
الأمم المتحدة: قتل إسرائيل للصحافيين "انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي"
جاء ذلك في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس مرفق بصورة لخيام زرقاء مدمرة بجوار جدار عليه آثار ثقوب من أعيرة نارية في مدينة غزة.
بينهم أنس الشريف...غارة إسرائيلية تقتل خمسة صحافيين من طاقم الجزيرة في غزة
01:00
ونددت منظمة "مراسون بلا حدود" الإثنين "بشدة وغضب بالاغتيال المُقرّ به" لمراسل الجزيرة أنس الشريف الذي قتل مع أربعة صحافيين آخرين من طاقم القناة في غارة إسرائيلية على مدينة غزة ليل الأحد، وأقر الجيش الإسرائيلي باستهدافه.
وقالت المنظمة المدافعة عن الصحافة في بيان "كان أنس الشريف، أحد أشهر الصحافيين في قطاع غزة، صوت المعاناة التي فرضتها إسرائيل على الفلسطينيين في غزة"، داعية إلى "تحرك شديد من الأسرة الدولية لوقف الجيش الإسرائيلي".
وكانت إسرائيل قد قتلت أربعة من صحافيي قناة الجزيرة في قصف وقع ليل الأحد بالقرب من مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع.
وذكرت القناة أن من بين الضحايا مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، إلى جانب المصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل.
أوضحت الجزيرة أن القصف الإسرائيلي استهدف خيمة مخصصة للصحافيين قرب المستشفى أثناء تأدية مهامهم الإعلامية. كما أكدت أن الهجوم أدى إلى مقتل جميع الصحافيين المتواجدين هناك في تلك اللحظة.
من جانبه، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أنه استهدف مراسل الجزيرة أنس الشريف، ووجه إليه اتهامات بأنه "إرهابي" وقائد خلية في حركة حماس، ومسؤول عن هجمات صاروخية ضد المدنيين وقوات الجيش.
واتهم الجيش الشريف بأنه "انتحل صفة صحافي لشبكة الجزيرة".
وكان الشريف من أبرز وجوه القناة التي تنقل ميدانيا الأحداث في غزة عبر تقديم تقارير يومية ضمن تغطية منتظمة.
وفي أعقاب مؤتمر صحافي عقده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الأحد لعرض الخطة العسكرية للسيطرة على مدينة غزة، كتب الشريف في منشور على منصة إكس: "قصف إسرائيلي عنيف ومركز بأحزمة نارية يستهدف المناطق الشرقية والجنوبية من مدينة غزة".
وتضمّن أحد منشوراته الأخيرة مقطع فيديو قصيرا يظهر غارات إسرائيلية على مدينة غزة.
"الصحافيون مدنيون"
وفي تموز/يوليو، أصدرت لجنة حماية الصحافيين بيانا دعت فيه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة أنس الشريف، بعد اتهامه من قبل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي بأنه إرهابي من حماس.
وأعربت لجنة حماية الصحافيين عن "صدمتها" بعد تلقيها نبأ مقتل الشريف.
وقالت سارة القضاة، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في اللجنة: "إن النمط الذي تنتهجه إسرائيل في وصف الصحافيين بأنهم مسلحون من دون تقديم أدلة موثوقة يثير تساؤلات خطيرة حول نواياها واحترامها لحرية الصحافة".
وأضافت: "الصحافيون مدنيون، ويجب عدم استهدافهم أبدا. يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم".
وأدانت نقابة الصحافيين الفلسطينيين ما وصفته بـ"الجريمة الإسرائيلية البشعة".
وتشهد العلاقة منذ سنوات، إذ حظرت السلطات الإسرائيلية القناة في البلاد وداهمت مكاتبها في أعقاب الحرب الأخيرة على غزة.
وسبق أن حذرت منظمة معنية بحرية الصحافة وخبيرة في الأمم المتحدة من أن حياة الشريف في خطر بسبب تغطيته الإعلامية من غزة. وقالت المقررة الخاصة بالأمم المتحدة إيرين خان الشهر الماضي إن مزاعم إسرائيل ضده لا أساس لها من الصحة.
وفي تموز/يوليو، حثت لجنة حماية الصحافيين المجتمع الدولي على حماية الشريف.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 6 ساعات
- فرانس 24
وزراء خارجية 24 دولة يطالبون بتحرك عاجل لمواجهة "المجاعة" في غزة
أعلنت بريطانيا وكندا وأستراليا وعدد من الحلفاء الأوروبيين، الثلاثاء، أن الأزمة الإنسانية في غزة بلغت "حدودا غير مسبوقة"، وطالبوا إسرائيل بإزالة جميع العراقيل أمام إدخال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني الذي يشهد نزاعا مستمرا. جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن وزراء خارجية 24 دولة، أكدوا فيه أن المجاعة تتفاقم بشكل متسارع، وشددوا على ضرورة التحرك العاجل لإنهاء معاناة السكان من الجوع. كما طالب البيان حكومة إسرائيل بالسماح بدخول كامل شحنات المساعدات الدولية للمنظمات غير الحكومية، وضمان حرية عمل الهيئات الإنسانية في القطاع دون تدخل. ودعا البيان إلى فتح كافة المعابر والطرق لتسهيل تدفق الإمدادات إلى غزة، بما يشمل الغذاء ومستلزمات التغذية والمأوى والوقود والمياه النظيفة والأدوية والمعدات الطبية. من جهتها، تنكر إسرائيل مسؤوليتها عن تدهور الأوضاع الغذائية في غزة، ملقية باللوم على حركة حماس التي تتهمها بالاستيلاء على شحنات المساعدات، فيما تنفي الحركة تلك الاتهامات. وعلى خلفية النقد الدولي المتصاعد، اتخذت إسرائيل مؤخرا بعض الإجراءات للسماح بوصول المزيد من المساعدات إلى القطاع، مثل وقف القتال جزئيا في بعض المناطق وتخصيص مسارات آمنة لقوافل الإغاثة. ومع ذلك، تؤكد العواصم الغربية أن الكميات الحالية تظل غير كافية، وبدأت بعض الدول بتنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات داخل غزة. وتضمنت قائمة الموقعين على البيان وزراء خارجية دول بينها أستراليا وبلجيكا وكندا وقبرص والدنمارك وإستونيا وفنلندا وفرنسا واليونان وآيسلندا وأيرلندا واليابان وليتوانيا ولوكسمبورغ ومالطا وهولندا والنرويج والبرتغال وسلوفاكيا وسلوفينيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وبريطانيا. وأصدر الاتحاد الأوروبي تحديثا لاحقا لقائمة الدول الموقعة، أضيفت فيه كل من إيطاليا ولاتفيا. كما وقعت على البيان مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس وعضوان آخران من المفوضية الأوروبية، بينما امتنعت بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا والمجر عن توقيعه.


فرانس 24
منذ 14 ساعات
- فرانس 24
إيران: الشرطة تعلن اعتقال 21 ألف شخص خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل
أعلنت وسائل إعلام إيرانية رسمية، نقلاً عن المتحدث باسم الشرطة سعيد منتظر المهدي، أن قوات الأمن اعتقلت نحو 21 ألف شخص خلال الحرب التي اندلعت مع إسرائيل واستمرت 12 يوما في يونيو/حزيران الماضي. وبحسب المتحدث باسم الشرطة، جاءت هذه الاعتقالات في أعقاب الضربات الجوية الإسرائيلية التي بدأت في 13 يونيو، حيث أطلقت السلطات حملة أمنية مكثفة شملت نقاط تفتيش منتشرة في الشوارع، مدعومة ببلاغات من المواطنين. وأوضح أن البلاغات العامة شهدت زيادة بنسبة 41% خلال فترة الحرب، وهو ما ساهم في هذا العدد الكبير من الموقوفين. ولم تُفصح الشرطة عن طبيعة التهم الموجهة للمعتقلين، غير أن السلطات الإيرانية كانت قد أشارت في وقت سابق إلى وجود أشخاص يشتبه في نقلهم معلومات حساسة ربما ساعدت إسرائيل في تحديد أهدافها العسكرية. وأدت الحرب مع إسرائيل إلى تسريع إجراءات ترحيل المهاجرين الأفغان المقيمين بشكل غير قانوني، حيث أفادت منظمات إغاثة بأن بعضهم وُجهت لهم اتهامات بالتجسس لصالح الدولة العبرية. وكشف المتحدث باسم الشرطة عن ضبط 2774 مهاجرا غير شرعي، والعثور على 30 قضية أمنية خاصة بعد فحص هواتفهم، إضافة إلى اعتقال 261 شخصا بتهم تتعلق بالتجسس، و172 آخرين بسبب التصوير غير المصرح به. وأشار المهدي إلى أن الحرب امتدت إلى الفضاء الإلكتروني، إذ تعاملت الشرطة مع أكثر من 5700 جريمة إلكترونية، شملت الاحتيال المالي وسحب الأموال دون إذن، واصفا الإنترنت بأنه "جبهة قتال مهمة" خلال النزاع.


فرانس 24
منذ 18 ساعات
- فرانس 24
قصف متواصل على غزة ووفد من حماس يتوجه إلى القاهرة لبحث مقترح جديد لوقف إطلاق النار
تواصلت الغارات الإسرائيلية على مدينة غزة خلال ليل الإثنين الثلاثاء، إذ أفاد شهود عيان ومسعفون بسقوط قتلى جراء قصف جوي وبري استهدف الأحياء الشرقية للمدينة، منها سبعة في منزلين بحي الزيتون وأربعة في مبنى سكني وسط المدينة. وفي جنوب القطاع، قُتل خمسة أشخاص بينهم زوجان وطفلهما في غارة على منزل في خان يونس، وأربعة آخرون في قصف على مخيم المواصي. وقال الجيش الإسرائيلي إنه يحقق في هذه التقارير، مؤكدا اتخاذ تدابير لتقليل الأضرار المدنية، ومعلنا أنه قتل عشرات المسلحين شمال غزة خلال الشهر الماضي ودمر أنفاقا تستخدمها الفصائل المسلحة. يأتي التصعيد فيما تواصل إسرائيل التلويح بعملية عسكرية جديدة واسعة للسيطرة على مدينة غزة، وهي الخطة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو والمتوقع إطلاقها في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية ونزوح إضافي يهدد حياة أكثر من مليون فلسطيني في المدينة، وانتقادات من قادة عسكريين إسرائيليين بشأن المخاطر على حياة الرهائن والقوات. وفد حماس في القاهرة لبحث هدنة دبلوماسيا، أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان بأن وفدا قياديا من حركة حماس برئاسة خليل الحية يتوجه إلى القاهرة خلال الساعات القادمة بدعوة مصرية، للقاء مسؤولين مصريين وبحث جهود الوساطة المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وأوضح أحد المصادر أن الوسطاء يعملون على "بلورة مقترح جديد لاتفاق شامل" يتضمن هدنة لمدة 60 يوما تليها مفاوضات لوقف دائم لإطلاق النار، وصفقة تبادل تشمل جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والقتلى دفعة واحدة. لكن المصدر أشار إلى أنه "لا جديد يدعو للتفاؤل" في ظل ما وصفه بـ"تعطيل الاحتلال لأي اتفاق". من جانبه، قال مسؤول في حماس، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن الحركة "لم تتلق حتى الآن أي مقترح جديد"، لكنها "جاهزة للتوصل لاتفاق إذا قرر الاحتلال وقف العدوان ورفع الحصار والسماح بتدفق المساعدات". وتواصل مصر وقطر والولايات المتحدة جهود الوساطة بين إسرائيل وحماس، بعدما فشلت جولة المفاوضات الأخيرة في الدوحة التي استمرت أسابيع وانتهت في 25 يوليو دون نتائج ملموسة.