logo
استقالة وزيرة المالية الكويتية نورة الفصام

استقالة وزيرة المالية الكويتية نورة الفصام

الجزيرةمنذ يوم واحد
قالت وكالة الأنباء الكويتية اليوم الاثنين إن مرسوما أميريا صدر بقبول استقالة نورة الفصام وزيرة المالية وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار.
وأفادت الوكالة بتعيين وزير الكهرباء والماء صبيح المخيزيم وزيرا للمالية ووزير دولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار بالوكالة، بالإضافة إلى عمله.
وشغلت نورة الفصام منصب وزيرة المالية في 25 أغسطس/آب العام الماضي، وذلك بعدما كانت تشغل منصب رئيسة التخطيط الإستراتيجي في بنك بوبيان الكويتي.
وفي سبتمبر/أيلول 2024 تولت الفصام منصب وزير النفط بالوكالة بصورة مؤقتة، إضافة إلى عملها بعد استقالة الوزير عماد العتيقي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاتب إسرائيلي: واقعنا اليوم أسوأ من دولة أورويل الشمولية
كاتب إسرائيلي: واقعنا اليوم أسوأ من دولة أورويل الشمولية

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

كاتب إسرائيلي: واقعنا اليوم أسوأ من دولة أورويل الشمولية

في مقال نشرته صحيفة "زمن إسرائيل" العبرية، شبّه الكاتب الإسرائيلي إيال روتفيلد الواقع السياسي في إسرائيل عام 2025 بتلك الدولة الشمولية التي وصفها الكاتب البريطاني جورج أورويل في روايته الشهيرة "1984". ويرى الكاتب أن ما تنبأ به أورويل قبل نحو 8 عقود لم يعد مجرّد خيال سوداوي، بل تحوّل إلى واقع حي في إسرائيل يُبثّ مباشرةً على شاشات التلفاز وعبر منصات التواصل الاجتماعي. ويضيف أن رواية "1984" لم تُصب بالشيخوخة، بل تجدد شبابها، ليس كقطعة أدبية كلاسيكية، بل كجرس إنذار من انزلاق المجتمعات إلى الحضيض في ظل أنظمة قمعية تزيّف الحقائق وتحكم عبر إثارة المخاوف وتضليل الرأي العام. دكتاتورية من نوع مختلف وحسب الكاتب فإن ما يحدث في إسرائيل في ظل حكم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، و"الثورة الحزبية" التي اجتاحت البلاد منذ أكثر من عقد، قد تجاوز نبوءة أورويل. فقد وصف الروائي البريطاني نظاما شموليا يحكم عبر القمع الوحشي ومراقبة العقول، بينما تتشكل في إسرائيل دكتاتورية من نوع جديد، لا تعتمد على القوانين القمعية، بل تستخدم أدوات ديمقراطية -في ظاهرها- لترسيخ هيمنة فكرية وإعلامية خانقة. ويشير الكاتب إلى أن السلطة في إسرائيل لا تزيّف التاريخ في السر، كما كانت تفعله الأنظمة القمعية في الماضي، بل في العلن أمام عدسات الكاميرا، وعبر تغريدات السياسيين وخطاباتهم وتصريحاتهم المتلفزة. ويؤكد أن جزءا كبيرا من الجمهور لا يكتفي بتصديق هذا "التزييف"، بل يريده ويطلبه، إذ يرى في القادة الذين يكذبون علنا وبلا خجل "رموزا للقوة"، بدلا من أن يحاسبهم على التضليل وإخفاء الحقائق. انقلاب المفاهيم ويتابع الكاتب قائلا إن انقلاب المفاهيم بات ممنهجا، إذ أصبحت "القيادة القوية" مرادفا للهروب من الحقيقة، و"النصر" يعني الهزيمة، و"الحكومة الوطنية" ليست سوى تحالف مصالح يمينية "متطرفة". وينقل عن الباحثة الإسرائيلية رينا عناتي قولها في تلخيص هذا المشهد: "يُطلقون على الهزيمة اسم النصر، ويُقال عن الرجل الضعيف إنه قائد قوي، وبذلك يمكن للمجرمين أن يعتقلوا مواطنين ملتزمين بالقانون". ويؤكد الكاتب أن الشارع الإسرائيلي يعيش اليوم أجواء من التخوين المُمنهج لكل من يجرؤ على التفكير النقدي أو مخالفة الرواية الرسمية، حيث يُتهم المعارضون بـ "العمالة"، ويُصنّف المتظاهرون كـ "خونة" أو "كارهين للجيش"، وتُهمش عائلات الأسرى بذريعة "عدم الانصياع لمصلحة الدولة". إيال روتفيلد: الشارع الإسرائيلي يعيش اليوم أجواء من التخوين المُمنهج لكل من يجرؤ على التفكير النقدي أو مخالفة الرواية الرسمية "الأخ الأكبر" يقول الكاتب إن "الأخ الأكبر" في رواية أورويل يرمز إلى الحكومة التي تراقبك باستمرار، أما في إسرائيل عام 2025، فإن الأمر معكوس: الجمهور يراقب القائد باستمرار، ويختار تجاهل الحقيقة. ويضيف: "لا حاجة لشرطة فكرية. هناك خطاب مسموم، مُشبع بالخوف. كل من يفكر بشكل مختلف يُدان. كل من ينتقد يتم إسكاته. والرسالة واضحة: القائد ليس مخطئا. لا يخسر. لا يفشل. وإذا استمر أي خطأ، فالمسؤولية تقع على عاتق الخونة، اليساريين، القضاء، الأوساط الأكاديمية، الإعلام، النساء، البدو، أو المختطفين". ويرى الكاتب أنه في أي بلد ديمقراطي، ينبغي أن يكون هناك حق واحد غير قابل للتفاوض، وهو الحق في التفكير، لكن في الخطاب السياسي الحالي في إسرائيل، يُنظر إلى التفكير المستقل على أنه انحراف عن المألوف. والمشكلة -على حد تعبيره- لا تكمن فقط في بنيامين نتنياهو، بل في النظام الذي يُولّد الخوف ويُحدّد الأعداء ويُسوّق وهم السيطرة. رغم كل ذلك، يؤكد الكاتب أن هناك كثيرين في إسرائيل لم يستسلموا للدعاية واختاروا عدم نشر الأكاذيب، وأدركوا أن الصمت في مثل هذا الوضع تواطؤ وليس حيادا. ويختم الكاتب قائلا إن "من بين جميع الأصوات، هناك صوت واحد لا يجب إسكاته: الصوت الذي يصرخ، الملك عريان. لأنه إن لم نتحرك الآن، فلن يكون هناك مستقبل ديمقراطي نستطيع حمايته".

محللان: افتراق في الأولويات والخيارات بين حزب الله والحكومة اللبنانية
محللان: افتراق في الأولويات والخيارات بين حزب الله والحكومة اللبنانية

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

محللان: افتراق في الأولويات والخيارات بين حزب الله والحكومة اللبنانية

بعد اجتماع مطول دام 5 ساعات بالقصر الرئاسي في بعبدا، خرجت الحكومة اللبنانية بقرارات يبدو أنها لن تبدد الجدل والانقسامات داخل البلاد بشأن سلاح حزب الله والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للبنان. وأكد مجلس الوزراء، في بيان قرأه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام ، على "تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة تطبيقية لحصر السلاح قبل نهاية العام الجاري"، و"باستكمال النقاش بعد غد بشأن الورقة التي تقدم بها الجانب الأميركي لوقف الأعمال العدائية". وفي تعليقه على البيان، قال الكاتب والمحلل السياسي وسيم بزي -في حديثه لبرنامج "ما وراء الخبر"- "إن سلام حرص على أن يتناول هو شخصيا البند الذي يتعلق بحصرية السلاح"، مشيرا إلى أنه "التزم بما طلب منه خارجيا في هذا السياق". وتحدث عن "افتراق في ترتيب الأولويات" بين حزب الله والحكومة اللبنانية، قائلا إن ما جرى اليوم "يقدم خدمة للعدو الإسرائيلي الذي لم ينفذ شيئا مما هو مطلوب منه". وكان الموفد الأميركي توم برّاك قد دعا الحكومة اللبنانية قبل نحو أسبوعين إلى "التصرف فورا"، لناحية ترجمة تعهداتها بأن "تحتكر الدولة السلاح". مطلب شعبي وفي المقابل، يعتقد الكاتب والمحلل السياسي، يوسف دياب أن ما صدر من قرارات هو مطلب شعبي لبناني، ويأتي استكمالا لاتفاق الطائف الذي تمسكت به الحكومة وسبق للأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أن قال إن الحزب سيعمل تحت سقف هذا الاتفاق حسب وجهة نظر دياب. ويوافق دياب ما ذهب إليه وسيم بزي من وجود افتراق بين الحكومة وحزب الله، ويقول إن الافتراق هو في الخيارات، موضحا أن "لبنان أخذ خيار بناء الدولة وحزب الله يريد البقاء في خيار الدويلة التي تصادر قرار الدولة اللبنانية". ومع إقراره بأن مطلب نزع سلاح حزب الله هو مطلب أميركي وإسرائيلي، يلفت الكاتب والمحلل السياسي دياب -في حديثه للبرنامج- إلى أن الشعب اللبناني منذ عام 2000، وهو يطالب بحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وهو كلام اعترض عليه وسيم بزي. يذكر أنه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق لوقف لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة، ما أسفر عن 266 قتيلا و563 جريحا، وفق بيانات رسمية.

إعلام إسرائيلي: علينا إجراء مفاوضات مباشرة مع حماس تنهي الحرب
إعلام إسرائيلي: علينا إجراء مفاوضات مباشرة مع حماس تنهي الحرب

الجزيرة

timeمنذ 9 ساعات

  • الجزيرة

إعلام إسرائيلي: علينا إجراء مفاوضات مباشرة مع حماس تنهي الحرب

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية دعوات متزايدة من شخصيات أمنية وسياسية وعائلات جنود قُتلوا أو أُسروا في قطاع غزة تطالب الحكومة بالتحرك الفوري نحو مفاوضات مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بهدف إنهاء الحرب وإعادة الأسرى، في ظل قناعة متنامية بأن غياب المبادرات الإسرائيلية هو ما يطيل أمد المعاناة. وأكد المستشار الإعلامي والإستراتيجي حاييم روبنشتاين أن إسرائيل لم تجرب حتى الآن طرح مبادرة شاملة على طاولة التفاوض، متسائلا عن سبب الإصرار على اتهام حماس بالرفض دون أن تُقدَّم لها أي مقترحات ملموسة، وقال "دعوا حماس ترفضها، لكن على الأقل فلنبدأ بمبادرة إسرائيلية". بدوره، شدد ليئور لوتان منسق الأسرى والمخطوفين السابق في مكتب رئيس الحكومة على ضرورة تغيير نهج التفاوض كليا، واقترح إجراء محادثات مباشرة بين قوتين عسكريتين تُناقش خلالها ملفات غزة والجنود الأسرى والترتيبات العسكرية لإنهاء الحرب، معتبرا أن الوقت قد حان لتجربة هذا المسار بدلا من التعويل على وسطاء. وذهب والد الأسير الإسرائيلي أوفير براسلافيسكي إلى أن موقف حماس بشأن صفقة التبادل واضح وثابت منذ بداية الحرب، مشيرا إلى أنها أعلنت مرارا استعدادها لإطلاق سراح جميع الأسرى وإنهاء القتال، وهو ما لم يُقابل بتحرك حقيقي من الجانب الإسرائيلي حتى الآن. أما يزهار شاي -وهو والد أحد الجنود الذين قُتلوا في غزة- فقد وجّه نداء حادا إلى العائلات الإسرائيلية، داعيا إياها إلى "الثورة" والتحرك الفوري لإنقاذ الجنود الموجودين في القطاع، قائلا "أقولها بأبسط طريقة وبأقصى ألم: اذهبوا وأنقذوا جنودكم". مواجهات بالكنيست وتخلل النقاشات توتر واضح، حيث هاجمت عضوة الكنيست عن حزب الليكود تالي غوتليب الأصوات المنادية بالتفاوض مع حماس، ووصفتها بأنها تعقّد إمكانية استعادة الأسرى، لتتطور المواجهة اللفظية مع عائلات الأسرى إلى حد قولها مرارا "اخرسوا". وفي موازاة السجالات السياسية، تصاعدت أصوات من عالم الثقافة، إذ وقّع نحو ألف فنان ومثقف على عريضة تطالب بوقف الحرب في قطاع غزة. وعبّر الموقعون عن رفضهم المجازر والتجويع والدمار الواسع، قائلين إنهم يشعرون بأنهم شركاء -وإن كان ذلك رغم إرادتهم- في المسؤولية عما يحدث للفلسطينيين. في المقابل، عبّر ضابط كبير سابق في الجيش الإسرائيلي عن رأي مغاير تماما، حيث دعا رئيس وحدة القتال التكتيكي السابق الدكتور درور شالوم إلى سياسة "النار والدخان"، ملوحا بخطاب يتسم بالتحريض على الإبادة، وقال "يجب أن نغرق غزة أو نجعلها طعاما للأسماك". وتناولت وسائل إعلام إسرائيلية المقاطع التي بثتها المقاومة الفلسطينية لأسيرين إسرائيليين ظهر أحدهما في حالة متدهورة داخل ما يبدو أنه نفق، وذلك تزامنا مع تقارير عن استهداف مدنيين خلال محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية. وأفادت تقارير إسرائيلية بأن هذه المشاهد لم تحظَ بتغطية واسعة في وسائل الإعلام العالمية، واعتبرت أن حماس تسعى من خلالها إلى التأثير على الرأي العام الدولي عبر ما تصفها بحملة دعائية تركز على الوضع الإنساني. وأقر المتحدث السابق باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي بنجاح الرواية التي تروجها حماس، موضحا أن غياب الردود الإسرائيلية الحاسمة على تلك المقاطع يفاقم أزمة صورة إسرائيل في الخارج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store