
مصادر إعلامية : الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تدرس تمويل مؤسسة غزة الإنسانية
تدرس وزارة الخارجية الأمريكية منح 500 مليون دولار لمؤسسة "غزة الإنسانية" (تابعة للاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية).
وقال موقع /واللا/ العبري إن إسرائيل طلبت هذا المبلغ لتمكين صندوق إغاثة غزة من العمل لمدة 180 يوما.
وأفادت مصادر إعلامية بأن تمويل مؤسسة غزة الإنسانية (GHF) سيأتي من "الوكالة الأميركية للتنمية الدولية" (USAID)، التي يجري دمجها مع وزارة الخارجية الأميركية.
وشهدت المؤسسة استقالاتٍ لكبار الموظفين، واضطرت إلى إيقاف توزيع المساعدات مرتين هذا الأسبوع بعدما اجتاحت الحشود مراكز توزيعها.
وتستخدم المؤسسة شركات أمن ولوجستيات أميركية خاصة لنقل المساعدات إلى غزة لتوزيعها في ما يُسمى بـ"مواقع التوزيع الآمنة" والتي استشهد وأصيب فيها عشرات المُجوّعين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر إعلامية بأن شركة "ماكنالي كابيتال"، وهي شركة استثمار خاص مقرها شيكاغو، لديها "مصلحة اقتصادية" في الشركة الأميركية الربحية المُقاولة التي تُشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية لمراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية في القطاع.
وكان مسؤول أممي سابق قد وجّه انتقادات لاذعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة، والتي تأسست حديثا لتتجاوز منظمات الأمم المتحدة في عملية إغاثة فلسطينيي القطاع، مؤكدا أنها تدار من قبل عسكريين سابقين و"مرتزقة" وتهدف لتحويل المساعدات إلى "سلاح".
وقال كريستوفر غانيس، المتحدث السابق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، في تصريحات إعلامية، إن هذه المؤسسة يديرها "مجموعة من قدامى المحاربين، والمرتزقة، والجنود السابقين الذين خلعوا زيهم العسكري".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
كولومبيا ترصد 700 ألف دولار للوصول إلى منفذي محاولة اغتيال مرشح رئاسي
يصارع السيناتور الكولومبي ميغيل أوريبي، وأحد أبرز المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، الموت في المستشفى بعد تعرّضه لإطلاق نار خلال فعالية انتخابية في العاصمة بوغوتا يوم السبت، وفقًا لما أفادت به زوجته، ومسؤولون في الحكومة والحزب. محاولة اغتيال مرشح رئاسي في كولومبيا وقالت النيابة العامة الكولومبية في بيان إن "قاصرًا دون سن الخامسة عشرة أُلقي القبض عليه وبحوزته سلاح ناري من نوع غلوك 9 ملم، وأمر الرئيس غوستافو بيترو بفتح تحقيق لمعرفة الجهة التي تقف وراء الهجوم. وذكرت حركة المركز الديمقراطي – الحزب المحافظ المعارض الذي ينتمي إليه أوريبي – أن السيناتور البالغ من العمر 39 عامًا أُصيب برصاص أُطلق عليه من الخلف خلال فعالية لحملته الانتخابية الرئاسية لعام 2026، في إحدى الحدائق العامة بحي فونتيبون في بوغوتا. وأضاف الحزب في بيان أن الهجوم -خطير- دون أن يكشف عن تفاصيل إضافية بشأن حالته الصحية، وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي رجلًا، قيل إنه أوريبي، يتلقى الإسعافات الأولية بعد إصابته، ويبدو أن الدماء تنزف من رأسه. وكتبت زوجته، ماريا كلاوديا تاراثونا، عبر حسابه على منصة إكس: ميغيل يصارع من أجل البقاء على قيد الحياة. وتجمّع عدد من المواطنين أمام مستشفى مؤسسة -سانتا في- حيث يتلقى أوريبي العلاج، وأقام البعض وقفات تضامنية بالشموع ورفعوا الأعلام الكولومبية. وقال وزير الدفاع بيدرو سانشيز إنه تم اعتقال مشتبه به في الحادث، وإن السلطات تحقق فيما إذا كان هناك متورطون آخرون، مضيفًا أنه زار المستشفى للاطمئنان على حالة أوريبي. تحقيق شامل ومكافأة مجزية وقدّمت الحكومة مكافأة مالية تصل إلى 730 ألف دولار مقابل أي معلومات تقود إلى كشف ملابسات الهجوم. وفي بيان صادر عن الرئاسة، ندّدت الحكومة بـ الهجوم العنيف بأشد العبارات، ودعت إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث. وأعرب الرئيس اليساري غوستافو بيترو عن تضامنه مع أسرة السيناتور في رسالة عبر منصة إكس، قائلًا: لا أعرف كيف أواسيكم على هذا الألم. إنه ألم أمّ فقدت ابنها، وألم وطن. وفي خطاب ألقاه مساء السبت، أوضح بيترو أن المشتبه به قاصر، وأن التحقيق سيركز على معرفة الجهة التي حرّضت أو أمرت بتنفيذ الهجوم. وقال: حتى الآن، ما لدينا مجرد فرضيات، مشيرًا إلى أن التحقيق سيشمل أيضًا مراجعة الإخفاقات في الإجراءات الأمنية. من جانبه، أدان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بشدة محاولة اغتيال أوريبي، واعتبر أن الخطاب التحريضي للرئيس بيترو مسؤول جزئيًا عن تصاعد العنف. يُذكر أن ميغيل أوريبي، الذي لم يُعلن بعد ترشّحه رسميًا للرئاسة، ينحدر من عائلة بارزة في كولومبيا؛ فوالده كان رجل أعمال وزعيم نقابي، ووالدته الصحفية ديانا تورباي اختُطفت عام 1990 على يد جماعة مسلّحة تابعة لزعيم الكارتل الراحل بابلو إسكوبار، وقُتلت خلال عملية إنقاذ عام 1991. ولا تزال كولومبيا تعاني منذ عقود من صراع دموي بين متمرّدين يساريين وجماعات إجرامية منبثقة عن ميليشيات يمينية، والقوات الحكومية. جيش الاحتلال يزعم اغتيال أسعد أبو شريعة قائد كتائب المجاهدين منتخب كولومبيا للشباب يصل مصر للمشاركة في بطولة خوفو الدولية


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
وكالة فرنسية: "ترامب" يعفو عن مدانين بجرائم بسبب ولائهم له
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عدة قرارات بالعفو عن نجوم تلفزيون الواقع، ومشرّعون سابقون، وعمدة شرطة، ومدير دار رعاية مسنين، وزعيم عصابة مخدرات، منذ توليه منصبه في يناير الماضي، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. عفو ترامب عن المجرمين يثير الجدل وقالت الوكالة: إن كل هؤلاء كانوا مدانيين بجرائم، ولكنهم يقدمون الولاء لترامب، وفي حين أن رؤساء الولايات المتحدة قد منحوا عفوًا مشكوكًا فيه في الماضي، فإن ترامب يفعل ذلك "بطريقة أكثر صرامة وعدوانية دون أي شعور بالخجل"، كما قال كيرميت روزفلت، أستاذ القانون في جامعة بنسلفانيا. وقال روزفلت لوكالة فرانس برس: "لطالما كانت سلطة العفو إشكالية بعض الشيء؛ لأنها سلطة غير مقيدة تمامًا يتمتع بها الرئيس". وأصدر معظم الرؤساء بعض قرارات العفو، وينظر إليها الناس ويقولون: "يبدو هذا أنانيًا" أو "يبدو أن هذا فاسد بطريقة ما"، ولكن ترامب يُصدر قرارات عفو 'تبدو وكأنها تُشبه مقايضة التبرعات المالية'- كما قال روزفلت. ومن بين المستفيدين من العفو، بول والكزاك، المدير التنفيذي لدار رعاية المسنين المُدان بجرائم ضريبية، والذي حضرت والدته حفل عشاء لجمع التبرعات بقيمة مليون دولار لكل طبق في منزل ترامب في مارالاغو في أبريل. ومن بين المستفيدين الآخرين من عفو ترامب، نجما تلفزيون الواقع، تود وجولي كريسلي، اللذان كانا يقضيان أحكامًا بالسجن لفترات طويلة بتهمة الاحتيال المصرفي والتهرب الضريبي، وابنتهما، سافانا، من أبرز مؤيدي ترامب، وقد ألقت كلمة في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري العام الماضي. كما حصل أكثر من ستة مشرعين جمهوريين سابقين أدينوا بجرائم مختلفة على عفو، إلى جانب عمدة شرطة من ولاية فرجينيا حُكم عليه بالسجن 10 سنوات؛ لتلقيه رشاوى بقيمة 75 ألف دولار. في أول يوم له في منصبه، أصدر ترامب عفوًا عن أكثر من 1500 من أنصاره الذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021 سعيًا؛ لمنع تصديق الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020. في اليوم التالي، أصدر ترامب عفوًا عن روس أولبريخت، الذي كان يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة لإدارته سوق "طريق الحرير" الإلكتروني الذي سهّل بيع المخدرات بملايين الدولارات. صفقات ترامب مقابل العفو وقالت باربرا ماكوايد، المدعية العامة السابقة التي تُدرّس القانون حاليًا في جامعة ميشيغان، بأن ترامب ليس أول رئيس يُتّهم "بالسماح لعوامل غير لائقة بالتأثير على قرارات العفو"و قال ماكوايد في مقال رأي بصحيفة بلومبرغ: "(لكن) ترامب فريد من نوعه من حيث نطاقه ووقاحة أفعاله"، وقالت: "ما دام المدعى عليه قادرًا على تقديم شيء ذي قيمة في المقابل، فلا تبدو أي جريمة بالغة الخطورة". وقال لي كوفارسكي، أستاذ القانون في جامعة تكساس في مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز: إن "موجة العفو" التي أطلقها ترامب تفتح "أفقًا جديدًا ومهددًا للسلطة الرئاسية" يُطلق عليه اسم "المحسوبية".


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
القداس والعرض العسكري في أمريكا: انقسام بين صليب البابا ودبابات ترامب
في مشهد يعكس حجم الاستقطاب السياسي والاجتماعي الذي تشهده الولايات المتحدة، يترقب الجميع يوم 14 يونيو حدثين بارزين يتزامنان، يتنافسان على جذب اهتمام الرأي العام، ويعكسان انقسامًا بين القوة والروحانية. القداس والعرض العسكري في أمريكا: انقسام بين صليب البابا ودبابات ترامب شوف كمان: الكرملين يؤكد حق إيران في برنامج نووي سلمي amid الأزمة النووية قداس البابا يواجه مدرعات ترامب: رمزان مختلفان لأمريكا اليوم في مدينة شيكاجو، يُنظم حدث ديني وإنساني كبير بقيادة البابا، الذي أعلن عن مشاركته الافتراضية في تجمع يختتم بقداس جماعي في ملعب 'رايت فيلد'، حيث سارع عشرات الآلاف لشراء التذاكر التي نفدت بسرعة، وبحسب مجلة نيوزويك، فقد طلب نحو 20,000 شخص حضور الفعالية التي يقودها الكاردينال بليز كوبتش، في مشهد يُعتبر تعبيرًا عن التوق الروحي في زمن الاضطرابات. هذا يأتي في ظل تصاعد التوتر بين البابا والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بقضايا الهجرة، حيث عبّر البابا، الذي ينحدر من أصول مهاجرة، عن مواقفه الرافضة لسياسات الترحيل والتمييز التي اعتمدتها إدارة ترامب. واشنطن على إيقاع العسكر.. وترامب في قلب العرض أما في العاصمة واشنطن، فالمشهد مختلف تمامًا، إذ بمناسبة الذكرى 250 لتأسيس الجيش الأمريكي وعيد ميلاد ترامب، يُقام أحد أكبر العروض العسكرية في تاريخ البلاد، بمشاركة 6,700 جندي، وأكثر من 150 آلية عسكرية، و50 مروحية، في عرض سيمتد من البنتاغون إلى البيت الأبيض بتكلفة تُقدّر بـ45 مليون دولار. هذا الحدث أثار جدلًا واسعًا، حيث حذر مسؤولون محليون من الأضرار المحتملة على البنية التحتية، وأبدى مراقبون قلقهم من أن العرض يحمل طابعًا سياسيًا أكثر منه وطنيًا، مشبهين إياه بعروض الدول الاستبدادية. الحدثان تحت مجهر الإعلام.. وتفاعل شعبي واسع متوقّع يرى المحللون أن توقيت مشاركة البابا في قداس شيكاجو ليس عفويًا، بل يُعتبر بمثابة 'برمجة مضادة' لحدث ترامب العسكري، وهو ما أشار إليه الإعلامي جوناثان ليمير من قناة MSNBC بقوله: 'إنها رسالة موجهة ضمنيًا'. كما أعرب شقيق البابا، جون بريفوست، عن موقف الكنيسة بشكل مباشر، قائلًا: 'قد لا يتحدث البابا بلغة السياسة، لكنه لن يصمت حيال الظلم'. من نفس التصنيف: ألمانيا تفكر في إعادة التجنيد الإجباري بسبب تصاعد التحديات الأمنية في أوروبا أمريكا أمام صورتين متنافرتين: أي وجه ستختار؟ بين عرض عسكري في العاصمة وقداس للمحبة والرحمة في شيكاغو، يجد الأمريكيون أنفسهم أمام صورتين متناقضتين لأمريكا: واحدة عسكرية تمجد القوة والاستعراض، وأخرى دينية تدعو للرحمة والكرامة الإنسانية. وفي ظل الانقسام السياسي والاجتماعي العميق، قد يكون 14 يونيو أكثر من مجرد تاريخ مزدوج الفعاليات؛ إنه مرآة لمواجهة أوسع بين رؤيتين لأمريكا الحديثة.