logo
احتلال المساحة

احتلال المساحة

الرياضمنذ 4 ساعات

يحمل الفنان عبدالله المرزوق أسلوباً خاصاً مميزاً ذا بعد فكري وفلسفي عميق يحافظ على التراث في صورة مفاهيمية تعيد ترتيب الأشياء وقراءة التراث والحداثة والتجريب وتكوين لغة معاصرة.
وظّف المرزوق العديد من العناصر في أعماله التي عكست بعداً ثقافياً وفنياً كبيراً عبر طرح تركيبات ومواد ولون عبّر فيها عن تناسق فني وبصري مدروس من خلال ربط الكتل أو تشكيل هندسي متوازن أو خلق دهشة فنية مبهرة.
أعمال المرزوق هي متحف فني مفتوح
لإدراك مفهوم الأشياء وتصورها.
في مجموعة «احتلال المساحة» 2015 اعتمد المرزوق على تكثيف اللون والكتل المتجانسة، وخاصة اللون الأسود وكولاجات الخط العربي واللاتيني وتقديمها بشكل فني معاصر يشغله التأمل ويشعله الأمل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الناقد والجمهور السائد
الناقد والجمهور السائد

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

الناقد والجمهور السائد

> كلّ النقاشات التي تطفو إلى السطح من حين إلى آخر حول دور النقد السينمائي وفاعليّته وجدواه مكرّرة، وقد طُرحت على هذا النحو منذ أكثر من 50 سنة. > سنجد، لو راجعنا أرشيفات المجلات القديمة المعنية بالفن السينمائي، أن هذه الأسئلة وردت في المنتديات وفي المجلات، التي كان عددها في ذلك الحين يربو على مائة مجلة أميركية وأوروبية، وضعف ذلك حول العالم. وكذلك في كثير من الكتب التي تناولت النقد السينمائي وماهيّته وأهميّته. > تمحور بعض هذا النقاش حول فاعلية وتأثير النقد على الجمهور، انطلاقاً من سؤال ورد في مقالة نشرتها مجلة «سايت آند ساوند» البريطانية عام 1950، مفاده أن الأفلام التي لا تعجب النقّاد هي الأكثر نجاحاً تجارياً، في حين أن تلك التي تعجبهم لا تعني شيئاً للجمهور السائد. > يستوقفني أمران في هذا الصدد: الأول أن نقّاد اليوم (شرقاً وغرباً) مصابون بداء الرغبة في تلبية ما يطلبه المشاهدون أكثر من أي وقت مضى، لأجل البقاء في الصورة الإعلامية. فقد تحوّل جزء كبير من النقد إلى ذراع إعلامية غير مستقلّة، وهذا ما يجعل تلك الملاحظة في غير مكانها هذه الأيام. > الأمر الثاني، أن جمهور المثقفين والمعنيّين بالسينما بوصفها فناً، والذين يؤمّون النقد بوصفه ثقافة ومعرفة، كانوا ولا يزالون أقلّ عدداً من الذين لا يأبهون إلا لما يطلبونه في الحياة، من أنواع الطعام ولون الأثاث إلى الأفلام وسواها. > هذه طبيعة لا يستطيع النقد تغييرها. فالناقد يحمل مصباحاً فقط لينير الطريق أمام الراغبين في السير معه، وهؤلاء كانوا وسيظلون دوماً قلّة.

احتلال المساحة
احتلال المساحة

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

احتلال المساحة

يحمل الفنان عبدالله المرزوق أسلوباً خاصاً مميزاً ذا بعد فكري وفلسفي عميق يحافظ على التراث في صورة مفاهيمية تعيد ترتيب الأشياء وقراءة التراث والحداثة والتجريب وتكوين لغة معاصرة. وظّف المرزوق العديد من العناصر في أعماله التي عكست بعداً ثقافياً وفنياً كبيراً عبر طرح تركيبات ومواد ولون عبّر فيها عن تناسق فني وبصري مدروس من خلال ربط الكتل أو تشكيل هندسي متوازن أو خلق دهشة فنية مبهرة. أعمال المرزوق هي متحف فني مفتوح لإدراك مفهوم الأشياء وتصورها. في مجموعة «احتلال المساحة» 2015 اعتمد المرزوق على تكثيف اللون والكتل المتجانسة، وخاصة اللون الأسود وكولاجات الخط العربي واللاتيني وتقديمها بشكل فني معاصر يشغله التأمل ويشعله الأمل.

بين الهوية الثقافية والذكاء الاصطناعي
بين الهوية الثقافية والذكاء الاصطناعي

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

بين الهوية الثقافية والذكاء الاصطناعي

دائماً ما نجهل هل نحن فعلاً نملك الحكاية أم ستكتبها الخوارزميات عنا؟ نعم، أحياناً كثيرة ما نجهل التعريف الشامل لهذه الحكاية وهي (هويتنا الثقافية)، التي قد يكون لكلٌ منّا منهجه المختلف في تعريفها، فلكل إنسان بصمته غير المنظورة التي يحملها في وجدانه التي تشكل رؤيته للعالم، وعلاقته بالزمن وارتباطه بالمكان، وشعوره بالانتماء إلى جماعة معينة، إما عبر اللغة أو الدين أو العادات والتقاليد أو المعتقدات، أو التجارب وحتى الأساطير والحكايات الشعبية. لكل منّا هديه وطريقته الثقافية التي تمنحه الإحساس بالانتماء والثبات في هذا العالم المتغير، لتصنع اختلافه الإيجابي بين الثقافات دون عداء، وتحفظ له ذاكرته الجمعية من الضياع أمام تيارات العولمة وتكون مرآة لكل فرد لمعرفة ذاته والاعتزاز بجذوره. وقد أكد ذلك المفكر تايلور حين ذكر أن الهوية لا تُشكل في عزلة بل من خلال تفاعل الفرد مع المجتمع ومع من حوله، "فنحنُ لا نكون ذواتنا حقاً إلا عبر حوار مستمر مع الآخرين". لأننا نعلم أن الهوية الثقافية ليست مفهوماً ثابتاً، إنما تتطور بمرور الوقت والعوامل المحيطة بنا من تأثيرات مجتمعية وتجارب شخصية، فالمجتمع والفرد هما من يلعبان هذا الدور الأساسي في تشكيل هذه الهوية. ولكن في وقتنا الحالي التي تتزاحم وتتسابق فيه التطورات التكنولوجية هُناك واقع حاضر يتسلل إلى كُل مفصل من مفاصل الحياة من التعليم إلى الإعلام، ومن الاقتصاد إلى الصحة، ومن الثقة في ذواتنا إلى الريبة، مروراً بالثقافة نفسها ليجعل هناك سؤالاً جوهرياً يتردد إلى أذهان الكثير من النخبة والمثقفين حول العالم لنعود لنفس التساؤل الذي بدأت به، هل نملك الحكاية ونرويها أم أن هذا المتسلل (الذكاء الاصطناعي) سيستطيع أن ينقل وجداننا، جراحنا، تأملاتنا أم أنه سيقتل روحها؟. يشغلني كثيراً هذا المتسلل كيف سيروي لنا بطريقته التي أراها ترفاً لغوياً ليس حقيقياً.. نعم، سيلعب دوراً مهماً في سرد قصصنا وهويتنا الثقافية كإنشاء محتوى أو تحليل نص أو حتى الحفاظ على تراثنا وربما تقديمه بطريقة إبداعية ليس لها مثيل، لكن هل ستكون كما كتبتها الشعوب وحفظها الأفراد وحفظ مكانها التاريخ. يُخيفني كثيراً هذا المتسلل في أن يكون هناك تضارب كبير فيما يُلقن من بيانات قد تكون غير صحيحة وما هو موثق في واقعنا وهويتنا.. فهو لن يستطيع التفريق بين الرواية الذاتية والرواية المفروضة إنما سيتعامل مع كُل "المدخلات" كحقائق، من سيضمن لنا أن تكون تلك الروايات "نحنُ"، ومن الذي سيبرمج الخوارزميات التي ستختار كلماتنا ورموزنا وصورنا وأحداثنا الحقيقية. هل يمكن أن يُفكر (الذكاء الإصطناعي) بثقافة بدوية مثلاً، هل سيعي أن الكلمة في مجلس القبيلة أثقل من وثيقة، وأن رقصة "العرضة" ليست تمايل سيف إنما إحياء ذاكرة واستعادة مجد. هل يمكنه أن يُفسر كيف لقصيدة من الشعر النبطي أن تتحول إلى بيان وجداني شعبي عابر للأجيال بطريقة عفوية. نعم، كلُ ذلك وأكثر لا يمكن أن يجعله (الذكاء الاصطناعي ) مشهداً بصرياً يستطيع أن يُغذي به قاعدة بيانات ولا أن يفهم الشعور الذي يُعاش. إنها هوية ثقافية أكثر من كونها فلسفة حياة، لذلك فالخطر الحقيقي لا يكمن في قدرته على إنتاج المحتوى بل في قدرته على إقناع العالم أن هذه هي حقيقتنا. لذا فإن دورنا اليوم كمهتمين بالهوية الثقافية ومثقفين أن لا يقف هذا الذكاء الاصطناعي دون إشراف ثقافي حقيقي إنما الحفاظ على هذه الهوية الثقافية في عصر التقنية.. وما أعنيه بذلك هو أن يكون هُناك توازن بين الذاكرة والحداثة والإبداع والمرجعية وبين سرعة هذا المتسلل. فإن لم نمسك بخيوط السرد فقد تُحكى كُل حكايتنا بلا روح وتُقرأ قصصنا بطريقة لا تُشبهنا إلا في المظهر ولا تنتمي إلينا في المعنى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store