
غضب في لبنان بسبب حملة تسويقية تعرض أحذية بأسماء زوجات النبي محمد
اعلان
انطلقت الاحتجاجات من مدينة طرابلس، حيث توجه المحتجون إلى أحد فروع "ريتيكيا"، وحاول عدد منهم اقتحام المحل وتخريبه، قبل أن يُضرموا النيران في واجهته الخارجية. وفي مشهد لافت، أقدم محتجون على نزع الأحرف المكوّنة لاسم المتجر عن واجهته ورميها أرضًا، في إشارة رمزية إلى رفضهم لما اعتبروه "تعديًا على القيم الدينية".
ولم يمر الحادث من دون أضرار بشرية، إذ أفاد الصليب الأحمر اللبناني بإصابة أحد عناصر مخابرات
الجيش اللبناني
بشظايا زجاجية جراء الانفجار الحراري الذي نتج عن اشتعال النيران. كما حضرت دورية تابعة لقوى الأمن الداخلي إلى المكان وبدأت التحقيقات لتحديد هوية الفاعلين.
في تطور لاحق، أُقفل أحد فروع "ريتيكيا" في بلدة حلبا قرب عكار بالشمع الأحمر، بأمر من النيابة العامة في الشمال، وذلك في إطار المساءلة القانونية للقضية التي أثارت ردود فعل واسعة، لا سيما من مرجعيات دينية عبّرت عن استيائها مما جرى.
وأمام تصاعد الغضب الشعبي، أصدرت إدارة "ريتيكيا" بيانًا قالت فيه إنها تأسف لما وصفته بـ"الخطأ غير المقصود" الذي ارتُكب ضمن الحملة الإعلانية. وأوضحت الشركة أنها أطلقت
أسماء نسائية
على بعض منتجاتها "بنية حسنة ودون خلفيات دينية أو تاريخية"، مشيرةً إلى عدم وجود أي نية للإساءة أو استفزاز المشاعر الدينية.
Related
برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا
تحقّق: هل تجبر بريطانيا فعلا تلاميذ المدارس على دراسة الإسلام؟
كيف بدأت قضية رسوم النبي محمد المنشورة في الدنمارك قبل 15 عاما؟
وأضاف البيان: "نعتذر بصدق ووضوح من كافة الأشخاص الذين شعروا بالإساءة أو الاستفزاز، ونعترف بأن اعتماد بعض الأسماء جاء ضمن نمط تسويقي عام اعتُمد منذ انطلاقة الشركة، حيث يتم اختيار أسماء المنتجات بشكل عشوائي أو رمزي، دون نية للإشارة إلى شخصيات دينية".
ولفتت "ريتيكيا" إلى أنها باشرت باتخاذ إجراءات فورية لتدارك الموقف، شملت سحب جميع الأسماء التي أثارت الجدل من الأسواق، وفتح مراجعة شاملة
للسياسات التسويقية
المتبعة داخل الشركة، بهدف تجنّب تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- يورو نيوز
"معجزة عيد الفصح": سائح صيني وقع من علوّ 35 متراً وينجو بأعجوبة من موت محقّق!
اعلان تمكن سائح صيني يبلغ من العمر 25 عامًا من النجاة بأعجوبة بعد سقوطه من ارتفاع 35 متراً في منطقة روسباخ بولاية النمسا العليا. وقد وقع الحادث عندما فقد السيطرة على دراجته الجبلية الكهربائية أثناء وجوده مع مجموعة من السياح على طريق منحدر، قبل أن يصطدم بحاجز الحماية ويسقط في واد غمرته المياه. وحالت المياه الممتدة أسفل الوادي دون تعرض السائح لإصابات خطيرة، حيث خففت من وقع السقوط. وقد وصلت فرق الإنقاذ إلى الموقع ووجدت الشاب الصيني لا يزال في كامل وعيه، وقد وصفت نجاته بأنها "معجزة صغيرة" خلال فترة عيد الفصح. Related سائحان أميركيان يختبئان للمبيت في برج إيفل تحت أنظار عناصر الشرطة.. تركي يعتدي على سائح كويتي في مدينة طرابزون دهسه فيل في جنوب إفريقيا.. صورة تتسبب بوفاة سائح إسباني ذكر قائد فرقة الإطفاء في روسباخ، ماركوس زامر، أن الانحدار الشديد للطريق قد يكون السبب وراء الحادث، مرجحًا أن تكون الدراجة الكهربائية قد تحركت بسرعة كبيرة، ما أدى إلى فقدان السائح السيطرة عليها وسقوطه أسفل الحاجز. وقال زامر: "من المؤكد أن هذا الشخص كان لديه ألف ملاك حارس الليلة الماضية." ويأتي الحادث كمثال جديد على مشيئة الأقدار وربما الحظ الاستثنائي لهذا السائح في مواجهة اختبار كاد يُفقده حياته.


يورو نيوز
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- يورو نيوز
شاهد: الألغام الأرضية في سوريا تحصد مزيدًا من الأرواح رغم انتهاء الحرب
اعلان عندما لاحظ الشباب وجود لغم ظاهر، حاولوا الهرب، لكن أحدهم داس على لغم غير مرئي، فانفجر بهم. أوضح خليل أنه حاول الزحف للهروب، لكن لغمًا ثانيًا انفجر فيه، فأصيبت ساقه الأولى بجروح بالغة، فيما بترت ساقه الثانية. بسبب صوت الانفجارات، حضر أحد العسكريين للمساعدة، لكن الوقت كان قد فات بعد أن أصيب جميع الحاضرين بجروح كبيرة. قال خليل، وهو مستلقٍ على فراشه وساقه المبتورة لا تزال ملفوفة بقطعة قماش بيضاء بعد أربعة أشهر من الحادثة: "آمل أن أحصل على طرف اصطناعي وأن أبدأ حياتي من جديد". السوري سليمان خليل الذي فقد ساقه بسبب لغم أرضي AP Photo أدى التلوث الناجم عن الألغام الأرضية ومخلفات المتفجرات في سوريا إلى مقتل 249 شخصًا على الأقل، بينهم 60 طفلًا، وإصابة 379 آخرين منذ 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي. كما تسببت الألغام ومخلفات المتفجرات في تلويث مناطق شاسعة، لم يُتح الوصول إلى الكثير منها إلا بعد انهيار نظام بشار الأسد، مما أدى إلى ارتفاع كبير في عدد ضحايا الألغام الأرضية، وفقًا لتقرير حديث صادر عن هيومن رايتس ووتش. جهود إزالة الألغام في سوريا واقفًا أمام قبر شقيقه، رفع صلاح سويد صورة له وهو يبتسم خلف كومة من الألغام المفككة. كان محمد يبلغ من العمر 39 عامًا عندما توفي في 12 يناير/كانون الثاني 2025 أثناء قيامه بإزالة الألغام في إدلب. كان عضوًا سابقًا في الحرس الجمهوري السوري، وتدرب على زرع وتفكيك الألغام، وانضم لاحقًا إلى المعارضة خلال الثورة. قال سويد إن عائلته حذرت شقيقه محمد من الذهاب إلى المناطق الخطرة لإزالة الألغام منها. فقال لهم: "إذا لم أذهب أنا وفعل الآخرون الشيء نفسه، فمن سيذهب؟ كل يوم يموت شخص ما". Related ماذا نعرف عن جماعة أولي البأس التي ظهرت جنوب سوريا وهل هي فعلا ذراع جديد لإيران في المنطقة؟ سوريا: فصل الجنسين في الجامع الأموي بدمشق يثير جدلا واسعا عمل محمد مع الوحدات التركية في أعزاز ، وهي مدينة تقع شمال غرب سوريا، مستخدمًا معدات متطورة، ولكن يوم وفاته، كان وحيدًا. فبينما كان يُبطل مفعول لغم، انفجر آخر مخبأ تحته. يقدر الخبراء، أن عشرات الآلاف من الألغام الأرضية لا تزال مدفونة في جميع أنحاء سوريا، وخاصة في مناطق خطوط المواجهة السابقة مثل ريف إدلب. وقال أحمد جمعة، عضو الوحدة 52، والذي يقود جهود إزالة الألغام في وزارة الدفاع السورية: "ترك النظام السابق وراءه عددًا كبيرًا من الألغام". وأضاف: "فقد ما بين 15 و20 من فريقنا أطرافهم، وقُتل حوالي 12 من إخواننا أثناء قيامهم بهذه المهمة".


يورو نيوز
١١-٠٤-٢٠٢٥
- يورو نيوز
غضب في لبنان بسبب حملة تسويقية تعرض أحذية بأسماء زوجات النبي محمد
اعلان انطلقت الاحتجاجات من مدينة طرابلس، حيث توجه المحتجون إلى أحد فروع "ريتيكيا"، وحاول عدد منهم اقتحام المحل وتخريبه، قبل أن يُضرموا النيران في واجهته الخارجية. وفي مشهد لافت، أقدم محتجون على نزع الأحرف المكوّنة لاسم المتجر عن واجهته ورميها أرضًا، في إشارة رمزية إلى رفضهم لما اعتبروه "تعديًا على القيم الدينية". ولم يمر الحادث من دون أضرار بشرية، إذ أفاد الصليب الأحمر اللبناني بإصابة أحد عناصر مخابرات الجيش اللبناني بشظايا زجاجية جراء الانفجار الحراري الذي نتج عن اشتعال النيران. كما حضرت دورية تابعة لقوى الأمن الداخلي إلى المكان وبدأت التحقيقات لتحديد هوية الفاعلين. في تطور لاحق، أُقفل أحد فروع "ريتيكيا" في بلدة حلبا قرب عكار بالشمع الأحمر، بأمر من النيابة العامة في الشمال، وذلك في إطار المساءلة القانونية للقضية التي أثارت ردود فعل واسعة، لا سيما من مرجعيات دينية عبّرت عن استيائها مما جرى. وأمام تصاعد الغضب الشعبي، أصدرت إدارة "ريتيكيا" بيانًا قالت فيه إنها تأسف لما وصفته بـ"الخطأ غير المقصود" الذي ارتُكب ضمن الحملة الإعلانية. وأوضحت الشركة أنها أطلقت أسماء نسائية على بعض منتجاتها "بنية حسنة ودون خلفيات دينية أو تاريخية"، مشيرةً إلى عدم وجود أي نية للإساءة أو استفزاز المشاعر الدينية. Related برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا تحقّق: هل تجبر بريطانيا فعلا تلاميذ المدارس على دراسة الإسلام؟ كيف بدأت قضية رسوم النبي محمد المنشورة في الدنمارك قبل 15 عاما؟ وأضاف البيان: "نعتذر بصدق ووضوح من كافة الأشخاص الذين شعروا بالإساءة أو الاستفزاز، ونعترف بأن اعتماد بعض الأسماء جاء ضمن نمط تسويقي عام اعتُمد منذ انطلاقة الشركة، حيث يتم اختيار أسماء المنتجات بشكل عشوائي أو رمزي، دون نية للإشارة إلى شخصيات دينية". ولفتت "ريتيكيا" إلى أنها باشرت باتخاذ إجراءات فورية لتدارك الموقف، شملت سحب جميع الأسماء التي أثارت الجدل من الأسواق، وفتح مراجعة شاملة للسياسات التسويقية المتبعة داخل الشركة، بهدف تجنّب تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.