
«الرابطة» ترحب بقرار المحكمة البريطانية بإدانة حارق نسخة من القرآن
تابعوا عكاظ على
رحّبت رابطةُ العالم الإسلامي، بقرار محكمةٍ بريطانية في العاصمة «لندن» إدانة رجلٍ أحرق نسخة من القرآن الكريم، وهتف بعبارات مسيئة للإسلام.
وأكَّد الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، في بيانٍ للأمانة، أنَّ القرار يستحقُّ الإشادة، ويعد نموذجًا يجب تعميمه في سياق تعزيز المفاهيم الصحيحة والحضارية لحرية التعبير.
أخبار ذات صلة
وجدّد التأكيد على موقف رابطة العالم الإسلامي الرافض لتوظيف الحقوق الأصيلة والمصونة لحرية التعبير للإساءات المُشينة تجاه المقدّسات الدينية، واستفزاز مشاعر المؤمنين، أو في زعزعة استقرار المجتمعات الوطنية، وإذكاء نزعات الكراهية والانعزالية والعنف في نسيجها، وأهمية اليقظة للمحاولات التي تستهدف النيل من تماسك التنوع المجتمعي في بُعديه الوطني والإنسانيّ وتعكير وئامه وسلامه.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
محمد العيسى
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
فرنسا.. مسلمو «أميان» يؤدُّون صلاة العيد وسط صدمة مقتل مهاجرين
احتشد أمس، نحو ثلاثة آلاف مُصلٍّ في ملعب مجاور لأكبر مسجد في مدينة أميان شمالي فرنسا لأداء صلاة عيد الأضحى.وحل العيد هذا العام، بعد أيام قليلة من الصدمة التي تعرَّض إليها مسلمو فرنسا؛ بسبب مقتل الشاب أبو بكر سيسي في مسجد قرب مدينة نيم جنوب شرق البلاد، والتونسي هشام الميراوي قرب مدينة تولون.جريمتان عززتا الشعور بالعنصرية لدى المسلمين.ووسط نسمات باردة، توجه المسلمون نساءً ورجالًا، شيبًا وشبابًا وأطفالًا إلى الملعب المجاور لمسجد «الفتح» أكبر مساجد المدينة، لأداء صلاة عيد الأضحى، الشعيرة الأكبر للمسلمين.أقيمت الصلاة في الملعب المجاور للمسجد لضيق مساحته، ولاستيعاب الآلاف من المصلين.وحل عيد هذا العام في جو من الصدمة وسط المسلمين، بعد أيام قليلة من مقتل الحلاق التونسي هشام الميراوي في منطقة «لوفار» قرب مدينة تولون الساحليَّة، جنوب شرق البلاد، على يد رجل فرنسي مسلَّح.فيما تحقق الشرطة في الجريمة على أنَّها «إرهابيَّة على صلة بالعنصريَّة».وفي جنوب شرق البلاد أيضًا قرب مدينة نيم، قتل المهاجر المالي أبو بكر سيسي، وهو يصلِّي في مسجد في جريمة عرفت إدانة واسعة في البلاد رُبطت أيضًا بالعنصريَّة.والجريمة التي أزهقت روح المهاجرين أحدثت صدمة كبيرة في صفوف الجالية المسلمة في فرنسا، البلد الذي توجد به أكبر جالية مسلمة في أوروبا.وفي باب الملعب، كان ريجيس دوبي المعروف باسم «جيلالي»، رئيس جمعية مسجد الفتح، في استقبال المصلين.وقال هذا الفرنسي (60 عامًا) الذي اعتنق الإسلام منذ ثلاثة عقود عن عيد هذا العام: «على غرار عيد الفطر، قررنا تنظيم الصلاة في الملعب لاستيعاب كل المصلِّين. فمسجد أميان لا يستطيع أنْ يستوعب أكثر من 300 شخص. لكن هنا في الملعب استقبلنا 3000 مُصلٍّ في صلاة عيد الفطر، والعدد نفسه تقريبًا خلال صلاة عيد الأضحى».وأضاف بخصوص الجريمتين اللتين وقعتا في جنوب شرق فرنسا: «لا يوجد أيُّ مسجد بفرنسا في منأى عن التعرض لهجوم «إرهابي».يجب أنْ نبقى حذرين في خضم الأحداث خلال الأسابيع الماضية ولا نصاب بالبارانويا».وخصصت محافظة المدينة سيارات وعناصر شرطة لتأمين الصلاة وفق «جيلالي» الذي تابع: «أودُّ أنْ أشكر مديرية الشرطة التي خصصت لنا حماية أمنية ظاهرة للعيان. وهي أكثر من المعتاد خصوصًا في صلاة الجمعة والأعياد».أمَّا عمر الزواوي ( 55 عامًا) يعمل موظفًا في بلدية أميان منذ 15 عامًا فأكَّد أنَّه بات يتوخَّى حذرًا أكبرعندما يذهب إلى المسجد، خصوصًا في أيام الجمعة.وقال لوكالة فرانس 24: «شعرت بصدمة كبيرة بعد مقتل المصلِّي أبو بكر سيسي في جنوب البلاد. لكن رغم ذلك وحتى قبل وقوع هذا الحدث، كنت أتوخَّى الحذر عندما أتوجَّه للمسجد».أميان، فرنسا في 6 يونيو 2025.عمر التيس «عنصرية في العمل وفي الشارع»، وبعيدًا عن الحياة المهنيَّة، يؤكد الزواوي، أحمر البشرة، وصاحب العينين الخضراوين، أنَّه تعرض لمواقف عنصرية في حياته اليوميَّة، خصوصًا بسبب لهجته المختلفة.وقال في هذا الشان: «في إحدى المرَّات، كنتُ جالسًا في مقهى مع أصدقاء أحد أصحابي. وعندما بدأوا يطلقون شتائم عنصريَّة عن العرب، لم يتوقعوا بأنَّني عربيٌّ أيضًا، وذلك بسبب لون بشرتي وعينيَّ. لكن فاجأتهم وقلت لهم أنا أيضًا عربيٌّ».ويحمِّل اليمين المتطرف ممثَّلًا في حزب التجمع الوطني، المهاجرين مسؤوليَّة عجر الموازنة في البلاد، ويطالب بتقليص المساعدات الاجتماعيَّة المقدَّمة لهم، وعدم منح بطاقات إقامة للمهاجرين غير النظاميِّين والتقليص من تدفق المهاجرين.بات التجمع الوطني الحزب الأول في فرنسا من حيث الشعبيَّة، وحصل على عشرة ملايين صوت في آخر انتخابات تشريعية في الصيف الماضي.وفي منطقة «لا سوم» التي تتبع لها مدينة أميان، تحصل اليمين المتطرِّف على 44 بالمئة من الأصوات في الدورة الأولى، و47 بالمئة في الثانية.وفي خطبة العيد، ركز الإمام الطيب لفقير، 65 عامًا، على قيم التسامح ومكارم الأخلاق وصلة الرحم التي يدعو إليها الإسلام.وقال «العيد هو يوم فرح وعبادة وسرور. في عيد هذه السنة، أقول لمسلمي فرنسا، إننا دعاة لله. ننشر الإسلام الصحيح الذي يدعو إلى الوسطيَّة والاعتدال. ننشر الإسلام الذي يرى أنَّ الناس جميعًا أبناء آدم. وفي حال حدوث أيِّ اعتداء، فلا نحمل المسؤولية للشعب الفرنسي بأكمله، بل لمرتكبه فقط. فالشخص غير المعتدل لن يفهم نفسه في الحياة، ولن يعرف قيمة الإنسان. في كل الأحوال، يجب على المسلم أنْ يكون يقظًا، وعليه أنْ يحافظ على نفسه وعلى إخوانه. فالمسلم لا ينتقم ولا يظلم. الظلم في ثقافتنا جريمة».


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
وزير الداخلية: شحذ همم رجال الأمن لتعزيز الأداء الاحترافي بالحج
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، أمس على أهمية الدور التوجيهي والتوعوي المهم الذي تقوم به الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بالوزارة، وإدارات التوجيه والإرشاد بالقطاعات الأمنية، وأثره الكبير في ترسيخ العقيدة وشحذ الهمم لدى رجال الأمن بما يعزز من أداء مهامهم باحترافية وكفاءة عالية.جاء ذلك خلال لقائه مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد بوزارة الداخلية الدكتور عبدالله بن حمد السعدان ومنسوبي الإدارة، وذلك في مقر الوزارة بمكة المكرمة.وأكد سموه خلال اللقاء حرص القيادة الرشيدة على كل ما من شأنه خدمة الإسلام والمسلمين، معبرًا عن مشاعر الاعتزاز والفخر اللذين يعيشهما السعوديون لما تقوم به القيادة الرشيدة في خدمة الحرمين الشريفين.وكان مدير عام الإدارة العامة للتوجيه والإرشاد، ألقى كلمة نوه فيها بالدعم الذي تلقاه الإدارة من سمو وزير الداخلية، مؤكدًا أن خطة الإدارة لحج هذا العام ارتكزت على إبراز جهود المملكة في خدمة ضيوف الرحمن، ومسؤولية رجال الأمن عن تحقيق ذلك.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الرئيس الأميركي: شي جين بينج وافق على استئناف تصدير المعادن الأرضية النادرة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الجمعة، إن الرئيس الصيني شي جين بينج وافق على استئناف تدفق المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة. وأضاف ترمب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "لقد قطعنا شوطاً طويلاً في الاتفاق مع الصين". وتابع: "نحن متقدمون جداً في صفقة الصين، كنا بحاجة لتوضيحات… وكان لابد من الحصول عليها… أجرينا محادثة جيدة جداً مع الرئيس شيجين بينج، إنها صفقة معقدة، لكنها ستجلب لنا الكثير من الأموال". وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الرئيس الأميركي أن 3 من مسؤولي حكومته سيجتمعون مع ممثلين عن الصين في لندن، الاثنين التاسع من يونيو، لمناقشة اتفاق تجاري. وكتب ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، إن وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك والممثل التجاري للولايات المتحدة جيميسون جرير سيحضرون من الجانب الأميركي. وأضاف: "ينبغي أن يسير الاجتماع بشكل جيد للغاية. شكراً لاهتمامكم بهذا الموضوع". وفي وقت سابق الخميس، أعلن ترمب أنه اتفق خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني شي جين بينج، على التوصل إلى اتفاق تجاري، لافتاً إلى أن "الفرق المعنية من الجانبين ستجتمع قريباً"، فيما أشار الرئيس الصيني إلى أن الطرفين يجب أن يقدما تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق مناسب لجميع الأطراف.