
"كل عُمان" تستعرض مشاريع تنموية وابتكارية في محافظة مسندم
التأكيد على الفهم الواسع لـ "رؤية عُمان 2040" ودورها في التمكين
اختُتمت بمحافظة مسندم فعاليات مشروع "كل عُمان" في محطته العاشرة، التي نُظمت بقاعة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة، بتنظيم من وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040.
وركزت الفعالية على الجهود المبذولة لتحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" فيما يتعلق بأولوية تنمية المحافظات والمدن المستدامة، حيث تضمنت عروضًا مرئية وحلقات عمل من أبرزها عرض تعريفي حول "رؤية عُمان 2040"، وبرنامج "رحلة التغيير"، وبرنامج "ملهمون"، بالإضافة إلى التعريف بمرحلة التطوير وأهم المنجزات.
وفي ملتقى الشباب قدّم محمد بن منصور الريامي عرضًا تعريفيًا حول تقنية الابتكار، وهي أداة منهجية تُستخدم لتوليد الأفكار وتطوير الحلول، وتناول العرض الخطوات التقنية السبع وآلية توظيفها في معالجة التحديات العملية وتحسين المبادرات، إلى جانب تنفيذ نشاط تفاعلي ركّز على مفاهيم القيادة الابتكارية والتخطيط الاستراتيجي.
وأسهم النشاط في تمكين المشاركين من ربط التفكير الإبداعي بالعمل الجماعي واتخاذ القرار، وسط تفاعل ملحوظ ونقاشات مفتوحة وتطبيقات عملية، وتأتي هذه الجلسة ضمن أهداف البرنامج في نشر أدوات الابتكار وبناء قدرات الشباب في التفكير التحليلي، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية لتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال.
كما شمل البرنامج تقديم نماذج مُلهمة من الإبداع والابتكار لعدد من المبتكرين العمانيين، حيث استعرضت إيمان الصلتية، صاحبة مشروع "زري خصب"، تجربة مشروعها وإنجازاته، وسلّطت الضوء على أثره الاقتصادي والاجتماعي في المحافظة ودوره في الترويج للتراث الثقافي، وأشارت إلى أن المشروع أسهم في تعزيز الوعي بأهمية المنتجات التراثية، وإبراز جماليات التراث الثقافي العماني محليًا ودوليًا، وتشجيع السياحة الثقافية في المحافظة من خلال منتجات ذات طابع تراثي أصيل.
كما شارك بدر الشحي مستعرضًا تجربته في مجال الغوص، حيث خاض أول تجربة غوص من خلال عمله في مركز ألماني للغوص وحصوله على شهادة رخصة الغوص واعتماده كمرشد للغواصين، موضحًا سعيه إلى تأسيس مركز غوص متخصص يُبرز جمال البيئة البحرية بمحافظة مسندم، ويأمل بدر الشحي أن يشكل مركز الغوص الخاص منصة عالمية للتعريف بالسواحل العُمانية وثرواتها الطبيعية.
أما خالد بن محمد الكمزاري فقد عرض أبرز ابتكاراته، وهو "روبوت إطفاء الحرائق فاير روبوت" المزود بحساسات اللهب والدخان والأشعة تحت الحمراء، حيث يعمل على تحديد موقع الحريق تلقائيًا وإطفائه باستخدام غاز ثاني أكسيد الكربون، كما يمكن التحكم به عن بُعد عبر البلوتوث، ويتميز بقدرته على العمل في الأماكن الضيقة مثل المصانع والمستشفيات، بالإضافة إلى جهاز "مراقبة الحافلات المدرسية"، وهو جهاز مزود بحساسات لرصد حركة الطلبة داخل الحافلة، ويُرسل إشعارات فورية لأصحاب الحافلات في حال تم احتجاز أي طالب داخل الحافلة، مما يُعزز من سلامة الطلبة أثناء تنقلاتهم، إضافة إلى ابتكاره الطبي "جهاز الإنعاش الذكي" لتوليد الأوكسجين، وهو جهاز طبي يستخدم تقنيات ذكية لاستخراج الأوكسجين من الهواء المحيط وتوفير الرعاية الطبية في حالات الطوارئ، مما يساعد في تحسين رعاية المرضى في المناطق التي تعاني من نقص في الإمدادات الطبية.
وقال مانع بن عبدالله الشحي، مدير إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: إن زيارة فريق وحدة متابعة تنفيذ رؤية عُمان 2040 لمحافظة مسندم تُمثّل فرصة مهمة لتعزيز التواصل المباشر مع أبناء المحافظة، وتسليط الضوء على الفرص والتحديات التنموية، كما تُتيح اللقاءات معرفة تطلعات المجتمع المحلي ومناقشة أولويات التنمية، ونأمل أن تُثمر هذه اللقاءات في فهم أعمق لاحتياجات المحافظة، ومتابعة واقعية لترجمتها ضمن الخطط التنفيذية للرؤية، إلى جانب بناء شراكات مستدامة تُسهم في تحقيق الأهداف التنموية طويلة الأمد.
وأضاف: لدينا فهم أوسع لمحاور "رؤية عُمان 2040"، التي تركز على الإنسان والمجتمع والاقتصاد والتنمية والحوكمة والبيئة المستدامة، ونُقدّر أن الرؤية تهدف إلى تمكين المجتمع من خلال المشاركة الفاعلة وتوفير التعليم الجيد وفرص العمل، والخدمات المتكاملة، مما يُعزز من دور المواطن في صناعة المستقبل والمساهمة الفاعلة في التنمية، وكل اللقاءات كانت ثرية وملهمة، حيث أتاح لنا الاطلاع على مستجدات تنفيذ الرؤية، وتبادل وجهات النظر مع فريق "رؤية عُمان 2040".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
١٧-٠٧-٢٠٢٥
- الشبيبة
بقيمة تتجاوز 5.3 مليون ريال.. توقيع عقد انتفاع لمشروع زراعة المورينجا في ظفار
في إطار الجهود الوطنية لرفد الاستثمار الزراعي المستدام، وتعزيز المساهمة في التنويع الاقتصادي، وقّعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه عقد انتفاع زراعي لمشروع استثماري واسع النطاق لزراعة أشجار المورينجا وتصنيع منتجاتها، على مساحة تبلغ 10.5 مليون متر مربع بقيمة استثمارية تجاوزت 5.3 مليون ريال عماني، وذلك في منطقة حنفيت بولاية ثمريت، أحد أبرز مواقع النجد الزراعية. جرى التوقيع بحضور معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، ومعالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وصاحب السمو السيد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار، إلى جانب ممثلي شركة تروفود المستثمر المنفّذ للمشروع. ويمثل مشروع زراعة المورينجا وتصنيع منتجاتها نموذجًا استثماريًا نوعيًا يربط بين التنمية الزراعية والتصنيع الغذائي وسلاسل الإمداد، ويُتوقع أن يُحقق إيرادات سنوية تتراوح بين 4 إلى 5 ملايين ريال عُماني من صادرات منتجات المورينجا عالية القيمة إلى أسواق عالمية تشمل أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. ويُسهم المشروع بشكل مباشر في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال توفير أكثر من 500 وظيفة مباشرة في مراحل التشغيل، إلى جانب فرص غير مباشرة في مجالات التوريد، والتغليف، والنقل، والخدمات اللوجستية، مما يعزز من فرص ريادة الأعمال في المجتمع المحلي. كما يهدف المشروع إلى تعظيم القيمة المضافة للقطاع الزراعي من خلال زراعة "شجرة المورينجا" المعروفة بخصائصها الغذائية والطبية، وإنشاء مرافق تصنيع متقدمة لإنتاج مشتقاتها كالزيوت الطبيعية ومساحيق الأوراق، لتلبية الطلب المتنامي على المنتجات الصحية والطبيعية محليًا ودوليًا، بما يُشكل رافدًا جديدًا في منظومة الأمن الغذائي والصناعات المرتبطة به. إلى جانب الأثر الاقتصادي يحمل المشروع أهمية بيئية عالية، حيث يُتوقع أن تسهم زراعة نحو 15 مليون شجرة مورينجا في امتصاص ما يزيد عن 400 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، مما يعزز موقع سلطنة عُمان في التزاماتها المناخية ضمن رؤية عُمان 2040. ويعتمد المشروع على أنظمة ري ذكية تعمل بالطاقة الشمسية، مع مراعاة استدامة الموارد المائية، ما يجعله نموذجًا للتخطيط الزراعي الحديث القائم على الابتكار والتكيف مع المناخ. وتلتزم الشركة المنفذة للمشروع بتطوير سلسلة متكاملة تمتد من الزراعة وصولًا إلى التصنيع، مع فتح المجال أمام شراكات مجتمعية تتيح فرصًا للاستثمار المحلي، بعوائد متوقعة تتراوح بين 10% و15%، بما يعكس نهجًا اقتصاديًا تشاركيًا يهدف إلى توزيع الفوائد وتعزيز استدامة العوائد على المدى الطويل.


جريدة الرؤية
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
توقيع عقد انتفاع لمشروع زراعة "المورينجا" في ظفار باستثمار 5.3 مليون ريال
◄ توقعات بتحقيق إيرادات سنوية تصل إلى 5 ملايين ريال ◄ توفير 500 وظيفة مباشرة في مراحل التشغيل صلالة- الرؤية وقّعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني وبالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، عقد انتفاع زراعي لمشروع استثماري واسع النطاق لزراعة أشجار المورينجا وتصنيع منتجاتها، على مساحة تبلغ 10.5 مليون متر مربع بقيمة استثمارية تجاوزت 5.3 مليون ريال عماني، وذلك في منطقة حنفيت بولاية ثمريت، أحد أبرز مواقع النجد الزراعية. وجرى التوقيع بحضور معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، ومعالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وصاحب السمو السيد مروان بن تركي بن محمود آل سعيد محافظ ظفار، إلى جانب ممثلي شركة تروفود المستثمر المنفّذ للمشروع. ويمثل مشروع زراعة المورينجا وتصنيع منتجاتها نموذجًا استثماريًا نوعيًا يربط بين التنمية الزراعية والتصنيع الغذائي وسلاسل الإمداد، ويُتوقع أن يُحقق إيرادات سنوية تتراوح بين 4 إلى 5 ملايين ريال عُماني من صادرات منتجات المورينجا عالية القيمة إلى أسواق عالمية تشمل أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. ويُسهم المشروع بشكل مباشر في تنشيط الاقتصاد المحلي من خلال توفير أكثر من 500 وظيفة مباشرة في مراحل التشغيل، إلى جانب فرص غير مباشرة في مجالات التوريد، والتغليف، والنقل، والخدمات اللوجستية، مما يعزز من فرص ريادة الأعمال في المجتمع المحلي. كما يهدف المشروع إلى تعظيم القيمة المضافة للقطاع الزراعي من خلال زراعة "شجرة المورينجا" المعروفة بخصائصها الغذائية والطبية، وإنشاء مرافق تصنيع متقدمة لإنتاج مشتقاتها كالزيوت الطبيعية ومساحيق الأوراق، لتلبية الطلب المتنامي على المنتجات الصحية والطبيعية محليًا ودوليًا، بما يُشكل رافدًا جديدًا في منظومة الأمن الغذائي والصناعات المرتبطة به. وإلى جانب الأثر الاقتصادي يحمل المشروع أهمية بيئية عالية، حيث يُتوقع أن تسهم زراعة نحو 15 مليون شجرة مورينجا في امتصاص ما يزيد عن 400 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، مما يعزز موقع سلطنة عُمان في التزاماتها المناخية ضمن رؤية عُمان 2040. ويعتمد المشروع على أنظمة ري ذكية تعمل بالطاقة الشمسية، مع مراعاة استدامة الموارد المائية، ما يجعله نموذجًا للتخطيط الزراعي الحديث القائم على الابتكار والتكيف مع المناخ. وتلتزم الشركة المنفذة للمشروع بتطوير سلسلة متكاملة تمتد من الزراعة وصولًا إلى التصنيع، مع فتح المجال أمام شراكات مجتمعية تتيح فرصًا للاستثمار المحلي، بعوائد متوقعة تتراوح بين 10% و15%، بما يعكس نهجًا اقتصاديًا تشاركيًا يهدف إلى توزيع الفوائد وتعزيز استدامة العوائد على المدى الطويل.


الشبيبة
١٦-٠٧-٢٠٢٥
- الشبيبة
التوقيع على عقد انتفاع لزراعة أشجار المورينجا في ظفار باستثمار 5.3 مليون ريال عُماني
وقّعت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالتعاون مع وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه اليوم على عقد انتفاع لمشروع استثماري متكامل لزراعة أشجار المورينجا وتصنيع منتجاتها، في منطقة حنفيت بولاية ثمريت على مساحة 10.5 مليون متر مربع، بقيمة استثمارية تجاوزت 5.3 مليون ريال عُماني. حضر التوقيع على العقد صاحبُ السُّمو السّيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، ومعالي الدّكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، ومعالي الدّكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، إلى جانب ممثلي شركة "تروفود" المنفذة للمشروع. ويُعد المشروع من المبادرات الاستثمارية النوعية التي تربط بين الزراعة والتصنيع وسلاسل الإمداد في إطار جهود سلطنة عُمان لتعزيز الاستثمار الزراعي المستدام وتحقيق الأمن الغذائي، إذ يُتوقع أن يحقق إيرادات سنوية تتراوح بين 4 و5 ملايين ريال عُماني من صادرات منتجات المورينجا إلى الأسواق العالمية، بما فيها أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. ومن المقرر أن يُسهم المشروع في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة، إلى جانب فرص غير مباشرة في مجالات التوريد والتغليف والخدمات اللوجستية، مما يعزّز دور ريادة الأعمال في المجتمع المحلي. ويركّز المشروع على تعظيم القيمة المضافة للقطاع الزراعي عن طريق زراعة شجرة المورينجا المعروفة بفوائدها الغذائية والطبية، إلى جانب إنشاء مرافق تصنيع متطوّرة لإنتاج مشتقاتها مثل الزيوت والمساحيق الطبيعية، بما يتماشى مع الطلب العالمي المتنامي على المنتجات الصحية. كما يحمل المشروع أبعادًا بيئية مهمة، إذ يُتوقع أن تُسهم زراعة نحو 15 مليون شجرة مورينجا في امتصاص أكثر من 400 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًّا، دعمًا لجهود سلطنة عُمان في التخفيف من آثار التغير المناخي وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040". ويعتمد المشروع على تقنيات ري ذكية تعمل بالطاقة الشمسية، بما يعزّز كفاءة استهلاك الموارد ويعكس توجهًا نحو الابتكار والاستدامة في التخطيط الزراعي. وأشارت مزنة بنت سليمان البوسعيدية، رئيس تجاري بالشركة المنفذة "تروفود" إلى التزام الشركة وسعيها نحو تطوير سلسلة متكاملة تشمل الزراعة والتصنيع والتوزيع، مع فتح المجال أمام شراكات مجتمعية واستثمارات محلية بعوائد متوقعة تتراوح بين 10 و15 بالمائة، بما يعزّز الاستدامة الاقتصادية ويحقق منافع شاملة للمجتمع.