logo
وزراء إسرائيليون يدعون لضم الضفة الغربية والسلطة والعرب يدينون

وزراء إسرائيليون يدعون لضم الضفة الغربية والسلطة والعرب يدينون

الجزيرةمنذ 11 ساعات
دعا وزراء إسرائيليون ورئيس الكنيست أمير أوحانا، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة فورا.
وبعث أوحانا و14 وزيرا من حزب الليكود ، رسالة إلى نتنياهو رئيس الحزب بهذا الشأن، ونشرها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش عبر منصة إكس.
​​​​​​​وقال الموقعون في رسالتهم "نحن وزراء وأعضاء كنيست نطالب بتطبيق السيادة (الضم) والقانون الإسرائيلي على يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) بشكل فوري"، مشيرين إلى أن الحكومة يمكنها أن تصادق على قرار الضم حتى نهاية الدورة البرلمانية الصيفية في 27 يوليو/تموز الجاري.
ورأى الموقعون على الرسالة أن "الشراكة الإستراتيجية والدعم والمساندة من الولايات المتحدة والرئيس الأميركي دونالد ترامب تخلق لحظة مناسبة للدفع نحو تنفيذ هذه الخطوة (الضم) الآن".
ومنذ عام 2023 سرّعت إسرائيل ووسّعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة، وتصاعدت اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين.
وتؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتحذر من أنه يقوّض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين الذي ترفضه إسرائيل رفضا تاما.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين خلال لقاء مع رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة المحتلة يوسي داغان "حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية".
السلطة والعرب يدينون
وفي ردود الأفعال، سارعت الرئاسة الفلسطينية ودول عربية بإدانة تصريحات وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين، وأكدت رفضها الكامل لهذه الدعوات التي تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن هذه الدعوات تمثل محاولات إسرائيلية حثيثة لتنفيذ مخططاتها الرامية لتصفية القضية الفلسطينية.
كما أدان الأمين العام ل جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، تصريحات وزير القضاء الإسرائيلي بضم الضفة المحتلة "استغلالا للظرف الحالي، واصفا إياها بالخطيرة وغير المسؤولة"، ولم يوضح أبو الغيط طبيعة الظرف الحالي الذي تسعى إسرائيل لاستغلاله.
كما أدانت السعودية والأردن ومصر دعوات فرض السيادة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، في خطوةٍ اعتبرتها الدول الثلاث "انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية"، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسوشيتد برس: المتعاقدون الأميركيون بغزة يستخدمون الذخيرة الحية
أسوشيتد برس: المتعاقدون الأميركيون بغزة يستخدمون الذخيرة الحية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

أسوشيتد برس: المتعاقدون الأميركيون بغزة يستخدمون الذخيرة الحية

كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس أن المتعاقدين الأميركيين الذين يحرسون مواقع توزيع المساعدات في قطاع غزة يستخدمون الذخيرة الحية والقنابل الصوتية، في وقت يتدافع فيه المجوعون الفلسطينيون للحصول على الطعام، وفقا لشهادات ومقاطع فيديو حصلت عليها وكالة أسوشيتد برس. ونقلت الوكالة عن متعاقدين أميركيين -رفضا الكشف عن هويتهما- أنهما قدما شكاوى لانزعاجهما من ممارسات خطيرة وغير مسؤولة في مواقع توزيع المساعدات بغزة، مشيرين إلى أن موظفي الأمن المعينين كانوا غالبا غير مؤهلين ومدججين بالسلاح. وأكد المتعاقدان الأميركيان أن موظفي الأمن المعينين بقطاع غزة يبدو أن لديهم ترخيصا مفتوحا لفعل ما يحلو لهم، لافتين إلى أن زملاءهم كانوا يلقون بانتظام قنابل الصوت ورذاذ الفلفل باتجاه الفلسطينيين بغزة. ونقلت أسوشيتد برس عن متعاقد أميركي أن الرصاص كان يطلق في جميع الاتجاهات وأحيانا باتجاه منتظري المساعدات في غزة، كما نقلت عن متعاقدين آخرين أن توزيع المساعدات في غزة كان عشوائيا وافتقر للقيادة، وأن بعض الحراس عينوا قبل أيام فقط عبر البريد الإلكتروني، وكثير منهم لا خبرة قتالية لديهم. ونقلت الوكالة أيضا عن المتعاقديْن الأميركيين أن الحراس الذين عينوا قبل أيام فقط في غزة لم يتلقوا تدريبا مناسبا على الأسلحة الهجومية، وأكدا أن الشركة المتعاقدة مع مؤسسة غزة الإنسانية لم تزود الحراس بقواعد اشتباك إلا بعد 3 أيام. وحذر المتعاقدان الأميركيان من أنه إذا استمرت مؤسسة غزة على هذا النحو فستكون مزيد من الأرواح في خطر، مشيريْن إلى أن الجيش الإسرائيلي يستخدم نظام توزيع المساعدات للوصول إلى معلومات، بحسب ما نقلته الوكالة عنهما. كما نقلت الوكالة عن مسؤول أمني إسرائيلي أنه لا توجد أنظمة فحص أمني طورها أو شغلها الجيش داخل مواقع توزيع المساعدات. ونقلت أسوشيتد برس عن شركة سيف ريتش سولوشنز المتعاقدة مع مؤسسة غزة أن إصابات وقعت خلال 31% من عمليات التوزيع خلال أسبوعين في شهر يونيو/حزيران الماضي، دون أن تقع إصابات خطيرة في أي من مواقعها حتى الآن، لكنها أشارت إلى إطلاق نار من قبل الحراس بعيدا عن المدنيين في حوادث متفرقة. وتعليقا على ذلك، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مؤسسة غزة الإنسانية أن هناك أشخاصا لديهم مصلحة شخصية في فشل المؤسسة وهم على استعداد لفعل أو قول أي شيء. وذكرت المؤسسة أن فريقها يضم خبراء إنسانيين ولوجستيين وأمنيين ذوي خبرة واسعة على الأرض، بحسب وصفها.

البيت الأبيض: ترامب يعمل جاهدا لإنهاء الحرب الوحشية بغزة
البيت الأبيض: ترامب يعمل جاهدا لإنهاء الحرب الوحشية بغزة

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

البيت الأبيض: ترامب يعمل جاهدا لإنهاء الحرب الوحشية بغزة

توالت التصريحات من واشنطن بشأن ضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ، وأكد البيت الأبيض أن الرئيس دونالد ترامب يعمل جاهدا لإنهاء الحرب، وذلك بعد يوم من الإعلان عن مقترح قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تدرسه. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت خلال لقائها مجموعة من الأسرى المفرج عنهم من غزة، أن ترامب يعمل جاهدا على إنهاء ما وصفتها بالحرب الوحشية في غزة وإعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم. بدورها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن ترامب كان واضحا في ضرورة قبول المقترح المطروح بشأن وقف إطلاق النار في غزة، محذرة من أن الوضع قد يزداد سوءا إن لم يتم قبوله. وكان الرئيس الأميركي أعلن أمس الأول الثلاثاء، في منشور على منصته تروث سوشيال، أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يوما، مبيّنا أن الوسطاء القطريين والمصريين سيتولون تقديم مقترح نهائي، وأضاف "آمل أن تقبل حماس هذا الاتفاق لأنه لن يتحسن، بل سيزداد سوءا". وقالت حركة حماس إنها تتعامل بمسؤولية عالية، وتجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات جديدة تلقتها من الوسطاء، من أجل الوصول إلى اتفاق يضمن إنهاء العدوان، وتحقيق الانسحاب، وتقديم الإغاثة بشكل عاجل في قطاع غزة. وأوضحت الحركة أن الوسطاء يبذلون جهودا مكثفة من أجل جسر الهوة بين الأطراف، والوصول إلى اتفاق إطار، وبدء جولة مفاوضات جادة. تفاصيل المقترح وقال مصدر مطّلع على المحادثات لوكالة الصحافة الفرنسية إن المقترح الجديد "يتضمن هدنة مدتها 60 يوما، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء المحتجزين في قطاع غزة في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين". لكنّ مصدرا آخر أشار إلى "عقبة كبيرة" تتمثل في آلية توزيع المساعدات الحالية التي وصفها بأنها "سيئة جدا". ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي كبير أن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل وحماس أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن شروط إنهاء الحرب خلال وقف إطلاق النار مدة 60 يوما، فإن إدارة ترامب ستدعم تمديده إذا كانت هناك مفاوضات جادة بشأن هذه القضية. وقال المسؤول الإسرائيلي إن الأميركيين يريدون مواصلة المفاوضات حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 60 يوما، وأضاف أنه إذا كان الطرفان قريبين من الاتفاق فلن تكون هناك مشكلة، لكن إذا كانا بعيدين عن الاتفاق فإن إسرائيل لن تسمح لحماس بإضاعة الوقت. ومن دون الإشارة مباشرة إلى تصريحات ترامب، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أمس إن "الغالبية العظمى من الشعب والحكومة تؤيد اتفاقا يفضي إلى تحرير المحتجزين من غزة، وأضاف "يتعين عدم تفويت فرصة كهذه إن توفرت". نتنياهو يهدد في المقابل، تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتحرير كل الأسرى في قطاع غزة، وبالقضاء على حركة حماس، وقال إنهما "هدفان متلازمان، لا تعارض بينهما". وأضاف خلال اجتماع حزبي "حماس لن تبقى موجودة، سنقضي على هذا الأمر من جذوره، ولن تبقى هناك حماسستان في غزة". ونقلت شبكة "سي بي إس" عن مصادر إسرائيلية قولها إن حكومة نتنياهو تدعم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة وليس اتفاقا نهائيا لإنهاء الحرب. وذكرت القناة الـ14 الإسرائيلية -نقلا عن مصدر سياسي- أن أي صيغة اتفاق تتناول إنهاء الحرب في غزة ستُرفق برسالة من الجانب الأميركي، تضمن لإسرائيل استئناف إطلاق النار إذا لم تُلبَّ مطالبها المتعلقة بنزع سلاح حماس ونفي قادتها. وتُقدر إسرائيل وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون من التعذيب و التجويع والإهمال الطبي، مما أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية. وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، خلّفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

البنتاغون: الضربات الأميركية على إيران أخرت برنامجها النووي عامين
البنتاغون: الضربات الأميركية على إيران أخرت برنامجها النووي عامين

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

البنتاغون: الضربات الأميركية على إيران أخرت برنامجها النووي عامين

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس الأربعاء، أن الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة على منشآت نووية إيرانية في 22 يونيو/حزيران، قد أعادت برنامج إيران النووي إلى الوراء لمدة تصل إلى عامين، في تقدير استخباراتي جديد يتجاوز التقييمات الأولية التي أشارت إلى تأخير لبضعة أشهر فقط. وقال المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، في إفادة صحفية: "لقد ألحقنا أضرارا ببرنامجهم لمدة تراوح بين سنة وسنتين على الأقل، هذا ما خلصت إليه تقييمات استخبارية داخل وزارة الدفاع"، مضيفا أن التقدير الأقرب هو نحو عامين، دون تقديم أدلة علنية تدعم هذا التقييم. ونفذت الولايات المتحدة هجمات جوية دقيقة باستخدام أكثر من: 12 قنبلة خارقة للتحصينات تزن 13 ألف و 600 كيلوغرام، ألقتها قاذفات بي-2 على موقعين نوويين. 20 صاروخ كروز من طراز توماهوك أُطلقت من غواصة أميركية استهدفت موقعا ثالثا. وشارك في العملية ما يزيد عن 125 طائرة حربية، منها قاذفات شبح ومقاتلات ومزودات وقود جوية، في واحدة من أكبر العمليات الجوية الأميركية ضد منشآت إيرانية خلال العقدين الأخيرين. ورغم التأكيدات الأميركية على "نجاح المهمة"، أثار تقييم أولي لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية شكوكا، عندما أفاد الأسبوع الماضي بأن الضربات أخّرت البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر فقط، وهو ما اعتبره مسؤولون في إدارة الرئيس دونالد ترامب غير دقيق وغير موثوق. في المقابل، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي ، من أن إيران ما زالت قادرة على استئناف إنتاج اليورانيوم المخصب خلال بضعة أشهر، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كانت الضربات قد قضت فعلا على قدرات إيران النووية. كما أشار خبراء نوويون مستقلون إلى أن إيران ربما نقلت كميات من اليورانيوم عالي التخصيب إلى خارج موقع "فوردو" الجبلي قبل الضربات لتفادي خسائر فادحة، وهو ما نفاه وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، قائلا إن المعلومات الاستخباراتية لا تدعم ذلك. من جانبه، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن منشأة فوردو تضررت بشدة، دون أن يحدد طبيعة الأضرار، مضيفا في مقابلة مع قناة "سي بي سي نيوز" أن "لا أحد يعلم على وجه الدقة ما حدث داخل المنشأة، لكن الأضرار جسيمة". وفي 13 يونيو/حزيران، كانت إسرائيل قد شنت هجوما واسعا على إيران، استهدف مواقع عسكرية ونووية واغتالت عددا من العلماء والقادة، بهدف منع طهران من امتلاك سلاح نووي. وردّت إيران لاحقا باستهداف مقرات عسكرية واستخباراتية إسرائيلية بصواريخ وطائرات مسيّرة. وفي 22 يونيو/حزيران، تدخلت الولايات المتحدة بعملياتها المباشرة، وتبعتها ضربة إيرانية على قاعدة العديد في قطر، قبل أن يُعلن في 24 يونيو/حزيران عن وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران بوساطة دولية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store