
النفط يواصل خسائره مع انحسار مخاطر الإمدادات في الشرق الأوسط
واصل النفط خسائره يوم الثلاثاء وبلغت أسعاره أدنى مستوياتها في أسبوعين في ظل ما اعتبرته السوق انحسارا لمخاطر تعطل الإمدادات في الشرق الأوسط، غير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهم إسرائيل وإيران بانتهاك وقف إطلاق النار الذي توسط فيه.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 3.52 دولار بما يعادل 4.92 بالمئة إلى 67.96 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:22 بتوقيت غرينتش. ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.42 دولار أو 4.99 بالمئة إلى 65.09 دولار للبرميل.
وخسر كلا الخامين ما يصل إلى خمسة بالمئة في بداية التعاملات بعد إعلان ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.
وبعد ساعات من هذا الإعلان اتهم ترامب البلدين بانتهاك وقف إطلاق النار، معبرا بشكل خاص عن إحباطه تجاه إسرائيل.
وقال ترامب للصحفيين يوم الثلاثاء 'لم يرُق لي قيام إسرائيل بالقصف فور إبرام الاتفاق. لم يكونوا مضطرين للقيام بذلك ولم يعجبني أن الرد كان قويا جدا'.
وتراجعت الأسعار أيضا بعد أن كتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال أن الصين يمكنها الآن مواصلة شراء النفط من إيران.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه أمر الجيش بشن موجة جديدة من الغارات على أهداف في طهران ردا على ما وصفه بأنه 'انتهاك صارخ' لوقف إطلاق النار بعد إطلاق صواريخ من إيران.
ونفت إيران شن أي صواريخ على إسرائيل.
وهوت أسعار النفط بأكثر من سبعة في المئة عند التسوية في الجلسة السابقة، بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر عقب الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية الإيرانية مطلع الأسبوع.
وقال باركليز في مذكرة يوم الثلاثاء 'انخفضت أسعار النفط انخفاضا حادا، إذ لم تفض الغارات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية إلى اتساع نطاق الصراع إلى درجة يمكن أن تشكل تهديدا للإمدادات في المنطقة'.
ومع التدخل الأمريكي المباشر في الحرب، تحول تركيز المستثمرين إلى مضيق هرمز، وهو ممر مائي بين إيران وسلطنة عمان يمر عبره ما بين 18 و19 مليون برميل يوميا من النفط الخام والوقود، وهو ما يمثل قرابة خُمس الاستهلاك العالمي.
وقال أولي هفالباي المحلل لدى إس.إي.بي 'تقلصت علاوة المخاطر الجيوسياسية، لكن التوتر بين إسرائيل وإيران لا يزال دون حل ولا يزال خطر وقوع أخطاء وتجدد التصعيد قائما'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بديل
منذ ساعة واحدة
- بديل
الحرب الإيرانية -الإسرائيلية; او الحرب التي تعيد تشكيل قواعد الاشتباك اقليميا و دوليا.
عندما نعود باذاكرة الأحداث إلى الوراء خاصة بدايات القرن الواحد والعشرين . ونستحضر تصرفات أمريكا وخلفائها الأطلسيين في تعاطيهم مع القضايا الدولية سواء من داخل مجلس الأمن. لما كان هذا الاخير أداة لتمرير القرارات الامريكية واضفاء الشرعية الاممية عليها في التطاول على سيادة الدول .ولا حقا لما تم شل هذه الهيئة بعد ان تعاظم نفوذ كل من روسيا والصين واقدامهما عى الاستعمال المكثف لحق النقض ضد مشاريع القرارات الأمريكية. وهو ما لم يمنع أمريكا كذلك من اتخاذ قرارات أحادية تعمل من خلالها على تخريب بعض الدول وتغيير انظمة بعضها حتى وان اقتضى ذلك تدخلا عسكريا مباشرا وذلك ضدا على القانون الدولي والميثاق المؤسس للأمم المتحدة كما حدث في يوغسلافيا سابقا وأفغانستان والعراق ودول اخرى في أمريكا الجنوبية كبنما وليبيا وسوريا الخ. لكن الآن بالوقوف عند الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي ابتدأتها هذه الأخيرة بإيعاز من أمريكا وحلفائها وذلك بعد يوم واحد من تمرير نص القرار المسيس الذي قدمته الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة من طرف مجلس المحافظين للوكالة الدولية للطاقة الذرية. الذي اتهم إيران بالتنصل من التزاماتها مع الوكالة . وهو القرار الذي صوت لصالحه 19 عضو من أصل 35 بما فيهم المغرب .وذلك قبل يوم واحد عن بدء إسرائيل عدوانها على إيران. وبعد انقضاء الستين يوما التي حددها دونالد ترامب لإيران للتخلي عن تخصيب اليورانيوم، وعن برنامجها البالستي .علما ان نص القرار الذي تم تمريره بأغلبية مدروسة في مجلس المحافظين للوكالة الذرية كان من المفروض أن يعرض على مجلس الأمن ليتخذ فيه ما يراه مناسبا وذلك وفق المسطرة القانونية .وليس لاتخاذه ذريعة لإطلاق اليد الإسرائيلية والأمريكية للاعتداء على دولة ذات سيادة في خرق سافر للمواثيق الدولية . وكذلك بالنظر إلى ردة الفعل العسكرية الإيرانية التي أحدثت دمارا كبيرا ب الكيان الإسرائيلي ، بالشكل الذي لم يشهد له مثيل عبر تاريخ حروبه مع دول الجوار، مما دفعه للاستنجاد بأمريكا من أجل إيقاف حرب بدأها ولم يعرف كيف ينهيها . وهو ما تم من خلال الهجوم الاخير للقوات الجوفضائية الأمريكية على ثلاثة مواقع نووية إيرانية ادعى من خلالها دونالد ترامب؛ ورئيس الأركان ووزير الدفاع الأمريكي، القضاء على البرنامج النووي الإيراني .مع التأكيد على أن امريكا لم تستهدف القوات العسكرية ولا البنيات التحتية الإيرانية .وان امريكا لا تسعى لتوسيع الحرب في المنطقة. وأن لإيران الان فرصة لصنع السلام والرجوع إلى طاولة المفاوضات حول البرنامج النووي!. الا ان هذه التصريحات الرسمية حول النجاح الباهر للضربة الأمريكية للمفاعلات النووية بعد أن وصفها المسؤولون الأمريكيون بأكبر ضربة جيوفضائية في تاريخ الحروب، تثبت من جديد عظمة أمريكا حسب فول هؤلاء المسؤولين . لم تكن كذلك مقنعة بالنسبة للكثير من المهتمين والمراقبين الدوليين، سواء بسبب الصعوبات التقنية التي تطرحها هذه المفاعلات خاصة نطنز ، ومفاعل فرودو ، الذي يتواجد على أعماق كبيرة تقدرها بعض التقارير بما يقارب 800 متر .اضافة إلى عدم تسرب اي اشعاع نووي من هذه المواقع ،خاصة الموقع الأخير الذي كان يحتوي على حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. هذا بالإضافة إلى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام الدولية والأمريكية حول عملية نقل هذه المواد وكذا أجهزة الطرد المركزي عبر عشرات الشاحنات أياما قليلة قبل الضربة. بما يوحي ان هذه العملية كانت ايران على علمت بها من طرف شركائها وأخص بالذكر روسيا التي تم إخطارها عن الضربة من طرف أمريكا. وهو ما كان قد اقدمت عليه روسيا كذلك حين اشعرت أمريكا بضرب أوكرانيا بصاروخ اوريشنيك. كما ان الكثير من التحليلات ذهبت إلى اعتبار الضربة الامريكية، ومن خلال تصريحات مسؤوليها عن عدم نية أمريكا توسيع الحرب وعدم استهدافها لباقي القدرات العسكرية والاقتصادية الإيرانية ،وتأكيده على الحوار من أجل السلام هي محاولة لرد الاعتبار للقيادة السياسية الامريكية الحالية، التي لم تقدر عواقب الضوء الاخضر الذي أعطته لإسرائيل للهجوم على إيران. خاصة بعد ردة الفعل الإيرانية عبر موجات من الهجمات الصاروخية التي أحدثت دمارا كبيرا بالكيان . اضافة الى ارضاء اسرائيل من خلال القول أن التهديد النووي الإيراني لم يعد قائما. وان الوقت قد حان لوقف الحرب والعودة إلى طاولة المفاوضات والحلول الدبلوماسية. وهو ما قابله بشكل متماثل حين نستحضر كذلك الضربة الصاروخية الإيرانية لقاعدة العديد الامريكية في قطر ،كرد فعل على الضربة الامريكية، وذلك مباشرة بعد زيارة وزير الخارجية الإيراني عراقجي لموسكو، ولقائه الرئيس الروسي بوتين في جلسة مغلقة أكدت من خلاله روسيا استعدادها لتقديم كل ما تطلبه إيران من مساعدات. وكذلك بعد اخطار الولايات المتحدة بها مما سمح لها بأخذ احتياطاتها وإخلاء جنودها من هذه القواعد. ودون ان يطال هذا التصعيد إغلاق مضيق هرمز الذي سيتأثر به الاقتصاد العالمي واقتصاديات كل دولة المنطقة .كل هذه التطورات المتلاحقة جاءت قبل وقت قصير من إعلان ترامب وقف إطلاق النار بموافقة كل من إيران والكيان الإسرائيلي. لكن ما هو أهم من كل هذا ،خاصة بعد تحليل كل هذه المعطيات والوقائع و التصريحات، هو ان امريكا ولأول مرة في تاريخها بعد انهيار جدار برلين، تجد نفسها غير قادرة على حشد تحالفاتها العسكرية السابقة لاستهداف دولة تعتبرها مارقة ، وتكن لها عداء يمتد لمرحلة الثورة الإسلامية حين تم احتلال السفارة الأمريكية في طهران. وذلك نظرا للتوتر الذي تشهده علاقاتها بشركائها الأطلسيين حول أكثر من ملف. سواء في ملف الحرب الروسية الأوكرانية ،أو في حلف الناتو، أو الرسوم الجمركية التي أقرتها أمريكا على الدول الأوروبية. كما انها تجد نفسها ولاول مرة متحفظة على الدخول في خرب شاملة مع دولة تعتبرها من الذ اعدائها في منطقة الشرق الاوسط ، ولطالما تمنت تغيير النظام السياسي فيها وذلك خلافا لما دأبت عليه في العقود الماضية. حين كانت تستعمل القوة المفرطة سواء باشراك حلقاتها، او بشكل انفرادي ، في الإطاحة بمن تعتبرهم يشكلون تهديدا لمصالحها ومصالح الكيان الاسرائيلي في المنطقة. ان هذا التحول العملي، ولن اقول في الحطاب بالنسبة للقيادة السياسية الأمريكية .سواء في ملف الحرب الروسية الاوكرانية ،او في الحرب الإسرائيلية الإيرانية ،اوفي ما يخص حرب الرسوم الجمركية مع الصين. كلها تحولات تعكس بما لا يدع مجالا للشك ،ان الصراع الجيواستراتيجي الذي تقوده كل من روسيا والصين في مواجهة الغرب الأطلسي وذلك من احل ارساء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب عبر خلق تحالفات جديدة إن على المستوى الاقتصادي و العسكري الذي بدأ يأخذ أبعادا كبرى، خاصة بين كل من روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران والصين وربما دول اخرى .هو ما سيعمل على إرساء قواعد اشتباك جديدة ليس فقط على المستوى الدولي. بل كذلك على المستوى الإقليمي وبالخصوص في منطقة كانت تعد مجال نفوذ حصري للولايات المتحدة الأمريكية . وما وقف إطلاق النار الذي تم التوافق عليه بين مختلف الأطراف في هذه المنطقة برعاية أمريكية روسية، إلا مقدمة تدل على أن نهاية سنة 2025 ستشكل البداية لحوار استراتيجي بين القوى العالمية من أجل صياغة نظام عالمي جديد.نظام يراعي المصالح المشتركة للقوى النافذة فيه وشركائهم . ويبقى على دول الجنوب ان تستشرف من الان مستقبل علاقاتها الدولية من خلال تحديد موقعها وشراكاتها المستقبلية التي تضمن لها مصالحها الوطنية في التنمية والتقدم والسيادة.


بلبريس
منذ 4 ساعات
- بلبريس
ترامب: لست راضيا عن إسرائيل ولا أريد 'تغيير النظام' في إيران- (فيديو)
بلبريس - وكالات قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء إنه لا يريد رؤية 'تغيير للنظام' في إيران، وهو ما قال إنه سيؤدي إلى فوضى، مؤكدا أن قدرات إيران النووية انتهت، ولن تستطيع إعادة بنائها. وفي حديثه مع صحافيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية (إير فورس وان) في الطريق إلى قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، قال ترامب إن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا، وإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصل به وعرض عليه المساعدة بشأن إيران. وأكد ترامب عبر منصته ' تروث سوشيال' أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل مازال ' قائما' بعد اتهام الجانبين بانتهاكه. وكتب ترامب: 'إسرائيل لن تهاجم إيران. جميع الطائرات ستعود أدراجها وتتوجه إلى بلدها، بينما تقوم بتلويح ودي بالطائرات لإيران. لن يتضرر أحد. وقف إطلاق النار قائم'. وقال: 'إسرائيل، لا تلقي القنابل على إيران. إن فعلت ذلك فسيكون انتهاكا جسيما'. وطالب الحكومة الإسرائيلية بإعادة الطائرات الحربية 'على الفور'. وندد ترامب بإيران وإسرائيل، متهما إياهما بانتهاك وقف إطلاق النار، وأشار إلى أنه 'غير راض' عن إسرائيل خصوصا. وقال إن الدولتين 'تتقاتلان منذ مدة طويلة جدا وبشكل قوي إلى حد أنهما لا تعرفان ما الذي تفعلانه، هل تفهمون ذلك؟'. وأفاد مراسل لموقع أكسيوس في منشور على إكس نقلا عن مسؤول إسرائيلي، بأن ترامب اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطلب منه عدم مهاجمة إيران. وأضاف أن نتنياهو أبلغ ترامب بأنه غير قادر على إلغاء الهجوم، وأنه ضروري لأن إيران انتهكت وقف إطلاق النار، وأشار إلى أنه سيتم تقليص حجم الهجوم بشكل كبير، ولن يصيب عددا كبيرا من الأهداف، وإنما سيستهدف هدفا واحدا فقط. وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام إيرانية وإسرائيلية بشن غارات جوية إسرائيلية جديدة على إيران اليوم الثلاثاء، على الرغم من قول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إسرائيل ألغتها بناء على طلب منه للحفاظ على وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه منذ ساعات. وأفادت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية بسماع دوي انفجارين في العاصمة. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل قصفت أحد مواقع أنظمة الرادارات الإيرانية بالقرب من طهران. وجاءت الغارات بعد دقائق من إعلان ترامب أن إسرائيل ألغت هجومها استجابة لأمر منه.


هبة بريس
منذ 4 ساعات
- هبة بريس
ترامب يُبلغ نتنياهو: انتهى دور الجيش الأميركي في حرب إيران
هبة بريس أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة أنهت تدخلها العسكري في الصراع الدائر مع إيران، مشيرًا إلى أن 'الجيش الأميركي قام بما كان عليه فعله'، بحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض. مكالمة حاسمة بين ترامب ونتنياهو خلال الاتصال الهاتفي، قال المسؤول الأميركي إن نتنياهو، الذي أبلغ ترامب بأنه 'أوشك على تحقيق أهدافه'، أبدى عدم ارتياحه لقرار واشنطن الانسحاب عسكريًا، لكنه 'فهم أن ترامب يرغب في تحول المسار نحو الدبلوماسية'، فوافق على وقف إطلاق النار. وأوضح المصدر ذاته: 'لا أقول إن رئيس الوزراء وافق بحماس، لكنه أدرك أن ترامب لن يواصل التدخل العسكري في هذا الصراع'. ضغط من ترامب لإنهاء الحرب ووفق الصحيفة، بدأ ترامب التحول نحو مسار التهدئة بعد اطلاعه على تقارير نجاح الضربات الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية، خلال اجتماع عقد ليلة السبت في غرفة العمليات بالبيت الأبيض. وقد وجه ترامب مبعوثه الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى 'إعادة التواصل مع الإيرانيين'، بحسب ما أكده المسؤول. رسالة واضحة لطهران تواصل ويتكوف فعليًا مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ونقل له الرسالة الأميركية: 'رأيت ما يمكننا فعله. نحن قادرون على أكثر من ذلك بكثير. نريد السلام، وعليك أنت أيضًا أن تسعى له'. وقف إطلاق النار يدخل حيز التنفيذ بفعل الضغط الأميركي، بدأ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران يستقر منذ يوم الثلاثاء، في ما اعتُبر بداية نهاية لأكبر مواجهة عسكرية مباشرة بين الطرفين. وقد أرسلت كل من طهران وتل أبيب إشارات تهدئة، عقب 'توبيخ' مباشر من ترامب لخرقهما الهدنة المُعلنة. عودة الحياة إلى طبيعتها في إسرائيل من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي رفع جميع القيود، مع استئناف النشاط الكامل في عموم البلاد، كما أكدت هيئة مطارات إسرائيل أن مطار بن غوريون عاد إلى العمل بشكل طبيعي. فتح الأجواء الإيرانية في المقابل، أفاد موقع 'نور نيوز' الإيراني التابع للدولة، بأن المجال الجوي الإيراني سيُعاد فتحه، في إشارة رسمية إلى انتهاء التصعيد العسكري، ولو مؤقتًا.