
قطر للاستثمارات الرياضية تمدد عقدها مع مستشارها الرياضي لويس كامبوس حتى عام 2030
وسيقوم السيد كامبوس بالإشراف على الإستراتيجية الرياضية عبر جميع أصول مجموعة قطر للاستثمارات الرياضية، بما في ذلك نادي باريس سان جيرمان لكرة القدم للرجال وتقديم الاستشارات لنادي سبورتينغ براغا. كما سيتولى مهمة توسيع آفاق الاستثمار لدى المجموعة في مزيد من أندية كرة القدم والرياضات والمواهب الأخرى إلى جانب استكشاف واستقطاب المواهب الرياضية وجميع المسائل المتعلقة بها في المجموعة.
ونجح كامبوس، منذ انضمامه إلى قطر للاستثمارات الرياضية، بدعم تحقيق رؤية رئيس مجلس إدارتها سعادة السيد ناصر غانم الخليفي على مدى ثلاث سنوات، حيث شهدت هذه الفترة تحقيق باريس سان جيرمان مستويات مميزة من النجاح الرياضي، بما يشمل ثلاثة ألقاب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، ولقب كأس فرنسا لكرة القدم، و3 ألقاب في كأس الأبطال الفرنسي، وبلوغ النهائي ونصف النهائي ودور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا للرجال خلال السنوات الثلاث الماضية لوحدها – ما يمثل أحد أفضل السجلات في كرة القدم الأوروبية. كما حقق نادي سبورتينغ براغا نتائج إيجابية على الصعيدين المحلي البرتغالي والأوروبي خلال هذه الفترة.
وإلى جانب تقديم خبرته في مجالات الرياضة والتعيينات والاستشارات المؤسسية التي ساهمت في التوسع الذي شهدته قطر للاستثمارات الرياضية مؤخراً، لعب السيد كامبوس دوراً محورياً في تطوير المواهب الشابة في مجموعة قطر للاستثمارات الرياضية. وتساهم أكاديمية باريس سان جيرمان اليوم في تطوير عدد من أفضل المواهب الفرنسية والعالمية في كرة القدم، بفضل مركز التدريب والتكوين الجديد في بواسي، حيث قام النادي بإشراك ستة لاعبين من الأكاديمية في مباراة الدوري الفرنسي ضد مونبلييه في وقت سابق من هذا الشهر، فيما قام نادي سبورتينغ براغا بتطوير واحدة من أبرز أكاديميات كرة القدم للشباب.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال سعادة السيد ناصر غانم الخليفي، رئيس مجلس إدارة قطر للاستثمارات الرياضية:"يسرنا تمديد عقدنا مع لويس كامبوس بصفته المستشار الرياضي لدى قطر للاستثمارات الرياضية حتى عام 2030. ونحن نقوم ببناء مشروعنا على المدى الطويل، وقد قام كامبوس بعمل رائع على مدار السنوات الثلاث الماضية. كما تتمتع قطر للاستثمارات الرياضية اليوم باستقرار كبير وسعي جماعي لتحقيق أهدافها وفي جميع أصولها، وذلك بفضل جهود كامبوس، ونتطلع لمزيد من النجاحات وتحقيق أهدافنا طويلة الأمد في المجموعة في قادم الأيام".
وبدوره، قال السيد كامبوس: "يسعدني مواصلة مسيرتي مع قطر للاستثمارات الرياضة حتى عام 2030، ونفخر بالتحول الذي حققناه خلال السنوات الثلاث الماضية على صعيد الأندية والشركات والمشاريع والقيم في المجموعة، وأثق بأن هذه ما تزال مجرد البداية لنجاحاتنا. وأتوجه بالشكر إلى السيد الخليفي على دعمه الكامل لي ولجميع كوادرنا، ورؤيته المميزة التي تحفز النجاح غير المسبوق في المجموعة. وأتطلع إلى كتابة فصل جديد مع قطر للاستثمارات الرياضة في السنوات المقبلة".
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
ليل يهدر الفوز في افتتاح الدوري الفرنسي بتعادل مثير مع بريست
باريس - أ ف ب أهدر ليل ثلاث نقاط ثمينة في مستهل مشواره ضمن الدوري الفرنسي لكرة القدم، بعدما تعادل مع مضيفه بريست بنتيجة 3-3 الأحد في المرحلة الأولى. تقدم الفريق الضيف عبر الوافد الجديد أوليفييه جيرو في الدقيقة (11)، ثم عزز الأيسلندي هاكون آمار هارالدسون النتيجة بهدف ثانٍ (26). عودة قوية لبريست لم يستسلم أصحاب الأرض، حيث سجل المالي كوماريه دومبيا ثنائية متتالية (34 و51) أعادت المباراة إلى نقطة التعادل. وأعاد الكونغولي نغال أييل موكاو التقدم لليل (66)، لكن جوليان لو كاردينال فرض التعادل من جديد (75). بداية غير مثالية لطموحات ليل فقدان النقاط في الافتتاحية لم يكن ما يطمح له المدرب برونو جينيزيو، خصوصاً بعد التعاقد مع جيرو لتعويض رحيل المهاجم الكندي جوناثان ديفيد. ويسعى الفريق لتجاوز المركز الخامس الذي أنهى به الموسم الماضي. عودة جيرو بعد 13 عاماً خاض جيرو، الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا برصيد 57 هدفاً في 137 مباراة، أولى مبارياته في «ليغ 1» منذ رحيله عن مونبلييه قبل 13 عاماً، بعد مسيرة تنقل خلالها بين أرسنال وتشيلسي وميلان، قبل تجربة قصيرة مع لوس أنجلوس إف سي. باريس إف سي يخسر في أول ظهور منذ 46 عاماً وفي مباراة أخرى، خسر الوافد الجديد باريس إف سي أمام مضيفه أنجيه المنقوص 0-1، في أول مشاركة له في الدرجة الأولى منذ 1979. سجل الهدف الوحيد إيستيبان لو بول (9)، رغم لعب أنجيه بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 57 بعد طرد لويس موتون. نتائج أخرى من الجولة فوز أوكسير على لوريان بهدف المالي لاسين سينايوكو (53). تفوق ستراسبورغ على متز بهدف الأرجنتيني خواكين بانيتسيلي (86). وتختتم المرحلة بلقاء باريس سان جرمان حامل اللقب مع مضيفه نانت.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
الذكاء الاصطناعي يتوقع بطل الدوري الإنجليزي 2026
مع انطلاقة الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز 2025 - 2026، تبرز التوقعات الرقمية كأحد المؤشرات التي تثير اهتمام الجماهير والخبراء لرسم ملامح المنافسة، وفي هذا السياق، اعتمدت التحليلات الإحصائية على محاكاة آلاف السيناريوهات لجدول البطولة، مستندة إلى بيانات دقيقة تشمل الأداء الفردي والجماعي، ونسب الاستحواذ، وعدد الأهداف المتوقعة، إضافة إلى قوة الخطوط الدفاعية والهجومية وحالة اللاعبين البدنية. ومن بين أبرز هذه النماذج ما وفرته منصة «أوبتا» عبر ما يعرف بتقنية «السوبر كمبيوتر»، والتي أجرت محاكاة لـ 10 آلاف سيناريو مختلف، أظهرت في معظمها تفوق ليفربول ووضعه في صدارة قائمة المرشحين للتتويج باللقب. وجاءت التوقعات لتعكس استمرار هيمنة ليفربول على المشهد الكروي بعد تتويجه باللقب في الموسم الماضي، حيث تصدر القائمة بنسبة 29.1 %، ليصبح الأكثر ترشيحاً للاحتفاظ بالبطولة، وجاء خلفه أرسنال بنسبة 24.2 %، وهو ما يؤكد التقدم الذي حققه الفريق في المواسم الأخيرة تحت قيادة ميكيل أرتيتا، خاصة على صعيد الاستقرار الفني وتطوير اللاعبين الشباب، أما مانشستر سيتي، الذي اعتاد في السنوات الماضية احتلال موقع الصدارة، فقد تراجع إلى المركز الثالث بنسبة 18.8 %، وهو مؤشر على أن «السوبر كمبيوتر» يرى في الموسم الجديد سيناريو أكثر انفتاحاً وتنافسية. أما تشيلسي، الذي عانى من تذبذب في نتائجه خلال السنوات الأخيرة، فقد حل في المركز الرابع بنسبة 7.8 %، ليدخل من جديد في دائرة المنافسة، متقدماً على أستون فيلا ونيوكاسل يونايتد اللذين رسخا حضورهما بين الكبار واحتلا المركزين الخامس والسادس على التوالي. في المقابل، حملت التوقعات مفاجآت غير متوقعة لجماهير بعض الأندية الكبرى، إذ تراجع مانشستر يونايتد إلى المركز الـ 12 في القائمة، وهو ترتيب يثير علامات استفهام حول مستقبل الفريق في ظل التغييرات الفنية الأخيرة وعدم ثبات الأداء، بينما جاء توتنهام، المتوج بلقب الدوري الأوروبي، في المركز الـ 14، ما يعكس صعوبة انتقال نجاحاته القارية إلى منافسة قوية في «البريميرليغ». خطر الهبوط وفي ما يخص الأندية المهددة بالهبوط، رجحت توقعات «أوبتا» أن يكون ليدز يونايتد وبيرنلي وسندرلاند الأكثر عرضة لمغادرة «البريميرليغ» بنهاية الموسم، إذ منحتهم التوقعات نسباً ضعيفة جداً للاستمرار في الدوري، والمفارقة أن الفرق الثلاثة تُعد الوجوه الصاعدة حديثاً من دوري الدرجة الأولى «تشامبيونشيب»، وهو ما يعكس صعوبة التأقلم سريعاً مع مستوى المنافسة المرتفع في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تظهر الإحصائيات التاريخية أن كثيراً من الفرق العائدة حديثاً تجد نفسها في دائرة الخطر منذ الجولات الأولى، بسبب ضعف الخبرة. ويواجه ليدز يونايتد، الذي اعتاد في فترات سابقة أن يكون من الأندية ذات الحضور القوي في «البريميرليغ»، مهمة صعبة لتجنب العودة مجدداً إلى الدرجة الأدنى، أما بيرنلي، الذي صعد كبطل لـ«التشامبيونشيب»، فيدرك أن الحفاظ على مكانته يتطلب أكثر من الروح القتالية التي اشتهر بها، خاصة في ظل تفوق معظم المنافسين فنياً ومالياً، وبالنسبة لسندرلاند، الصاعد عبر الملحق «بلاي أوف»، فتعتبر عودته إلى الأضواء إنجازاً بحد ذاته، لكن المؤشرات لا تبدو في صالحه لمجاراة إيقاع الدوري. يذكر أن الجولة الافتتاحية من الموسم حملت إشارات مبكرة حول ملامح المنافسة، بعدما افتتح ليفربول مشواره بفوز مثير على بورنموث 4-2، ليؤكد استعداده لمواصلة حملة الدفاع عن لقبه، فيما استهل مانشستر سيتي الموسم بانتصار عريض على وولفرهامبتون برباعية نظيفة، في رسالة واضحة على عزمه البقاء طرفاً أساسياً في سباق القمة.


البيان
منذ 10 ساعات
- البيان
أرسنال يسقط مانشستر يونايتد في "أولد ترافورد"
أعلن أرسنال عن نفسه باكرا وأسقط غريمه مانشستر يونايتد في معقله "أولد ترافورد" بالفوز عليه الأحد 1-0، وذلك في المرحلة الأولى من الدوري الإنجليزي لكرة القدم التي شهدت تعثر تشلسي على أرضه بالتعادل السلبي مع جاره كريستال بالاس. وبعدما أنهى المواسم الثلاثة الماضية وصيفا للبطل، يسعى أرسنال إلى الفوز بلقب الدوري الممتاز لأول مرة منذ 2004 ، فيما يمني يونايتد النفس بأن يضع خلفه خيبة الموسم الماضي بعدما حل في المركز الخامس عشر وتعرض للهزيمة 0-1 أمام توتنهام المتعثر في نهائي "يوروبا ليغ" في خسارة كلفته مكانا في دوري أبطال أوروبا. ورغم الهزيمة، كان يونايتد الطرف الأفضل بوضوح في لقاء الأحد لكنه دفع ثمن خطأ فادح لحارسه التركي ألتاي بايندير الذي لعب أساسيا نتيجة استبعاد الكاميروني أندري أونانا المرشح رحيله عن الفريق. وأقر الحارس الإسباني لأرسنال دافيد رايا في حديث لشبكة "سكاي سبورتس" بأن "النوعية لم تكن موجودة. لم نكن في أفضل أيامنا في التعامل مع الكرة. دفاعيا، لم نكن أيضا في أفضل حالاتنا، وبالتالي كانت معركة قوية". - "ما يهم هو النقاط الثلاث" - وتابع "سجلنا هدفنا في الشوط الأول من ركلة ركنية وقاتلنا منذ حينها حتى النهاية. نعلم أنه كان بإمكاننا خسارة المباراة، لكن هذه هي كرة القدم. في أيام مماثلة، ما يهم هو النقاط الثلاث". وبدأ المدرب البرتغالي ليونايتد روبن أموريم اللقاء باشراك الوافدين الجديدين الكاميروني براين مبومو والبرازيلي ماتيوس كونيا منذ البداية، فيما أبقى الوافد الجديد الآخر النجم المنتظر السلوفيني بنيامين شيشكو على مقاعد البدلاء، في مقاربة مختلفة عن نظيره الإسباني ميكل أرتيتا الذي فضل الزج بنجمه الجديد السويدي فيكتور يوكيريس منذ البداية، إضافة إلى الوافد الآخر لاعب الوسط الإسباني مارتين سوبيميندي. وبدأ يونايتد اللقاء ضاغطا وسط استحواذ شبه مطلق، لكن ضيفه اللندني صدمه بهدف التقدم الذي سجله الإيطالي ريكاردو كالافيوري بالرأس في الدقيقة 13 إثر ركلة ركنية نفذها ديكلان رايس وأخطأ الحارس بايندير في التعامل معها. وحاول يونايتد العودة وضغط بحثا عن التعادل الذي كاد يتحقق في الدقيقة 30 بعد تمريرة رائعة من القائد البرتغالي برونو فرنانديش للدنماركي الشاب باتريك دورغو الذي أطلق الكرة من خارج المنطقة، لكن الحظ عانده بعدما ارتدت من القائم الأيسر لمرمى رايا. وانتهى الشوط الأول على هذه النتيجة في 45 دقيقة أولى مخيبة إلى حد كبير ليوكيريس، إذ لم يسدد على المرمى في أي مناسبة حتى أن تمريراته لم تكن موفقة، ما دفع أرتيتا إلى استبداله في ربع الساعة الأول من الشوط الثاني بالألماني كاي هافيرتس. ومع بقاء النتيجة على حالها، قرر أموريم إدخال شيشكو في الدقيقة 65 بدلا من مايسون ماونت تزامنا مع استمرار سيطرة يونايتد على الكرة من دون فعالية أمام المرمى رغم المحاولات وأبرزها على الإطلاق لمبومو في الدقيقة 74 بكرة رأسية لكنه اصطدم بتألق الحارس رايا. وفي محاولاته القليلة على المرمى، كاد أرسنال أن يوجه الضربة القاضية لمضيفه من ركلة حرة نفذها رايس فتحولت الكرة من السد الدفاعي وهزت الشباك الجانبية (82). وحاصر يونايتد ضيفه اللندني في معقله أواخر اللقاء وهدد مرماه في أكثر من مناسبة لكن من دون توفيق، ليعود "المدفعجية" من معقل غريمهم بالنقاط الثلاث ومن دون هزيمة في الدوري أمام "الشياطين الحمر" منذ سبتمبر 2022. واستهل تشلسي، المتوج بلقب مونديال الأندية بحلته الجديدة الموسعة، مشواره بتعادل سلبي على أرضه أمام جاره كريستال بالاس بطل الكأس. ورغم الاستحواذ الذي تجاوز السبعين بالمئة، عجز رابع الموسم الماضي عن الوصول إلى شباك جاره الذي فاجأ ليفربول بطل الدوري بالفوز عليه في عطلة نهاية الأسبوع الماضي في مباراة درع المجتمع بركلات الترجيح. ويبدأ فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا الدوري بثلاث مواجهات ديربي، إذ يلتقي في المرحلة المقبلة خارج الديار مع وست هام ثم يعود إلى "ستامفورد بريدج" للقاء فولهام. وبدأ ماريسكا اللقاء باشراك الوافدين الجديدين البرازيلي جواو بيدرو وجايمي غيتنز أساسيين في لقاء قدم خلاله أبطال العالم أداء مخيبا إلى حد كبير، لاسيما في الشوط الأول الذي أفلتوا خلاله من هدف جاء بركلة حرة نفذها إيبيريتشي إيزي وألغي بعد تدخل حكم الفيديو المساعد (في أيه آر) نتيجة مخالفة من مارك غويهي على السد الدفاعي (13). ورغم تحسن أداء الـ"بلوز" في الشوط الثاني أمام الجار الذي لم يخسروا أمامه في كافة المسابقات منذ أكتوبر 2017، بدوا عاجزين عن الوصول إلى المرمى. وزج ماريسكا بالوافدين الجديدين الآخرين البرازيلي إيستيفاو ويليان وليام ديلاب اللذين دخلا بدلا من جواو بيدرو وغيتنز بالذات، لكن شيئا لم يتغير. وتغلب نوتنغهام فوريست الذي كان الموسم الماضي من المنافسين على بطاقات دوري الأبطال قبل أن يحل في النهاية سابعا، على ضيفه برنتفورد بثلاثة أهداف للنيوزيلندي كريس وود (5 و45+2) والوافد السويسري دان ندوي (42)، مقابل هدف للبرازيلي إيغور تياغو (78 من ركلة جزاء).