logo
زيارة تاريخية لوزيرة الثقافة الفرنسية إلى الصحراء المغربية

زيارة تاريخية لوزيرة الثقافة الفرنسية إلى الصحراء المغربية

أخبارنا١٧-٠٢-٢٠٢٥

حطت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم الاثنين 17 فبراير، بمطار الحسن الأول في العيون، في خطوة غير مسبوقة لمسؤول فرنسي بهذا المستوى منذ اعتراف باريس بسيادة المغرب على صحرائه.
تأتي هذه الزيارة في سياق توطيد التعاون الثقافي بين البلدين، حيث ستجتمع داتي بوزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، لمناقشة مشاريع شراكة جديدة. وتشمل جولتها مدن طرفاية، العيون، الداخلة، والرباط.
تبدأ الوزيرة الفرنسية برنامج زيارتها من طرفاية، حيث ستتفقد معلمة Casamar ومتحف Saint Exupery، المرتبط بالكاتب والطيار الفرنسي الشهير.
وتشرف داتي خلال زيارتها للعيون على إطلاق المركز الثقافي الفرنسي (Alliance Française) بمكتبة محمد السادس، لتعزيز الحضور الثقافي الفرنسي في الأقاليم الجنوبية. كما ستتوجه إلى الداخلة لافتتاح ملحقة المعهد العالي لمهن السينما، بهدف دعم الصناعات الإبداعية والسينمائية بالمنطقة.
وتواصل داتي أنشطتها يوم الثلاثاء 18 فبراير في الرباط، حيث ستزور الجامعة الدولية للوقوف على مشاريع تطوير صناعة الألعاب الإلكترونية، قبل أن تعقد اجتماعًا موسعًا مع نظيرها المغربي لمناقشة اتفاقيات التعاون الثقافي. وتُختتم الزيارة بتوقيع شراكات جديدة وعقد لقاء صحفي بمقر الوزارة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لافيكتوريا'.. مسرحية تُحاكي وجع 'الألتراس' وتنتصر للانتماء
لافيكتوريا'.. مسرحية تُحاكي وجع 'الألتراس' وتنتصر للانتماء

هبة بريس

timeمنذ 5 أيام

  • هبة بريس

لافيكتوريا'.. مسرحية تُحاكي وجع 'الألتراس' وتنتصر للانتماء

هبة بريس-إ.السملالي شهدت مدينة الرباط، اليوم، عرض مسرحية 'لافيكتوريا' في محطة جديدة من جولتها الوطنية التي جابت عددًا من المدن المغربية، بعد سلسلة من التتويجات اللافتة على الصعيدين الوطني والدولي، ضمن أبرز التظاهرات المسرحية. المسرحية، التي تمتد على مدى سبعين دقيقة، تغوص في أعماق عالم 'الألتراس'، وتسلط الضوء على هؤلاء الشباب الذين لا يكتفون بتشجيع فرقهم الرياضية، بل يحوّلون المدرجات إلى فضاء للبوح، والاحتجاج، وتأكيد الهوية الجماعية. في عمل فني يحمل نبض الشارع، وأحلام الجيل، ومرارة الواقع، يحاكي النص المسرحي قصصًا إنسانية مفعمة بالألم والأمل، ويقدم سردًا حيًّا لسيرة مشجعين متطرفين يبحثون عن الانتماء وسط عالم متقلب. من خلال مشاهدها المكثفة، تعبّر 'لافيكتوريا' عن هموم 'الألتراس' كصوت شبابي جريء، يرفض التهميش، ويتخذ من المدرجات منبرًا للنضال الرمزي عبر الأهازيج والشعارات. وتُجسّد المسرحية حالات التوتر بين العنف والسلم، الحب والغضب، الانكسار والحلم، ضمن توليفة فنية تحتفي بالهوية وتُسلّط الضوء على تعقيدات الواقع الاجتماعي. العمل يتميز بلغة مسرحية غنية تنصهر فيها موسيقى الراب، وفنون الرقص، وقرع الطبول، والغناء الجماعي، في تجربة إبداعية تنقل الجمهور من خشبة المسرح إلى دفء 'الفيراج'، حيث تتجلى مشاعر الشغف والانتماء في أبهى صورها. طاقم العمل يضم نخبة من الأسماء الشابة المتخرجة من المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وهم: سفيان نعيم، محمد شهير، زهرة الهواوي، أمين بالمعزة، ومدرير السباعي، فيما تكفّلت الفنانة أسماء حموش بتوقيع السينوغرافيا، مقدّمة رؤية جمالية تنسجم مع إيقاع العمل ومحتواه الرمزي. 'لافيكتوريا' ليست مجرد عرض مسرحي، بل تجربة فنية تنبض بالحياة، وتطرح تساؤلات وجودية عميقة بلغة البوح الجماعي، لتُكرّس المسرح كمرآة صادقة للواقع، وفضاء للتعبير عن وجدان جيل يتأرجح بين الحلم والخذلان.

انطلاق ورشات الإنتاج المشترك بين المغرب وفرنسا في مجال السينما
انطلاق ورشات الإنتاج المشترك بين المغرب وفرنسا في مجال السينما

هبة بريس

timeمنذ 6 أيام

  • هبة بريس

انطلاق ورشات الإنتاج المشترك بين المغرب وفرنسا في مجال السينما

هبة بريس بعد عام من توقيع اتفاقية للإنتاج السينمائي المشترك بين فرنسا والمغرب على هامش مهرجان 'كان'، أُطلقت رسميًا ورشات العمل المشتركة التي وعد بها وزيرا الثقافة في البلدين: رشيدة داتي ومحمد مهدي بنسعيد. تهدف هذه المبادرة إلى تشجيع إنتاج أفلام مغربية فرنسية مشتركة، وتسهيل التعاون بين المخرجين والمنتجين من الجانبين، بدعم من هيئات مثل المركز السينمائي المغربي (CCM) والمركز الوطني الفرنسي للسينما (CNC). الورشات الحالية تُعد خطوة عملية نحو إنتاج مشاريع سينمائية جديدة، تجمع بين الإبداع والتبادل الثقافي، وتُجسّد الشراكة الاستثنائية التي يتطلع إليها الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون. هذه المبادرة تؤكد أهمية السينما كأداة للحوار والتقارب، وتفتح آفاقًا واعدة للمواهب الشابة في البلدين.

وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي في مهرجان كان السينمائي
وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي في مهرجان كان السينمائي

يا بلادي

timeمنذ 6 أيام

  • يا بلادي

وزيرة الثقافة الفرنسية تزور الجناح المغربي في مهرجان كان السينمائي

قامت وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، اليوم الأحد، بزيارة للجناح المغربي في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، المنعقد ما بين 13 و24 ماي الجاري. وشكلت هذه الزيارة، التي جرت بحضور الكاتب العام لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، عبد العزيز البوزدايني، ورئيس المركز الوطني للسينما والصورة المتحركة بفرنسا، غايتان برويل، مناسبة لداتي، لتبادل الحديث مع عدد من المواهب المغربية الشابة المشاركة في ورشة الإنتاج المشترك بين المغرب وفرنسا، والذين يعكفون على تطوير مشاريع أفلام روائية أو رسوم متحركة طويلة. وتندرج هذه الورشة، التي ينظمها المركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي، في إطار اتفاق الإنتاج السينمائي المشترك الذي وقعه المغرب وفرنسا في 18 ماي 2024 على هامش مهرجان كان. وتهدف إلى دعم بروز جيل جديد من السينمائيين المغاربة، من خلال تمكينهم من فضاء للتواصل المهني مع منتجين فرنسيين معتمدين ضمن فعاليات المهرجان وسوق الفيلم. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعربت داتي عن سعادتها بزيارة الجناح المغربي، الذي وصفته بأنه "فضاء حيوي ومفتوح يستقطب عددا كبيرا من الزوار". وأكدت أن الاتفاق الموقع قبل عام مع وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، في مجال الثقافة، لا سيما السينما والرسوم المتحركة، دخل حيز التنفيذ، مبرزة أنها التقت بمواهب مغربية "مهنية للغاية" استفادت من هذا الاتفاق ومن الدعم المشترك للمركز السينمائي المغربي ونظيره الفرنسي. وسلطت الوزيرة الفرنسية الضوء على انخراط عدد كبير من الشباب المغاربة في مجالات الألعاب الرقمية والفيديو وفيلم الرسوم المتحركة، وهي قطاعات تشهد "نموا قويا" في المغرب، مضيفة أن "هذا التطور يصاحبه مستوى عال من الخبرة، يمكن لفرنسا بدورها أن تستفيد منه". من جهته، أكد البوزدايني، الذي يشغل أيضا منصب مدير المركز السينمائي المغربي بالنيابة، أن زيارة داتي للجناح المغربي تندرج في إطار متابعة تنفيذ اتفاق التعاون الثنائي الموقع سنة 2024، والذي بدأت تظهر نتائجه العملية. وأوضح المسؤول، في تصريح مماثل، أنه تم، في إطار تفعيل هذا الاتفاق، إطلاق طلب ترشيحات بشكل مشترك مع الجانب الفرنسي قبل بضعة أشهر، مشيرا إلى أنه من أصل نحو عشرين مشروعا تم التوصل بها، تم انتقاء خمسة، أغلبها لمخرجين شباب يخوضون أول أو ثاني تجربة سينمائية لهم. وأضاف أن لقاءات مهنية من نوع "B2B" نظمت على هامش المهرجان، مكنت هؤلاء المبدعين من التفاعل مع حوالي 15 منتجا فرنسيا لمناقشة إمكانيات التعاون المشترك. ويحضر المغرب بقوة في الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، من خلال جناح أقامه المركز السينمائي المغربي ضمن قرية المهرجان الدولية، إلى جانب رواق مخصص للترويج للفيلم المغربي في سوق الفيلم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store