
كم مرة ينبغي غسل ملاءات السرير للحفاظ على الصحة؟
تحذّر عالمة الأحياء الدقيقة السريرية في جامعة ليستر، الدكتورة بريمروز فريستون، من أن تجاهل غسل ملاءات السرير لفترات طويلة قد يكون له تبعات صحية خطيرة.
وتؤكد فريستون أن تنظيف أغطية السرير ليس مجرد مسألة نظافة، بل ضرورة صحية تساهم في الوقاية من أمراض الجلد والجهاز التنفسي، وتحسين جودة النوم.
وتوصي بغسل الملاءات وأغطية الوسائد مرة واحدة أسبوعيا على الأقل، وبتكرار الغسل بشكل أكبر لمن يتعرقون بغزارة أو المرضى أو من ينامون مع حيوانات أليفة.
وتوضح فريستون أن الإنسان يطرح أثناء النوم كميات كبيرة من العرق والزيوت وخلايا الجلد الميتة – حتى لو كان قد استحم قبل النوم مباشرة – وهو ما يوفر بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات.
وتضيف أن جلد الإنسان مليء بالميكروبات الطبيعية التي تنتقل إلى الملاءات والوسائد أثناء تقلبه في النوم، ومع تراكمها، تزداد احتمالات الإصابة بحب الشباب والأكزيما والحكة والربو، فضلا عن الروائح الكريهة الناتجة عن تحلل العرق بواسطة البكتيريا.
كما تنبّه فريستون إلى أن بعض الكائنات المجهرية التي تكتشف في وسائد السرير، مثل فطريات الرشاشيات الدخناء (aspergillus fumigatus)، يمكن أن تسبب التهابات رئوية خطيرة، وخاصة للأشخاص ضعيفي المناعة، بينما يمكن لفطر المبيضات البيضاء أن يظل حيا على الأقمشة لشهر كامل، ما يشكّل خطرا إضافيا.
ولعل أحد أخطر التهديدات غير المرئية هو عث الغبار، الذي يتغذى على قشور الجلد الميت ويتكاثر في البيئات الرطبة والدافئة مثل الأسرة. لا يسبب العث المرض مباشرة، لكن فضلاته تعدّ من أقوى مسببات الحساسية التي تفاقم الربو والأكزيما.
أما من ينامون مع حيواناتهم الأليفة، فيُنصحون بغسل الملاءات وأغطية الوسائد كل 3 إلى 4 أيام، لأن الحيوانات تضيف إلى الفراش شعرا وقشرة، بل وأحيانا آثارا برازية.
وتمتد النصائح لتشمل تنظيف المراتب أسبوعيا بالمكنسة الكهربائية، وغسل الألحفة كل 3 إلى 4 أشهر، وتنظيف الوسائد وتجفيفها كل 4 إلى 6 أشهر. كما يمكن تجميد الوسائد لثماني ساعات لقتل عث الغبار.
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 10 ساعات
- الوكيل
"أخفاها بالمكياج" .. كدمة غامضة على يد ترامب تُثير الجدل...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أثار ظهور كدمة مغطاة بالمكياج على يد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قلقًا وتساؤلات حول حالته الصحية، حسب ما نقلت صحيفة "إندبندنت"، إلا أن البيت الأبيض أكّد أن الكدمة ناجمة عن "المصافحات المتكررة".وأظهرت صور للرئيس الأميركي، البالغ من العمر 79 عامًا، الثلاثاء، أثناء صعوده إلى المروحية الرئاسية، وجود كدمة غريبة اللون في يده.وبدت الكدمة مغطاة بطبقة من المكياج المتقشر، بلون لا يتطابق مع لون بشرته.وفي إحدى مناطق يد ترامب، وتحت طبقة المكياج، بدا وكأن هناك جرحًا أو ندبة، ما أثار شكوكًا جديدة حول صحته. وتكرّر المشهد نفسه خلال استقبال ترامب لولي العهد البحريني، الأربعاء.وليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها هذه العلامة على اليد اليمنى لترامب؛ ففي فبراير الماضي، وخلال اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدت يده اليمنى صفراء ومحاطة بكدمة، وبدت كأنها مغطاة بالمكياج.وبعد تداول هذه الصور، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأربعاء، أن الكدمة ظهرت بسبب "المصافحات المتكررة".وأضافت في بيان: "الرئيس ترامب رجل من الناس، يقابل عددًا أكبر من الأميركيين ويصافحهم يوميًا أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ".وتابعت: "التزامه لا يتزعزع، ويثبت ذلك كل يوم".لكن الدكتور ستيوارت فيشر، الطبيب الداخلي في نيويورك، قال لموقع "ديلي ميل" البريطاني في فبراير الماضي، إن هذه الكدمة مثيرة للقلق.ورجّح أن يكون مرض الانفصال العظمي (التهاب المفاصل التنكسي) سببًا محتملًا لتلك الكدمة.وأوضح أن المصافحة العنيفة قد تؤدي إلى ذلك، لكن تقدم سن ترامب يضعف الأوعية الدموية بشكل طبيعي ويجعل الكدمات أكثر وضوحًا.وأشار فيشر إلى أن ترامب هو ثاني أكبر رئيس سنًا في تاريخ الولايات المتحدة.وفي النهاية، قال: "أعتقد أن كل هذه العوامل مجتمعة قد تفسر ظهور الكدمة".وكان ترامب قد أرجع سبب ظهور الكدمة إلى المصافحة المتكررة، وذلك في جلسة تصوير مع مجلة "تايم"، في فبراير الماضي، بعد الضجة التي أثارتها.كما خضع ترامب للفحص الطبي السنوي، وأعلن أنه في "صحة ممتازة".


الوكيل
منذ 10 ساعات
- الوكيل
"أخفاها بالمكياج" .. كدمة غامضة على يد ترامب تُثير الجدل...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان أثار ظهور كدمة مغطاة بالمكياج على يد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قلقًا وتساؤلات حول حالته الصحية، حسب ما نقلت صحيفة "إندبندنت"، إلا أن البيت الأبيض أكّد أن الكدمة ناجمة عن "المصافحات المتكررة".وأظهرت صور للرئيس الأميركي، البالغ من العمر 79 عامًا، الثلاثاء، أثناء صعوده إلى المروحية الرئاسية، وجود كدمة غريبة اللون في يده.وبدت الكدمة مغطاة بطبقة من المكياج المتقشر، بلون لا يتطابق مع لون بشرته.وفي إحدى مناطق يد ترامب، وتحت طبقة المكياج، بدا وكأن هناك جرحًا أو ندبة، ما أثار شكوكًا جديدة حول صحته. وتكرّر المشهد نفسه خلال استقبال ترامب لولي العهد البحريني، الأربعاء.وليست هذه المرة الأولى التي تظهر فيها هذه العلامة على اليد اليمنى لترامب؛ ففي فبراير الماضي، وخلال اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدت يده اليمنى صفراء ومحاطة بكدمة، وبدت كأنها مغطاة بالمكياج.وبعد تداول هذه الصور، أوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأربعاء، أن الكدمة ظهرت بسبب "المصافحات المتكررة".وأضافت في بيان: "الرئيس ترامب رجل من الناس، يقابل عددًا أكبر من الأميركيين ويصافحهم يوميًا أكثر من أي رئيس آخر في التاريخ".وتابعت: "التزامه لا يتزعزع، ويثبت ذلك كل يوم".لكن الدكتور ستيوارت فيشر، الطبيب الداخلي في نيويورك، قال لموقع "ديلي ميل" البريطاني في فبراير الماضي، إن هذه الكدمة مثيرة للقلق.ورجّح أن يكون مرض الانفصال العظمي (التهاب المفاصل التنكسي) سببًا محتملًا لتلك الكدمة.وأوضح أن المصافحة العنيفة قد تؤدي إلى ذلك، لكن تقدم سن ترامب يضعف الأوعية الدموية بشكل طبيعي ويجعل الكدمات أكثر وضوحًا.وأشار فيشر إلى أن ترامب هو ثاني أكبر رئيس سنًا في تاريخ الولايات المتحدة.وفي النهاية، قال: "أعتقد أن كل هذه العوامل مجتمعة قد تفسر ظهور الكدمة".وكان ترامب قد أرجع سبب ظهور الكدمة إلى المصافحة المتكررة، وذلك في جلسة تصوير مع مجلة "تايم"، في فبراير الماضي، بعد الضجة التي أثارتها.كما خضع ترامب للفحص الطبي السنوي، وأعلن أنه في "صحة ممتازة".


جو 24
منذ 19 ساعات
- جو 24
دراسة مفاجئة.. "أوزمبيك طبيعي" متاح في متاجر البقالة لمحاربة السمنة!
جو 24 : أجرى فريق من الباحثين دراسة تناولت أحد النباتات الشائعة والمتوفرة في متاجر البقالة، بهدف التحقق من دورها المحتمل في دعم الصحة الأيضية ومكافحة بعض اضطرابات التمثيل الغذائي. وأظهرت الدراسة البرازيلية، التي أجريت على الفئران، أن البامية (خضروات قرنية خضراء زغبية) تساهم في تقليل دهون الجسم وتحسين مستويات السكر والكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى حماية أعضاء حيوية مثل الكبد من التلف الناتج عن السمنة. وتعد البامية غذاء غنيا بالألياف ومضادات الأكسدة مثل الكاتيكين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات ودعمه لصحة القلب والأوعية الدموية. وهذه الفوائد الأيضية تجعل البامية تشبه في تأثيرها دواء "أوزمبيك" الشهير لإنقاص الوزن. وفي الدراسة، قسم الباحثون الفئران حديثة الولادة إلى مجموعتين حسب عدد المواليد لكل أم، لمحاكاة تأثير التغذية المختلفة على النمو. وضمت المجموعة الأولى ثلاثة صغار فقط لكل أم، ما سمح لها بالحصول على كمية أكبر من الحليب ونمو أسرع، أما المجموعة الثانية فكانت بحجم مواليد قياسي مكون من 6 صغار، ما زاد المنافسة على الحليب وأبطأ النمو. وبعد فطام الفئران، تم تقسيمها إلى مجموعتين غذائيتين: مجموعة تلقت نظاما غذائيا قياسيا للقوارض، وأخرى تلقت النظام نفسه مضافا إليه 1.5% من البامية. واستمر هذا النظام الغذائي حتى بلغت الفئران 100 يوما، وهو العمر الذي يعادل سن الرشد لديها. وخلال هذه الفترة، قام الباحثون بمراقبة عدد من المؤشرات الصحية بشكل منتظم، شملت وزن الجسم وكمية الدهون والعضلات ومستويات السكر والكوليسترول في الدم، إضافة إلى مدى استجابة الجسم والدماغ للأنسولين، ومؤشرات الالتهاب في منطقة ما تحت المهاد، وهي الجزء المسؤول عن تنظيم الشهية وتوازن الطاقة في الدماغ. وقد أظهرت الفئران التي تعرضت لتغذية مفرطة في وقت مبكر من حياتها ثم تلقت نظاما غذائيا قياسيا لاحقا، علامات واضحة على اضطرابات في التمثيل الغذائي، مثل مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون. وفي المقابل، فإن الفئران التي تناولت البامية ضمن نظامها الغذائي أظهرت تحسنا ملموسا في مستويات السكر والكوليسترول، وزيادة في الكتلة العضلية، إلى جانب انخفاض في علامات الالتهاب داخل الدماغ. أما الفئران التي نمت بحجم طبيعي منذ الولادة، فلم تظهر فروقا واضحة في مؤشرات التمثيل الغذائي سواء أُدرجت البامية في نظامها الغذائي أم لا، ما يوحي بأن الفوائد الصحية للبامية قد تكون أكثر وضوحاعند المعاناةمن اضطرابات أو مخاطر مرتبطة بالسمنة. وعلى الرغم من أن التجارب البشرية لم تُجر بعد، يرى الباحثون أن مضادات الأكسدة في البامية مثل الكاتيكين والكيرسيتين قد توفر وقاية طويلة الأمد ضد الأضرار الناتجة عن الإفراط في التغذية في مراحل النمو المبكرة، وهو ما يؤثر بدوره على صحة الكبد والقلب والدماغ. وقالت أخصائية التغذية الدكتورة سيرين ظواهري كراسونا: "البامية ليست مجرد خضار عادية، فهي غنية بالألياف التي تبطئ امتصاص السكر، ما يساعد في التحكم في مستويات السكر بالدم. استخدام البامية في المطبخ أسهل مما يظن الكثيرون، وفوائدها الصحية تستحق العناء". وتعتبر هذه النتائج مؤشرا واعدا على إمكانات البامية كخيار غذائي طبيعي وفعّال لدعم الصحة الأيضية، مع تقليل التكاليف مقارنة بالأدوية المكلفة مثل "أوزمبيك". المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على