
"بلومبرغ": نيودلهي تبلغ واشنطن عدم اهتمامها بشراء مقاتلات "أف-35"
وقالت مصادر هندية مطلعة للوكالة: "أبلغت الهند الولايات المتحدة أنها لا تسعى لشراء المقاتلات الشبحية (أف-35)، وإن حكومة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أكثر اهتماماً بشراكة تركز على التصميم والإنتاج المشترك للمعدات العسكرية داخل البلاد".
اليوم 10:00
اليوم 09:41
وكان نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، قد صرّح في نيسان/أبريل، بأنّ الولايات المتحدة، ترغب في أن تشتري الهند المزيد من الأسلحة منها، بما في ذلك مقاتلات "أف-35".
وفي شباط/فبراير، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أنّ واشنطن "ستزيد المبيعات العسكرية للهند بمليارات الدولارات"، معقّباً أنّ "الولايات المتحدة ستزوّد الهند في نهاية المطاف بمقاتلات شبح من طراز أف-35".
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك جمعه مع رئيس الوزراء الهندي، إنّ واشنطن ستبيع نيودلهي مقاتلات من طراز "أف-35"، لتصبح الهند بذلك واحدة من الدول القليلة التي تمتلك هذه الطائرات فائقة التطوّر.
وتواجه العلاقة بين الولايات المتحدة والهند توتراً، بعدما أعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على البضائع المستوردة من الهند بدءاً من 1 آب/أغسطس، مُستنداً إلى ارتفاع التعريفات الجمركية من جانب نيودلهي والحواجز التجارية، إضافة إلى تعاون نيودلهي مع موسكو في مجال الطاقة والأسلحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 8 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
يأمر بضرب مواقع نووية... ترامب يوافق على القصف الإسرائيلي لإيران
سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إيجاد حل دبلوماسي مع طهران، لكنه مع انتهاء المهلة المحددة، وافق على شن إسرائيل غارات على المنشآت العسكرية والنووية الإيرانية، قبل أن يأمر لاحقًا باستخدام طائرات B-2 لقصف مواقع نطنز وأصفهان وفوردو. وترى الإدارة الأميركية أن ما بعد القصف يمثل مرحلة متابعة للدبلوماسية، مع إبقاء الباب مفتوحًا للتوصل إلى اتفاق مع طهران، فيما تعتبر واشنطن أن إيران لم تُبدِ تجاوبًا، بل تسعى للمماطلة حتى تجد مخرجًا لتفادي التفاوض. ووفق مصادر خاصة لقناتي العربية والحدث، فإن المهلة الأميركية قد تمتد حتى مطلع صيف العام المقبل، حيث يُتوقع أن تعمل إيران خلالها على إعادة بناء برنامجها النووي وصناعة الصواريخ، إضافة إلى تعزيز روابطها مع حلفائها من الميليشيات في العراق ولبنان واليمن وسوريا. ضغوط اقتصادية متصاعدة باشرت الولايات المتحدة حملة لتضييق الخناق على الاقتصاد الإيراني، من خلال ملاحقة شبكات تهريب الطاقة التي توفر لطهران العملة الصعبة. ومن المنتظر أن تصعّد وزارة الخزانة الأميركية هذه الجهود في الأسابيع المقبلة، بالتوازي مع فرض عقوبات اقتصادية أوروبية، بالتنسيق مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا. وتعتبر واشنطن أن التحدي الأكبر يتمثل في إقناع الصين بوقف استيراد النفط الإيراني، إذ تشير تقديراتها إلى أن بكين اشترت العام الماضي نحو مليون برميل يوميًا من إيران، وبحسم يتراوح بين 3 و4 دولارات للبرميل، ما يمثل 90% من صادرات النفط الإيرانية. إلا أن الصين تطالب ببديل لهذه الكميات وبأسعار تفضيلية، وهو ما لا تملكه الولايات المتحدة حاليًا، فيما تتردد الدول المصدرة الأخرى في تلبية الطلب الأميركي لما قد يسببه من اضطراب في الأسعار. تراجع الحشد العسكري الأميركي منذ تنفيذ الضربات على إيران واليمن، بدأت الولايات المتحدة في تقليص وجودها العسكري بالشرق الأوسط، فسحبت السفن العاملة في البحر الأحمر وخفّضت عدد الطائرات المقاتلة المنتشرة في نطاق القيادة المركزية، كما قلّصت انتشارها البحري شرق المتوسط. وتحتفظ واشنطن حاليًا بحاملة الطائرات "نيميتز" جنوب شبه الجزيرة العربية، لكن مسؤولين أميركيين أكدوا أنها قد تغادر المنطقة إذا استدعت الحاجة نقلها إلى مسرح عمليات آخر حول العالم. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النهار
منذ 17 دقائق
- النهار
هل قال ترامب إنه سيغير النظام في العراق جذرياً؟ النهار تتحقق FactCheck
تتداول العديد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "الرئيس الأميركي دونالد ترامب متكلماً على تغيير العراق ونظامه جذرياً". إلّا أنَّ هذا الادّعاء خاطئ، إذ أنَّ الترجمة التي أُرفقت بالفيديو مفبركة، والفيديو الأصلي يعود لخطاب تنصيب ترامب. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم في الادّعاء المتداول، فيديو في القالب الإخباري لقناة "الحدث"، يظهر فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وهو يلقي خطاباً، في حضور شخصيات، بينها الرئيس السابق جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس. وأرفق بترجمة صوتية نقلت قول ترامب إنَّه سيغير النظام في العراق ويحرره من "الساسة اللصوص"، وإنَّ حكومتي جورج بوش باراك أوباما لم تعملا. وكتبت حسابات مع الفيديو (من دون تدخّل): "قرر البيت الأبيض تغيير نظام العراق". وقد تحقّقت "النّهار" من الادّعاء، واتّضح أنَّه غير صحيح: 1- الفيديو قديم، والترجمة الصوتية المرفقة به مفبركة، ولا تطابق ما قاله ترامب فعلاً في الفيديو الاصلي، الذي يعود لاحتفال تنصيبه رئيساً للولايات المتّحدة الأميركية خلفاً لبايدن، في 20 يناير/كانون الثاني 2025. ولم يتضمّن خطابه آنذاك قراراًً أو إشارة إلى أنَّه يسعى إلى تغيير النظام في العراق جذرياً. 2- المقطع المتداول هو الدقيقة الأولى من خطاب ترامب، وتم اقتطاعها وتركيب ترجمة غير صحيحة لكلامه الاصلي الذي استحضر فيه أسماء شخصيات رفيعة المستوى، بينها الرؤساء السابقون جو بايدن وباراك أوباما وجورج بوش وبيل كلينتون... ليقول بعدها إنَّ "الحقبة الذهبية لأميركا بدأت للتو. من الآن فصاعداً دولتنا ستزدهر وستصبح محترمة مجدداً في كل أنحاء العالم. وسنكون محسودين من كل أمم العالم ولن نسمح باستغلالنا كما حدث في السابق. في كل يوم من إدارة ترامب سأقوم بخدمة أميركا أولاً". 3- لم يعلن ترامب ، أو البيت الأبيض ، أو أي مؤسسة رسمية أميركية قرارا مماثلا بشأن العراق. ولم تنقل وسائل الإعلام الأميركية أو العالمية خبراً مشابهاً. كذلك، لم تنشر قناة " الحدث" هذا الخبر وهذا الفيديو. والصفحة التي نشرته انتحالية، وليست رسمية. أزمات في العراق ويأتي تداول هذا الفيديو بالمزاعم الخاطئة، بالتزامن مع توتّر الوضع السياسي في العراق، وتوالي الأزمات فيه، منها أزمة رواتب موظفي إقليم كردستان العراق، والهجمات المتوالية على منشآت نفطية في الإقليم. كذلك، يستمر الضغط الأميركي على الحكومة العراقية بشأن الحشد الشعبي الذي يضمّ ميليشيات مدعومة إيرانياً، إذ ترى الولايات المتّحدة أنَّ إقرار قانون الحشد الشعبي الذي يسعى اليه مجلس النواب العراقي، سيزيد من نفوذ الجماعات الموالية لإيران ويقنّن نشاطاتها. وخلال الأسبوع الماضي، شغل اسم الحشد الشعبي حيزاً كبيراً في الفضاء الرقمي العراقي، بسبب الاشتباك الذي اندلع بين اللوائين 45 و46 التابعين للحشد من جهة، وبين عناصر من الشرطة الاتحادية من جهة أخرى، بسبب خلاف على منصب إحدى الدوائر الحكومية في العاصمة بغداد، الأمر الذي أدّى إلى مقتل أو إصابة مدنيين وعناصر من الشرطة. وفي حدث تلاه، تم تسريب صور خاصّة للمحامية العراقية زينب جواد، ونشرها بعنوان "فضيحة"، الأمر الذي أثار جدلاً وغضباً واسعين في الشارع العراقي، قبل ان تظهر جواد في مقابلة تلفزيونية على شاشة قناة "يو تي في" اتّهمت فيها عناصر تابعين لمديرية أمن الحشد الشعبي بنشر صورها بعد تهديدات عدّة. وقالت إنَّ الحشد الشعبي اختطفها قبل نحو شهر، وطلب منها أن تترشّح للانتخابات ضمن القوائم السياسية التابعة له، وهو الأمر الذي رفضته بشدّة. من جهة أخرى، دعا النائب في البرلمان العراقي رحيم الدراجي، في مقابلة تلفزيونية، الطبقة السياسية والحكومة العراقية إلى تقديم استقالتها وتشكيل "حكومة انتقالية وطنية ومحايدة لمدة سنتين، بمباركة المرجعية العليا في النجف الأشرف، والسيد مقتدى الصدر، على أن تكون هذه الحكومة من شخصيات وطنية ذات مصداقية وحكمة وشجاعة تحظى بثقة الشعب العراقي، وتتميز بالاستقلال الصارم، وتكون قادرة على تهيئة الأوضاع وإعادة هيبة الدولة، من دون إثارة الجدل".


ليبانون ديبايت
منذ 33 دقائق
- ليبانون ديبايت
بتكلفة 200 مليون دولار... ترامب يطلق مشروع قاعة رقص فاخرة في البيت الأبيض
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، عن مشروع لبناء قاعة رقص ضخمة في البيت الأبيض بتكلفة تُقدر بنحو 200 مليون دولار، بتمويل خاص من قبله ومن متبرعين، ما أثار موجة انتقادات سياسية وإعلامية واسعة. وذكر موقع ذا هيل أن القاعة، التي ستقام على مساحة 90 ألف قدم مربع في موقع الجناح الشرقي الحالي، ستبدأ أعمال إنشائها في أيلول 2025، على أن تكتمل قبل نهاية ولاية ترامب في كانون الثاني 2029. ووفق ترامب، فإن المشروع سيكون جزءًا من إرثه الرئاسي، بهدف توفير مساحة مناسبة لاستضافة الفعاليات الرسمية الكبرى، وهو ما يفتقر إليه البيت الأبيض حاليًا. وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن التمويل سيكون بالكامل من مصادر خاصة، دون استخدام أموال الحكومة الفيدرالية. وقالت: "الرئيس ترامب هو الأفضل للإشراف على هذا المشروع، وسيكون تحت إدارته المباشرة". لكن الإعلان قوبل بانتقادات لاذعة من معارضين، على رأسهم زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، الذي وصف المشروع بأنه "رمز للامبالاة بمشاكل الأميركيين"، في وقت يعاني فيه كثير من المواطنين من ضغوط اقتصادية وتباطؤ في سوق العمل. وانتقد صحفيون توقيت المشروع، معتبرين أنه يأتي في وقت حساس اقتصاديًا. من جهتها، دافعت جمعية تاريخ البيت الأبيض عن المشروع، مشيرة إلى أن التعديلات والإضافات على المبنى كانت دائمًا جزءًا من تاريخه، مستشهدة بتجديدات الرئيس هاري ترومان في الأربعينيات، وجهود السيدة الأولى السابقة جاكي كينيدي للحفاظ على الطابع التاريخي للمقر الرئاسي. ويرى مؤيدو ترامب أن المشروع يعزز صورته كرجل أعمال متمرس في العقارات والإنشاءات، فيما يثير آخرون مخاوف بشأن تأثير إزالة الجناح الشرقي — الذي يُعد مقرًا رئيسيًا لموظفي السيدة الأولى ومركزًا للزيارات العامة — على الأنشطة اليومية في البيت الأبيض. ويستمر الجدل بين من يرى المشروع إضافة ضرورية للمناسبات الكبرى، ومن يعتبره تجسيدًا للترف في وقت يواجه فيه الأميركيون تحديات اقتصادية ومعيشية ضاغطة.