logo
الهند ترد بقوة على تعريفات ترمب الجمركية.. "لن نقبل أي تنازل"

الهند ترد بقوة على تعريفات ترمب الجمركية.. "لن نقبل أي تنازل"

رؤيامنذ 4 ساعات
رئيس الوزراء الهندي: سأكون "حائط صد" ضد أي سياسات تضر الهند
مودي سيقف كحائط صد".. الهند تتعهد بحماية مزارعيها في مواجهة التعريفات الأمريكية الجديدة
تعهد رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، صباح الجمعة، بالوقوف بحزم لحماية المصالح الاقتصادية لبلاده، مؤكداً أن الهند لن تقبل بأي تنازل يضر بمزارعيها ومربي الماشية والصيادين، في تصعيد لافت للخطاب التجاري مع واشنطن.
وجاءت تصريحات مودي القوية بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، عن فرض حزمة من التعريفات الجمركية العقابية على نيودلهي، رداً على ما وصفته بـ "مقاومة الهند لفتح أسواقها الزراعية" واستمرارها في شراء النفط الروسي.
وقال مودي في كلمة له: "إذا كانت هناك أي سياسات مُضرة، فسوف يقف مودي كحائط صد لحماية مصالح شعبنا".
تعريفات أمريكية مزدوجة
وتشمل الإجراءات الأمريكية التي أثارت غضب نيودلهي فرض تعريفات جمركية على مرحلتين:
رسوم بنسبة 25%: تم فرضها بسبب مقاومة الهند للضغوط الأمريكية لفتح سوقها الزراعي أمام المنتجات الأمريكية، بعد انهيار جولة من المحادثات التجارية بين البلدين.
"عقوبة" إضافية بنسبة 25%: أعلن الرئيس ترمب عن هذه الرسوم الإضافية كـ"عقوبة" مباشرة على استمرار الهند في استيراد النفط الخام من روسيا، مما يرفع إجمالي التعريفات إلى 50% على سلع معينة.
ومن المقرر أن تدخل حزمة العقوبات المتعلقة بالنفط الروسي حيز التنفيذ في 27 أغسطس/آب الجاري، إلا أن الباب لا يزال مفتوحاً أمام المفاوضات بين الجانبين للتوصل إلى حل قبل هذا الموعد.
وتضع هذه التعريفات، التي تعد من بين الأعلى التي تفرضها إدارة ترمب، ضغطاً هائلاً على الاقتصاد الهندي، وتُنذر بنشوب حرب تجارية واسعة بين البلدين اللذين تربطهما علاقات استراتيجية وثيقة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قمة الاسكا: الحوار الروسي – الأمريكي على وقع الحرب الأوكرانية
قمة الاسكا: الحوار الروسي – الأمريكي على وقع الحرب الأوكرانية

عمون

timeمنذ 6 دقائق

  • عمون

قمة الاسكا: الحوار الروسي – الأمريكي على وقع الحرب الأوكرانية

العالم يترقب القمة الأمريكية الروسية في الاسكا والذي يحمل في طياته العديد من الملفات، أهمها: ملف الحرب الروسية الأوكرانية، وتعتبر تلك القمة فرصة؛ لأنّ تلك الحرب هي الأخطر منذ حادثة الصواريخ الكوبية عام 1962 حيث مع بدء الحرب لاحت الحرب العالمية والتهديد باسنخدام الأسلحة النووية، حيث تكتسب تلك الحرب أهمية كبيرة حيث أصبحت اليوم غير محصورة بين الجانب الروسي والجانب الأوكراني بل إنها أصبحت نتيجتها جزءًا من النظام العالمي الجديد، وقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن رغبة بإنهاء الحرب، وقد أكد ذلك بلقائه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض، يبدو أن ترامب يطمح لإنهاء الحرب بشتى الطرق حتى وإن كان ذلك على حساب أوكرانيا، وهذا ما يرفضه الجانب الأوروبي ويعتبر اللقاء مهمشًا للجانب الاوروبي، وطلب رئيس المجر فيكتور أوربان عقد قمة روسية أوروبية قبل اللقاء الروسي الأمريكي أو بعده. جاءت تلك القمة بعد أن قامت الولايات المتحدة الأمريكية بإرسال مدمرتين عسكريتين بالقرب من روسيا، وفي الوقت نفسه تحاول الإدارة الأمريكية الضغط على أوكرانيا للقبول بالتنازل للجانب الروسي، وقد هدد ترامب بقطع المساعدات عن أوكرانيا، وهي التي تتمتع بدعم أمريكي أوروبي كبير، لذلك تعي روسيا أنها تقاتل وحدها الغرب، لذلك فقد تتنازل روسيا عن بعض الأراضي التي سيطرت عليها، لكنها لن تخرج من هذه الحرب بخُفيّ حُنين، أي لا بُد من تحقيق أهدافها من الحرب مع مناطق أوكرانيا، وذلك لأهداف جيوسياسية، ومن أهم الشروط التي ستفرضها على الولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية رفع العقوبات عن روسيا وبالتحديد التي فرضت بعد انطلاق العملية الروسية في أوكرانيا في فبراير عام 2022. روسيا أكدت أنها مستعدة لإنهاء العملية في أوكرانيا شرط أن تقبل أوكرانيا بشرطين، هما: 1- أن توافق أوكرانيا على الانسحاب من الأراضي التي ضمتها روسيا لها وهي ( دونيستك، لوغانسك، خيرسون، زابوريجيا ) مع الاعتراف بسيادة روسيا عليهم. 2- أن تتخلى أوكرانيا عن الانضمام لحلف شمال الأطلسي (الناتو). تلك الشروط التي ما زالت حتى اللحظة أوكرانيا ترفضها، لأنها تعتبر تلك الشروط إعلان استسلام لكن قد تقبل بها الولايات المتحدة في حال لم تستطع إقناع روسيا بوقف الحرب التي استنزفتها السنوات الماضية، لكن باعتقادي أن الطرفين في الوقت الراهن غير متنازلين عن شروطهما، لكن فقد يكون للولايات المتحدة رأي آخر وهذا ما سيتضح بالقمة الروسية الأوكرانية في قادم الأيام.

طرح عطاء حكومي لشراء كميات من الشعير
طرح عطاء حكومي لشراء كميات من الشعير

عمون

timeمنذ 6 دقائق

  • عمون

طرح عطاء حكومي لشراء كميات من الشعير

عمون - طرحت وزارة الصناعة والتجارة والتموين، عطاء لشراء 100 ألف طن أو 120 ألف طن شعير. ودعت الوزارة الراغبين بالاشتراك إلى مراجعة قسم العطاءات للحصول على نسخة من دعوة العطاء، تتضمن الشروط والمواصفات مقابل 650 ديناراً غير مستردة، علماً بأن آخر موعد لقبول العروض هو الساعة الثانية من بعد ظهر يوم الأربعاء الموافق 20-8-2025. واشترطت عند الشراء إحضار صورة عن رخصة المهن سارية المفعول، وصورة عن السجل التجاري مصدقة قبل مدة لا تزيد عن 30 يوماً من تاريخ فتح العروض، وصورة عن التسجيل في غرفة التجارة سارية المفعول.

‎الأردن .. أرض وشعب وكرامة لا تهون
‎الأردن .. أرض وشعب وكرامة لا تهون

عمون

timeمنذ 6 دقائق

  • عمون

‎الأردن .. أرض وشعب وكرامة لا تهون

‎‎حين يظن الغزاة أن الأردن مجرد أرض صغيرة يمكن ابتلاعها، يخطئون قراءة التاريخ والجغرافيا معًا… هنا أرض الكرامة، حيث لا تمر التهديدات إلا لتنكسر على صخرة العزيمة والبطولة والاستشهاد. ‎في الأيام الأخيرة، أثار رئيس وزراء الاحتلال بن يامن نت نيا هو غضبًا عربيًا واسعًا بعد أن أعلن ارتباطه بما يسميه 'إسرائيل الكبرى'، وهو تصور توسعي يشمل أراضي فلسطينية وأجزاء من دول عربية، في مخالفة صريحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. هذه التصريحات لم تكن مجرد لغو سياسي، بل هي رسالة تهديد مباشرة لسيادة الأردن واستقرار المنطقة. ‎الأردن، بلسان حكومته وقيادته وشعبه، يرفض هذه التصريحات ويعتبرها استفزازًا وتصعيدًا خطيرًا. وكذلك اكدت وزارة الخارجية الأردنية أن المملكة لن تسمح بأي مساس بأراضيها، وأن الدفاع عن السيادة الوطنية واجب لا يقبل المساومة. الموقف ذاته تبنته دول عربية أخرى، بينها مصر والسعودية وقطر، وأدانت خطاب نت نيا هو، ورأت فيه تهديدًا لاستقرار الشرق الأوسط. على ذات الصعيد دعت جامعة الدول العربية مجلس الأمن الدولي إلى التدخل لوقف هذه السياسات التوسعية. ‎إلى جانب ذلك، حاول النت نيا هو، الترويج لفكرة تسليم إدارة غزة إلى قوات عربية، لكن الأردن أوضح أن العرب لن يدعموا أي حل لا يحظى بقبول الفلسطينيين، ولا ياخذ بحل الدولتين ،وأن إدارة الشأن الفلسطيني يجب أن تبقى بيد الفلسطينيين أنفسهم. وفي سياق آخر، ندد الملك عبد الله الثاني بالهجمات الإسرائيلية على دولة في المنطقة ، ومنها إيران، معتبرًا أنها تهدد الاستقرار الإقليمي وتفتح الباب أمام تصعيد أخطر. ‎لكن الأردن ليس غريبًا عن مواجهة التهديدات. ففي معركة الكرامة عام 1968، لقن الجيش العربي الأردني المحتل درسًا قاسيًا، حين حاول اجتياز نهر الأردن في مغامرة انتهت بهزيمة مذلة. يومها، أثبتت الإرادة الأردنية أن الدفاع عن الأرض عقيدة قبل أن يكون قرارًا عسكريًا. ‎لقد علّمتنا الكرامة أن النصر لا يُقاس بعدد الجنود أو حجم السلاح، بل بالإيمان بالحق، ووحدة الصف، والاستعداد للتضحية. واليوم، يثبت الأردنيون أنهم على العهد، يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم، ويدركون أن الكرامة لا تُورَّث إلا بالتضحيات. ‎ والاردنيون مشهود لهم بالرجولة والبطولة والتضحيات من اجل الامة العربية، فكيف اذا كان التهديد يمس كيان الاردن وكرامة شعبه، وفد قال الشاعر: إذا قيل: خيل الله يومًا ألا اركبي رضيت بكف الأردني انسحالها هذه ليست مجرد كلمات، بل مبدأ راسخ: إذا اقترب المعتدي من حدود الأردن، فسيجد أمامه رجالًا يؤمنون أن الدفاع عن الوطن فريضة، وأن الكرامة لا تباع ولا تُشترى ، وانها احدى الحسنيين اما النصر العزيز ، واما الشهادة التي هي أعز وارقى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store