logo
‏"ترمب" يوقع اتفاقية "الازدهار الاقتصادي" مع المملكة المتحدة

‏"ترمب" يوقع اتفاقية "الازدهار الاقتصادي" مع المملكة المتحدة

الاقتصاديةمنذ 6 ساعات

‏أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم أمرا تنفيذيا يقضي بتنفيذ بنود اتفاق "الازدهار الاقتصادي" بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في أول اتفاقية تجارية يوقع عليها بعد إعلان "يوم التحرير" ويأتي ذلك بعد إعلان الخطوط العامة في مطلع مايو بالشراكة مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
‏في أبريل، خلال مراسم في حديقة البيت الأبيض، أعلن "ترامب" عن ما أطلق عليه "يوم التحرير"، حيث صورت الإدارة هذا اليوم بأنه "الاستقلال الاقتصادي" للولايات المتحدة، وتخلل الإعلان إعلان حالة طوارئ وطنية بناءً على خلل "العجز التجاري الكبير والمستمر"، وتم بموجبه فرض رسوما جمركية صدمت الأسواق المالية في حينه، مما دفع برئيس الولايات المتحدة بعدها بأيام قليلة تأجيل التنفيذ 90 يوما والتي سوف تنتهي في مطلع الشهر المقبل.
‏يهدف الاتفاق إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين عبر فتح الأسواق البريطانية أمام الصادرات الأمريكية، وخاصة في قطاعات الزراعة مثل لحوم البقر والإيثانول، مقابل منح بريطانيا حصصا تفضيلية لصادراتها من السيارات وبعض المكونات الصناعية إلى السوق الأمريكية، كما التزمت المملكة المتحدة بخفض أو إلغاء العديد من الحواجز غير الجمركية التي كانت تضر بالمنتجات الأميركية وتؤثر سلبًا في قاعدة التصنيع في الولايات المتحدة. ويشمل الاتفاق التزام الجانبين بالتفاوض بشأن شروط تفضيلية كبيرة للأدوية والمكونات الدوائية البريطانية، شرط استيفاء معايير الأمن في سلاسل الإمداد، وانتهاء تحقيق خاص تجريه واشنطن في هذا الشأن، ويصف البيت الأبيض هذا الاتفاق بأنه يخدم المصالح الاقتصادية والأمنية للولايات المتحدة، ويعد جزءا من جهود أكبر لمعالجة الخلل المزمن في الميزان التجاري الأمريكي.
‏فتح الباب للسيارات البريطانية بشروط أمريكية
‏وفقًا للأمر الرئاسي، سيتم تخصيص حصة سنوية تبلغ 100 ألف سيارة بريطانية يُسمح باستيرادها إلى الولايات المتحدة بتعرفة جمركية إجمالية تبلغ 10% فقط بدلا من التعرفة الأساسية البالغة 25%. وينطبق هذا الإجراء أيضا على بعض مكونات السيارات البريطانية، بشرط استخدامها في مركبات بريطانية المنشأ، وتدخل هذه التعديلات حيّز التنفيذ بعد سبعة أيام من نشر القرار في السجل الفيدرالي، فيما سيتولى وزير التجارة الأمريكي، بالتعاون مع الجهات المعنية، إجراء التعديلات القانونية والفنية اللازمة على الجداول الجمركية.
‏إعفاءات في قطاع الطيران ودعم لسلاسل التوريد
‏الجانب الآخر البارز من الاتفاق يتمثل في إلغاء التعريفات الجمركية الأمريكية المفروضة سابقًا على منتجات الطيران المدني البريطانية، والمشمولة باتفاقية منظمة التجارة العالمية بشأن تجارة الطائرات المدنية. ويُنظر إلى هذه الخطوة كجزء من مسار مشترك بين البلدين لتعزيز سلاسل الإمداد في قطاع تصنيع الطائرات والمكونات المرتبطة بها، وتوفير بيئة تجارية أكثر مرونة وتكاملًا.
‏تفاهمات مستقبلية بشأن الصلب والألمنيوم
‏رغم أن القرار لم يفعّل بعد الإعفاءات الجمركية على منتجات الصلب والألمنيوم البريطانية، فإنه منح وزير التجارة الأمريكي بالتعاون مع الممثل التجاري الأمريكي صلاحية تصميم نظام حصص جمركية لهذه المنتجات في الوقت المناسب، شرط امتثال المملكة المتحدة لمتطلبات تتعلق بأمن سلاسل التوريد وملكية المنشآت الإنتاجية، وأية واردات تتجاوز الحصص تفرض عليها 10%.
‏يأتي هذا الاتفاق ضمن إطار أوسع من السياسات التجارية التي تنتهجها إدارة ترامب في ولايته الثانية، والتي تركز على معالجة العجز التجاري من خلال اتفاقات ثنائية تُراعي المصالح الأمريكية الإستراتيجية، لا سيما في الصناعات الأساسية مثل السيارات والطيران والدواء والمعادن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسعار النفط ترتفع مع تنامي المخاوف بفعل صراع إيران وإسرائيل
أسعار النفط ترتفع مع تنامي المخاوف بفعل صراع إيران وإسرائيل

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

أسعار النفط ترتفع مع تنامي المخاوف بفعل صراع إيران وإسرائيل

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من اثنين في المائة، اليوم (الثلاثاء)، مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل، وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجميع على إخلاء طهران، مما زاد من احتمالية تفاقم الاضطرابات في المنطقة وتعطل إمدادات نفط. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.17 دولار بما يعادل 1.6 في المائة إلى 74.4 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.34 دولار أو 1.87 بالمئة إلى 73.11 دولار. وكان كلاهما قد ارتفع بأكثر من اثنين في المائة في وقت سابق من الجلسة. وأغلق كلا العقدين على انخفاض بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين وسط آمال في تخفيف التوتر الجيوسياسي بعد تقارير إعلامية عن سعي إيران إلى إنهاء القتال. غير أن الصراع تفاقم في يومه الخامس، إذ أفادت وسائل إعلام إيرانية بوقوع انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في العاصمة طهران. وفي إسرائيل، دوت صفارات الإنذار في تل أبيب رداً على صواريخ إيرانية. وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد تؤدي أعمال القتال إلى تعطيل إمداداتها من النفط، وبالتالي ارتفاع الأسعار. ويوم الاثنين، استهدفت غارة إسرائيلية هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية، كما أشار رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى أضرار جسيمة لحقت بأكبر محطة لتخصيب اليورانيوم في إيران. وقال ترمب إنه كان ينبغي على إيران توقيع اتفاق نووي مع الولايات المتحدة قبل بدء الغارات الإسرائيلية، وأنه يعتقد أن إيران تريد الآن التوصل إلى اتفاق. ومن شأن تخفيف العقوبات الأميركية في إطار أي اتفاق مع إيران بتصدير المزيد من النفط، مما سيؤثر سلبا على أسعار النفط العالمية.

«منظمة ترمب» تطلق هاتفاً ذكياً وخدمة جوال بـ499 دولاراً
«منظمة ترمب» تطلق هاتفاً ذكياً وخدمة جوال بـ499 دولاراً

الشرق الأوسط

timeمنذ 33 دقائق

  • الشرق الأوسط

«منظمة ترمب» تطلق هاتفاً ذكياً وخدمة جوال بـ499 دولاراً

أعلنت «منظمة ترمب»، يوم الاثنين، عن إطلاق خدمة هاتف محمول تحمل علامتها التجارية، إلى جانب هاتف ذكي جديد يسمى «ترمب موبايل»، بسعر 499 دولاراً أميركياً، في خطوة تهدف إلى جذب المستهلكين المحافظين عبر تقديم بديل لخدمات شركات الاتصالات الكبرى. وأكدت المنظمة أن مشروع الهاتف المحمول الجديد سيشمل مراكز اتصال مقرها الولايات المتحدة، بالإضافة إلى هواتف مصنوعة في أميركا. وفي كلمة ألقاها دونالد ترمب جونيور، الابن الأكبر للرئيس الأميركي، خلال الإعلان في برج ترمب بنيويورك، قال: «سنطرح حزمة متكاملة من المنتجات التي تتيح للناس الحصول على خدمات الطب عن بُعد عبر هواتفهم مقابل رسوم شهرية ثابتة، بالإضافة إلى خدمة المساعدة على الطريق لسياراتهم، ورسائل نصية غير محدودة إلى 100 دولة حول العالم، وفق «رويترز». وقد اتجهت عائلة ترمب، التي اشتهرت بإمبراطوريتها العقارية وفنادقها الفاخرة ومنتجعات الغولف، في السنوات الأخيرة إلى مجالات تجارية جديدة تشمل الإعلام الرقمي والعملات المشفرة. ومنظمة ترمب، وهي الكيان القابض الرئيسي لمعظم مشاريع الرئيس التجارية، أعلنت قبل تنصيب ترمب أن إدارة الشركة ستُدار من قبل أبنائه، معيدة بذلك الترتيب الذي اتبعته خلال ولايته الأولى، رغم استمرار المخاوف بشأن تضارب المصالح المحتمل. وبعد الإعلان، نُشر موقع إلكتروني يعرض تفاصيل الهاتف الذكي الجديد الذي يحمل علامة ترمب التجارية، والمقرر طرحه في سبتمبر (أيلول)، إلى جانب خطة اشتراك شهرية بقيمة 47.45 دولار لشبكة الهاتف الجديدة. وقدمت شركة «DTTM Operations» المسؤولة عن إدارة علامات ترمب التجارية، طلبات لاستخدام اسمه ومصطلح «تي 1» في خدمات الاتصالات. Announcing Trump Mobile, a transformational, new cellular service designed to deliver top-tier connectivity, unbeatable value and all-American service for our nation's hardest-working to learn more. — The Trump Organization (@Trump) June 16, 2025 وتشمل هذه الطلبات التي قُدمت يوم الخميس إلى مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي الهواتف المحمولة وملحقاتها، مثل الحافظات والشواحن، بالإضافة إلى خدمات الهواتف اللاسلكية، وربما متاجر التجزئة. تجدر الإشارة إلى أن صناعة الهواتف الذكية في الولايات المتحدة تُعد من بين أكثر الصناعات تشبعاً وتنافسية في العالم، حيث تهيمن شركتا «أبل» و«سامسونغ» الرائدتان عالمياً على السوق. ويشتري المستهلكون الأميركيون أكثر من 60 مليون هاتف ذكي سنوياً، لكن جميع هذه الأجهزة تُصنع تقريباً في الخارج، في الصين وكوريا الجنوبية بشكل رئيسي، بالإضافة إلى الهند وفيتنام. ورغم قوة العلامات التجارية التقنية الأميركية، لا توجد بنية تحتية محلية معتبرة لتصنيع الهواتف الذكية، بسبب ارتفاع تكاليف العمالة، وتعقيد سلسلة التوريد، والاعتماد الكبير على مصادر خارجية للمكونات. في سوق الاتصالات اللاسلكية الأميركية، تسيطر ثلاث شركات وطنية على السوق: «فيريزون»، و«أيه تي آند تي»، و«تي موبايل»، والتي تسيطر مجتمعة على أكثر من 95 في المائة من السوق. وتشغل هذه الشركات بنى تحتية ضخمة تتطلب استثمارات رأس مالية هائلة، وتقدم خدمات متكاملة لملايين المشتركين.

كندا والولايات المتحدة تسعيان لاتفاق تجاري خلال 30 يوماً
كندا والولايات المتحدة تسعيان لاتفاق تجاري خلال 30 يوماً

أرقام

timeمنذ ساعة واحدة

  • أرقام

كندا والولايات المتحدة تسعيان لاتفاق تجاري خلال 30 يوماً

قال رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إن كندا والولايات المتحدة تسعيان لإبرام اتفاق تجاري في غضون شهر، وهو هدف تم الاتفاق عليه خلال لقائه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على هامش قمة مجموعة السبع. كتب كارني في منشور على منصة "إكس" بعد ظهر الإثنين: "اتفقنا على السعي للتوصل إلى اتفاق خلال الثلاثين يوماً المقبلة". بدوره، صرح ترمب للصحفيين بأن هناك اختلافات ما زالت قائمة بينه وبين كارني في السياسات، لكنه اعتبر أن التوصل إلى اتفاق تجاري "أمر ممكن تحقيقه" خلال الأسابيع المقبلة. ووفقاً لمسؤول في البيت الأبيض، فقد أصدر ترمب توجيهات لفريقه بالتوصل إلى أفضل اتفاق ممكن، وفي أسرع وقت. قال ترمب أثناء وقوفه إلى جانب كارني صباح الإثنين: "أعتقد أننا نختلف في عدد من المفاهيم. أنا أؤمن بفكرة الرسوم الجمركية"، مضيفاً: "مارك لديه مفهوم مختلف، يحظى بإعجاب البعض، لكننا سنحاول التوصل إلى حل لهذا الأمر اليوم". مقترح كارني على الرغم من تأكيده تفضيل الرسوم الجمركية باعتبارها "بسيطة" و"سهلة"، أبدى ترمب انفتاحه على الاستماع لمقترح كارني الذي يسعى إلى الحد من الرسوم العقابية المفروضة على قطاعات كندية رئيسية، مثل الصلب والألومنيوم وصناعة السيارات. أضاف ترمب: "أعتقد أن مارك لديه فكرة أكثر تعقيداً، لكنها أيضاً جيدة جداً. لذا، سننظر في المقترحين، وسنرى ما الذي يمكننا التوصل إليه". كان الزعيمان قد عقدا اجتماعاً ثنائياً استمر نحو 30 دقيقة، ثم واصلا النقاش بحضور مسؤولين من البلدين لمدة نصف ساعة إضافية. أشار بيان صادر عن مكتب كارني إلى أنهما ناقشا أيضاً قضايا تشمل المعادن الحيوية، وأمن الحدود، وإمكانات التعاون في مجال الدفاع. من جانبها، أكدت كيرستن هيلمان، سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة، أن موقف كارني لا يزال ثابتاً بضرورة رفع جميع الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب على الواردات الكندية كجزء من الاتفاق المرتقب. أضافت، إلى جانب دومينيك لوبلان، الوزير الكندي المسؤول عن العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، أن الاجتماع كان إيجابياً، وأنهما يتوقعان تسريع وتيرة المفاوضات التجارية بعده. تهديد الرسوم الجمركية يواجه قادة عدد من أغنى دول العالم موجة من الرسوم الجمركية التي يهدد ترمب بفرضها، ما قد يضر باقتصاداتهم، في وقت تتصاعد فيه الخلافات بشأن سبل إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، ومعالجة التوتر المتزايد بين إسرائيل وإيران، الذي يهدد بمزيد من زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. اعترف ترمب بأن ملف التجارة سيكون من أبرز القضايا المطروحة على جدول أعمال القمة، إذ يسعى القادة الآخرون إلى تأمين اتفاقيات تجارية لتقليص الرسوم الجمركية المرتفعة التي يهدد ترمب بفرضها في يوليو. كان ترمب قد خفف في الأسابيع الأخيرة من أهمية المفاوضات الجارية مع شركاء التجارة، مشيراً إلى أنه إذا لم تُبرم اتفاقات مناسبة، فسيمضي قدماً في فرض رسوم جمركية بشكل أحادي. مع ذلك، أعلن ترمب ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، يوم الإثنين، عن اتفاق لخفض بعض الرسوم الجمركية الأميركية، وزيادة حصص المملكة المتحدة من بعض المنتجات الزراعية الأميركية. الصلب والألمنيوم عندما سُئل ترمب عما إذا كان يمكن التوصل إلى اتفاق مع كندا خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة، أجاب بنعم. ووفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثات، فقد تبادل البلدان مقترحات مكتوبة، وتركزت أحدث المناقشات على قواعد التجارة المتعلقة بالصلب والألومنيوم. في حال فشل كندا والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق، فإن كارني ألمح إلى احتمال الرد بالمثل، رغم أنه امتنع عن رفع الرسوم المضادة على البضائع الأميركية، بعدما قرر ترمب رفع الضريبة على الصلب والألومنيوم إلى 50%. بالإضافة إلى رسوم المعادن، فرض ترمب أيضاً رسوماً على المركبات المصنّعة خارج الولايات المتحدة، ورسوماً بنسبة 25% على سلع كندية ومكسيكية لا تمتثل لاتفاق التجارة الحرة لأميركا الشمالية. كما هدّد بفرض ضرائب على صادرات كندية أخرى رئيسية، مثل الأخشاب والنحاس. كما استغل ترمب افتتاح القمة للتعبير عن استيائه من غياب روسيا عن المجموعة، وأبدى انفتاحه على إدخال الصين إلى المنتدى الاقتصادي. قال ترمب: "أعتقد أنه ما كانت لتقع حرب اليوم لو كانت روسيا ضمن المجموعة". من المعروف أن ترمب لطالما انتقد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما على خلفية القرار بطرد روسيا من مجموعة الثماني عام 2014، بعد أن ضم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شبه جزيرة القرم. عندما سُئل عما إذا كان منفتحاً على إشراك الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، في محادثات المجموعة، أجاب ترمب: "ليست فكرة سيئة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store