيس "ام آي 6" هو العضو الوحيد في الجهاز الذي يتم الإعلان عن اسمه، ويرفع تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية. يشار إلى الشخص الذي يشغل هذا المنصب بالحرف "سي" وليس "أم" كما ظهر في سلسلة أفلام جيمس بوند التي أدت فيها الممثلة جودي دنش هذا الدور. وستتولى مترويلي منصبها الخريف المقبل خلفا لرئيس الجهاز المنتهية ولايته ريتشارد مور. وأفاد البيان أن مترويلي تشغل حاليا منصب المديرة العامة للتكنولوجيا والابتكار في "ام آي 6" وتعرف باسم "كيو". ووصفت بأنها ضابطة استخبارات محترفة انضمت إلى الجهاز عام 1999 بعد أن درست الأنثروبولوجيا في جامعة كامبريدج. وأضاف البيان أن مترويلي شغلت مناصب عليا في "أم آي 6" وكذلك في جهاز الاستخبارات الداخلية "أم آي 5"، وقضت معظم حياتها المهنية "في القيام بأدوار تنفيذية في الشرق الأوسط وأوروبا"، دون الكشف عن تفاصيل أكثر بشأن سيرتها الذاتية. ويأتي هذا التعيين بعد ثلاثة عقود من شغل ستيلا ريمينغتون رئاسة جهاز الاستخبارات الداخلية "أم آي 5" بين عامي 1992 و1996.


الاقتصادية
منذ 6 ساعات
- الاقتصادية
"ترمب" يوقع اتفاقية "الازدهار الاقتصادي" مع المملكة المتحدة
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم أمرا تنفيذيا يقضي بتنفيذ بنود اتفاق "الازدهار الاقتصادي" بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في أول اتفاقية تجارية يوقع عليها بعد إعلان "يوم التحرير" ويأتي ذلك بعد إعلان الخطوط العامة في مطلع مايو بالشراكة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر. في أبريل، خلال مراسم في حديقة البيت الأبيض، أعلن "ترامب" عن ما أطلق عليه "يوم التحرير"، حيث صورت الإدارة هذا اليوم بأنه "الاستقلال الاقتصادي" للولايات المتحدة، وتخلل الإعلان إعلان حالة طوارئ وطنية بناءً على خلل "العجز التجاري الكبير والمستمر"، وتم بموجبه فرض رسوما جمركية صدمت الأسواق المالية في حينه، مما دفع برئيس الولايات المتحدة بعدها بأيام قليلة تأجيل التنفيذ 90 يوما والتي سوف تنتهي في مطلع الشهر المقبل. يهدف الاتفاق إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين عبر فتح الأسواق البريطانية أمام الصادرات الأمريكية، وخاصة في قطاعات الزراعة مثل لحوم البقر والإيثانول، مقابل منح بريطانيا حصصا تفضيلية لصادراتها من السيارات وبعض المكونات الصناعية إلى السوق الأمريكية، كما التزمت المملكة المتحدة بخفض أو إلغاء العديد من الحواجز غير الجمركية التي كانت تضر بالمنتجات الأميركية وتؤثر سلبًا في قاعدة التصنيع في الولايات المتحدة. ويشمل الاتفاق التزام الجانبين بالتفاوض بشأن شروط تفضيلية كبيرة للأدوية والمكونات الدوائية البريطانية، شرط استيفاء معايير الأمن في سلاسل الإمداد، وانتهاء تحقيق خاص تجريه واشنطن في هذا الشأن، ويصف البيت الأبيض هذا الاتفاق بأنه يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة، ويعد جزءا من جهود أكبر لمعالجة الخلل المزمن في الميزان التجاري الأمريكي. فتح الباب للسيارات البريطانية بشروط أمريكية وفقًا للأمر الرئاسي، سيتم تخصيص حصة سنوية تبلغ 100 ألف سيارة بريطانية يُسمح باستيرادها إلى الولايات المتحدة بتعرفة جمركية إجمالية تبلغ 10% فقط بدلا من التعرفة الأساسية البالغة 25%. وينطبق هذا الإجراء أيضا على بعض مكونات السيارات البريطانية، بشرط استخدامها في مركبات بريطانية المنشأ، وتدخل هذه التعديلات حيّز التنفيذ بعد سبعة أيام من نشر القرار في السجل الفيدرالي، فيما سيتولى وزير التجارة الأمريكي، بالتعاون مع الجهات المعنية، إجراء التعديلات القانونية والفنية اللازمة على الجداول الجمركية. إعفاءات في قطاع الطيران ودعم لسلاسل التوريد الجانب الآخر البارز من الاتفاق يتمثل في إلغاء التعريفات الجمركية الأمريكية المفروضة سابقًا على منتجات الطيران المدني البريطانية، والمشمولة باتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن تجارة الطائرات المدنية. ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من مسار مشترك بين البلدين لتعزيز سلاسل الإمداد في قطاع تصنيع الطائرات والمكونات المرتبطة بها، وتوفير بيئة تجارية أكثر مرونة وتكاملًا. تفاهمات مستقبلية بشأن الصلب والألمنيوم رغم أن القرار لم يفعّل بعد الإعفاءات الجمركية على منتجات الصلب والألمنيوم البريطانية، فإنه منح وزير التجارة الأمريكي بالتعاون مع الممثل التجاري الأمريكي صلاحية تصميم نظام حصص جمركية لهذه المنتجات في الوقت المناسب، شرط امتثال المملكة المتحدة لمتطلبات تتعلق بأمن سلاسل التوريد وملكية المنشآت الإنتاجية، وأية واردات تتجاوز الحصص تفرض عليها 10%. يأتي هذا الاتفاق ضمن إطار أوسع من السياسات التجارية التي تنتهجها إدارة ترامب في ولايته الثانية، والتي تركز على معالجة العجز التجاري من خلال اتفاقات ثنائية تُراعي المصالح الأمريكية الإستراتيجية، لا سيما في الصناعات الأساسية مثل السيارات والطيران والدواء والمعادن.