logo
«حماس » و«غزة الإنسانية ».. أذرع الجوع والموت

«حماس » و«غزة الإنسانية ».. أذرع الجوع والموت

بوابة الأهراممنذ 3 أيام
فى خضم واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية فى العالم، برز اسم «مؤسسة غزة الإنسانية»، بل وحركة حماس أيضا، كأحد الأسباب الرئيسة وراء وحش المجاعة الذى ينهش فى غزة المنكوبة.
فقد اتهمت تقارير لـ«هيومان رايتس وواتش» ووكالة «أسوشيتد برس» و«بى بى سي» حركة حماس باحتكار توزيع المساعدات الغذائية والطبية. حيث وجهت جزءا من المساعدات للموالين للحركة أو بيعها فى السوق السوداء بدلا من إيصالها للفئات الأشد فقرا. والأدهى من ذلك، اتهام المنظمات الحقوقية للحركة بفرض ضرائب على السلع الأساسية والمساعدات حتى الوقود القادم من مصر، مما زاد من ارتفاع الأسعار وشح المواد الغذائية. وضاعف من مأساة المواطنين المنكوبين.
أما مؤسسة غزة الإنسانية، التى ظهرت كمشروع إنسانى ظاهريًا، سعت فيه إلى تقديم نفسها كبديل أكثر كفاءة من منظمات الإغاثة الدولية التى تقودها الأمم المتحدة، لكنها أثارت جدلا واسعًا حول أهداف مشروعها وآلياته بعد أن بدأت عملها فى مايو الماضى بمشاركة مجموعة من المرتزقة الأمريكيين والإسرائيليين تحت غطاء الإغاثة لسكان القطاع، إلا أن ما حدث على الأرض كان مغايرًا تمامًا للرسالة المعلنة حيث استشهد أكثر من 600 فلسطينى فى أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات.
وما زاد الأمر تعقيدا، دور مجموعة بوسطن للاستشارات الأمريكية التى ساهمت فى تأسيس المؤسسة واتهامها بوضع مخطط «أرورا» (الشفق القطبي)، لتهجير الفلسطينيين من غزة حتى أصبحت محور انتقادات واسعة من قبل منظمات الإغاثة الدولية ومسئولى الأمم المتحدة، وسط اتهامات بتسييس المساعدات وعسكرتها، وتحويلها إلى أداة للإبادة بدلا من استخدامها وسيلة للبقاء.
بدعم من واشنطن وتل أبيب، تأسست مؤسسة غزة الإنسانية فى فبراير الماضى كمنظمة أمريكية غير ربحية مقرها ديلاور، ضمت شخصيات أمنية واستخباراتية ومقاولين عسكريين سابقين، فى تركيبة أثارت تساؤلات حول طبيعة عملها الإنسانى الحقيقي.
وفى مشهد أقرب إلى ساحة حرب منه إلى موقع إغاثة، كشف تقرير لموقع «ليفت فويس» الأمريكى عن أن المؤسسة استعانت بشركات أمنية مثل «سيف ريتس سوليوشانز» و«يو جى سوليوشانز»، التى يديرها جنود أمريكيون سابقون، أحدهم كتب ذات مرة عن رغبته فى «الانتقام من سكان الشرق الأوسط». هذه الشركات جندت مرتزقة يتقاضون أكثر من ألف دولار يوميًا.
واللافت فى هذا التحول ليس فقط استخدام الغذاء كسلاح فى حرب غزة، بل توظيف من يُفترض بهم أن يكونوا «رجال إغاثة» كمجرد مرتزقة مسلحين، يتقدمهم مقاولون أمريكيون جاءوا إلى غزة لا لإطعام الجياع، بل لتأمين «إدارة الجوع» وفق تصورات عسكرية صاغها ضباط إسرائيليون ومستشارون أمنيون سابقون فى أفغانستان والعراق.
وقد وثّق فريق «المرصد الأورومتوسطى لحقوق الإنسان» الميدانى بشهادة أكثر من 12 شاهد عيان وجود مرتزقة أجانب ضمن منظومة الإغاثة، لسرقة المساعدات وقتل المدنيين الفلسطينيين الجائعين بالقرب من مراكز توزيع الغذاء، فضلا عن إثارة الفوضى والمساهمة فى التدمير المنهجى للخدمات الأساسية وسبل العيش فى قطاع غزة.
من جهة أخرى، تحولت مراكز التوزيع إلى مناطق خاضعة لحراسة أمنية مشددة، بالقرب من مواقع عسكرية إسرائيلية. واستثنت هذه النقاط شمال القطاع المحاصر، مما غذّى اتهامات باستخدام المساعدات كوسيلة ضغط لترحيل الفلسطينيين قسريًا إلى الجنوب. وفى أول أيام التوزيع، وقعت مجزرة فى رفح، فيما استقال لاحقًا مدير المؤسسة التنفيذى جيك وود ومدير العمليات ديفيد بورك بسبب «تعارض المشروع مع المبادئ الإنسانية الأساسية».
وفى تطور لافت يوضح مغزى المساعدات الإنسانية المزعومة فى غزة، كشف متعاقد أمنى سابق عمل ضمن فريق الحراسة فى مواقع «مؤسسة غزة الإنسانية» لهيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سي» أن زملاءه أطلقوا النار بشكل متكرر على مدنيين فلسطينيين جائعين لم يشكلوا أى تهديد. وقال إن إطلاق النار تم باستخدام رشاشات ثقيلة، من بينها حادثة أطلق فيها أحد الحراس النار من برج مراقبة على مجموعة من النساء والأطفال وكبار السن، فقط لأنهم لم يغادروا المكان بالسرعة المطلوبة. وتزامن ذلك مع تفكيك منظمات الإغاثة الدولية كبرنامج الأغذية العالمى و«وورلد سنترال كيتشن»، من خلال التضييق عليها ومنع الإمدادات، وتهديد العاملين، واستهدافهم عسكريًا، مما دفع بالسكان إلى الاندفاع نحو ثلاث نقاط توزيع محصورة، تحوّلت إلى مصائد للموت. إن ما يجرى فى غزة ليس مجرد فشل فى الإغاثة، بل استخدام متعمد للمعونة كسلاح سياسى من قبل غزة وإسرائيل على حد السواء، فهى أداة حرب ترتكب الجرائم تحت شعارالرحمة، وتدفن الضحايا بأكياس الطحين وغيرها، لتختلط المصالح الجيوسياسية بالاحتياجات الإنسانية، وسط غياب واضح للعدالة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات المتحدة بموقفها من إسرائيل
إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات المتحدة بموقفها من إسرائيل

مصراوي

timeمنذ 23 دقائق

  • مصراوي

إدارة ترامب تتراجع عن ربط تمويل للولايات المتحدة بموقفها من إسرائيل

أظهر بيان تراجع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن موقفها بشأن مطالبة المدن والولايات الأمريكية بعدم مقاطعة الشركات الإسرائيلية حتى تكون مؤهلة للحصول على التمويل الخاص بالتأهب للكوارث، فيما تم حذف السياسة السابقة من موقعها الإلكتروني. وحذفت وزارة الأمن الداخلي بيانها الذي كان ينص على أن الولايات يجب أن تقر بأنها لن تقطع "العلاقات التجارية مع الشركات الإسرائيلية على وجه التحديد" كي تكون مؤهلة للحصول على التمويل. وأفادت "رويترز" في وقت سابق، أن هذا الشرط ينطبق على 1.9 مليار دولار على الأقل تعتمد عليها الولايات في تغطية تكاليف معدات البحث والإنقاذ ورواتب مديري الطوارئ وأنظمة الطاقة الاحتياطية ونفقات أخرى، وذلك وفقا لما ورد في 11 إشعارا بشأن المنح. ويمثل هذا تحولا بالنسبة لإدارة ترامب، التي حاولت في السابق معاقبة المؤسسات التي لا تتبع وجهات نظرها حيال إسرائيل أو معاداة السامية، وفقا لسكاي نيوز. كان الاشتراط يستهدف حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض عقوبات عليها، وهي حملة هدفها ممارسة ضغوط اقتصادية على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية. وعلت أصوات مؤيدي الحملة في عام 2023 بعدما ردت إسرائيل على هجوم حركة حماس عليها بشن حملة عسكرية على قطاع غزة. وقالت تريشا مكلوكلين المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي في بيان صدر في وقت لاحق: "تظل منح الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ محكومة بالقانون والسياسة الحالية وليس باختبارات سياسية حاسمة". وذكرت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ، التي تشرف عليها وزارة الأمن الداخلي، في إشعارات المنح التي نُشرت يوم الجمعة أن على الولايات اتباع "شروطها وأحكامها" حتى تكون مؤهلة للحصول على تمويل الاستعداد للكوارث. كانت هذه الشروط تتطلب الامتناع عن ما وصفته الوكالة "بالمقاطعة التمييزية المحظورة"، وهو مصطلح يعرَّف بأنه رفض التعامل مع "الشركات التي تنفذ أنشطة في إسرائيل أو تتعامل معها".

الكاف يحدد موعد 6 أكتوبر لانعقاد جمعيته العمومية رقم 47 في الكونغو
الكاف يحدد موعد 6 أكتوبر لانعقاد جمعيته العمومية رقم 47 في الكونغو

خبر صح

timeمنذ 2 ساعات

  • خبر صح

الكاف يحدد موعد 6 أكتوبر لانعقاد جمعيته العمومية رقم 47 في الكونغو

أعلن عامر العمايرة، الخبير في اللوائح الرياضية، عن الموعد الرسمي لانعقاد الجمعية العمومية العادية رقم 47 للاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF)، حيث ستعقد يوم الإثنين 6 أكتوبر 2025 في العاصمة كينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية. الكاف يحدد موعد 6 أكتوبر لانعقاد جمعيته العمومية رقم 47 في الكونغو اقرأ كمان: بتروجت يوافق على انتقال حامد حمدان إلى الزمالك وجاء هذا الإعلان عبر تغريدة نشرها العمايرة على حسابه الرسمي في منصة 'إكس' (تويتر سابقًا)، حيث قال: 'الكاف يعلن عن انعقاد الجمعية العمومية العادية رقم 47 في كينشاسا بجمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم الاثنين 6 أكتوبر 2025' مضاعفة الدعم المالي وفي سياق متصل، أعلن 'الكاف' في بيان رسمي عن قرار مهم يتعلق بمضاعفة الدعم المالي المقدم للأندية المشاركة في بطولتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية للموسم المقبل 2025-2026، ليصل إلى 100 ألف دولار أمريكي لكل نادٍ، بدلاً من 50 ألف دولار في الموسم السابق تعزيز تنافسية بين الأندية هذا القرار، الذي تم اتخاذه خلال اجتماع اللجنة التنفيذية في الرباط بالمغرب يوم السبت الماضي، يهدف إلى تعزيز تنافسية الأندية الإفريقية ودعم تطوير كرة القدم في القارة، حيث يشارك الأهلي وبيراميدز من مصر في دوري الأبطال، بينما يمثل الزمالك والمصري البورسعيدي البلاد في كأس الكونفدرالية. وذكر الصحفي محمد عبد الرحمن عبر منصة إكس أن الكاف أشاد بتقرير لجنة الامتثال برئاسة القاضي بيتروس داماسيب، نائب رئيس المحكمة العليا في ناميبيا، والذي لم يسجل أي خروقات في حوكمة الأمانة العامة للاتحاد، حيث قدمت اللجنة توصيات لتحسين ممارسات الحوكمة، وهو ما أكده الدكتور باتريس موتسيبي، رئيس الكاف، حيث قال: 'سعداء بتقرير لجنة الامتثال، وسننفذ توصياته بالتعاون مع شركة برايس ووترهاوس كوبرز لضمان الالتزام بأفضل الممارسات العالمية' وأضاف: 'مضاعفة الدعم المالي بنسبة 100% لأكثر من 130 ناديًا مشاركًا في البطولتين ستسهم في تطوير كرة القدم الإفريقية' شوف كمان: زد يتعاقد رسمياً مع محمد شوقي كمدير فني للفريق وأشار موتسيبي إلى أن هذا القرار يأتي في إطار استراتيجية الكاف لتعزيز التنافسية العالمية، حيث قدمت شركات تسويق عالمية عروضًا لشراكة بقيمة مليار دولار على مدار 8 سنوات، وفقًا للوائح 'الكوميسا'، وهذه الموارد ستدعم تطوير البنية التحتية وكرة القدم القاعدية، مما يعزز مكانة الأندية الإفريقية، مثل الأهلي، الذي تألق في الموسم الماضي بتتويجه بدوري الأبطال، والزمالك، بطل الكونفدرالية

ليست أفضل ما يكون، ضياء رشوان يكشف عن العلاقة بين مصر وحماس بعد تصريحات أحد قادتها
ليست أفضل ما يكون، ضياء رشوان يكشف عن العلاقة بين مصر وحماس بعد تصريحات أحد قادتها

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

ليست أفضل ما يكون، ضياء رشوان يكشف عن العلاقة بين مصر وحماس بعد تصريحات أحد قادتها

كشف رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، عن شكل العلاقة الحالية بين مصر وحركة حماس بعد تصريحات أحد قادتها ضد مصر، قال ضياء رشوان: 'خلال الأسبوع الأخير، العلاقات ليست أفضل ما يكون، فخليل الحية أخطأ خطأ كبيرًا للغاية'. وأضاف أن «الحية قال جملتين، الأولى صحيحة والثانية خاطئة، أما الصحيحة فقوله فلتحاصروا السفارات الإسرائيلية، ووجه خطابه للجمهور العام، ثم بعدها وجه خطابه لمصر ودعاها إلى فتح المعابر». وأكد رشوان في تصريحات لبرنامج 'مدار الغد'، أن «الجملة الأولى صحيحة، وهي الأولى بالتطبيق، أما الجملة الثانية، أنا في ظني أنها أُخِذت على الحركة ككل، لأن خليل الحية جزء من قيادة الحركة، وهناك صراع على رئاسة الحركة، التي ليس لها رئيس منذ اغتيال يحيى السنوار ومن قبله إسماعيل هنية». وبسؤاله عما إذا كانت هذه القضية ستؤثر في التعامل المصري مع حماس في المستقبل القريب، أجاب أن 'الطبيعي أن أي دولة لها مصالحها العليا، ولها تحركاتها التي تنبع من مصالح أكبر من سباب هنا أو هناك'. وتابع: 'القنوات التلفزيونية المصرية، سواء الحكومية أو التابعة لشركات خاصة، كلها لم تتوقف منذ 7 أكتوبر 2023 عن أن تصف كل مَن قُتِل في غزة بالشهيد، ولا توجد قنوات أخرى تفعل ذلك'. وأشار إلى أن 'الدولة المصرية تتحرك في التفاوض ومن خلفها شعبها الذي يساندها، وما حدث خلق حالة من الضبابية عند الرأي العام المصري الذي غضب، وبالتالي قد يؤثر على الأقل في شكل التعاون، لكن في جوهره هذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها خلاف بين الدولة المصرية وحماس، وكلنا نتذكر في عام 2011 كان هناك أكبر من الخلاف، وكانت هناك أشياء أخطر، وكان هناك هروب لقيادات حماس من السجون المصرية، لكن مصر تجاوزت هذا الأمر'، متسائلًا: 'هل الوضع الذي يواجهه الشعب الفلسطيني في غزة وغيرها الآن يسمح بمثل هذه الصغائر؟'. احتلال غزة وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد نقلت، الإثنين، عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تتجه لاحتلال قطاع غزة، مؤكدًا أن القرار اتُّخِذ. وقال المسؤول الكبير في مكتب نتنياهو: 'سنحتل قطاع غزة، القرار اتُّخذ، لن تُفرج حماس عن أي محتجزين آخرين دون استسلام كامل، ولن نستسلم'. وأضاف: 'إذا لم نتحرك الآن، سيموت المحتجزون جوعًا، وستبقى غزة تحت سيطرة حماس'. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن نتنياهو أبلغ وزراء في الحكومة أن قراره هو توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. في السياق ذاته، نقلت القناة 14 الإسرائيلية عن مصدر مقرب من نتنياهو أنه «إذا لم يلقَ قرار احتلال قطاع غزة إعجاب رئيس الأركان فإنه مدعو لترك منصبه». كما نقلت القناة 14 عن مصدر سياسي أن «نتنياهو يرى أن الأمر الصحيح هو احتلال كامل قطاع غزة». وأشارت القناة 14 إلى أن الحكومة التي ستجتمع هذا الأسبوع ستحتل قطاع غزة وتستولي عليه، مدعية أنه من خلال هذا فقط سيكون من الممكن إعادة المحتجزين. وقالت إنه «بمجرد تعثر المفاوضات وعدم إمكانية إعادة المحتجزين من خلال صفقة جزئية أو شاملة، سيتم توجيه الجيش الإسرائيلي لاحتلال قطاع غزة وإخضاع وهزيمة حركة». ولفتت القناة 14 إلى أن «كلمات رئيس الوزراء نتنياهو في بداية اجتماع الحكومة، والتي تحدث فيها عن المهام الثلاث لبداية الحرب، والتي تشمل هزيمة العدو، وتحرير المحتجزين، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدًا لإسرائيل، لها أهمية كبيرة، لأن إسرائيل وصلت إلى النقطة التي تم فيها اتخاذ القرار». وبحسب قرار الحكومة فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم إخضاع وهزيمة حماس من خلال احتلال قطاع غزة وتدمير الحركة وقادتها، مع احتفاظ إسرائيل بإمكانية تدمير قياداتها في الخارج أيضا. وشددت القناة الإسرائيلية على أن «القرار اتُّخذ بالفعل، وسيُقرّه مجلس الوزراء». ومن جانبها قالت القناة 13 الإسرائيلية إن رئيس الأركان الإسرائيلي ألغى زيارة مقررة لواشنطن بعد أنباء عن حسم نتنياهو قراره بشأن احتلال غزة. وأكدت القناة أن قرار توسيع الحرب ربما يتم اتخاذه هذا الأسبوع. فيما ذكرت القناة 11 الإسرائيلية أنه سيتم غدا إجراء نقاش أمني حول القرار المرتبط بغزة. تحقيق أهداف الحرب وفي وقت سابق، الإثنين، قال نتنياهو إنه سيصدر تعليمات للجيش عن كيفية المضي قدمًا في قطاع غزة لتحقيق أهداف الحرب. جاء ذلك في مستهل جلسة الحكومة، التي أعلن نتنياهو خلالها أنه سيعقد «اجتماعًا للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) من أجل توجيه الجيش الإسرائيلي حول كيفية تحقيق الأهداف الثلاثة للحرب التي وضعناها». وأضاف: «علينا أن نواصل الوقوف معًا والقتال معًا من أجل تحقيق هذه الأهداف، هزيمة العدو وإطلاق سراح المحتجزين وضمان أن غزة لن تشكل بعد ذلك أي تهديد لإسرائيل». لكن نتنياهو لم يحدد وقت اجتماع مجلس الوزراء الأمني المصغر. إنذار نهائي والسبت الماضي، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو سيعطي حماس إنذارًا نهائيًّا لإعادة المحتجزين بالتنسيق مع الولايات المتحدة. وذكرت القناة أن المستوى السياسي يطالب باحتلال كامل لمناطق يزعم أنها تخفي محتجزين في قطاع غزة، بينما أعرب قادة جيش الاحتلال عن رفضهم لهذا المخطط. وأشارت القناة إلى أن هناك احتمالًا ضئيلًا أن يتم سد الفجوات الكبيرة بين إسرائيل وحماس بشأن صفقة شاملة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store