
"عمانتل" تواصل تحقيق الإنجازات البيئية لتحقيق "الحياد الصفري" بحلول 2050
مسقط- الرؤية
أكدت عمانتل مضيها قدماً في هدفها الاستراتيجي لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، وسعيها لخفض انبعاثات غازات الدفيئة الحالية من النطاقين 1 و2 بنسبة 45% بحلول عام 2030، إذ تأتي هذه الخطوة من عمانتل تأكيدا على التزامها بدعم الاستدامة البيئية من خلال اتخاذ خطوات طموحة نحو مستقبل منخفض الكربون، ورؤيتها الاستراتيجية في تمكين عمان للاستدامة في تبني ممارسات صديقة للبيئة.
وتعمل الشركة على مواءمة نموها التقني والاقتصادي مع الأهداف الوطنية في مجال المناخ، بما ينسجم مع توجهات سلطنة عمان لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.
وقالت لجينة بنت سيف الخروصية نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة والشؤون التنظيمية والالتزام في عمانتل: "في عمانتل مسؤوليتنا لا تتوقف عند بناء البنية الأساسية لقطاع التقنية والرقمية، بل تشمل أيضا المساهمة في مستقبل أكثر استدامة لسلطنة عُمان، كما أن تحديد الأهداف أمر ضروري لكن ما يميز الريادة هو المتابعة الفعالة والنتائج الملموسة، ودمج الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح في محفظة الطاقة لدينا يمثل خطوة عملية نحو تحويل الطموحات المناخية إلى إنجازات واقعية".
وفي عام 2024، حققت عمانتل إنجازاً بيئياً بارزاً من خلال استرداد 40,000 شهادة طاقة متجددة (I-RECs) من محطة ظفار لطاقة الرياح بالتعاون مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه، ولقد ساهم ذلك في خفض انبعاثات النطاق 2 السوقية بنسبة 12.38%، ومنع أكثر من 88,000 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من الوصول إلى الغلاف الجوي.
وتمكنت عمانتل من تحقيق انخفاض في إجمالي الانبعاثات بنسبة 2.77% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، متفادية بذلك زيادة متوقعة قدرها 10.96%، ووفق التقديرات، من المرجح أن تبقى الانبعاثات بحلول عام 2026 أعلى بنسبة 5.15% فقط من مستويات عام 2023، وهو معدل أقل بكثير من سيناريو العمل المعتاد الذي يقدّر بقرابة 31%، وهذه النتائج تعكس فعالية نموذج عمانتل في إدارة الاستدامة.
وتعد عمانتل من أوائل شركات الاتصالات في المنطقة التي تعتمد شهادات الطاقة المتجددة على هذا النطاق، مما يعكس قدراتها التقنية والتزامها العميق بالاستدامة التشغيلية، من خلال دمج الاستدامة في صميم استراتيجيتها التشغيلية، وتسهم في تحقيق خارطة الطريق الوطنية للحياد الكربوني، وتعزز مواءمة الاتصال الرقمي مع الالتزام المناخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
منذ يوم واحد
- الشبيبة
عمانتل تعزز تأثير الطاقة المتجددة وتمضي قدما في تحقيق صافي انبعاثات الصفري بحلول 2050
مسقط - الشبيبة أعلنت عمانتل عن مضيها قدما في هدفها الاستراتيجي لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050 وسعيها كذلك في خفض انبعاثات غازات الدفيئة الحالية من النطاقين 1 و 2 بنسبة 45% بحلول عام 2030. وتأتي هذه الخطوة من عمانتل تأكيدا على التزامها بدعم الاستدامة البيئية من خلال اتخاذ خطوات طموحة نحو مستقبل منخفض الكربون، ورؤيتها الاستراتيجية في تمكين عمان للاستدامة في تبني ممارسات صديقة للبيئة حيث تعمل الشركة على مواءمة نموها التقني والاقتصادي مع الأهداف الوطنية في مجال المناخ، بما ينسجم مع توجهات سلطنة عمان لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن. وفي هذا الصدد قالت لجينة بنت سيف الخروصية نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة والشؤون التنظيمية والالتزام في عمانتل :" نحن في عمانتل مسؤوليتنا لا تتوقف عند بناء البنية الأساسية لقطاع التقنية والرقمية بل تشمل أيضا المساهمة في مستقبل أكثر استدامة لسلطنة عُمان. إن تحديد الأهداف أمر ضروري لكن ما يميز الريادة هو المتابعة الفعالة والنتائج الملموسة، مضيفة بأن دمج الطاقة المتجددة، مثل طاقة الرياح، في محفظة الطاقة لدينا يمثل خطوة عملية نحو تحويل الطموحات المناخية إلى إنجازات واقعية". في عام 2024، حققت عمانتل إنجازاً بيئياً بارزاً من خلال استرداد 40,000 شهادة طاقة متجددة (I-RECs) من محطة ظفار لطاقة الرياح بالتعاون مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه. ساهم ذلك في خفض انبعاثات النطاق 2 السوقية بنسبة 12.38%، ومنع أكثر من 88,000 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من الوصول إلى الغلاف الجوي. تمكنت عمانتل من تحقيق انخفاض في إجمالي الانبعاثات بنسبة 2.77% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، متفادية بذلك زيادة متوقعة قدرها 10.96%، ووفق التقديرات، من المرجح أن تبقى الانبعاثات بحلول عام 2026 أعلى بنسبة 5.15% فقط من مستويات عام 2023، وهو معدل أقل بكثير من سيناريو العمل المعتاد الذي يقدّر بقرابة 31%، وهذه النتائج تعكس فعالية نموذج عمانتل في إدارة الاستدامة. وتعد عمانتل من أوائل شركات الاتصالات في المنطقة التي تعتمد شهادات الطاقة المتجددة على هذا النطاق، مما يعكس قدراتها التقنية والتزامها العميق بالاستدامة التشغيلية، من خلال دمج الاستدامة في صميم استراتيجيتها التشغيلية، وتسهم في تحقيق خارطة الطريق الوطنية للحياد الكربوني، وتعزز مواءمة الاتصال الرقمي مع الالتزام المناخي. وهذا التوجه يؤكد أن الابتكار في قطاع التقنية لا يقتصر على التكنولوجيا فحسب، بل يشمل أيضًا الابتكار في إدارة الموارد البيئية.


جريدة الرؤية
منذ 5 أيام
- جريدة الرؤية
"عمانتل" تواصل تحقيق الإنجازات البيئية لتحقيق "الحياد الصفري" بحلول 2050
مسقط- الرؤية أكدت عمانتل مضيها قدماً في هدفها الاستراتيجي لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050، وسعيها لخفض انبعاثات غازات الدفيئة الحالية من النطاقين 1 و2 بنسبة 45% بحلول عام 2030، إذ تأتي هذه الخطوة من عمانتل تأكيدا على التزامها بدعم الاستدامة البيئية من خلال اتخاذ خطوات طموحة نحو مستقبل منخفض الكربون، ورؤيتها الاستراتيجية في تمكين عمان للاستدامة في تبني ممارسات صديقة للبيئة. وتعمل الشركة على مواءمة نموها التقني والاقتصادي مع الأهداف الوطنية في مجال المناخ، بما ينسجم مع توجهات سلطنة عمان لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن. وقالت لجينة بنت سيف الخروصية نائب الرئيس التنفيذي للحوكمة والشؤون التنظيمية والالتزام في عمانتل: "في عمانتل مسؤوليتنا لا تتوقف عند بناء البنية الأساسية لقطاع التقنية والرقمية، بل تشمل أيضا المساهمة في مستقبل أكثر استدامة لسلطنة عُمان، كما أن تحديد الأهداف أمر ضروري لكن ما يميز الريادة هو المتابعة الفعالة والنتائج الملموسة، ودمج الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح في محفظة الطاقة لدينا يمثل خطوة عملية نحو تحويل الطموحات المناخية إلى إنجازات واقعية". وفي عام 2024، حققت عمانتل إنجازاً بيئياً بارزاً من خلال استرداد 40,000 شهادة طاقة متجددة (I-RECs) من محطة ظفار لطاقة الرياح بالتعاون مع شركة نماء لشراء الطاقة والمياه، ولقد ساهم ذلك في خفض انبعاثات النطاق 2 السوقية بنسبة 12.38%، ومنع أكثر من 88,000 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون من الوصول إلى الغلاف الجوي. وتمكنت عمانتل من تحقيق انخفاض في إجمالي الانبعاثات بنسبة 2.77% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، متفادية بذلك زيادة متوقعة قدرها 10.96%، ووفق التقديرات، من المرجح أن تبقى الانبعاثات بحلول عام 2026 أعلى بنسبة 5.15% فقط من مستويات عام 2023، وهو معدل أقل بكثير من سيناريو العمل المعتاد الذي يقدّر بقرابة 31%، وهذه النتائج تعكس فعالية نموذج عمانتل في إدارة الاستدامة. وتعد عمانتل من أوائل شركات الاتصالات في المنطقة التي تعتمد شهادات الطاقة المتجددة على هذا النطاق، مما يعكس قدراتها التقنية والتزامها العميق بالاستدامة التشغيلية، من خلال دمج الاستدامة في صميم استراتيجيتها التشغيلية، وتسهم في تحقيق خارطة الطريق الوطنية للحياد الكربوني، وتعزز مواءمة الاتصال الرقمي مع الالتزام المناخي.


عمان اليومية
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- عمان اليومية
"كل عُمان" تستعرض مشاريع تنموية وابتكارية في محافظة مسندم
"كل عُمان" تستعرض مشاريع تنموية وابتكارية في محافظة مسندم التأكيد على الفهم الواسع لـ "رؤية عُمان 2040" ودورها في التمكين اختُتمت بمحافظة مسندم فعاليات مشروع "كل عُمان" في محطته العاشرة، التي نُظمت بقاعة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة، بتنظيم من وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040. وركزت الفعالية على الجهود المبذولة لتحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" فيما يتعلق بأولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة، حيث تضمنت عروضًا مرئية وحلقات عمل من أبرزها عرض تعريفي حول "رؤية عُمان 2040"، وبرنامج "رحلة التغيير"، وبرنامج "ملهمون"، بالإضافة إلى التعريف بمرحلة التطوير وأهم المنجزات. وفي ملتقى الشباب قدّم محمد بن منصور الريامي عرضًا تعريفيًا حول تقنية الابتكار، وهي أداة منهجية تُستخدم لتوليد الأفكار وتطوير الحلول، وتناول العرض الخطوات التقنية السبع وآلية توظيفها في معالجة التحديات العملية وتحسين المبادرات، إلى جانب تنفيذ نشاط تفاعلي ركّز على مفاهيم القيادة الابتكارية والتخطيط الاستراتيجي. وأسهم النشاط في تمكين المشاركين من ربط التفكير الإبداعي بالعمل الجماعي واتخاذ القرار، وسط تفاعل ملحوظ ونقاشات مفتوحة وتطبيقات عملية، وتأتي هذه الجلسة ضمن أهداف البرنامج في نشر أدوات الابتكار وبناء قدرات الشباب في التفكير التحليلي، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال. كما شمل البرنامج تقديم نماذج مُلهمة من الإبداع والابتكار لعدد من المبتكرين العمانيين، حيث استعرضت إيمان الصلتية، صاحبة مشروع "زري خصب"، تجربة مشروعها وإنجازاته، وسلّطت الضوء على أثره الاقتصادي والاجتماعي في المحافظة ودوره في الترويج للتراث الثقافي، وأشارت إلى أن المشروع أسهم في تعزيز الوعي بأهمية المنتجات التراثية، وإبراز جماليات التراث الثقافي العماني محليًا ودوليًا، وتشجيع السياحة الثقافية في المحافظة من خلال منتجات ذات طابع تراثي أصيل. كما شارك بدر الشحي مستعرضًا تجربته في مجال الغوص، حيث خاض أول تجربة غوص من خلال عمله في مركز ألماني للغوص وحصوله على شهادة رخصة الغوص واعتماده كمرشد للغواصين، موضحًا سعيه إلى تأسيس مركز غوص متخصص يُبرز جمال البيئة البحرية بمحافظة مسندم، ويأمل بدر الشحي أن يشكل مركز الغوص الخاص منصة عالمية للتعريف بالسواحل العُمانية وثرواتها الطبيعية. أما خالد بن محمد الكمزاري فقد عرض أبرز ابتكاراته، وهو "روبوت إطفاء الحرائق فاير روبوت" المزود بحساسات اللهب والدخان والأشعة تحت الحمراء، حيث يعمل على تحديد موقع الحريق تلقائيًا وإطفائه باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون، كما يمكن التحكم به عن بُعد عبر البلوتوث، ويتميز بقدرته على العمل في الأماكن الضيقة مثل المصانع والمستشفيات، بالإضافة إلى جهاز "مراقبة الحافلات المدرسية"، وهو جهاز مزود بحساسات لرصد حركة الطلبة داخل الحافلة، ويُرسل إشعارات فورية لأصحاب الحافلات في حال تم احتجاز أي طالب داخل الحافلة، مما يُعزز من سلامة الطلبة أثناء تنقلاتهم، إضافة إلى ابتكاره الطبي "جهاز الإنعاش الذكي" لتوليد الأوكسجين، وهو جهاز طبي يستخدم تقنيات ذكية لاستخراج الأوكسجين من الهواء المحيط وتوفير الرعاية الطبية في حالات الطوارئ، مما يساعد في تحسين رعاية المرضى في المناطق التي تعاني من نقص في الإمدادات الطبية. وقال مانع بن عبدالله الشحي، مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: إن زيارة فريق وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 لمحافظة مسندم تُمثّل فرصة مهمة لتعزيز التواصل المباشر مع أبناء المحافظة، وتسليط الضوء على الفرص والتحديات التنموية، كما تُتيح اللقاءات معرفة تطلعات المجتمع المحلي ومناقشة أولويات التنمية، ونأمل أن تُثمر هذه اللقاءات في فهم أعمق لاحتياجات المحافظة، ومتابعة واقعية لترجمتها ضمن الخطط التنفيذية للرؤية، إلى جانب بناء شراكات مستدامة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية طويلة الأمد. وأضاف: لدينا فهم أوسع لمحاور "رؤية عُمان 2040"، التي تركز على الإنسان والمجتمع والاقتصاد والتنمية والحوكمة والبيئة المستدامة، ونُقدّر أن الرؤية تهدف إلى تمكين المجتمع من خلال المشاركة الفاعلة وتوفير التعليم الجيد وفرص العمل، والخدمات المتكاملة، مما يُعزز من دور المواطن في صناعة المستقبل والمساهمة الفاعلة في التنمية، وكل اللقاءات كانت ثرية وملهمة، حيث أتاح لنا الاطلاع على مستجدات تنفيذ الرؤية، وتبادل وجهات النظر مع فريق "رؤية عُمان 2040".