
صحة وطب : دراسة تحذر: السمنة تزيد معدلات الإصابة بـ 16 مرضا
الثلاثاء 8 أبريل 2025 09:00 مساءً
نافذة على العالم - كشفت دراسةٌ أجرتها جامعة جونز هوبكنز أن السمنة، خاصةً السمنة المفرطة، ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإصابة بـ 16 حالةً صحيةً شائعة، على رأسها مرض السكر من النوع الثانى والكبد الدهنى.
وهدفت الدراسة، التى نشرها موقع "Medical xpress" إلى فهم كيفية ارتباط مستويات مختلفة من السمنة بمجموعة واسعة من الحالات الصحية، عبر مجموعة متنوعة من سكان الولايات المتحدة، خاصة مع انتشار السمنة بصورة ترجح إصابة نصف سكان الولايات المتحدة الأمريكية بها بحلول عام 2030.
تفاصيل الدراسة
وخلال الدراسة تم تحليل البيانات من 270,657 مشاركًا مسجلين في برنامج البحث All of Us، وهو أكبر دراسة مجموعة في تاريخ البحث في الولايات المتحدة، والذي أطلقته المعاهد الوطنية للصحة في عام 2018، حيث ساهم المشاركون بسجلاتهم الصحية الإلكترونية ، وقياساتهم البدنية، وبيانات المسح، حُسب مؤشر كتلة الجسم (BMI) عند التسجيل، واستُخدم لتصنيف الأفراد إلى ذوي وزن طبيعي، أو زائدي الوزن، أو بدناء، مع تقسيمهم إلى فئات السمنة الأولى والثانية والثالثة.
وتم تقييم ستة عشر حالة صحية تم تحديدها مسبقًا، وهى ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر من النوع الثانى، وفرط شحميات الدم أو اضطراب شحميات الدم ، وفشل القلب، والرجفان الأذيني، وأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية ، وأمراض الكلى المزمنة ، والانسداد الرئوي ، والجلطة الوريدية العميقة ، والنقرس، وأمراض الكبد المرتبطة بالخلل الأيضي، وحصوات القنوات الصفراوية، وانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، والربو، ومرض الارتجاع المعدي المريئي، وهشاشة العظام.
نتائج الدراسة
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن 42.4% من المشاركين فى الدراسة مصابون بالسمنة، منهم 21.2% يعانون من سمنة من الدرجة الأولى، و11.3% يعانون من سمنة من الدرجة الثانية، و9.8% يعانون من سمنة من الدرجة الثالثة.
وبالمقارنة مع ذوي الوزن الطبيعي، كان الأفراد المصابون بالسمنة أكثر عرضة لأن يكونوا من الإناث، حيث ارتفعت معدلات الانتشار والإصابة تدريجيًا مع ارتفاع فئات السمنة لجميع النتائج الصحية الـ 16.
كما وجدت ارتباطات ملحوظة بالسمنة من الدرجة الثالثة في أقوى حالات انقطاع النفس الانسدادي النومي نسبة الخطر 10.94%، وداء السكر من النوع الثاني 7.74)%، وأمراض الكبد المرتبطة بخلل التمثيل الغذائي 6.72%، بينما وُجدت ارتباطات أضعف في حالات الربو 2.14%، وهشاشة العظام 2.06%، وأمراض القلب والأوعية الدموية التصلبية1.96%.
ارتبطت زيادة المخاطر، لا سيما في مستويات الشدة العالية، بجميع النتائج الصحية الست عشرة التي دُرست، وارتفعت المخاطر تدريجيًا عبر فئات السمنة، مع تسجيل أعلى عبء بين الأفراد المصابين بالسمنة من الدرجة الثالثة، وظلت النتائج متسقة عبر الفئات الفرعية الديموغرافية، ودعمتها بيانات من مجموعة وطنية كبيرة ومتنوعة، كما كانت الارتباطات بين السمنة والعديد من الحالات، مثل انقطاع النفس النومي، وداء السكري من النوع الثاني، وأمراض الكبد، وقصور القلب، قوية ومتينة إحصائيًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 20 ساعات
- الدستور
ابتكار مركّب يساعد على التئام جروح الأنسجة الرخوة في الجسم
تمكن علماء من جامعتي كاليفورنيا وسان دييغو الأمريكيتين من تطوير هيدروجيل مركّب يساعد على التئام جروح الأنسجة الرخوة في الجسم. وأشار موقع Medical Xpress إلى أن المركب الجديد يمكن حقنه في مناطق الجروح في الأنسجة الرخوة في الجسم ليقوم بإيقاف النزيف بسرعة، وربط الأنسجة بشكل موثوق في الأعضاء الرخوة المتحركة مثل الرئات، كما يمكن استعماله لترميم جدران الشرايين. وأوضح القائمون على تطوير هذا المركب إلى أن القطب التقليدية لإغلاق جروح بعض الأعضاء الرخوة في الجسم، مثل الرئتين أو القلب لا تكون ناجحة في بعض الأحيان، كون أنسجة هذه الأعضاء تتحرك وتتمدد باستمرار، ما قد يعرض المريض لخطر النزيف الداخلي، كما أن بعض أنواع اللواصق الطبية مثل لاصقات الفيبرين فعالة في وقف النزيف، ولكنها قد تسبب جلطات دموية شديدة لدى المرضى الذين يعانون من مشاكل تخثر الدم، ومن هنا برزت الحاجة لتطوير المركب الجديد. يعتمد مركب الهيدروجيل الجديد على مزيج من بروتين مصمم لمحاكاة التركيبة الطبيعية لأنسجة الجسم البشري، وصفائح نانوية من سيليكات "لابونيت"، مما يمنحه مرونة عالية وقدرة على الالتصاق القوي بالأنسجة حتى في الظروف الديناميكية كحركة الرئتين أثناء التنفس أو انقباض القلب. قام العلماء باختبار المركب الجديد على الخنازير وفئران التجارب التي كانت تعاني من جروح في بعض أعضائها الداخلية، وأظهر المركب فعالية ممتازة، إذ أوقف النزيف خلال ثوان وساعد لصق الأنسجة ببعضها، ولم تسجّل لدى حيوانات التجارب أيّة استجابات التهابية للدواء، ما يعني أنه قد يكون علاجا آمنا للاستخدام مستقبلا.


مصراوي
منذ يوم واحد
- مصراوي
مقياس بسيط بالمنزل يكشف خطر قصور القلب في ثوان
كشفت دراسة جديدة أن قياسًا بسيطًا يمكن لأي شخص القيام به في المنزل، قد يساعد في تحديد مدى خطر الإصابة بمرض قصور القلب، وهو مرض مهدد للحياة. وأشارت الدراسة إلى أن السمنة وارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) يزيدان من خطر الإصابة بقصور القلب، لكن التركيز الآن يتجه إلى موقع تراكم الدهون في الجسم، لا الوزن فقط. ووفقًا للباحثين، فإن حجم الخصر يعكس بشكل أفضل وجود الدهون الخطيرة المحيطة بالأعضاء الداخلية، والتي ترتبط بخطر أكبر للإصابة بالمضاعفات القلبية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل". وقالت الدكتورة أمرا غويتش من جامعة لوند في السويد، التي قادت الدراسة: "مكان تراكم الدهون، وليس الوزن الكلي، هو المؤشر الأكثر دقة لتحديد خطر قصور القلب". كيف تقيس الخطر؟ ويمكن للمستخدمين قياس خطر الإصابة من خلال حساب نسبة محيط الخصر إلى الطول باستخدام شريط قياس بسيط. وتشير التوصيات الصحية إلى أن محيط الخصر يجب أن يكون أقل من نصف طول الجسم. وتعتبر النسبة الصحية بين 0.4 و0.49، أما إذا زادت عن 0.5، فهذا مؤشر تحذيري لوجود خطر متزايد. الدراسة والنتائج وتابع الباحثون في جامعة مالمو بالسويد 1792 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 45 و73 عامًا على مدى 12 عامًا. شملت العينة أشخاصًا بأوزان وأحوال صحية متنوعة، من بينهم من لديهم سكر دم طبيعي ومن يعانون من مقدمات السكري والسكري. وخلال فترة المتابعة، أصيب 132 مشاركًا بمرض قصور القلب، ووجد الباحثون أن المشاركين الذين كانت نسبة محيط الخصر إلى الطول لديهم 0.65 أو أكثر، كانوا أكثر عرضة للإصابة بقصور القلب بحوالي ثلاثة أضعاف مقارنة بمن لديهم نسب أقل، بغض النظر عن مؤشر كتلة الجسم. وذكرت الدكتورة غويتش: "تشير نتائجنا إلى أن نسبة الخصر إلى الطول قد تكون أداة أكثر فعالية من مؤشر كتلة الجسم في التعرف على المرضى المعرضين لخطر قصور القلب، والذين يمكن أن يستفيدوا من برامج علاج السمنة". وأوضحت أن الخطوة المقبلة هي دراسة إمكانية استخدام هذا المقياس في التنبؤ باضطرابات قلبية أخرى على نطاق أوسع.


وكالة نيوز
منذ 2 أيام
- وكالة نيوز
بيلي جويل يلغي تواريخ جولة الحفلات الموسيقية ويكشف عن تشخيص حالة الدماغ
بيلي جويل أعلن يوم الجمعة أنه تم إلغاء جميع حفلاته المقررة حتى أوائل يوليو 2026 بعد تشخيص صحي حديث. المغني الأيقوني أعلن تم تشخيص إصابته مؤخرًا بتسلية الضغط العادي ، الذي تفاقم بسبب العروض الحديثة ، مما أدى إلى مشاكل في سماعه ورؤيته والتوازن. وقال جويل في بيان 'أنا آسف بإخلاص لإحباط جمهورنا ، وأشكرك على فهمك'. وقد نصح طبيبه جويل ، 76 عامًا ، بالامتناع عن الأداء أثناء خضوعه للعلاج الطبيعي ، وفقًا للبيان. وقال البيان إنه في غضون ذلك ، يتطلع جويل إلى متى يمكنه العودة إلى المسرح. سيتم استرداد المشجعين الذين اشتروا التذاكر إلى الأداء القادم تلقائيًا ، وفقًا للبيان. كان من المقرر أن يؤدي جويل في ميلووكي في أبريل ، ولكن تم تأجيل هذا العرض. تم تعيينه لبدء سلسلة من العروض التي تبدأ في يوليو بيتسبرغ. كان من المفترض أن تتضمن الجولة ثمانية عروض تم إعادة جدولةها إما في وقت لاحق من هذا العام أو العام المقبل ، والتي تنتهي في 3 يوليو 2026. ما هو استسقاء الضغط الطبيعي؟ استسقاء الضغط الطبيعي ، أو NPH ، هو حالة دماغية تحدث عندما يتراكم السائل داخل الدماغ أو حوله ، مما يعطل بعض الوظائف المتعلقة بالدماغ. السائل النخاعي ، الذي يوسع الدماغ والحبل الشوكي ، هو نوع السائل الذي يتراكم. عادة ، يجعل جسمك ما يكفي من هذا السائل كل يوم ويمتص نفس الكمية ، وفقا لجونز هوبكنز ، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يتراكم الكثير من السوائل ، مما يؤدي إلى NPH. وفقا ل عيادة كليفلاند ، NPH هو الأكثر شيوعًا في الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا ، على الرغم من أنه غير شائع نسبيًا. 'يؤثر على حوالي 0.2 ٪ من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 70 و 80 ، وحوالي 5.9 ٪ من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا' ، تلاحظ العيادة. بالإضافة إلى موازنة القضايا ، يقول جونز هوبكنز إن الأعراض يمكن أن تشمل أيضًا تغييرات في المشي والنسيان والارتباك وتغيرات المزاج وفقدان السيطرة على المثانة وصعوبة الاستجابة للأسئلة. يقول كل من كليفلاند كلينك وجونز هوبكنز إن NPH عادة ما يكون قابلاً للعلاج. يتضمن العلاج عادةً زرع تحويلة من أجل تصريف السائل. ويضيف جونز هوبكنز: 'الحصول على تشخيص وعلاج سريع يساعد على تحسين فرصك في الحصول على نتيجة جيدة'.