logo
12 May 2025 06:41 AM تأجيل قرار حصريّة السلاح يُعرقل التعافي الاقتصادي

12 May 2025 06:41 AM تأجيل قرار حصريّة السلاح يُعرقل التعافي الاقتصادي

MTV١٢-٠٥-٢٠٢٥

رغم الأجواء الإيجابيّة التي أحاطت بجولات رئيس الجمهوريّة على دول الخليج بما يُنبئ بعودة خليجيّة إلى لبنان من شأنها أن تنعكس إيجاباً على الاقتصاد اللبناني، إن من الجهة السياحيّة أو الاستثماريّة، فإن هذه العودة تبقى مقرونة بتنفيذ التعهّدات في خطاب القسم لجهة تنفيذ القرارات الدوليّة، بما يعني الاستقرار الأمني الذي يستوجب حصر السلاح بيد الدولة إضافة إلى المُباشرة بالإصلاحات، وهما مطلبان دوليّان من أجل وضع لبنان على سكّة التعافي الاقتصادي.
كرّر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون أكثر من مرّة أنّ "القرار قد اتُخِذ"، إلّا أنّ لبنان لا يزال يشهد ضبابيّة في المواقف حول حصر سلاح "حزب الله" بيَد الدولة، مع غياب أيّ آليّة واضحة للتنفيذ تُطمئن الداخل والخارج. فما انعكاس كل هذا على الاقتصاد، لا سيّما وأننّا على أبواب موسم سياحي؟
غياب قرار واضح وحاسم
مدير مركز المشرق للدراسات الاستراتيجية سامي نادر يشير لـ "نداء الوطن"، إلى "غياب أيّ قرار واضح وحاسم رغم كل ما يُقال في مسألة حصرية السلاح، لأن هذه تحتاج إلى جدول زمني للتنفيذ وقرار واضح وجامع من أركان الدولة، وما زالت الضبابيّة تسيطر على المواقف، الأمر الذي يُعيق كل عملية النهضة الاقتصادية أو إعادة إطلاق محرّكات النمو الاقتصادي. من الواضح أنّ المجتمعيْن الدولي والعربي، رغم كل الإشارات الإيجابيّة التي واكبت انتخاب الرئيس وانتهاء الفراغ الدستوري وتشكيل الحكومة، كل هذه المواقف الإيجابيّة لم يتبعها الإفراج أو الدعم المادي المطلوب".
لا "كاش" بل تقلّص
من يراقب الحركة الاقتصادية في السوق، كما يقول نادر، "يلاحظ نوعاً من الجمود، وأنّه لم تدخل إلى البلد بعد أموال نقدية (كاش)، بل تقلّص حجم المال النقدي، وهذا أمر جيد، إذ يسهم في ضبط الاقتصاد غير النظامي بسبب انهيار تكلفة "حزب الله" العسكرية والمالية، وأيضاً بسبب الشلل الذي ضرب البلاد وعطّل جزءاً لا يُستهان به من القدرة الإنتاجية للاقتصاد اللبناني من جرّاء الحرب. لذلك، هناك ندرة في الأموال النقدية، إذ لم يتم ضخ السيولة في الاقتصاد اللبناني منذ اندلاع الحرب، وبالطبع حتى قبل ذلك، حيث كان الجميع ينتظر الإصلاحات. ويمكن القول إنه لم يدخل إلى البلد أي دولار".
الانتظار سيّد الموقف
في ما يتعلق بقرار الإمارات رفع الحظر عن السفر إلى لبنان، رغم أنّ الدول الخليجية الأخرى لم تحذُ حذوها بعد وما زالت تتريّث لمزيد من الاطمئنان، يُجيب: "تمّ رفع الحظر على مضض، ولا أعرف ما إذا كان ذلك نهائياً، لكن هذا لا يعني أيضاً أن حركة الطيران بدأت بالنشاط باتجاه لبنان أو أن تدفّق الأموال قد بدأ. وبالتالي، ما زلنا في مرحلة الانتظار، مع الخوف من أن تطول هذه المرحلة، لأنّه في حال طال أمدها، ستضعف العزائم ونبقى في الوضع المسيطر سابقاً، أي مرحلة الهروب إلى الأمام، وترحيل الاستحقاقات، والمماطلة، وهي العناوين التي طبعت المرحلة السابقة. لذلك، يكمن الخوف في عدم وجود قرار حاسم ومقترن بجدول زمني واضح للتنفيذ، مما قد يعني أننا ما زلنا في إطار المماطلة، وأننا قد نضيّع- لا سمح الله- الفرصة التي أتيحت نتيجة تغيّر موازين القوى في المشرق العربي".
عنوان السلاح: عدم الاستقرار
من جهته، عضو تكتل "الجمهوريّة القوية" النائب رازي الحاج يؤكّد لـ "نداء الوطن"، أنّ سلاح "حزب الله" عنوان لعدم الاستقرار، الذي بدوره يُعتَبر أمراً أساسياً لغياب الاستثمارات الأجنبية خاصة والاستثمارات الخارجية من لبنانيين مغتربين، لأن كل مستثمر يريد التوجّه إلى بلد معين، يقوم بنوع من دارسة جدوى، جزء منها يتعلق بالمستوى السياسي والاستقرار الأمني، وهذان الأمران يُشكّلان في لبنان دائماً مشكلة كبيرة. ويُذكَر في كل التقارير أنّ هناك مجموعة مصنفة عالميّاً بأنها منظمة غير شرعية مسلحة متوغلة، وهي لم تخطف فقط قرار السلم والحرب، لكنها أيضاً تعدّته إلى خطف مسألة القضاء، لأن القضاء أيضاً أساسي في النزاعات القضائية - التجارية التي تُطرَح أمام القضاء".
ويُشدّد الحاج على أنّ نزع هذا السلاح وحصريّته بيد الدولة اللبنانية، وانتشار القوى الأمنية على كافة الأراضي اللبنانية، بالإضافة إلى عدم وجود مربعات أمنية أو أي مجموعة مسلحة لا يقوى أحد عليها، أمر مسهّل جداً للاقتصاد ولجعل لبنان في مراتب متقدّمة من الدول ذات البيئة الحاضنة للاستثمارات. ومن الضروري حصول هذا الأمر في أسرع وقت".
دمج القراريْن 1559 و1701
في سياقٍ متصل، عقد أعضاء مجلس الأمن جلسة مغلقة استمعوا خلالها إلى إحاطة قدّمتها وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، التي زارت لبنان أخيراً، بشأن دفع المساعي لتطبيق مندرجات القرار "1559"، الذي ينص على انسحاب كل الجيوش الأجنبية من لبنان، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، بالإضافة إلى نزع أسلحة جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية.
ولاحظ دبلوماسي معني بملف لبنان وجود ما سمّاه "اتجاه غربي" يقضي بـ "دمج القرارين (1559) و(1701)"، لأنهما "متكاملان في توجهاتهما لدعم سيادة لبنان الكاملة على أراضيه".
ودعا التقرير الدولة اللبنانية إلى "تكثيف جهودها لتحقيق احتكار حيازة الأسلحة في كل أنحاء أراضيها"، مطالباً الحكومة وقوات الأمن بـ "اتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع "حزب الله" والجماعات الأخرى من حيازة الأسلحة، وبناء قدرات شبه عسكرية خارج سلطة الدولة، في انتهاك للقرارين (1559) و(1701)".
ورأى أنّ الوضع الحالي "يتيح فرصة للبنان للتعامل مع الأحكام العالقة من القرار"، منبهاً بأن "الاحتفاظ بالأسلحة خارج سلطة الدولة يُشكل تحديات لسيادة لبنان"، فضلاً عن أنه "يُظهر فشل "حزب الله" في نزع سلاحه، ورفضه المساءلة أمام مؤسسات الدولة ذاتها التي كان يفترض أن يعززها تنفيذ القرار".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاجآت جديدة عن تفجير البيجر.. ضابط إسرائيلي يكشفها
مفاجآت جديدة عن تفجير البيجر.. ضابط إسرائيلي يكشفها

بيروت نيوز

timeمنذ 42 دقائق

  • بيروت نيوز

مفاجآت جديدة عن تفجير البيجر.. ضابط إسرائيلي يكشفها

نشر موقع 'واللا' الإسرائيليّ تقريراً جديداً كشف فيه تفاصيل جديدة عن الهجمات التي نفذتها إسرائيل ضدّ 'حزب الله' في لبنان وتحديداً تلك التي ارتبطت بعملية تفجير أجهزة 'البيجر' خلال شهر أيلول 2024. ووفقاً للتقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24″، فقد تحدّث رئيس المنطقة الشمالية في الإستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيليّ العقيد 'ر.' عن تفاصيل الخطط والعمليات التي حصلت، كاشفاً عن معطيات لم يجرِ الحديث عنها سابقاً. وينقل التقرير عن 'العقيد ر.' قوله إنّ شهر أيلول 2024 كان بمثابة 'الشهر الأسود' بالنسبة لـ'حزب الله' خصوصاً أنه شهد تفجيرات أجهزة 'البيجر' واللاسلكي، ثم تلاه غارات جوية استهدفت كبار قادة قوة 'الرضوان' مروراً بتوسيع إسرائيل عملياتها العسكرية ضد لبنان وصولاً باغتيال الأمين العام لـ'حزب الله' السيد حسن نصرالله يوم 27 أيلول. ويكشف المتحدث أنَّ جميع عمليات الاغتيال التي حصلت وبنك الأهداف الذي عملت إسرائيل عليه في لبنان، هو نتيجة جهد تحصيليّ استمرّ ما بين 15 إلى 20 عاماً، وقال: 'في ما خصّ اجتماع قادة الرضوان والعملية التي أدت إلى اغتيالهم جميعاً.. لقد تلقينا مؤشرات على حصول اجتماع، وكانت هناك خيارات متعددة حصوله.. التحدي الأول هو الحصول على معلومات استخباراتية دقيقة عن الموقع.. الأشخاص الذين قدموا المعلومات الدقيقة هم من الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي، وقد انضمت إليها شعب أخرى شاركت في تقديم المعطيات'. هنا، يسأل التقرير: 'لماذا اجتمع هذا العدد الكبير من كبار المسؤولين في مكان واحد؟'، وتابع: 'إن حزب الله لم يفهم منطقنا الجديد، وكان عالقاً في منطقه السابق.. لقد وسّعنا نطاق الهجمات، فحاول هو حصر القتال، وترسيمه، وإعادته إلى الإطار.. لو صعّد حزب الله، لكان الوضع مختلفاً. حتى بعد أن هاجمنا منطقة واسعة من مستودعات الصواريخ، حاول الحزب احتواء الوضع كي لا يتفاقم.. لماذا؟ كان نصر الله أسير خطته، وظن أنه يعرفنا وأنه يستطيع التمييز بيننا. نصر الله أيضاً – حتى اللحظة الأخيرة لم يصدق أنه سيتم اغتياله'. إلى ذلك، يلفت التقرير إلى أنَّ اغتيال القيادي في 'حزب الله' إبراهيم عقيل كان دراماتيكياً، موضحاً أن جميع من قضى معه من قادة 'الرضوان' هم خبراء في مجالهم، وهم الذين وضعوا خطة هجوم القوّة ضد إسرائيل وتدربوا عليها وامتلكوا معرفة واسعة، لكنّ كل شيء اختفى في لحظة، وأضاف: 'عقيل هو أحد أهم عقول حزب الله، كما أنه أحد واضعي خطة الهجوم على إسرائيل والأنفاق، وهو الذي دفع باتجاه الحرب مع إسرائيل'. وتطرق التقرير إلى عملية تفجير أجهزة 'البيجر'، مشيراً إلى أن خيار التفجير طُرح عدة مرات في الأوساط الإسرائيلية، لكن كان هناك شعور بأنه لن يتم اتخاذ قرار بتنفيذه. هنا، يقول العقيد 'ر.': 'كان الأمر محل نقاش عدة مرات، وتذبذبت الآراء حوله. لم يصدق أحد حدوثه.. بعد ذلك، أدركتُ أن الأمر سيحصل، وأنه حقيقي، وأنه يكتسب زخماً. كنتُ القائم بأعمال رئيس العمليات، لأن قائد العمليات، العميد ج.، كان في الخارج. صباح الاثنين يوم 16 أيلول، ذهبتُ إلى وزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لأشرح له معنى أجهزة البيجر.. جلسنا أنا وغالانت وسكرتيره العسكري. كان هناك سؤالان مهمان ذلك الصباح: هل سيكون رد حزب الله شاملاً؟ بلغة قادة السرايا، هذا عمل لا يمكن تقييمه، لأنه لم يحدث شيء مماثل في التاريخ. هذه ليست عملية عسكرية تقليدية.. هذا ليس عبوراً للحدود من قبل المقاتلين، ولن يكون رد حزب الله عسكرياً بالضرورة. القدرة على تقييم ما سيفعله حزب الله شبه مستحيلة'. وأكمل: 'السؤال الثاني كان: هل سنعمل في نقطة ذات أقصى ضرر؟ الهدف هو ضرب أكبر عدد ممكن من النشطاء، لكن من يحمل جهاز الاستدعاء؟ من يقف بجانبه؟ هل هناك احتمال أن يكون مواطنون قد تلقوا الجهاز؟ ماذا عن الأطباء والمستشفيات؟ ما احتمال أن يكون لدى نصر الله جهاز استدعاء؟ لنفترض أن شخصاً ما كان معه، وكان بحوزته جهاز البيجر، وتسبب الأمر في حادث ما يطال نصرالله.. ماذا سيحدث؟'. وفي ما يتعلق باللحظات الأخيرة قبل القرار المصيري للتفجير، قال العقيد 'ر.' إنه في مرحلة ما، تم استدعاؤه برفقة مقدم عملياتي إلى رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، لإجراء مناقشة حول الأمر، وأضاف: 'لقد سألنا رئيس الأركان: تفعيل أم عدم تفعيل؟'. ويتابع: 'بعد تفجير أجهزة البيجر، نزلت إلى مقرنا… كان هناك ممثلون من جميع الوحدات. جاءت نتائج انفجار الأجهزة بسرعة كبيرة. تمكنا من معرفة ما حدث بسرعة كبيرة، كما بدأت رحلات نقل الجرحى من لبنان إلى إيران للعلاج. وفي اليوم التالي، تم تفجير أجهزة اللاسكي، والانفجارات أرعبت الشوارع اللبنانية'. إزاء ذلك، يرى التقرير أنَّ 'حزب الله لا يزال لا يفهم كيف حدث كل ذلك وكيف أن خطته انهارت بعدما حضّر لها جيداً على مدى عقود من الزمن'، وتابع: 'لكن من المهم التأكيد على حجم الإنجاز الاستخباراتي على الساحة اللبنانية. في حرب لبنان الثانية، فشل الجيش الإسرائيلي في قتل قادة القطاعات في حزب الله، أما في الحرب الحالية، فقد قتل الجيش الإسرائيلي كل هؤلاء ونوابهم ومن سيأتي بعدهم.. كانت عمليةً مُركّزة للغاية. أخبرنا الأميركيون أنها كانت الحرب الأقلّ ضرراً في العصر الحديث'.

أدرعي ينشر صورة حجة لبنانية.. وهذا ما قاله
أدرعي ينشر صورة حجة لبنانية.. وهذا ما قاله

بيروت نيوز

timeمنذ 42 دقائق

  • بيروت نيوز

أدرعي ينشر صورة حجة لبنانية.. وهذا ما قاله

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة 'إكس'، صورة لامرأة تحمل سلاحاً وتتشح بوشاح طُبعت عليه صور لقادة في حزب الله، وعلّق على الصورة، قائلاً: 'الحجة بعدها مش مستوعبة إنو زمن 'الأصفر' ولغة السلاح سقطت بسقوط حزب الله؟ وإنو ممارسة الحق الديمقراطي ما بتمشي مع عقلية الميليشيا؟ يا حجة! الحرية والديمقراطية ومنطق الدولة، لا يتماشى مع منطق السلاح والدويلة. حزب الله وعصره الجاهلي صاروا بـ 'خبر كان'. تحياتي'. الحجة بعدها مش مستوعبة إنو زمن 'الأصفر' ولغة السلاح سقطت بسقوط حزب الله؟ وإنو ممارسة الحق الديمقراطي ما بتمشي مع عقلية الميليشيا؟ يا حجة! الحرية والديمقراطية ومنطق الدولة، لا يتماشى مع منطق السلاح والدويلة. حزب الله وعصره الجاهلي صاروا بـ'خبر كان'. تحياتي. — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 25, 2025

ضبط كمية كبيرة من الصواريخ في سوريا كانت في طريقها الى "الحزب"
ضبط كمية كبيرة من الصواريخ في سوريا كانت في طريقها الى "الحزب"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

ضبط كمية كبيرة من الصواريخ في سوريا كانت في طريقها الى "الحزب"

أفادت 'الحدث'، مساء اليوم الأحد، بأنّ الأجهزة الأمنية السورية ضبطت كمية كبيرة من الصواريخ والرشاشات، كانت مخزّنة في مستودع قرب الحدود اللبنانية. وأوضحت أن الكمية المضبوطة كانت في طريقها إلى 'حزب الله'، من دون أن تصدر أي تفاصيل رسمية عن الجهات السورية بشأن الجهة المسؤولة عن تهريب السلاح أو ملابسات العملية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store