
دراسة مفاجئة.. "أوزمبيك طبيعي" متاح في متاجر البقالة لمحاربة السمنة!
أجرى فريق من الباحثين دراسة تناولت أحد النباتات الشائعة والمتوفرة في متاجر البقالة، بهدف التحقق من دورها المحتمل في دعم الصحة الأيضية ومكافحة بعض اضطرابات التمثيل الغذائي.
وأظهرت الدراسة البرازيلية، التي أجريت على الفئران، أن البامية (خضروات قرنية خضراء زغبية) تساهم في تقليل دهون الجسم وتحسين مستويات السكر والكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى حماية أعضاء حيوية مثل الكبد من التلف الناتج عن السمنة.
وتعد البامية غذاء غنيا بالألياف ومضادات الأكسدة مثل الكاتيكين، المعروف بخصائصه المضادة للالتهابات ودعمه لصحة القلب والأوعية الدموية. وهذه الفوائد الأيضية تجعل البامية تشبه في تأثيرها دواء "أوزمبيك" الشهير لإنقاص الوزن.
وفي الدراسة، قسم الباحثون الفئران حديثة الولادة إلى مجموعتين حسب عدد المواليد لكل أم، لمحاكاة تأثير التغذية المختلفة على النمو. وضمت المجموعة الأولى ثلاثة صغار فقط لكل أم، ما سمح لها بالحصول على كمية أكبر من الحليب ونمو أسرع، أما المجموعة الثانية فكانت بحجم مواليد قياسي مكون من 6 صغار، ما زاد المنافسة على الحليب وأبطأ النمو.
وبعد فطام الفئران، تم تقسيمها إلى مجموعتين غذائيتين: مجموعة تلقت نظاما غذائيا قياسيا للقوارض، وأخرى تلقت النظام نفسه مضافا إليه 1.5% من البامية. واستمر هذا النظام الغذائي حتى بلغت الفئران 100 يوما، وهو العمر الذي يعادل سن الرشد لديها.
وخلال هذه الفترة، قام الباحثون بمراقبة عدد من المؤشرات الصحية بشكل منتظم، شملت وزن الجسم وكمية الدهون والعضلات ومستويات السكر والكوليسترول في الدم، إضافة إلى مدى استجابة الجسم والدماغ للأنسولين، ومؤشرات الالتهاب في منطقة ما تحت المهاد، وهي الجزء المسؤول عن تنظيم الشهية وتوازن الطاقة في الدماغ.
وقد أظهرت الفئران التي تعرضت لتغذية مفرطة في وقت مبكر من حياتها ثم تلقت نظاما غذائيا قياسيا لاحقا، علامات واضحة على اضطرابات في التمثيل الغذائي، مثل مقاومة الأنسولين وتراكم الدهون. وفي المقابل، فإن الفئران التي تناولت البامية ضمن نظامها الغذائي أظهرت تحسنا ملموسا في مستويات السكر والكوليسترول، وزيادة في الكتلة العضلية، إلى جانب انخفاض في علامات الالتهاب داخل الدماغ.
أما الفئران التي نمت بحجم طبيعي منذ الولادة، فلم تظهر فروقا واضحة في مؤشرات التمثيل الغذائي سواء أُدرجت البامية في نظامها الغذائي أم لا، ما يوحي بأن الفوائد الصحية للبامية قد تكون أكثر وضوحاعند المعاناةمن اضطرابات أو مخاطر مرتبطة بالسمنة.
وعلى الرغم من أن التجارب البشرية لم تُجر بعد، يرى الباحثون أن مضادات الأكسدة في البامية مثل الكاتيكين والكيرسيتين قد توفر وقاية طويلة الأمد ضد الأضرار الناتجة عن الإفراط في التغذية في مراحل النمو المبكرة، وهو ما يؤثر بدوره على صحة الكبد والقلب والدماغ.
وقالت أخصائية التغذية الدكتورة سيرين ظواهري كراسونا: "البامية ليست مجرد خضار عادية، فهي غنية بالألياف التي تبطئ امتصاص السكر، ما يساعد في التحكم في مستويات السكر بالدم. استخدام البامية في المطبخ أسهل مما يظن الكثيرون، وفوائدها الصحية تستحق العناء".
وتعتبر هذه النتائج مؤشرا واعدا على إمكانات البامية كخيار غذائي طبيعي وفعّال لدعم الصحة الأيضية، مع تقليل التكاليف مقارنة بالأدوية المكلفة مثل "أوزمبيك".
المصدر: ديلي ميل
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 12 ساعات
- الدستور
القهوة بعد الظهر تُبقي الدماغ في "حالة يقظة حرجة" وتضعف عمق النوم
وكالات كشفت دراسة علمية جديدة أجراها باحثون من جامعة مونتريال في كندا أن شرب القهوة في فترة ما بعد الظهر يمكن أن يضعف جودة النوم ويقلل من فعالية وظائف الدماغ التجديدية، حتى إذا لم تؤدِ إلى الأرق بشكل مباشر. وأوضحت الدراسة، التي نشرتها صحيفة ديلي ميل، أن تناول فنجانين فقط من القهوة (ما يعادل 200 ملغ من الكافيين) بعد منتصف النهار كافٍ لإحداث تأثيرات سلبية على النوم، إذ يُبقي الدماغ في حالة من "النشاط الزائد" ويمنع دخوله في مراحل النوم العميق المهمة لاستعادة الطاقة وتجديد الوظائف العصبية. شارك في الدراسة 40 شخصاً بالغاً يتمتعون بصحة جيدة، تتراوح أعمارهم بين 20 و58 عاماً، ممن يستهلكون الكافيين بشكل معتدل. وخضع كل مشارك لتجربتين في عيادة النوم: الأولى بعد تناول الكافيين، والثانية بعد تناول دواء وهمي. ولم يُعرف للمشاركين أو للباحثين مسبقًا نوع الجرعة المُعطاة، لضمان حيادية النتائج. وتمت مراقبة نوم المشاركين باستخدام جهاز مخطط كهربية الدماغ (EEG)، الذي يسمح بتحليل الإشارات العصبية خلال مراحل النوم المختلفة. وأظهرت النتائج أن الكافيين لا يمنع النوم، لكنه يقلل من عمقه، ويؤثر تحديدًا على مرحلة النوم غير الريمي (NREM)، المسؤولة عن الراحة الجسدية وإعادة شحن الدماغ. وقال البروفيسور "فيليب ثولك"، قائد الفريق البحثي: "الكافيين لا يمنع النوم، لكنه يغير طبيعته وجودته، وهو ما قد يؤثر على الصحة العصبية على المدى البعيد". وأشار الباحثون إلى أن الإشارات الكهربائية في الدماغ كانت "أكثر تسطحاً" لدى من تناولوا الكافيين، مما يدل على أن أدمغتهم ظلت في حالة من اليقظة المستمرة، دون الدخول في الراحة العميقة. وكما كشفت الدراسة أن الأشخاص الأصغر سنًا (بين 20 و27 عامًا) كانوا أكثر عرضة لتأثيرات الكافيين السلبية، خاصة في مرحلة نوم حركة العين السريعة (REM)، مقارنة بكبار السن. ويُرجَّح أن هذا يعود إلى انخفاض عدد مستقبلات الأدينوزين في الدماغ مع التقدم في السن. ويعد الأدينوزين مركبًا كيميائيًا يتراكم خلال فترات اليقظة ويساهم في الشعور بالنعاس. ويعمل الكافيين من خلال تعطيل مستقبلات الأدينوزين، ما يمنح شعورًا مؤقتًا باليقظة، لكنه يؤثر لاحقًا على جودة النوم. ورغم النتائج المهمة، شدد الباحثون على أن الدراسة أجريت على أفراد أصحاء فقط، ولا يمكن تعميمها على من يعانون من اضطرابات عصبية أو نفسية مثل مرض باركنسون. "ديلي ميل"


جفرا نيوز
منذ 2 أيام
- جفرا نيوز
إرشادات جديدة للمصابات بالسكري قبل الحمل
جفرا نيوز - أوصت إرشادات جديدة النساء المصابات بالسكري باتباع خطوات علاجية معينة قبل الحمل، تتضمن استجواب الأطباء لهن في كل زيارة عن نيتهن في الإنجاب، والتوقف عن تناول بعض الأدوية، وتحديد موعد مبكر نسبياً للولادة. وتشمل التوصيات المشتركة، التي أصدرتها الجمعيتان الأمريكية والأوروبية للغدد الصماء، التوقف عن استخدام أدوية "أوزمبيك" وأشباهها GLP-1 قبل الحمل. وبحسب "هيلث داي"، قال فريق البحث إن هذه الإرشادات ستساعد على تجنب الإجهاض، والعيوب الخلقية لدى أطفال مريضات السكري. مواكبة تطور علاجات السكري وقالت الدكتورة جينيفر ويكوف، الباحثةالرئيسية وأخصائية الغدد الصماء في جامعة ميشيغان،: "وضعنا هذه الإرشادات مع ارتفاع معدلات الإصابة بالسكري بين النساء في سن الإنجاب، وإضافة إلى التخطيط قبل الحمل، يناقش دليل الإرشادات التطورات في تكنولوجيا علاج السكري، وتوقيت الولادة، والأدوية، والنظام الغذائي". الدليل الإرشادي الجديد • سؤال جميع المصابات بالسكري في سن الإنجاب عن نيتهن في الحمل، وطرح هذا السؤال في كل زيارة للطبيب، سواءً كان ذلك متعلقاً بالرعاية الإنجابية، أو رعاية مرضى السكري، أو الرعاية الصحية الطبيعية. • تحديد موعد الولادة قبل الأسبوع 39 للحوامل المصابات بالسكري، لأن المخاطر المرتبطة باستمرار الحمل قد تفوق مخاطر الولادة المبكرة. • التوقف عن استخدام أدوية (السكري/ التنحيف) الجديدة GLP-1 لإنقاص الوزن قبل الحمل. • تجنب استخدام الميتفورمين للحوامل اللاتي يتناولن الأنسولين بالفعل. • استخدام مضخات الأنسولين الهجينة ذات الحلقة المغلقة، مع مراقبة مستمرة لمستوى الغلوكوز للحوامل المصابات بالسكري من النوع الأول. • المشاركة في تنظيم الأسرة واستخدام وسائل منع الحمل حتى تصبح المصابة بالسكري مستعدة للحمل. وصاغ الفريق هذه التوصيات بناءً على أدلة من تجارب عشوائية محكومة، وفق ما ذكرته الباحثة الدكتورة أنونزياتا لابولا، أخصائية مرض السكري في جامعة بادوفا بإيطاليا. وأضافت لابولا: "نظرًا لزيادة الإصابة بمرض السكري من النوع 2 المرتبط بالسمنة في جميع أنحاء العالم، وحمل النساء المصابات بهذا المرض، فقد تناولت هذه التوصيات أيضاً القضايا المتعلقة بالتغذية السليمة والنهج العلاجي لهؤلاء النساء".

سرايا الإخبارية
منذ 2 أيام
- سرايا الإخبارية
ترامب مضطر للتخلي عن "ماكدونالدز" بسبب مرضه الجديد
سرايا - يضغط الأطباء على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإجراء تغييرات في نمط حياته، بعد تشخيص إصابته بقصور وريدي مزمن، من بينها التخلي عن أكثر شيء يحبه ألا وهو الوجبات السريعة. وكان البيت الأبيض أعلن أن ترامب أصيب بقصور وريدي مزمن، وهي حالة يحدث معها ضعف في تدفق الدم في أوردة الساق ما يؤدي إلى التورم وأعراض أخرى. ونصحت الطبيبة محسا طهراني، اختصاصية أمراض الروماتيزم في شمال فيرجينيا ترامب بالتخلي عن وجبات ماكدونالدز التي يعشقها. ونقلت صحيفة "ديلي ميل" عن طهراني قولها إن "الرئيس ترامب عبر عن حبه لبعض أنواع مطاعم الوجبات السريعة، وتوصيتي كطبيبة هي الحد من تناول الوجبات السريعة لأن محتواها العالي من الصوديوم يمكن أن يزيد من التورم في الساقين". ووفقًا لها فإنه من خلال تقليل تناول الملح، الذي يضفي بعض النكهة على البيغ ماك وبطاطس ماكدونالدز، بالإضافة إلى أطعمة ترامب المفضلة الأخرى مثل البيتزا، يمكن تقليل احتباس الماء، ما يساعد على تدفق الدم من الأوردة إلى القلب. لكنها أشارت إلى أن حالة ترامب قابلة للعلاج، وقالت: "هذا ليس أمرًا خطيرًا على الإطلاق، لا علاقة له بتوقعات الحياة. عندما يكبر الإنسان، للأسف، تحدث مثل هذه الأمور". ونصحت ترامب كذلك بأنه "يجب عليه ارتداء جوارب ضاغطة تساعد على دفع السوائل مرة أخرى نحو القلب"، حيث يضطر ترامب للوقوف لفترات طويلة في المؤتمرات واللقاء الصحفية والسياسية. وقالت: "إذا كان سيقف لفترة طويلة، عندما يقف، فإن صمامات الأوردة تصبح بطيئة ولا تسمح للسوائل بالعودة إلى القلب، ينبغي على ترامب استخدام الجوارب الضاغطة". وأخبرت طهراني أن الترطيب، والمشي، وممارسة التمارين لمدة 30 دقيقة يوميًا، واتباع نظام غذائي صحي للقلب يمكن أن يساعد أيضًا.